شكــــــــــــــــــرا ,,,,,,,
مملؤة بالحزن وبالغبار حتى منتصف كريات دمي البيضاء.. المدينه الضبابية هذه تأبي الا ان تمتد فيني مليون ميل مربع من القهر واللوعة ..كم مرة منحتها تذاكر للخروج من قاعي السحيقة فأبت الا ان تسكنني اكثر .. واعطتني بدلا عن تذاكري صك للبقاء الابدي في داخلي وفي جوف احترف الاغنيات الحزينة .. جوف تصر فيه العصافير على الهجرة دون موسمها .. فعلي امتداد كل جرح تراني استفيق من مخدر مؤلم يسري في شراييني .. فالكل ينتظر موعد دخول هذا القلب ثلاجة الموتي ...حتي انا انتظر ذلك لاضع حدا لمعاناه تلتهم كل يوم شيء اخضر نبت هنااااااااااك .............. شكرا لك .. قد اعطيت الحزن الان سبب لأن يسجل هو شهاده ميلادي .. شكر لك ! وشكرا لانك منحت الاصدقاء جرحا بعمق الالفة التي بيني وبينهم فشكرا ايضا لك.. وشكرا لكل الشوارع التي منحتنا صدفه الالتقاء وهيبه الحزن النبيل الذي خط في حوافر الذاكره .. ............. مواسم الاحتفالات لديك لا تعلن عنها لي ولم تصلني اي بطاقات دعوة منك الي الان.. بينما كل مراسم الدفن ادون في دفاترها السوداء مواساتي لنفسي وعزائي لها .. فلك الرحمه .. اسفه جدا لقد تطفلت عليك في احدي كرنفالاتك الاحتفاليه وانت تزهو بوأد احلامي معك .. آسفه حقا لأنني لم اكن حينها مدعوه .. فقط لاتلو الفاتحه .. .................... قررت يوما ان اتوشح بالفرح وانتقي اجمل الثياب لدي واذكي العطور لالتقيك لانني اشتهي عينيك ومنذ مدة لم اغوص في فرح التجهيز للقياك .. عندما هممت بالخروج وجدت عينيك مصلوبه في مدخل بيتي فرجعت وعاود قلبي بياته الشتوي جلست وحدثت نفسي ان الحزن حالة كاملة الانسانية .. كما الفرح تماما .. لا شئ يستدعي ان نمارسها في سرية .. وبفضلك انت انا لم افقد قدرتي على الالم دعوني احزن ولتمت كل افراحكم الصغيرة . .................. هل تقرأ الان ما اكتب .. توهمت للحظة انك كنت معي فاذا بك تتركني وحدي في منتصف الوجع وترحل ..! وترفض حتى البقاء في ذاكرة ارهقها الحنين
منطقة كوارث,,!! ,,,
اعلنتني هي ...( هي هذه تعود لصديقتي التي تجيد الوصف حق الاجاده ) . اعلنتني منطقه كوراث ...وبثتني للعالم اجمع ان لدي تجتمع المحن ... وان هناك اوكارا من الشقاء لا تغادرني وتختبئ في كل ارجائي فما ان يولي فيضان الا وتأتي بعده زلازل تبتلع اليابس والاخضر .. وقبل ان تميد الارض بنا تجرفني عواصف لا تبق ولا تذر .. حدث ذات مره ان حاولت ان اشعل ثقتي في زاتي وان انزع فتيل عزيمتي فوجدت هناك من يترصدني ليطلب سيارات المطافئ والاحتياطي المركزي ..!! واتتني العالم غير موجود اليوم فكرة مجنونه وانا قلما احتفظ بمثل هذه الافكار لنفسي بل تطورت الحاله لدي لان اخطها اليوم في المنتدي .. ماذا لو قمنا بصنع ترمومتر ضخم جدا طوله من النيل الي الفرات ومن المحيط الي الخليج يوضع على الوطن العربي ( مع استبعاد المدارات ) اتصور حينها ان القراءه ستشير الي ما تحت الصفر بدرجات عده (وازيدكم من الشعر بيت ) هذه القراءه لن تكون لدرجات الحراره ! بل هي لمشاعرنا فقد اصابها برودة ما تحت الصفر .. فاجعه اليس كذلك ؟ الحزن ليس مهنتي .. فانا اعتزلت الحزن منذ زمن بعيد وامتهنت التعاسه بدلا عنها .. تقدم ملحوظ ..! اتنصحونني بالاستمرار على نفس الوتيره فما هي اعلي درجات الكآبه ..؟ اختصارا لعناء البحث .. تموت الكلمات كمدا حين تقال لمن لا يفهمها .. هذا صحيح وصحيح ايضا ان الذي لا يفهمها هذا اجدر له ان يموت هو فماذا سيصنع في حياته بمثل عقله هذا ؟ ((انت تفكر اذا انت موجود...)) لا اعرف لماذا يلجأ الكثير منا لنسبتها الي نفسه هذه الايام .. ولكن هل يعني ذلك ان عدم التفكير يلغي وجود الشخص منا ؟( تبقي كارثه دي .). لان بهذه المقوله وتحققها يصبح اكثر من ثلاثة ارباع العالم غير موجود .. فمن يا تري هؤلاء الذين نحيط بهم ويحيطون بنا ؟
المفضلات