كتب صديقي الأستاذ/ أسامة أحمد عبدالماجد هذه الرسالة وكلفني بارفاقها لكم وليس لي فيها سوى أجر المناولة!!
سيدي القائد.... سيد شهداء العصر
لماذا تغيب عنا سيدي في هذه الظروف التي نحن فيها شديدي الحوجة لوجودك معنا ..
لماذا ياسيدي تركتنا عراة في هذه الحياة وكنا نلوذ بك من خطوب الحياة وجور من يسمون حكامها... ولكن هل سأفتقدك وحدي وأنت منتصباً كشموخ الجبال الراسيات ؟؟؟
سيدي القائد الشهيد :ـ هاهو نخيل البصرة ينحني اجلالاً لانه سيفقتدك كما سيفقدك شوارع العشار وشط العرب والكرمة والزبير وبابها وصفوان ستفتقدك كل طرقات الجنوب ذي قار والمثنى وبابل في تمازج البطولة والحضارة ، ستفتقدك الموصل الحدباء وأربيل والتأميم وصلاح الدين والعوجة التى طهرها جسدك.
بغداد ياسيدي من لها بعدك من يدخل بيوت فقرائها ويتجول في شوارعها حيفا وابو نواس وباب المعظم والكرخ والرصافة وجامع ابو حنيفة النعمان الذي جعلته منارة للمقاومين وحسينيات بغداد الأصيلة غير تلك التي استوردها الصفيون. ستفتقدك كربلاء والنجف وسامراء ومراقد أئمتها .
سيفقتقدك رفاقك المجاهدون في كل نواحي العراق وشيخ المجاهدين الأكبر عزة الدوري وكل المقاتلين وبنادقهم سيقتقدك مربد الشعراء وقصائدهم وهلاهل الرجال عبدالرزاق عبدالواحد حميد سعيد ساجدة الموسوي حتى عفيفي مطر وشعراء مورتانيا. ستفتقدك منا يونس ورفيقاتها وكل حرائر العراق المناضلات الشريفات. وصاحبة الشهادة تلك فيما يسمى بالمحكمة!!
سيدي القائد الشهيد كغيري من ملايين الجماهير العربية كنت أخرج في كل المظاهرات والمسيرات المناصرة لك وللقضية مردداً باروح بالدم نفديك ياصدام!!! فعذراً سيدي لو تقاصرت قامتي دون فداك!! وعذراً سيدي لهذا العجز الذي كنت تعرفه وتسامحنا عليه!!
فها أنت ياسيدي تشع من علاك نوراً وقافية نضالك اللامحدودة .
سيدي نجدد عهدك بأن نسير في ركب النضال نحو قيمك واهداف حزبنا وسيقتص الشرفاء ثأرك نصراً وعزاً وفخاراً.
لك المجد ياسيدي سيد شهداء العصر
النصر للمقاومة البطلة
والخزي والعار للصفويين وأشباههم
عاشت فلسطين حرة عربية
وليخسأ الخاسئون.
المفضلات