إلى... يد رجل امتدت لتنتشلني من ركود في الإحساس وفتور في دقات القلب كادت أن تودي بي.... وشحوب بدأ يكسو الكلمات ....وموات أتى على كل الاشراقات .قبلك وضعت العمر في رهان على الحياة والموت .... قبلك دفنت رأسي في الرمال وبدأت اقلع عن الجديد في كل الأشياء حولي ... فسادت الرتابة وتحول النغم الشجي إلى نحيب وعويل على سنوات العمر المؤودة ...إلى رجل عاد لينصفني على نفسي...ويرجع حقوقي المسلوبة ..ويفك أسرا على القلب دام خمس سنوات كاملة بلغة الأرقام وخمس عذابات مضنية بلغة الإحساس ..إلى يد حنونة أرسلتها عناية السماء لتشق معي طريقي .. ولتكون رفيقتي ...إلى رجل يحمل بين أضلعه كنز من الذهب وبين جوانحه حنان جارف أتمنى أن يجرفني إلى الأبد..!إلى يد رجل أحسنت وأجزلت العطاء عندما ضمت يدي وعندما امتدت لتمسح دمعات مرة حفرت لها مجرى عميق داخل القلب فامتلاء بطعم الملح وبدأ ضغطه بالارتفاع حد الانفجار !!..إلى عقل رجل حل معي معادلاتي الصعبة في هذه الحياة وكل التضريبات المعقدة ... في الهواء ... ببساطة أدهشتني وبهدؤ أذهلني ..... ويتواضع جم أخجلني ...!وتذكرت حينها غبائي ... عندما أضعت سنوات العمر في رعاية وهم ضخم اسمه الانتظار...فصدئت أ بواب القلب التي كانت مشرعة وأغلقت إلى الأبد فكنت أنت وبلمسة سحرية خاطفة تحولت دواخلي من مومياء محنطة إلى فتاة صاخبة ..!تمارس الفرح وتوزع الابتسام - معك ..تغمرني سعادة فريدة .... - معك أحس ببساطة الأشياء وتلقائيتها ... - معك عادت حياتي إلى سابق عهدها... إلى طفولتها المهدرة ... - معك كفت الآلام من وخذي وغادرتني دون رجعة ...إليك ياركنى فيك استريح ...ومنك انظر للحياة بزاوية أخرى جديدة ....واقعية وحية وبسيطة ..إلى يد ذلك الرجل الذي سيطر علي وانساني الدنيا لأعيش دنياه.....إليها قبلة حارة .. ودامت ودام صاحبها
رد مع اقتباس
المفضلات