وعندما كنا نشارك في الأندية الصيفية قبل أكثر من 6 سنوات, كانت دائماً ماتكون معنا كفيفة في نفس النادي, وماشاءالله تملك صوتاً جميلاً, وتكمن موهبتها في العزف, سبحان الله فقد كانت تستمع إلى الأغنية المطلوب منها عزفها مّرة واحدة, ثم تبدأ بعزفها كما هي بالضبط ماشاءالله عليها, وكانت تُبهر الجميع بموهبتها تلك, وبالرغم من عماها كانت تعرف الجميع ولا تخطيء فيهم, فكانت آية على قُدرة الله, وأن الكفيف لا يعني أنه عاجز أو عديم الاحساس بما حوله, ويتعلم المرء من هؤلاء أنه إذا فقد الإنسان نعمة, فسيعطيه نعم كثيرة غيرها.
وأجمل ما يتعلمه المرء منهم الصبر.
المفضلات