الامين محمد أحمد كعورة
سيرة مختصرة
من مواليد مدينة ودمدني بالسودان في عام 1922.
تلقى تعليمه الأولي بمدينة ودمدني ثم التحق بكلية غردون التذكارية
بالخرطوم ثم بمدرسة العلوم قبل أن يكمل دراسة الزراعة
. درس الرياضيات والفيزياء بجامعة برستول ببريطانيا.
متزوج من سيدة سويسرية وأب لثلاث بنات وخمسة أولاد.
يعيش بمدينة الخرطوم عاصمة السودان.
محطات هامة في حياته
ـ خبير زراعي بمشروع البرقيق بمديرية السودان الشمالية. ـ
- مدرس رياضيات ولغة إنجليزية بالمدرسة الأهلية بودمدني. ـ
- مدرس علوم بمدرسة رومبيك الثانوية بجنوب السودان. ـ
- مدير مدرسة رومبيك الثانوية بجنوب السودان. ـ
- مدير مدرسة ودمدني الثانوية. ـ
-مدير مدرسة حنتوب الثانوية. ـ
-مدير عام التعليم الأكاديمي والفني بوزارة التربية والتعليم بالسودان. ـ
-أمين عام جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان. ـ
-محاضر لعلم الفلك بجامعة أم درمان الإسلامية. ـ
-باحث وكاتب عريق في علوم الفلك.
من مؤلفاته
مبادئ الكونيات ـ 1973 ـ جامعة الخرطوم وعالم الكتب ببيروت.
********
سلم الوجود ـ 1977 ـ وزارة الشئون الدينية والأوقاف ومصلحةالثقافة والاعلام.
*************
المجموعة الشمسية ومجال الجاذبية الكونية ـ 1979 ـ المكتب المصري الحدبث بالقاهرة.
*********
الشمس والنجوم والأرض والقمر ـ 1980 ـ دار الصحافة للطباعة والنشر.
********
نظريات نشأة وطبيعة الكون ـ 1981 ـ جامعة أم درمان الإسلامية.
**********
التفكر في خلق السماوات والأرض وما بينهما ـ 1987 ـالمطبعة الحكومية بودمدني.
*******
آيات الله في الآفاق ـ 1995 ـ جامعة أم درمان الإسلامية.
*******
المنشأ الأول وبدء الخلق ـ 2000 ـ دار جامعة القرآن الكريم للطباعة.
*******
الخروج من الظلمات إلى النور ـ 2003 ـ طبعة خاصة بالخرطوم.
********
بين السموات والأرض ـ 2008 ـ اصدارات هيئة علماء السودان.
********
المؤلف في سطور
الأمين محمد أحمد كعورة عالم سوداني متخصص في مجال علوم
التكوين والرياضيات وكرس فترة طويلة من حياته العلمية للتعمق
والتبحر في علم الفلك وقد كانت نتيجة هذا الجهد العلمي حتى
الآن صدور أكثر من عشرة كتب والكثير من المقالات في مجال
الفلك باللغتين العربية والانجليزية.
والد الأمين كعورة كان شيخ الصياغ بود مدني وكانت الأسرة تسكن بحي القسم الأول.
الأمين كعورة كان تلميذا نجيبا يواظب على دراسته ويهتم بكل أنواع
المعرفة والعلوم من لغة ودين وتاريخ وجغرافيا وأحياء وكيمياء
وفيزياء مما مكنه من الالتحاق بكلية غردون التذكارية بالخرطوم
وهي مؤسسة علمية كانت تتبع النظام التعليمي البريطاني
ويدرس فيها باللغة الإنجليزية وتعتبر مدرسة ثانوية مثالية وكلية
مهنية يتخرج منها المدرس والمهندس والمحاسب والكاتب
والمساح وكانت تضم فقط نخبة الطلاب في ذلك الوقت.
درس الاستاذ كعورة الزراعة وعمل في بعض المشاريع الزراعية
في السودان قبل أن يقرر ترك هذا المجال ويتحول لمجال التعليم
الذي وجد فيه ضالته وتمكن من خلاله من تحقيق ذاته.
تحصل على منحة دراسية للدراسة بجامعة برستول بالمملكة المتحدة
في عام 1953 وقد تحصل بعدها بثلاث سنوات على بكالوريوس في
الفيزياء والرياضيات من هذه الجامعة.
عمل الاستاذ كعورة معلما بالمدارس الثانوية بأنحاء مختلفة من السودان
شماله وجنوبه وكان مديرا لمدارس مميزة بالسودان مثل حنتوب الثانوية
ومدني الثانوية.
وقد كانت له تجربة مميزة بمدرسة رمبيك الثانوية بجنوب البلاد حيث
ساهم وزملاءه في تلك الفترة في تضييق الفجوة والتقريب بين أبناء
الشمال والجنوب.
بعد فترة التدريس والادارة على مستوى المدارس الثانوية تقلد الاستاذ
كعورة مناصب إدارية مهمة بوزارة التربية والتعليم السودانية حيث عمل
مديرا للمناهج ومديرا للتعليم الأكاديمي والفني.
انتقل بعدها لجامعة أم درمان الإسلامية وأصبح أمينا عاما لها ومحاضرا
لعلم الفلك الذي أصبح الشغل الشاغل له على مر السنين وتحول من
هواية إلى مجال دراسة وبحث وتنقيب.
قام الأستاذ كعورة بتأسيس كلية ودمدني الأهلية وشغل
منصب أول عميد لها قبل أن يتقاعد ويترك مجال التعليم.
الاستاذ الأمين كعورة عالم قدير ومفكر إسلامي مميز وأعماله
تستحق القراءة والبحث والتعريف. يدعو في كتبه للتفكر والتأمل
في خلق السموات والأرض ومحاولة فهم الظواهر الكونية
باستخدام العلوم
المفضلات