29/6/2009
باب حوادث الباطنية بمستشفي ودمدني التعليمي عاصر الانجليز و عياداته من ذلك العهد إلا من فرندات الزنك الليبي المليئة بالثقوب و المهترئة ... و ترابيز مكتب الاطباء و الكاوتشات تجلب الداء النفسي ... أحي شرطي المرور بالمدينة فهو مثابر نشط متسامح ... هل تتكرم مطبعة الولاية بترميم الحائط المطل علي الشارع و تدهنه بالجير كأبسط الايمان ... أكوام الأورق الممزقة يقذفها ناس مطبعة الولاية بالحيطة دون مبالاه ولا يدرون أنها تساهم في نشر القبح في المدينة برغم من أن أغلب المسؤلين في المطبعة من خريجي كليات الفنون الجميلة ... تجمهر غفير جدا أمام عنبر العناية المكثفة بالمستشفي الزائرين يفترشون الثري تحت ظل نيمة نحيله ... بحسبة بسيطة تجد أن كل أحد منهم يدفع للدخول 2 جنية ... لماذا لا تقيم إدارة المستشفي إستراحة لهم تزودها بكراسي مريحة لهم ... ماذا حصل في سوق البصل؟ إرتفع سعر الجوال الي أكثر من 3 اضعاف ... سيارة ترحيل مرضي معهد السرطان القومي ... استراحة جميلة في حي المنيرة للمرضي و المرافقين ... نحيي هذا الجهد الكبير و تلك المساعدات العظيمة المقدمة من المعهد ... ذادت أسعار رقعة اطارات السيارات لضعف المبلغ القديم ... و مافيش حد أحسن من حد ... زحمة ألوان و أنت تطالع صباحا طالبات المدارس الخاصة ... نتمني أن ينتقل التميز فيها من الوان الزي المدرسي المتعددة الي العقول ... نتمني خالصين من السيد الوالي فتح الملفات القديمة والمعتم عليها و التدقيق فيها ... في تراخيص الاجزخانات يجب أن تبعد كل إجزخانة عن الاخري مسافة معلومه ... و طلع مجرد كلام ... بدأ التقديم للجامعات و اللهث وراء الكليات النائية البعيده وذلك للنسب الصغيرة في الدخول لها ... إنكمشت معاهد الكمبيوتر في المدينة و تحولت الي كافيه نت ... مازالت مستشفي النساء و التوليد التعليمي محافظه علي نظافتها و نظامها وذلك بفضل إدارتها الرشيدة الجادة ... دار الاطباء و حفلات ابوذيد و المشاتل المختلفة و كافتريا العدلية ودار الكشافة البحرية إحتلت جزاء عزيزا من شاطي النيل يمثل المستقبل السياحي للمدين و الولاية ... هل لنا من والي شجاع لنزع هذه الاشغالات و تعويضهم تعويضا مناسبا في أمكان أخري ...
المفضلات