كنت أ سير علي رمل الانتظار في وضح النهار
لم اك املك ادوات انتظار
لامظلة تقي الهجير
لاماء يروي الظمأ
ولاخرطة تختصر المسير
ولاعنوان اليه أسير أو أطير
لم أكن أملك سوي الحاجة الي الحورية المجهولة القسمات والهوية
والأمل....
كان الامل زاد المسافة
وكان الحلم يرسم هويتها
يعطيها أنفا مميزا
وعيونا واسعة
وإبتسامة يتواري القمر في حضرتها خجلا
وأسنانا في بياض اللبن
وكان شعرها يمتد من القمر الي الارض ويتثني في الطرقات وينطوي علي نفسه خجلا من طوله ومن سواده اللامع
كنت احاورها في كل الليالي ابثها همي واشواقي ولا اكف عن المسير....
كنت موقنا ان لاشئ يشبهها الا ...هي...
وانها نسيج نفسها وفريدة عصرها....
كنت واثقا انها ستضحك لو قلت لها انني واقف ببابك وفي انتظارك قبل ان تكوني وقبل ان يكون بابك.... تضحك حتي تبين نواجذها
فتنحبس الكلمة في زوري::: وجدتها ... وجدتها
وطار عقلي اذ ادركت انني وجدتها...
فمثلها لايمشي علي الارض
ولايأتي الا :سري ليلا
..........
لكنني اخيرا
وجدتها
وطار عقلي
ياليتني ما أدركت انني وجدتها..........
إبتسمت :
فانطبق رمش الارض علي عين السماء
ومن فرحتي :: دهشتي ما اخفيتها
لهفتي تركتني
واختفت في بحرها
خرجت ولم تعد من عندها............................
المفضلات