النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: قصـــتنا وأمــنا ,,,,

     
  1. #1
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    قصـــتنا وأمــنا ,,,,

    اعزائي اهدي اليكم بمناسبه عيد الام قصتنا مع امنا هي قصه متواضعه قد اشتركت بها في مهرجان التسوق بدبي لاختيار الام المثاليه لم تعلن عن نتائجها بعد .. ارجو ان تنال اعجابكم فكل حرف كتبته رغم بساطته لم اكتبه بمدادي وانما بنبض قلبي .. لام اقل ما يقال عنها ان جاز التعبير انها ابتدعت فينا اخلاق جميله واحاسيس ثره بمن هم حولنا ..
    اقرؤها ولا تبخلوا علينا بالتعليقات ... دمتم ابدا


    بسم الله الرحمن الرحيم



    تحية من عند الله مباركة وسلام منه ورحمه وبركه ,,,,,,,


    كل الاعوام وانتم بالف خير بمناسبه عيد الفطر المبارك وكل الاعوام والحياة لا تُحرم ابدا من نعمة تزين الارض وتهبها الانفاس الطيبة والدعوات الصادقه ...

    لا حرم الله الارض من الامومه .........................


     سألتموني ما هي المثالية في نظرك ؟ قلت ان يصير الانسان او ان يحاول ان يصير اقرب ما يكون الي الكمال فالكمال بذاته لم يُخص به البشر بل هو صفة من صفات رب البشر ..
     سألتموني من هي الام المثالية في نظرك : قلت تلك التي تحترق لتنير درب الاخرين وتلك التي تحس بأمومتها تجاه مجتمع كبير ليس فقط تجاه ما ينتجه رحمها من امشاج ...
    قيل لي هل امك تعتبرينها مثاليه ؟ قلت : نعم .. وعندما قلتها احتدمت لدي كل الذكريات في شريط سينمائي طويل جدا ... لا املُُ تكراره كلما اجتمعت عليّ الآلآم وهددتني بالانتصار على نجاحاتي ... تذكرتها .. وها انتم الآن تدفعون اليّ بالسطورلأخطها في حق امرأه احزنني جدا اننا الي الان لم نتمكن من رد جزء يسير من الذي لها علينا... كم يحزنني ذلك يحزنني جدا ,,,,,,, ان نطوق بدين عظيم كهذا ...
    عندما كتبت اليكم قصتنا نحن وامنا في الاسفل لم اكن ابدا اُمني نفسي بأكثر من الذي رأيته في عينيها من دموع وهي تقرأها ومن عبرهٍ وهي تجاهد في اخفائها احسست ان ما بداخلي تجاهها قد وصل اليها بعباراتي البسيطة هذه .... عشت السنوات الماضيه وانا اسعي فقط لأكرمها واسعي معكم لتساعدوني على ان اكرم بها كل الامهات فكلهن يستحققن عن جداره تكريم يومي لهن وان نفرد مع جناح الذل جناح العرفان علنا نستشرف من تحت اقدامن رائحة الجنه التي لا تخطئها الانوف ........ دمتم لانكم تقومون بشئ اقل ما يقال عنه انه انساني رائع ... دمتم بحق ودمتم بخير.
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    اليكم قــصتنا وأمنا


    كتبتُ كثيرا ولطالما عشقتُ هذا الفن الراقي الجميل ,, وشجّعني اكثر السيل الفيّاض من كلمات الاطراء والمديح التي تُكال لي ممن هم حولي اعجابا وتعليقاَ وتشجيعا ونقدا فحفزني ذلك وحملّني مسؤلية ان انُصف ذاتي من ذاتي وأن أعيش الصدق من خلال ما اسطرعلي الورق وان اتمدد بطول الشفافية في كل حالاتي مع القلم ... فتعلمتُ كيف الثم اليراع تقبيلا كلما خط الحق اينما كان وحيثما كان فكان القلم في زماننا هذا سلاح نجابه به الصعاب ,,,,,,,, رغم كل ذلك سادتي الاكارم اجدني اليوم عاجزه مكبلة حيال ما اريد ان اوصله اليكم ضعوا انفسكم مكاني واحملوا بين اناملكم قلما وحدثوا انفسكم انكم ستكتبون الآن عن امهاتكم عن ذكريات الطفوله وعن حليب الحنان الذي غذيتم به شرايينكم عن عبق المحبه الجارف الذي يغرق فيه كل ركن من اركان البيت وعن معاني الحياة وعن الخطوات الاولي والتأتأة الاولي التي نطقنا بها وعن اول مره نذهب فيها الي المدرسة واول مره ندخل فيها الي اروقة الكلية وعن بدايات كل الاشياء وبواكيرها انظروا بأنفسكم الي الكم الهائل من ذكريات الطفولة وهي تتداعي وتتصارع في الخروج من بوابات العقل والفؤاد وانظروا بانفسكم الي حشود الآهات وهي تتراص مكونة سد منيع لا تخترقة رصاصات الزمن الذي مضي بكل الجمال وكل الاشراقات ,,,,,,, دعوني ادخلكم الي عالمي قليلا الي ذكريات تحاول الان عبوري لترتدي حلة الكلمات الاكثر صدقا واستشعروا معي الحيرة الكلية التي انغمس فيها الان بماذا ابدا الكلام ؟؟! وماذا سأكتب ؟؟! وأي مفردة في العالم يمكنها ان ترتدي الآن ذكرياتي واحاسيسي وتكون بمقاسها ؟؟
    اليكم سادتي امي ,,,,, كما أراها انا .. وكما احسها انا .. وكما اعرفها انا .. في قصة قصيره جدا لم تسعفني فيها الكلمات عن الاحاطه بكل معالم الجمال ومكامن النور فيها فتقبلوها مني هكذا وبكل تجرد وبساطة ,,,,,,, فقط اعلموا ان هناك احاسيس كثيرة مخبأة في داخلي لا تُكتب ابدا .........
    بل تُحس فقط .................


    هي امرأة عادية في شكلها ستينية العمر ترتسم في كل زواياها وملامحها معارك سنوات ضاريه خاضتها مع الحياة تارة وضدها تارات اٌخر ... في قسماتها تسكن طمأنينة الرضا عن النفس والقناعة بكل ما قسم الله لنا في هذه الحياة موفورة بشباب روحي يعاند جبروت الشيخوخة وبنشاط يهزأ من قدم ثالثة صنعتها لها يد الحياه هي عصاها تتوكأ عليها ولها فيها مآرب اخري .. معمورة بحب للكون وللناس لو ُقسم بالعدل على المعموره لخمدت نيران مستعرة اشعلها الانسان على الانسان ولأنتهت ألآم الحزاني وعرفنا ماهيه نعمة السلام .. امرأه بسيطة في ملبسها تميل الي الذهد قانعة من الحياة بصحة وراحة بال .. محنكة فصيحة اللسان مفوهه .... عميقة التفكير ... راجحة العقل .. تمشي الهويني بكل هيبة وتواضع تعلمت اول دروسها من الحياه نفسها انها ليست سوى دار ممر وان الدنيا دولاب يدور لا يبقي على حاله تشربت بمُثل ومفاهيم وضعها البعض في المتاحف الآن وقيم عُدت من النوادر والمنقرضات .....!!


    ُأمٌ في امومتها كسائر الامهات فقولوا لي بربكم أهناك أم غير مثالية ؟! الا يكفيها هذا اللقب لتنال شرفها وتغدوا أقرب ما يكون للكمال والمثالية المطلقة ؟ حانية رؤؤم ككل من ارضعت ابنا لها ... طيبة يشرئب العطف من طيات كلماتها وتنساب الكلمات عطرا حينما تقولها... لا يزين كلامها الا كلام الله ولا تسرد حدثا دون ان تسبقه بالمشئية هكذا علمتنا ....
    دعوني اسرد عليكم وقائع عشتها انا لأم رسمت بيديها تاريخي ومستقبلي انا ومستقبل خمسه آخرين من أخواني ومستقبل مئات من الاولاد والبنات هي امهم التي لم تلدهم فرب اخ لم تلده امك .. سأحكي لكم سادتي عن امرأة سمراء لفحتها شمس افريقيا واكتوت بنار الكفاح الطويل والعمل الدؤؤب ... والدتي المعلمة الجليلة والام الحنون والزوجه الوفيه ..منذ اربعون عاما تزوجت من والدي ذلك الرجل البسيط الذي يعمل في احدي المصالح الحكومية براتب متواضع وحياة تسير في بساطة اقرب ما تكون للضيق ,, كانت هي معلمة نشأت في أسرة تعشق العلم وتبجل المعلم اذ كان للكتاب مكانة مرموقه في حياتهم وكان يقاسمهم رواتبهم فربع الراتب يذهب الى المكتبات ! .. جاهد والدها العامل البسيط في السكك الحديدية ان تنال هي واختها واخيها الوحيد حظهم من التعليم في وقت كان فيه تعليم الأنثى من الرفاهيات التي لا تطالها احلام المساكين البسطاء وفكره يجب التكفير عنها لبعض الجاهلين الذين يرفضون فكره ان تخرج العقول للنور بل يجب ان يضرب عليها بسور عال ٍ خاصه ان كانت عقول النساء فيجب ان تقبع في ظلمات الجهل الدامسة ومستنقعات الظلام الفكري الآسنه ..... هكذا كانوا يفكرون في ذلك العصر من منتصف القرن الفائت ولكنها ( والدتى ) شبت عن الطوق وكسرت هذه الافكار البالية واثبتت انها من المتفوقات وانها جديرة بأن ينير العلم عقلها فتم ابتعاثها لتكملة دراساتها في جامعة ليدز بأنجلترا رغم كل ما كان يحف العملية التعليمية من مصاعب لتحصل بذلك على دبلوم الاداب في اللغة الانجليزيه وتحصل به على حرية فكريه كانت كنز ذلك الزمان وتحصل معه على مفاخره والدها بها وزوجها وعادت الي ارض الوطن السودان وبدأت حياتها العملية تأخذ خط سير واضح الرؤية .. رغم ان الظروف السئية ضنت عليها بالحياة السهله المريحه فكل شي كانت تنتزعه انتزاعا لاشئ يأتيها بطيب خاطر وقف والدي بجوارها وسارت الحياه بوتيرة واحده مكرره ونشاذ في احايين اخرى ...
    اذا بوالدي وبعد فتره بسيطة يصارحها ان له زوجة اخري وكانت هذه المواجهة الاولي والاصعب التي جعلت من سفينه الحياة قشة تتقاذف بها المياه المتلاطمه يمنى ويسرى .. سرعان ما افاقت من وقعة اللطمه الاولي وسيطرت على انفعالات المرأه الثائرة داخلها وتعاملت بعقلها وبحنكة الواعيه المستبصره في الامور فما حدث قد حدث ولا شئ سيغير الواقع سوى التماشي معه بصبر المتفهم والمتوكل ... قامت واحتضنت ابناؤه بفطرة الام التي بداخلها جبلت عليها قبل ان تكونها ... فأمهم لم يكن لها حظ وافر من التعليم فساعدتها واشرفت علي تربيتهم بنفسها وعلى تعليمهم كأفضل ما تقدم أم لابنائها .. وعاشوا في توافق تام اسرتين بربان واحد .. الي ان رزقها الله ابنها البكر ولاء الدين كان قره عين لها على صبرها ثم عبد المجيد فمحمد المرتضي والفقيره لله كاتبة الاسطر اميمه فنورالدايم وآخر عنقودنا هبه ولما كانت الظروف المعيشية تزداد سؤاً في ظل هذه الاسرة الممتدة ومصادر الدخل المحدود جدا الذي لا يكاد يغطي ابسط الاحتياجات قررت امي ان تبحث عن الرزق في ارض اخري لله فأرض الله واسعة والرزق لا ندري بأي ارض يكون فألهما الله ان تسجل ضمن البعثه الدراسيه المنتدبه الي دولة الامارات وكان لها ما ارادت وبدأت بشاير الخير اذ احضرتنا معها وهي تشفق علينا من الحياة الصعبه وتضمنا تحت جناحيها من هجير الحياه اللافح وانخرطت في سلك التدريس تمارس عشقا تملكها وهي تقف امام ابنائها تغرس فيهم المثل وتنحت بيديها في صخور عقولهم التربيه قبل التلقين والاخلاق قبل التعليم ......ومن الجانب الاخر سافر والدي الي بلد اخر يتلمس فيه الرزق ليجابه هو ايضا متطلبات ابناؤه الاخرون وتولت والدتي رعايتنا والسهر علينا وتوفير كافة الاحتياجات الحياتيه لننعم بعيش هانئ طيب ..

    مرت السنون على هذه الحال فاذا بوالدتي تقترح علي والدي ان يوافينا الي الامارات لنكون سويا على ارض واحده طالما اخترنا البحث عن الرزق خارج الوطن الام فلنكن يداً واحده خارجه وليلتئم شملنا في وطناٍ ثانٍ وبالفعل بدأت الحياة لتوها تفرج اساريرها وتبتسم لنا وانتظمنا في تعليمنا فقطعنا شوطا من التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي وجاء دور الجامعات وايضا كان عقل امي حاضرا معنا يسعفنا ويفكر نيابة عنا يرتب لنا ما اختلط علينا من اوراق فأقترحت ان يتم ارسال اخي الاكبر ولاء الدين الي جمهوريه المانيا ليتم تعليمه هناك ويصبح كما كان يحلم دائما طبيبا يخفف من معاناه الناس ويرسم الابتسامة في ثغر كل موجوع ثم تبعه اخي الثاني والثالث وباشروا في مقاعدهم الدراسية بحماس منقطع النظير وبمضاء عزيمة قل ان يوجد مثيله في شباب هذه الايام .......ولكن..... وفي منتصف الطريق تقاعدت والدتي ووصلت للسن القانونيه للمعاش في اثناء كل تلك السنوات كان والدي يبحث عن عمل دون جدوي فجلس مقيدا في المنزل 12 عاما كامله لا حيلة له فهو لم يدع بابا ظن ان فيه رزقا الا طرقه واثقل التفكير في مشوارنا الذي تعثر كاهله وهو محاصر بقله الحيلة وبألم اسمه عدم الاستطاعه لفعل اي شئ وهو يري والدتي تحاول معه عبثا النجاة بسفينة الاحلام التي ما ان اشرعت حتي بدأت رياح الحياة تعبث بها وتتقاذفها وتصاريف الزمن تنوشها فما كان من اخوتي الثلاثه الا ان اودعوا احلامهم في حقائبهم وتركوا مقاعد الدراسه مكرهين في بلاد الغربه التي لا ترحم فبردها قارس كجوعها تماما وبدأو العمل حاملين معهم طموحاتهم المبتوره تدفعهم الرغبه الاكيدة في سد تلكم الفجوه التي خلفتها والدتي بتقاعدها .. وآثروا ان يرفعو العبأ من والدتي التي احزنها جدا ان لا تكون هنا ايضا لتحملنا فوق رأسها وتنجوا بمستقبلنا الي بر الامان ... احزنها ذلك كثيرا .. وجلست في البيت مكسوره الخاطر فالعطاء عندها لا تقهره ولا توقفه سن معينة وهي لا زالت تحمل الثماراليانعه ... لم تنضب منابع عطائها بتقاعدها فهي ليست كحصان حكومي يحال عن الحياة بكبر سنه .... اوكلت امرها لله وبثته شكواها واودعتنا الله فهو نعم المولي ونعم الوكيل .... قاموا اخوتي المهمه نيابه عنها عملوا في المطاعم والمخازن وملاعب كره القدم وتولوا تمويلنا ودعمنا نحن واخوتي الاخرون تفانوا جدا في التضحية وتنازلوا عن سنوات دراستهم واحلامهم المؤجله حتي نمر من هذه المحنه ...


    اذكرُ انني كنت حينها في السنة النهائية بكلية الهندسه واختي في السنة الثالثة بكلية القانون عندما رن صوت الهاتف كاسرا معه وحشة الليل البهيم المستغرق في صمته حاملا معه صوت امي الحزين وهي تطلعنا على امتحان اخر للقدر كان علينا ان نخوضه ومشئية الله التي لا راد لها ... قالت لنا والتسليم يملأ قلبها ان والدنا طريح مستشفي توام اذ اصيب بداء السرطان في الدم وانها ترافقه في المستشفي .. هي وحدها معه لا احد بجوارها يسندها او يخفف عنها ذلك المصاب الجلل الذي الم بنا سوي الله الذي لا يغفل ولا ينام ..



    كان وقع الخبر صفعة كبري وخنجر غرز في وسط فرحتي بقرب تخرجي وانني كنت الاولي علي دفعتي في مشروع التخرج رغم كم المعاناه الهائل لم احزن كما حزنت حينها ولم يعتصر الالم قلبي كما كان وقتها وانا اري امي تخرج من حزن الي كرب ومن كرب الي فاجعه وبدأ اليأس يسيطر علينا ويقلق مضجعنا

    احمد الله الآن وكل حين ان ايماننا بالله كان اكبر من المصاب وان قناعتنا بأن الله هو حسبنا ونعم الوكيل كان اعظم من كل المحن .. حزمنا امتعتنا انا واختي وحضرنا مسرعين لرؤيه والدي لنشد من ازره في صراعه ضد هذا الخبيث الذي اتلف دمه ونشد على ساعد امي التي تقف وحدها في القسم الآخر من كون الاحزان .... شهر واحد قضيناه بقربه واسلم بعده الروح الي بارئها مات وهو مكسور الخاطر ويحز في نفسه انه لم يستطع ان يجبر كسرنا ولم يستطع ان يقدم لنا طوق النجاة لمركبنا التي ابتلع البحرنصفها .... والريح تتهادي بنصفها الاخر ...



    فقدناه والدنا قبل ان يري نجاحاتنا وكيف سنصارع بعده في هذه الحياه مع ام كافحت وسقتها الحياه كؤؤس العلقم كأسا تدار وكأسا تراق ... التفتت هي فوجدتنا كل منا غارق في دمعه وحزنه وانهزامه فالحياه بدأت ترفع شارة النصر علينا والالام بدأت تفوز بجولتها الاخيره علينا .. وبدأنا الترنح فهبت واسندتنا بعصاتها ووقفت بكل شموخ تلملم جراحنا واعادتنا مره اخري الي منتصف طريق الاحلام التي حدنا عنه دفعتنا لنتخطي ونتعالي على الوجع وضغطت معنا على مكان الجرح اوقفت النزف حافظت على رباطه جأشها لتكون المتكأ الوحيد لنا كما كانت دوما اشاحت عن اعيننا الغتامة السوداء واخجلتنا بصمودها وكبريائها هبت لتبحث عن عمل تعيلنا به وتضرب لنا به المثل كما كانت تفعل دوما فهي معلمة يجري حب التعليم بدمها اربعون عاما وهي تقف امام اللوح لون اصابعها السمراء تحولت الي اللون الطباشيري ... اربعون عاما خرجت الاجيال علمتهم الكثير علمتهم ان من يكن مع الله يكن الله معه وان ذكر الله ينقي القلب ويزيل الغمه علمتنا وعلمت معنا الاجيال ان لسانا يلهج بذكر الله هو لسان طيب وان الله ان احب عبده ابتلاه وان الصدق منجي وان الطموح طالما كان حق مشروعا هو منبع لقوة قلبية لا تلين ولا تعرف الهواده ابدا علمتنا والدتي ان المحن هي الاختبار الحقيقي لعزم الرجال وصبر النساء علمتنا درسا واقعيا عندما ابت ان تتقاعد عن الحياه وحملت عصاها لتعلم الطلاب في المدارس المسائية وتزرع الفكر النير في عقول الشباب علمتنا بهذا الصنيع ان العطاء والاجتهاد لا يحكمهما سن ولا تعفيهما ورقة انهاء الخدمات لم تشأ ان ترانا ونحن نقبر طموحنا ويذهب اليأس بآخر افراحنا وتقعدنا الابتلاءات من ان نثابر في الحياة .. شحذت هممها وباتت تقول لنا ان التضحية ابدا لا تكون لانك الجانب الاضعف لا بل العكس لانك الاقوى والاكرم والبقاء دوما للأفضل هذه كلمات ترن في اذني دوما لا انساها ضمناها قواميسنا .. وكانت لنا خير دليل .... واصدق مرشد ...
    هأنذا كل يوم اوصل امي الي محراب العلم لتعطي الدروس وتساهم في تعليم الاجيال وهي في مشارف السبعين من العمر ..
    واخوتي واصلوا مسيرة الحياة بعد ان انحرفت بهم عن جادة الطريق في تلك الليالي المظلمات فأخي ولاء الدين هدي الله به فتاة المانيه مسيحية الي الاسلام وتزوجها ولديه الان 3 بنات سيحسن باذن الله تربيتهم وبدأ اعماله الاخري في الاستيراد والتصديروالاعمال الخاصة وخدمه الجمعيات الخيريه في بلاد المسلمين واخي عبد المجيد اصبح فنانا تشكيليا له مراسم عدة في اوروبا وسفيرا بالريشة الجميله لوطنه وعروبته واسلامه محتفظا بأول قلم فحم اهدته له والدتي كأيقونة للعطاء والجمال واخي محمد رجع لمقاعد الدراسه وتخرج بحمد لله كمهندس طيران في مدينة كاسل الالمانيه بعد ان اصبح ابا لطفلين ونورالدايم تخرج كمهندس زراعي من جامعة الخرطوم تخصص الميكنه والتصميم وبدأ لتوه العمل واختي الصغري هبه اصبحت مستشارة وباحثة قانونية في مكتب للمحاماه ذو مكانه مرموقه وانا اعمل مهندسه معمارية واستشاريه لاحدي شركات المقاولات في القطاع الخاص وواصلت حياتي الزوجيه بعد تعثر وفشل ساعدتني والدتي ان اتخطاه الي بر الامان ولدي ابنا صغيرا يحمل اسم والدي رحمة الله عليه ..



    واخوتي من الاب كل منه شق طريقه بالزواج والعمل والاستقرار وفي تواصل مستمر فيما بيننا... يجمعنا دم واحد لاب رقيق الاحساس شاعر مرهف كريم الخصال سرق المرض ابتسامته واخفي الموت صوت نكاته وقفشاته ودعواته التي كثيرا ما ملأت علينا البيت نتذكرها ونبكي على ايام كانت تكتحل بالحياة وصراعاتها


    سادتي الاجلاء..
    نستطيع ان نقول ان والدتي القت بنفسها في وجه الاعصار وانحني عودها الاف من المرات وبدأت شمعتها تذوب وتزوى ولكنها ما فتأت تتضرع الي الله وتستميت في صراعها بأدوات امرأة من الزمن الاول زمن التضحية والتفاني والحنكة والبساطه فقد راهنت على ترجيح كفة الايمان بالله والثقة بأنه ان لم نكن نراه فهو يرانا وهو أعلم بحالنا من انفسنا وفاز رهانها وما خاب ابدا ..........................



    وتقبلوا كل تحياتي واحترامي
    ملحوظه /
    والدتي في الاسبوع الفائت كانت طريحه الفراش في مستشفي صقر برأس الخيمه .. اجريت لها عمليه في الرحم اذ كانت تنزف بشده حتي فقدت نص دمها فذودت بدم من متبرع يحمل نفس فصيلتها والان نحن بصدد انتظارنتائج العينه التي اخذت من جدار الرحم لنطمئن على انها بألف خير ارجوكم ادعوا لها معنا فلم يبقي لنا غيرها هي التي تجمع اسرتنا وتلم شعثنا ونستظل بوارف ظلها ونستضئ بها كالسراج المنير ...



    كاتبته مهندسه / اميمه صلاح الدين عبد المجيد احمد


    بريد الكتروني /
    eng_omas@hotmail.com
    o_s_a@hotmail.com
    www.ashria.jeeran.com موقعي علي الشبكه /

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  2.  
  3. #2
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    الخرطوم-امتداد الدرجة الثالثة سوق الندا
    المشاركات
    412

    العزيزة اميمة

    لك الثناء و انت تعطرين المنتدى بتلك المساهمة و الف حمد الله على سلامة الوالدة الحبيبة

    امنياتي القلبية ان ينعم عليها المولى عز و جل بكامل الصحة و تمام العافية ، و ان تعود

    لنا اوفر عافية لتملأ دنيانيا بفيض الحنان ، و حفظها الله لك و لنا جميعاً ،،،،،،،،،،،،،

  4.  
  5. #3
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية خالد هاشم علي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    من مدني حي مايو بالأربعين
    المشاركات
    821

    الغالية اميمة.... لمن يكون الكلام عن الأم يعجز اللسان عن التعبير... والله العظيم ماقادر اوصف ليك شعوري شنو بعد قراءة موضوعك ده ... والله العبرة خانقاني.... ربنا يحفظ والدتك من كل شر ويخليها ليكم وربنا يحفظ امهاتنا جميعا من كل شر يارب والله انا كل يوم بدعي انو يومي يكون قبل يوم أمي لاني مابتصور كيف ممكن اعيش ثانية واحدة بعدها............ يارب تحفظ امهاتنا ويكون عمرنا فداء لحظة رضاء وسعادة ليهم يارب وتديهم طولة العمر والصحة والعافية

    أجسامنا ليه جسمين ؟؟؟ روحنا واحدة وكيف إتقسمت قسمين ؟؟؟ شي عجيب في غرامك يافريع ياسمين!!!!
    من المنام مامعاي ولا ستة من ستين !!!! عندي التلت من عقلي وعندك التلتين!!!!
    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++


    أبو هاشــــــــــــــــــم
  6.  
  7. #4
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية sambaaa
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    مدني أجمل خبر
    المشاركات
    2,339

    الأخت العزيزة ..
    أميمة ..

    أسأل المولى عز وجل ان يمن على والدتنا بالشفاء العاجل انشاءالله .. وأن يمتعها بكامل صحتها
    كما ادعو ربي .. أن يحفظك لها .. لأنك عظيمة ..
    عظيمة ..
    لأنك تكتبين لها هذه الدرر .. وتجسدين ابلغ مثل لمعنى الأمومة ..
    لك كل إحترامي ..

    وهذه هدية الحروف لك .. أملي أن تقبليها ..

    التعديل الأخير تم بواسطة sambaaa ; 20-03-2006 الساعة 12:52 PM
  8.  
  9. #5
    عضو فعال
    Array
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    أنتمى للسودان
    المشاركات
    230

    أميمة ....
    أدهشتينى .... بكتاباتك .... كنت دوما ً أدهش لما يخطة يراعك .... لكن هذه المرة ..... توقفت عند إنسانيتك ... توقفت عند إنسانية تلك الأم .. الرائعة .... إمرأة من الزمن الأول ..... حقا ً فخور بك .... وبأشقائك .... وفخورا ً بوالدتى ... التى لم تنجبنى من رحمها ... ولكنها ... أنجبتى من معاناتها وصبرها ... وكفاها .... وكم سيعد بكم .... فهنا وبعد قرأة هذا البوست تنحنى كل الحروف والكلمات .... أحتراما .. وتبجيلا ً .... لهذه المرأة .... التى يعجز اليراع عن مدها بالحروف ... فالتظل نبراثا ً نتوكأ عليه كلنا .... ليس أبناؤها من رحمها فقط ..... ولكن من ينتمى الى هذا المنتدى ..... وهى لاتستحق أن تكون أم مثالية فقط .... بل تستحق أن تنال شرف أم الوطن .... أم لكل أبناء الوطن العربى .....
    أميمة .....
    أشكرك أختى الغالية .... لفتح قلبك لنا .... والآن فقط ذادت معرفتنا بك أكثر .... الآن فقط أحسست إننى قريب منك لأبعد ماتتخيلين .... وهذا أيضا ً بفضل الوالدة ...... وأعدك بأننى وفى كل سجدة .... وفى كل ركعة .... سأدعو من صميم قلبى أن يشفى والدتنا .... وأن يمد لنا فى عمرها .... لترى ... أحفادها ..... وهم يكبرون ..... أما أنت فسيعد بك زوجك .... سعداء بك أبنائك ... فإمرأة مثلك لاخوف على صغارها ..... من وحشة الحياة .... أتمنى ياأميمة عشرية أن تنهض الوالدة من محنتها هذه كما عودتكم .... وكما عودكتنا نحن بعد الإطلاع على هذا البوست ..... والف رحمة ومغفرة للوالد ..... شاكرا ً لك لأتاحتنا هذه الفرصة ....
    وأنا ..... نحن .... هم ..... مدينون لك .....
    فلك كل الود والأحترام والمحبة
    ودمت أميمة

  10.  
  11. #6
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    هناك حيث القاكم
    المشاركات
    369

    أُقبّلُ رأسُكِ والقدمين

    و أسكبُ دمعي عند اليدين

    فداءُك روحي والمقلتين

    فبرُكِ عهدٌ وحُبكِ دَين

    عطاءُكِ فاض تعدى الحدود

    حنانُكِ ذادَ تخطى السدود

    عبيرُكِ مِسكٌ وعِطرُكِ عود

    يا أصل الحياةِ وسر الوجود

    حُضنُكِ دِفءٌ وحِصنُ أمان

    ووصفُكِ يعجزُ عنهُ البيان

    حباكِ الإله بأسمى مكان

    وتحت أقدامكِ تجثو الجِنان

    حنيني إليكِ يفوقُ الوُصوف

    رضاؤكِ فوزٌ وأحلى قطوف

    وأسمك أُمي كريمُ الحروف

    فيوضُ وِدادُكِ غيثٌ هتوف

    8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8*8* 8*8*8*8*8*8*8*
    شمسين في الخاطر ....قمرين ومواسم ورد
    ليك لو تبقي الدنيا ...دي غيمة
    لا خوف ... لا شتا ... لا برد
    اطفال .. ووصال ..
    واجمل ضحكات في البال ....وسنين بالبهجة بتمتد
  12.  
  13. #7
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية zoolfrda
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    أينما تواجدتم
    المشاركات
    3,519

    الفاضلة
    أميمة عشرية
    شكرا . . وكفى
    غداً نمضي ويبعدنا الرحيل .. ولا تبقي سوي الذكري بديل .. غداً نمضي وفي العين دمعاً ليبوح بكل ما قلنا وقيل .. وتبقي الذكريات لنا شموع تضئ الدرب إذا ضاع الدليل


    .. لو بعدنا .. ولو قسينا .. ولو يموت .. الوصل فينا .. إنتو أغلى الناس علينا ..
  14.  
  15. #8
    عضو مجلس ادارة
    Array الصورة الرمزية admin
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    ودمدني ، بانت
    المشاركات
    3,179

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد هاشم علي
    الغالية اميمة.... لمن يكون الكلام عن الأم يعجز اللسان عن التعبير... والله العظيم ماقادر اوصف ليك شعوري شنو بعد قراءة موضوعك ده ... والله العبرة خانقاني.... ربنا يحفظ والدتك من كل شر ويخليها ليكم وربنا يحفظ امهاتنا جميعا من كل شر يارب والله انا كل يوم بدعي انو يومي يكون قبل يوم أمي لاني مابتصور كيف ممكن اعيش ثانية واحدة بعدها............ يارب تحفظ امهاتنا ويكون عمرنا فداء لحظة رضاء وسعادة ليهم يارب وتديهم طولة العمر والصحة والعافية
    ربنا يحفظها ليكم ويديها الصحة والعافية وطولة العمر


  16.  
  17. #9
    عضو برونزي
    Array الصورة الرمزية كاظم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    مدني - عووضة
    المشاركات
    681

    تعظيم سلام لهذه الصابرة الصامدة المؤمنة ..
    وسام من اااااخر حتة في الروح لهذه المعلمة الجليلة الجميلة كما يجب ان يكون الجمال ..
    سلام تعظيم لكل امهات الدنيا ..
    وسلام تعظيم اخر ليك يا اميمة وانتي بتفتخري بزول جدير بانو يفتخرو بيهو

    كاظم الزعيم
  18.  
  19. #10
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية سواااح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    مدني - الدرجة الاولي
    المشاركات
    7,978

    الاخت الرقيقة اميمة .. ام صلاح ..

    صراحة .. خانتني الكلمات كثيرا ..

    وخنقتني العبرات مرارا ..

    ورسمتِ داخلي حزنٌ غامض

    دمــــــــــــتي ،،

    العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص،

    والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء،

    أما العقول الكبيرة .. فإنها تناقش في المبادئ !!


  20.  
  21. #11
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    لانكم اخوتي التي لم تنجبهم هي انا كتبت اليكم وسأكتب اليكم باذن الله تعالي ... ولا اقول الا شكرا ,, شكرا كتير ,,

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  22.  
  23. #12
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    الدرجه الثانيه
    المشاركات
    970

    الابداع هو سمة قل ان توجد في شخص ولكني وجدته الان عندك اختي اميمه ما قصدته ليس الموضوع في حد ذاته بل اللغه البسيطه والسلسه واسلوب السرد كان رائعا
    لك التحيه ولكل ام رائعه كروعة والدتك

  24.  
  25. #13
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    شكرا ضياء لم اقصد هنا الا ان اكرم معكم جميع الامهات .. مرورك على البوست اسعدني وشرفني جدا ما تغيب كتير ابقي مر دايما فنقدك وتعليقاتك تجعلني اتوثب للافضل ... شكرا

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  26.  
  27. #14
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية 114
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    ود مدني - 114 ثم عووضه
    المشاركات
    2,588

    أتمنى لك الفوز

    روحي ليه مشتهية ود مدني؟
    عمر حسن غلام الله
  28.  
  29. #15
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    أخت دمي .. أميمة عشرية ...

    أيجوز أن نخط حرفاً بعد هذا الذي نثرته .. أميمة لك وافر الود .. ولأمي .. ألف أمنية معبأة

    بترياق الشفاء .. لها مني ألف انحناءة وألف وردة مركزة الرحيق .. أنها امرأة بقامة

    الأوطان ونكهة سير الأنبياء .. يحضرني الآن صوت الصديق الحميم يوسف مساعد حين

    يقول لها :

    " يا أغلى من كلماتي ليك

    كيف الكلام يوفي الجمال

    ما حد جمالك فوق رؤاي،

    فوق وصفي، فوق عالي الجبال

    أنتي الحنينة المطلقة

    وسبحانو من سوّاك مثال

    الضحكة مشوار لليقين

    أجمال معاني الارتحال

    وكت الغيوم منك تشيل

    تشهق جروفي تنادي ليك

    ترجوكي تسقيها الوصال

    حتى العصافير يوم تشوف

    فرح السنين الفي عينيك

    تسجع تقول للحب تعال

    لحظة أقالدك ببقى زول

    عتقو الحزن، أنت الفرح والابتهال

    عطفك بأكد لي دوام

    إنك ملاذ المتعبين

    وإنك شعاع من برق شال

    وإنك على صاري العمر

    تعويذة تحميني الضلال

    وإنك مساحة من الرحيق

    مدخورة لى يوم احتفال

    وإنك صنعتي على أيديك

    من عمري بقة كرنفال"

    أقرائك الآن أميمة .. بحس آخر .. أغمض عيناي تماماً .. أتمطق طعم الدفئ الزاحف في

    في الأجفان .. أتنهد أحاول غزل الحرف مراراً .. يخور الحرف ينز حنيناً أو ا في مقدوري أن

    أسمو بها معنىً أعلو بها حقاً .. عفواً أني أقصر قامة ..

    أميمة عشرية هذا الذي بنيته فخماً حقاً .. وأمي شاهقة أكثر .. فهل لي ما بينهما أحط رحالي

    وولاء الطاعة .. معذرة لا أجرؤ أن أكتب أكثر ...

    تعليق : زرت الموقع .. أعجبني جداً .. أنك حقاً بنت منتصرة وامرأة نادرة جداً هل لي أن

    أكون زائراً دائما كل ما ملتني دروب الكتابة ..

    تحياتي .. وكوني طيبة ومتعافية ...

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  30.  
  31. #16
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    شكرا 114 على جميل الامنيات .... شكرا سوباوي لانك تطعم نوافذي بشئ من حنين وشئ من انين واشياء كثيره من دفء الكلمات ..
    دمتم لانكم تمنحون الكلمات رونق خاص وتدفعون الاخر ليعبث مع الحرف ويطوع البنان .. شكرا

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  32.  
  33. #17
    عزو
    Guest

    الشكر للاخت اميمة

    اشكرك يا اختي اميمة

    علي الانتبهاء اخطائيي


    الذي حصل علي


    كل صحة تعابيرى


    واشكرك كثير الشكرك


    يااختى اميمة

    انشاء اللة دائمان قلبك عليييييي




    عزالدين عبد الرحيم احمد





    ياربي ما تحرم بيت من الاطفال

    التعديل الأخير تم بواسطة عزو ; 29-03-2006 الساعة 03:18 PM
  34.  
  35. #18
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية سواااح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    مدني - الدرجة الاولي
    المشاركات
    7,978

    الراقية اميمة ..

    عندما توصد الدنيا
    امامنا كل ابواب الرفق
    وتبدو الرحمة شيئا مستحيل
    اعود .. واسرح قليلا في ثناياك
    ولكني اجدك ..
    قد بداتب تطيلين الغياب
    فارجو ان لا تكوني
    بداتي تمتهنين الغياب

    دمــــــــــــــــــــــتي ،،

    العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص،

    والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء،

    أما العقول الكبيرة .. فإنها تناقش في المبادئ !!


المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid