® جات الحزينة تفرح .....π√
© سر اختفاء المليونير المسجون£
∆ هناك سِرٌ غامض عن ذلك المليونير..الذي
أودع في سجن ما على جزيرة نائية تمهيداً
لإعدامة لجريمة قتل ارتكبها..
¶ حسناً.. لأنه مليونير فقد قرر شراء ذمة حارس السجن ليضمن تهريبة من جزيرة السجن بأي طريقة
وأي ثمن..!
¶ حذره الحارس بأن الحراسة مشددة جداً و أنه لا
يغادر الجزيرة أحد ، إلا على آلة حدباء محمولا!!
¶ و لكن تدت إغراء الضحاكات الموعودة سال
لعاب الحارس للرشوة ، فابتدع حيلة ماكرة
لكن لابأس بها ، لتهريب السجين..
¶ و هي كالتالي...."إسمع، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى ..يضعونها على متن سفينة و تنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالجبلتي بسرعة و طقوس بسيطة ثم يعودون أدراجهم.التوابيت تنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حال وجود موتى..
¶ فمخرجك الوحيد هو أن تلقي بنفسك في أحدها لتزاحم الميت الذي باطضداخل لعلك تؤنس وحشته..وحين تصل اليابسة و يتم دفنكما..سآخذ ذاك اليوم إجازة طارئة..و آتي بعد نصف ساعة لإخراجك..
بعدها تعطيني مجعولي حسبما اتفقنا.ثم أرجع أنا للسجن و تختفي أنت..و سيظل اختفاؤك لغزاً
مدفونا و لن ينكهم كلينا..ما رأيك..؟"
¶ طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة أخطر مز قفذة في جنح الظلام..لكنها تظل أفضل من الإعدام شنقا أو صعقا بكرسي كهربائي.. حتى د(قولة هق).
المهم أنه وافق..واتفقا على أن يتسلل إلى المشرحة و يرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً.. هذا إن كان محظوظاً وحدثت وفيات!؟
¶ ساعة الصفر ..و مع فسحة المساجينالأعتيادية.
توجه صاحبنا نحو نقطة التجمع ليجد تابوتين من حسن حظة..عربد به الهلع من هاجس( مرادفة) جيفة قذرة، و لمدة ساعة تقريباً..لكن مرة أخرى،
إنها غريزة الصراع من أجل البقاء..
¶ لذلك فتح التابوت و رمى نفسه مغمضاً عينيه و منخريه كي لايصاب بالغثيان..أغلق التابوت بإحكام و انتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة.. شم رائحة البحر و هو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء..حتى وصلوا اليابسة..
¶ ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب! شعر بتوتر..تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يطلق سبة و يتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة..فارتاح قليلاً وها هو الآن يشعر بنزول التابوت..وصوت الرمال تتبعثر على غطائة..وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئاً..
¶ هو الآن وحيد مدفون على عمق ٣ أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك وتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر.. لابأس..هو لايثق بذلك الحارس..ولكن يثق بحبة للملايين الموعودة هذا مؤكد
¶ انتظر..تمالك تنفسه حتى لا يستهلك الأكسجين بسرعة فأمامة نصف ساعة تقريباً قبل أن يأتي
الحارس لإخراجة بعد أن تهدأ الأمور
¶ و بعد ٢٠ دقيقة تقريباً..بدأ التنفس يتسارع و يضيق..الحرارة خانقة.. لابأس..عشرة دقائق تقريباً..بعدها سيتنفس عبير الحرية و يرى
النور مرة أخرى وبعد لحظات قليلة............*...*
¶ بعد لحظات..بدأ يسعل..و مرت ١٠ دقائق دقائق على وشك النفاد.. وذلك الحارس اامخادع اللعين. زاغ بالعربون و نفد لجلده.سمع صوتاً بعيداً جداً..
تسارع نبضة..
¶ لا بد أنه الحارس...أخيراً..! لكن الصوت تلاشى..شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه.. ترى هل تحركت الجثة..صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية
¶ تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبة..ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبة هيأ له أن الوقت مر بسرعة..أخرج الولاعة ليتأكد من ساعة يدة..لابد أنه لازال هناك وقت..!
¶ قدح الولاعة و خرج بعض النور رغم قلة الأكسجين..لحسن حظة.. قرب الشعلة من الساعة.
لقد مرت أكثر من ٤٥ دقيقة... هو الهلع إذا !!ً
وقبل أن يطفىء الولاعة خطر له أن يرى وجه الميت..إلتفت برعب وقرب القداحة.. ليرى آخر
ما كان يتوقعه في الحياة.. وجه الحارس ذاته..!!!!
¶ و الوحيد الذي يعلم أنهُ هنا في تابوت تحت ثلاثة أمتار...
النهاية
خلاصة الخلاصة :
® اعلم ان قدرك سيصيبك حتى ولو صنعت المستحيل من اجل دفعه ..فقط فوض امرك لله وكن راضي وقانع بكل امرا يختاره الله لك.فاعلم انك عندما تهرب من قدرك ف انت تهرب الى قدرك..!!
** قصة رائعة جدا.. ً
® مستوحاة من: أفلام هيتشكوك
المفضلات