طفلة وادعة لطيفة ذات العامين و نصف ولدت في أسرة بسيطة رقيقة الحال ... لا تملك من الدنيا إلا قلب طيب و ابتسامة صافيه و دق ورضاء بما قسمة الله لهم ... و ما حب الله أحدا إلا و أبتلاه حتى يبدل له صبره خيرا كثيرا في الدنيا و الآخرة ... و كان ابتلاء الله لهم في شخص طفلتهم الوديعة الحلوة و كان شكل الابتلاء أن أراد لها الله أن تكون صماء أو قليلة السمع جدا ... لم يتذمر أبويها و لم يندبوا حظهم العاثر إنما رضوا بما قسم الله لهم و حمدوا الله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ... ثم طرقوا كل أبواب العلاج و ضحوا من أجله بالغالي النفيس ... و لكن دائما ما تزداد الامتحانات علي العبد الصابر ... عشم هذه الأسرة من كل من يقرأ هذا المقال أن يعيد لطفلتهم البسمة أن تعود لدراستها سويه بتوفير سماعة ديجتال للاذن لها....
أناشد كل الاخوان الاعزاء لاعادة البسمة لهذه الطفلة البريئة
و أخص بندائي الاخ نزار حسن ابوسفروق و كل الاحباب
المفضلات