29/12/2007
و العام 2007 يلفظ أنفاسة الاخيرة يستعد العالم لاستقبال 2008 كان لابد أن يختتم العام بكوارث فقد تم إغتيال بنازير بوتو في تفجير إنتحاري ... و نحمد الله فرغم إختلافاتنا في السودان لم نصل لمرحلة قتل النفس التي حرمها الله ... بدأت اليوم إحتفالات الشرطة الشعبية بولاية الجزيرة بعيد الشرطة الشعبية ... و قناعتي أن الشرطة الشعبية ماهي إلا صرف أموال تخصم من المواطن دافع الضرائب ولا معني لها في ظل وجود شرطة نظامية و إحتياطي مركزي و دفاع مدني و شرطة الانضباط و خفراء الوزارات ... كما أنها إزدواجية تخل بأمن المواطن و تجعله في حيرة من أمره ... ولا تفيد المجتمع اي فائدة ... غير أنها تزيل هيبة الكاكي ... و تلخم المواطن الذي لا يعرف ما هو دورها الاساسي ... فإن كانت حراسة المنشأت الحكومية ليل نهار فكان من الاجدر ان ينطلقوا من إداراتها و أن يكونوا تابعين لها ماديا و إداريا يطلعون بالحراسة و يعودون الي إداراتهم ... كما تفعل الشرطة في حراسة الاسواق و الاماكن العامة ... و لكن يتم تعيين خفير في مصلحة حكومية و تراه يلبس الزي الرسمي للشرطة دون مراعات الانضباط ... و في إحدي المرات شاهد أحد الشباب الطائش بسيارته يعاكس طالبات المدرسة الثانوية في الحاح و إصرار ... فذهبت الي إدارة الشرطة الشعبية و التي كنت أظن أن إنضباط الشارع من إحدي همومها و لكن فاجأني القائد بأن أذهب و أفتح بلاغ في شرطة الانضباط و النظام العام ... تتابع حملات التطعيم ضد أمراض الطفولة يزكرني بأن أرسل صوت شكر للقائمين بأمر التطعيم و تلك النجاحات الباهرة التي يحققونها ... و لكن أذكرهم بضرورة إقناع المواطن بتقديم طفلة للتطعيم بعد أن ظهرت في المدينة تلك المجموعات الغير معروفة و التي قامت بحقن فايرس الايدز لبعض مواطني المدينة ... فالواجب هو تطمين الاسر لتقديم اطفالهم للتطعيم ... و أهمس في أذن المسؤلين أن هذه الاتيام التي تجوب المدن و القري في سهولة و يسر من منزل لمنزل ... أرجح أن تكون نواه لاتيام التعداد السكاني المقبل ... يعود تباعا هذه الايام ضيوف الرحمن بعد أن اتموا حجهم المبرور باذن الله و الحمد لله ان حالتهم الصحية تمام التمام و لا توجد نزلات حادة بينهم ... أنتهت مده حضانة فايرس الحمي النزفية و لم تظهر اي أصابة جديدة في المستشفيات ... و أتمقلبنا نحن الما ضحينا ... خلت شوارع المدينة ايام العيد من مناظر الخراف و هي تسلخ خارج المنازل و الناس بالعراريق ... ومظاهر البهجة و السرور و الاطفال المتزاحمين و اللعب البرئي و لم تكن في مسارح المدينة ليالي غنائية برغم من إستتباب الامن و فتح السوق ابوابة من صبح اليم الثاني و شيأ فشيئ بدأت تتلاشي هذه العادات السمحة ... 27/12/2007 جلس الاطباء في مركز الخرطوم و كلية الطب مدني و الرياض السعودية لامتحانات الجزء الاول لكل التخصصات الطبية ....
المفضلات