[CENTER]
[size=6]size]
(بقايا حبٍ ظل صامداً في حطام إنسان)
أمين و أمينة فتىَ و فتاةٌ بريئان
و يحملان من صفات التلاقي ما يجعلهما
شبه وجهين لعملة واحدةو يضع كلاً منهما هدفاً شريفاً
و و مشروعا للآخر. ، رغم ما يوجد بنهما من فوارق لا بد منها
في فطرة الله التي فطر الناس عليها كضرورة لتوثيق الترابط على اعتبار
أن كل قطبين مخلتفين في الشحنة لا بد و أن يتجاذبا وإذا تماثلا في الشحنة فلا بد
و أن يتنافرا. فلم يوجد بين أمين و أمينة من الاختلاف ألا بمقدارما يسمح بذاك التجاذب
و يوثق عرى التلاحم الشديد و اللافت لكل من يحيطون بهما عبر مسيرة حياتهما الطويلة
و هي حبلى بكل ما هو مدهشٌ و مثيرٌ. ولقد ظل كل منهما في سعيٍ دؤوبٍ لا يفتر وراء
تحويرٍ أو توليفٍ شيئاً من صفاته ربما غير المواتية حتى يصلا لدرجة التشبع و التحول كما
جرت المقولة إلى شخص واحد في ثوبين أو روح واحدة في بضعين. لكنمها يصطدمان
في كل مرةٍ بصخرة ما يسمى الجبلة و الطبع الذيغالباً ما يغلب التطبع.
فكلاهما ينحدر من الدرك الأسفل من الطبقة الوسطى,
تلك الواقعة ما بين خطي الكفاف و الفقر المدقع
***********&&&&&&***********
.
المفضلات