شعور لا استطيع وصفه بالتحديد لتصلوا معي إلى ما اصبو إليه لكنني ساحاول فما تعودت ان اخفيكم أي أنواع الشعور
احس كاني لم ازر مدني او لم اسكن بمدني او لم ادرس بمدني لكنني اعرف مدني
هذه المعرفة ليست كمعرفتي السابقة بها
هذه المعرفة المصحوبة بالشوق الشديد لاحتضان مدني ولدت احساسا ينتابني باستمرار لم يكن ينتابني في الماضي عندما كانت مدني بالنسبة لي هي ذكريات عن تلك المراحل
لماذا هذا الحب الجديد القوي الاكيد
نعم بالنسبة لي مدني كانت شوارع واسفلت وسينما ومستشفى ومدرسة ...بنية تحتية تكفيني تعب معافرة غيرها من بنىً أومحطة للعبور او للتزود بالوقود ... ولكنني الآن ادخل في بيت عكاشة واذاكر معه الدروس وامشي لودالماذون واجلس في ديوانه وفي تلك الراكوبة لنزار ورضا واقدل في الشارع وفي يدي مرتضى وهناك اجد كل الاصدقاء نهرو وهشام واجلس طويلا مع ودالطاهر ثم المبيت عند عمر سعيد وذلك 114 يحلف حرام القهوة عندو و هناك فلان وفلان وفلانة لن احس باني في مكان غير الاحب إلى نفسي سابقى طويلا بينهم لانني لا املهم ... ثم اقضي يوما كاملا مع الادمن والخواض وودالعمدة واشرف وايمن وبكري وابونبيل وودالنور وابوالنور وبدرالدين ومعتز وابومازن والتيمان ومن هناك اتحدث لابوشوارب وحاتم ودرديري واسماء عبدالسلام واسماء محمد شريف واسماء احمد محمود والعقد طويل
لماذا هؤلاء وهم اعضاء بمنتديات ودمدني ؟؟؟ لماذا لم تذكر زملاءك بالدراسة ؟؟؟
نعم لانني هنا شعرت بقربهم مني مشيت معهم كل مشوار مشوه من اجل المعرفة دخلنا سويا عدة بوستات وتشاركنا المعلومة وبصدق لانها نبعت بصدق ولان الهم مشتركا بيننا وهنا حصل نوع من الحب الخفي بل الحب المجنون ...ذلك حب قوي حب خطير لا يرضى الا بالعلا بديلا لي ولك ولهم كلهم
وجدت انهم يحملون نفس همومي ويتطلعون إلى رقيي ورفعتي ارضا وانسانا
لا لا ...هؤلاء خلقوا فيني موطنا جديدا ... بهم تبدل كل السودان في نظري فصرت بدقائق الامور عنهم خبيرا فاحببتهم حتى ايقنت اني جزءً منهم وصاروا هم جزءً مني
اخطط كيف ستكون رحلتي القادمة إلى السودان ؟؟؟ سادعوهم هناك ليكونوا معي مثلما كنت معهم .... فكرت كثيرا كيف سيكون فرحي وسعادتي آنذاك وهم بيننا بين اهلهم محضونين كما احتضوني فكرا وثقافة بينهم ...لا ساكون سعيدا لانهم معي لانني لا استطيع فراقهم فهم اضحوا بعضي اضحوا كلي
هكذا احسكم جميعكم فقد ذابت في دواخلي حدود كثيرة واكتشفت ان الانسان يمكنه ان يسع الكثير حبا ومكانة فسعدت انا بهذا الشعور وهذا الامتداد الذي ما سعيت له بارادتي لكنه كان مشوارا مشيته وكنتم انتم رفقاء الطريق
انا لا افترض وجود هذا الاحساس عند كل فرد سار هذا الطريق فقد اكون ممثل العبء عليه ويضيق لكنني احمد الله اني به سعيد أمخطيء انا ؟؟؟ ذلك لم يكن لديَّ عنه الخيار لأحيد
هل ستصفو لي الايام واستمر في هذا الحب الجميل ؟؟؟ هل سأكون بمنأى عن من يتربص بنا الدوائر حتى يتلاشى هذا العيش الحميد...قد يسوء غيرنا هذا التوحد لكنني سأعمل على تلافي ذلك ...فقط ساوصي من أحببتهم بالصبر الجميل بالحلم النبيل ... لكنهم نجوم في سمائنا لن تغيب
المفضلات