الحمامة
ذات يوم كان الغصن أخضرا ، طارت حمامتها وعند أذنه إستقرت وغنت،فبكي حتي جن من الفرح كونها بكل براءتها تحبه وحده وتصطفيه،فزعت الحمامة وطارت بلا رد إليها، وحين بلغتها الحمامة بكت حين ظنت أنه لم يلق بالا إليها، فزعت الحمامة وطارت مجددا إليه، فبكي حين جاءت بلا رسالة، طارت الحمامة، وظلت الحمامة تروح وتجئ بينهما بلا كلل ولا ملل،وظلا يبكيان بلا لقاء !!!
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
31 يناير 2013
المفضلات