احداث معسكر سردبة
معسكر سردبة هو معسكر قوات الطواري ويعتبر خط الدفاع الثانى وهو معسكر مكون من قوات مدمجة فى الشرطة السودانية و عدد افراد القوة الكاملة عبارة عن 46 ضابط صف وجندى وعدد 3 ضباط، اثنان برتبة ملازم والثالث برتبة نقيب بالاضافة الى 20 فرد من ضب...اط الصف والجنود من الجيش الشعبى المدمجة فى الشرطة السودانية. اوكلت للمعسكر فى السابق مهمة تأمين الانتخابات وبعدها وقبل احداث كادوقلى الاخيرة طالبت بعض قيادات الشرطة السودانية سحب القوات من المعسكر الّا ان نظام الوالى احمد هارون متمثلا فى قائد المنطقة من الشرطة رفض ان يسحب القوة مما نتج عنه :
1- محاصرة القوة وخطف عدد 3 عربة لاندكروزر من داخل المعسكر يوم السبت 4/6/2011 دون ابداء اي مقاومة .
2- قام ضباط المعسكر بطلب قوة للامداد او اجلاء المعسكر نسبة لضعف التسليح وهو عبارة عن اسلحة خفيفة مسدسات وكلاشات وعدد الزخيرة 30 طلقة فقط لكل فرد.
3- تمت مهاجمة المعسكر للمرة الثانية يوم الاحد 5/6/2011 وانسحبت القوة التى كانت متواجدة بالمعسكر الى جهات غير معلومة ، وكان بالقوة المنسحبة عدد من المصابين تتمثل فى عدد واحد ضابط برتبة نقيب و6 مصابين من ضباط الصف والجنود بالاضافة الى عدد من المفقودين اعلاهم ضابط برتبة ملازم وهو الملازم مُضر محمد احمد السنوسي .
توالت الاحداث وطالب عدد من الضباط بالتحرك للبحث عن جنودهم و زملائهم المفقودين فقامت قيادات المؤتمر الوطنى داخل الشرطة بالمماطلة والتسويف وكأن الامر لا يعنيهم مما مهد الطريق لتمرد عدد من الضباط والجنود الاخرين . وحتى هذه اللحظة لم تتحرك اي قوة للبحث عن المفقودين او معرفة اماكن جثث القتلى...هذا الامر لم يتم بمعزل عن مجمل الاحداث التى تدور فى جنوب كردفان فالكل يعرف او يراقب الاحداث من الجيش اوالشرطة اوحتى المواطن العادى الامر الذى ادى لبروز عدد من الاسئلة المشروعة فى الاذهان :
1 –اين قوات الاستخبارات العسكرية مما يحدث ؟
2- اين قوات الاحتايطى المركزى التى نعلم انها بأى حال مسلحة تسليحا جيدا ومستعدة لحد ما؟
3- لماذا القدح فى حيادية قوات الشعب المسلحة بما ان القضية كما يرى المؤتمر الوطنى اصبحت تمس الامن القومى للبلاد؟
4- ولماذا اللجوء للجيش بعد 3 ايام من الاشتباكات الدامية ؟
5- وماهو مصير ابناء الشعب السودانى فى الشرطة الذين لا تحميهم شعارات النظام ويتركون فى العراء من دون تسليح او تدريب كأنما الامر مقصود به تدمير هذه المؤسسة القومية
اخيرا وهو الاهم لمصلحة من يتم حجب المعلومات المهمة التى يجب ان يعرفها كل الشعب السودانى لتقييم الموقف الوطنى بإعتباره اول المتضررين من الذى يحدث فى جنوب كردفان و يجب عدم دفن الرؤوس فى الرمال حتى وان اصبحت كفة التوازن العسكرى على الارض تميل لصالح الجيش الشعبى لتحرير السودان
المفضلات