زمان وانا صغير كنت احب امشى محطة السكه حديد عشان اتفرج على القطارة والناس وكانت عبارة عن مسرح يتغير الممثلون برحيل القطار ودخول قطار اخر ,
طبعا كل الناس البمشوا السكه حديد اما مودع او منتظر وكلهم بكونوا فى حالة قلق اما اخوكم لامودع ولا مستقبل .
يدخل القطار المحطه كميه من الحديد التقيل يتوقف وتتملى المحطه بالركاب كلهم بنزلوا وفى واحدين معاهم بضاعه بفرشوها وترتفع الاصوات وشرطة السكه حديد ماسكين نشال واشكال ناس مختلفه كبار وصغار والفطر ممكن يقيف ساعتين واكثر وبعدها يصفر الناظر ويصفر القطر ويبتدى يتحرك وكل الاعداد الكبيره دى تركب القطر ويبتدى يبتعد شويه شويه الى ان يختفى يعنى فجاءه يختفى القطر والعالم الكانوا بالمحطة وتبقى المحطه هادئه الا من العمال شعور جميل كنته احسه وبعد شويه يدخل قطار ثانى جاى من جهة سنار ويتوقف وتتملى المحطه مره ثانيه بى ناس مختلفين وبييعه وحراميه وعفش ومودعين وحكايات ظريفه بتحصل اما قطار نيالا ده حاجه تانى ,
كنت استمتع جدا بالمحطه واخذت معى اصدقاى ولكن ما عجبهم الامر , الان كل ما امر بشارع المحطه اتزكر ايامها والزكريات الجميله
تحياتى
المفضلات