النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: " الليــلةَ مــا أغلــى الـوُد"

     
  1. #1
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    " الليــلةَ مــا أغلــى الـوُد"

    " الليلةَ ما أغلى الود"

    يا فاطمةُ ..

    إستدعي القلب نفير مشاعر

    الجرحُ يُتَاور ...

    الشوقُ ينادي الطيف

    والصوتُ المبحوح مع الريحِ يغادر ..


    *** *** *** ***


    يا فاطمةُ ...

    الليلُ يكفكف دمع المكلومين

    يتناثر بعضاً منه ملحاً في الخدين ...

    للعشق أنين ..

    بعرض ليالي الصب ...

    للذكرى حنين .. من أدنى جنوب القلب

    لأقصى شمال الحب ...

    من أعلى تلال الوصل .. لأدنى وهاد البيّن ..


    *** *** *** ***


    يا فاطمةُ ..

    الليلةُ ما أغلى الود ...

    ِهينُ الوصل .. بثلاثِ ليالٍ صد!!

    وشوقٌ زائف ..

    عشقٌ واجف .. وفاترُ عهد ..!

    قلبٌ نازف ملئ الخاطر .. حد النبض ..

    وحائرُ وعد .. !!

    ما أزيفه سعد ..!!!


    *** *** *** ***


    يا فاطمه ..

    في أي المشارق فتحتي قلبك للشكوك

    وساورت فيكِ اليقين

    ما البيني بينك .. عُروَة .. ريده .. وُثقى

    أوراد محبة و تراتيل من حنين ..

    في أي المغارب دقَّ بابك أبليس اللعين

    فَتَح مَسامعِك للمكايد والفتن ... أفواج المغرضين ..

    لِسنات المفتنين .. وفود الشامتين ..

    يا بت كل القالوه زيف ..

    أو ..

    وعود لُقيانا تَحَرق في مجامر الحاسدين ..

    يا بت مبيت الظلم كيف ؟!!

    نزيف الجرح أشرف من وشايا الحاقدين

    يا بت سحابة صيف تفوت ...

    أو ..

    يفوتك .. قلباً .. معمَّر .. برَيدك سنين ..


    *** *** *** ***


    يا فاطمةُ ..

    الآن لا أبكي ولكني أمُدُّ

    كفي مودعةً إلى كفك

    الآن لا أبكي ولكني أشُدُّ

    من أذري .. ومن أذرك ..

    هوني على نفسك

    فما يجديني من دمعك

    وما يجديك من أسفي

    وما يعني إلي حبك ...

    وما يجدينا بعد الآن من عذرك ...

    رُفِعت صحائفنا .. وجفَّ

    ما خُط فيها من قولك ...

    فلا القلب تسكنه باقي العمر إمراة

    ولا الوجدان يأمن لمحبوبةٍ بعدك ...

    "سوباوي"

    التعديل الأخير تم بواسطة سوباوي ; 15-08-2006 الساعة 09:13 PM
    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  2.  
  3. #2
    عضو مميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    الخرطوم-امتداد الدرجة الثالثة سوق الندا
    المشاركات
    412

    عطر القصيد سوباوي

    حينها تجف الاقلام و تتلعثم المعاني و تتبعثر الكلمات و اظل ابحث

    عن كلمة وقفت بحلق اليراع تمتنع الخروج خجلى تتواري من شعاع

    حسنها تلك الغادة التي رسمتها خفقات سوباوي ،و تصطحب بنات

    (صابحة و الذات الشقي) و تعيسات (بت ضوينا ) يتجملن بذاك

    الخضاب المنثور في سماواتها (الليلة ما اغلى الود) .

    رايتها هناك جاية من اعماق ورتاب طل الحروف التريانة حس

    مأخوذة ما بين دعاش الحرف الهائم جوة غنيوات مسداراً سمح

    و تائهة في حسن ذاك النغم المموسق بحرف يانع قادم من موسيقى

    طاغور حين يشدو اغنيات الهيام ، قال سوباوي و سكتت الاقلام .

    اعشقك ايها الجميل اعشقك و لا سقفاً يحدني

  4.  
  5. #3
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    134

    مندفق الروعه وكامل الاوصاف / سوباوى

    اتحاد القصائد لا يكتمل عندك ، إلا بمزج الفكرة وتوظيفها المُعلن ْ فى داخل النَصّ
    ففاطمة هنا لا يؤاخدها الإختزال من سبابة الإشاره !!! فاطمة هى فاطمه ... التى
    تعتمر اليها الرؤيه وتحج اليها الذات التعبه فى عُمق الكلام ....
    فاطمة لم تحل ّ على جسد القصيده ... ولم تتحد مع اللفظ فيها ... ولكنها نتاج طويل
    بداخل العمل ... لربما هى تنفى نظرية ( الإتحاد والحلول ) فى الجسد القائم على
    إشكالية العلائق المبنيه على اوهام المرايئ ... عبرة المعنى انه يتداعى للمتلقى
    كرؤية تقوم على اساس معقول التمازج فى عقولنا ... وعلى هذا الاساس نبنى
    فرضياتنا على ان الشاعر لربما اراد ...واراد... واراد .. او .... اراد ... فهو فى النهاية
    اراد لها ( القصيدة ) وشاء وقدّر .... ولم يلطف ْ .... فاللُطف ْ هو شئ آخر عند
    الشاعر .... والشاعر يتمنع .. إلا قليل َ من الإشاره .....
    نقد العقلانيه ليست من فراغ كما قال ( مهدى عامل ) ،،، وإشكالية الإشكال
    هى إشاره الى العُمق المتجذر فى مفهمونا نحو مقاصدنا من الرؤية والهدف
    كما اشار ( فرج فوده ) ، و(فدوى طوقان ) ما زالت تقاتل لأن تبنى جسورا ً
    وتفصل ما بين الواقع والخيال .... ومن بين كل هذا ... تتضح لنا فاطمه ، نقيه
    تجئ من عبر فواصل الكلام ..... هى تشير الى إحداثيات الفعل .. ... وحركية
    البِنيّهْ فى داخل العُمق ... تُفلسف ْبوعى على خارطة الفِعل وهى تشير فى صمت
    الى موقع الكنايه .... نتاج طويل ... هذا الذى يندلق على جلود يومياتنا ... ولكأنما
    هى لعنة يتوجب علينا ان نقيّدها ونضيفها الى إضبارة المعنى .
    تجيئ فاطمة على مستوى خمسة ايقونات تفاعلت وتمازجت فكانت (الليلة ما احلى الود)
    يا فاطمةُ ..

    إستدعي القلب نفير مشاعر

    الجرحُ يُتَاور ...

    الشوقُ ينادي الطيف

    والصوتُ المبحوح مع الريحِ يغادر ..


    بدأت بإستدعاء فاطمة الفعل الإستثنائى ، وتجاوزت المعقول إلا قليلا ً فى وصف
    المكان .... فالقلب هو موطن هذا التجلى فى هذه الايقونه ... ولكنه مفعول به فى حاصل
    ( الإستدعاء ) لو كانت ( العين ) مكسوره ... بمعنى الرغبة القويه لحاله جبريه فى العواطف
    اما لو كان فاعلا ً ... فهو حينئذٍ يكون متوشحا ً ضربا ً إفتراضيا ً آخرا ً ... لبيان حالة مختزله
    فى ضمير المكان ( القلب ) ... فهناك ثمة ( جُرح يتاور ) ... وهو يبنى بجد ٍ فى البناء الداخلى
    للعمل على اساس منطق التوسل بفاطمه .... وهذا الجرح افرز مجموعة من العوامل التى تتكامل
    فى داخل ابنيته الفعليه لموقع الخبر من الإفاده .. و ( الشوق ... الطيف ... الصوت المبحوح ..
    ثم فِعل الريح الذى فرض حتمية المغادره ) .. فالريح كانت وسيلة نقل نحو الايقونة الثانيه ...
    وهى حالة بيات ارادها بإعتقادى الشاعر وكأنه يريد ان يوضح لنا ( انا لم اقل بعد .. وانما
    اختزلت المعنى ) لإجراء نقلة نوعيه ..... فكانت الايقونه الثانيه

    يا فاطمةُ ...

    الليلُ يكفكف دمع المكلومين

    يتناثر بعضاً منه ملحاً في الخدين ...

    للعشق أنين ..

    بعرض ليالي الصب ...

    للذكرى حنين .. من أدنى جنوب القلب

    لأقصى شمال الحب ...

    من أعلى تلال الوصل .. لأدنى وهاد البيّن ..


    وتبدأ الايقونه الثانية ايضا ً ... ولكنها تتوشح الزمان هنا مدخلا ً ... فثمة ليل ما .. الآن
    يمارس فعله فى حميمية وصمت ... حالة الليل فى داخل هذا العمل .. هو بيان لحالة غامضه
    .. فمن خصائص الليل الخفاء ... وهو هنا يحتوى مجموعه من الافعال البنيويه... والتى تجرى
    احداثها بلا افعال حركيه ( من وجهة نظرى طبعا ً ) حالة الخفاء المتلازمه هذه بحالة الشاعر
    ترسم لوحة تتداعى اشكالها وكأنها تتساقط على رأسك من عل ٍ وبسرعه ... لربما كطرقات
    المطر على رؤسنا فى ليلة بارده ... فثمة فعل ُ غير حركى ... وهنالك ردّة لهذا الفعل وهى اقرب
    الى الصوريه منها الى الحركيه ... فهنالك دمع َ جف ّ حتى صار ملحا ً ... نلاحظ ان القصيدة تدور
    فى محورين .. هما محور الزمان والمكان ... فالخدين إشارة الى المكان الذى يتناثر منه هذا الملح
    وبرأيئ إختيار المكان هنا كشف التواصل الذى يتمتع به الشاعر مع وحدة عمله ... فالماء يسير
    وفق مجراه الطبيعى ،، وكذلك الدمع يسير كذلك ... فليس هنالك ثمة دموع تجرى للاعلى نحو الحاجب
    ولكنه مسارا ً إلزاميا طبيعيا ً ان يجرى ناحية الخدين... ثم تتداعى الاحاسيس والمشاعر هنا فى بيان حالة
    تعريفيه للعشق عند الشاعر ... وهو الانين المصاحب لهذه الحاله ... وهى فرضيه من ناحية الخبر عند الشاعر
    فهو لم يقل ّ ( للعشق انين ..... هاه ما رأيكم ؟ ) ولكنه اوضح والزم المتلقى بمعايشه هذه الحاله .
    كما قلت حالة المكان واضحه فى هذا العمل وهى تتضح اكثر فى (للذكرى حنين .. من أدنى جنوب القلب
    لأقصى شمال الحب ... )
    .... الجنوب اولا ً ثم الشمال ... لا اريد ان اتقوّل هنا من فراغ .. واحجِّم هذا العمل
    فى مواعين ضيقه ... ولكن اترك للقارئ التمعن فى حالة المكان فى داخل القصيده ....

    يا فاطمةُ ..

    الليلةُ ما أغلى الود ...

    ِهينُ الوصل .. بثلاثِ ليالٍ صد!!
    وشوقٌ زائف ..

    عشقٌ واجف .. وفاترُ عهد ..!

    قلبٌ نازف ملئ الخاطر .. حد النبض ..

    وحائرُ وعد .. !!

    ما أزيفه سعد ..!!!


    هنا يصل بنا الشاعر الى وحدة الهدف فى داخل العمل وهو ( يا فاطمه ... الليله ما اغلى الود )يتحدث هنا باسلوب السهل الممتنع (ِهينُ الوصل .. بثلاثِ ليالٍ صد!! ) فهو يركب الصعب من العبارة سهلا ً هنا
    ولكن لسان حال المعنى يخبر الا سهلا ً هنا ... فالكل صعب ... وبرايئ ان الحاله الحقيقيه للقصيده هنا أكتملت بهذه الايقونات (( زائف ... واجف .... فاتر وعد ... حائر وعد ... ما ازيفه من سعد ) تتداعى هذه العبارات كل َ من موقعها وتتحد لتوصيل معنا ً حاضر الآن فى ذهنية الشاعر ... مع الإشاره للجرس الموسيقى ..... تزكرنى هذه الحاله بحالة ( الردح ) الموسيقى فى غرب السودان حين موت احد الاحباب !!!! او هكذا اشعر ... فالحالة الآن تمارس ردحا ً طوييييلا ً عبر إختيار الشاعر لهذه المفردات ، والتى ما تسنعها حتى تصاب بحالة إحباط عام .....

    يا فاطمه ..

    في أي المشارق فتحتي قلبك للشكوك

    وساورت فيكِ اليقين

    ما البيني بينك .. عُروَة .. ريده .. وُثقى

    أوراد محبة و تراتيل من حنين ..

    في أي المغارب دقَّ بابك أبليس اللعين

    فَتَح مَسامعِك للمكايد والفتن ... أفواج المغرضين ..

    لِسنات المفتنين .. وفود الشامتين ..

    يا بت كل القالوه زيف ..

    أو ..

    وعود لُقيانا تَحَرق في مجامر الحاسدين ..

    يا بت مبيت الظلم كيف ؟!!

    نزيف الجرح أشرف من وشايا الحاقدين

    يا بت سحابة صيف تفوت ...

    أو ..

    يفوتك .. قلباً .. معمَّر .. برَيدك سنين ..


    حالة الإحباط هذه تسللت ايضا ً الى النِص ّ فى ايقونته الرابعه .... فقد انفرط العقد التسلسلى للموسيقى وعلى ما اعتقد بحالة إنتقائيه مقصوده من قبل الشاعر .... فهو هنا يمارس حالة إمتعاض قصوى .... او ربما حالة فقدان شهيه المّت بالمعنى ... لكأنما يلعن الشاعر هنا ويسخط على الكثير من الاشياء المتداخله فى نصه ... حتى تحسب انك تقرأ فى صلاة طويله ... بوزن رخيم ... وصوت متهدج تعترى تقاطيعه مسحات من البكاء الغير معلن ..

    يا فاطمةُ ..

    الآن لا أبكي ولكني أمُدُّ

    كفي مودعةً إلى كفك

    الآن لا أبكي ولكني أشُدُّ

    من أذري .. ومن أذرك ..

    هوني على نفسك

    فما يجديني من دمعك

    وما يجديك من أسفي

    وما يعني إلي حبك ...

    وما يجدينا بعد الآن من عذرك ...

    رُفِعت صحائفنا .. وجفَّ

    ما خُط فيها من قولك ...

    فلا القلب تسكنه باقي العمر إمراة

    ولا الوجدان يأمن لمحبوبةٍ بعدك ...


    لربما يصدق حدثى فى الايقونه الرابعه ، ففى هذه الايقونه ( الخامسه ) يقول الشاعر (يا فاطمةُ .. الآن لا أبكي ولكني أمُدُّ كفي مودعةً إلى كفك) ،، حالة توازن اخرى تعترى الشاعر بعد تلك الحاله .. كأنها حالة إيمانيه إكتمت توا ً فى إيمان الشاعر المُطلق بالقدريه ... فهو هنا لا يحاول ان يعيد التفكير فى اشياء حدثت ... ولكنه فقط يقوم بسردها ، سردا ً تفصيليا ً واقعيا ً بمعنى من مبدأ ضرب المثل ( ما الذى يجدى البكاء عليه ؟ ) هذه الحاله الإيمانيه نلتمسها بوضوح فاضح فى عبارته (رُفِعت صحائفنا .. وجفَّ ما خُط فيها من قولك ...) فقد رُفعت الاقلام وجفّت الصحف ... غير انه يقوم هنا وبتصرّفْ الى إطلاق المعنى المراد بلا تفصيل او احتواء نفس المسار للقاعده بالقول المأثور ذاته ...... عموما ً كانت هذه محاوله متواضعه لقرأءة هذا الإنتاج الرائع لك يا صديقى سوباوى ... وعلى قدر قصر قامة حرفى ... لكلماتك الرائعه العُتبى حتى ترضى .... وبالتأكيد سوف اعود من ناحية فاطمه الى المدخل الصعب من فلسفة الإختيار عندك ... فبالتأكيد فاطمه لها دورا ً مضغم فى مجريات الاحداث الفعليه للقصيده ... لك الود كن بخير

  6.  
  7. #4
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    الدناقله
    المشاركات
    103

    لست بمحلل ولا ناقد محترف ولكن في بعض الأحيان تستفز مشاعرك بعض الكلمات التي تلامس الوجدان وتهز القلب فتنبري عنها دلالات وخواطر تنداح في حميمة ولطف لتداعب العقل والقلب في آن واحد مما يدفعك دفعاً لتسجيل انطباعك حسب قراءتك الشخصية لما خلف السطور فأستذن الكاتب لأخوض في غمار هذا النص حسب قراءتي المتواضعه :
    يافاطمةُ ..

    إستدعي القلب نفير مشاعر

    الجرحُ يُتَاور ...

    الشوقُ ينادي الطيف

    والصوتُ المبحوح مع الريحِ يغادر
    نجد ان الشاعر هنا بدأ بذكر المحبوبة مستفيداً من قراءتة المستفيضة لبدايات القصيدة عند الشعراء الجاهليين الذين عادة ما يفتتحون قصائدهم بذكر المحبوبة او الأ طلال . ثم يناشدها بمناداة القلب ونجد أنه هنا استفاد من البلاغة في استعمال الأستعارات التي بلاشك أضافت معناً جميلاً , ثم ذكر الربط بين ضرورة هذا الاستدعاء وحالة الشاعر الذي يعاني من جرح ما تعرفه المحبوبة ... ثم يأتي لنا باستعارة أخرى بتشبيهه للشوق بأنسان ثم حذف الأنسان ورمز له بشئ من لوازمه وهي المناداة , وهنا نلاحظ روعة التصوير ودقة الوصف بمنادة الشوق للطيف ولعمري هذا تصوير غاية الجمال لأشياء معنوية فأتت وكانك تراها أما عينيك . والصوت المبوح يغادر وعلى ما أظن أنه هنا يرى أنه في حالة مناداتها لقلبها سوف يزول هذا الصوت المبوح الذي نتج عن هذا الجرح
    . ونواصل ............

  8.  
  9. #5
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية سواااح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    مدني - الدرجة الاولي
    المشاركات
    7,978

    الانيق سوباوي ..

    ربما الدمع لن يجدي

    كما ان الاسف لن يعيد الامنيات الضائعة

    لكن هل لي بتساؤل ؟؟

    ام ابدا بالتفاؤل ؟؟

    يبدو ان الغلبة ستكون للتساؤل

    لماذا ام بصيغة اوضح .. اليس هناك من احزان نحن من نضع خطوط نزيفها ؟؟

    اليس هناك من الام نكون نحن بعض شهيقها ؟؟

    اليس هناك من تعاسة كنا نحن ضمن رعودها ؟؟

    امطار الحزن لا تمطر اسفاً دون غيوم .. دون هموم

    اما التفاؤل ..

    فلنمد النظر قدر ما يحتمل البصر

    ونجعل طريقنا اليه مفروشاً بالامل الجميل

    اشكرك عزيزي علي هذا الود الجميل ..

    دمــــــــــــت ،،

    العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص،

    والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء،

    أما العقول الكبيرة .. فإنها تناقش في المبادئ !!


  10.  
  11. #6
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية اميمه عشريه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    من مدني فكل مدني دياري
    المشاركات
    1,486

    اتعرف سوباوي دعني اضغط على فوهه هذا الجرح كلما برد سأعمد على ان يتاورك .. سأتعلم فيك هذه السادية ان كانت ستنزف لنا هذا الالق وهذه العبرات الناعمه وهي تسيل علي خد الثقافي ... دعها تسييييييييييييييل وتحفر اخاديد هنا فهي رائعه سوباوي يا ملجم الكلمات ويا عطر المكان ..

    لولا هذا الجـــدار لما عرفنا قيمة الضؤ الطلـــــيق


    اميمه صلاح الدين عشريه
  12.  
  13. #7
    عضو مجتهد
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    الدناقله
    المشاركات
    103


    يا فاطمةُ ...

    الليلُ يكفكف دمع المكلومين

    يتناثر بعضاً منه ملحاً في الخدين ...

    للعشق أنين ..

    بعرض ليالي الصب ...

    للذكرى حنين .. من أدنى جنوب القلب

    لأقصى شمال الحب ...

    من أعلى تلال الوصل .. لأدنى وهاد البيّن ..


    يواصل الكاتب مناجاته للمحبوبة .. ويأتي بالليل لما يحمله من هدوء وسكون ولباس , و يستكين الإنسان فيه مع نفسه لبث همومه وأشجانه , ويصفه بأنه يكفف دمع المكلومين ( واعتقد أن في ذلك أشارة واضحة للعشاق ) ولشدة مرارة هذه الدموع المذروفة أصبحت هذه الدموع ملحاً أجاج مر المذاق في خدود الشخص المكلوم . ثم يوغل في استعمال التشبيهات والاستعارات ليجعل للعشق صوت وأنين , وليصف لنا اتساع المدى بعرض ليالي الصب وإذا قسنا هذا المسافة معنوياً سنجدها شاسعة العشق مزروعة بمختلف أزهار الآمال ومحفوفة بتلال الأحلام ومروية بتأكسد الدماء عبر جداول الوفاء من شفيف منبع الروح لتشكل ذلك الحنين الذي يمتد من أدنى جنوب القلب لأقصى شمال الحب ومن أعلى تلال الوصل لأدنى وهاد البين ووهنا استفاد من علم البديع الذي يعمل على تحسين الكلام من حيث الألفاظ ووضوح الدلالة على نحو يكسب التعبير الشعري طرافة وجدّه باستعماله للمقابلة ( أدنى جنوب – أقصى شمال ) ( أعلى تلال الوصل - أدنى وهاد البين ) ( والمقابلة أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب ) ونجد هذا المقطع يحمل في داخله أنين وحنين يجعلا القارئ يشفق ويجنح بخياله إلى عوالم أخرى لتخيل ما سيأتي من بعد هذا الألم والشجن , ولو جاء الكاتب بلفظ بدلاً من الذكرى لكان المعنى أقوى بدلالة أنه لم ينس المحبوبة وأن العلاقة مستمرة , ولكن بالذكرى فهذا يجعل حبل الوصل فيه ضعف ووهن في بعض اللحظات أو أن العلاقة انتهت وأصبحت مجرد ذكري فهنا يكون النص مستقيما , وعموماً المقطع غاية الروعة .
    ......................... ونواصل .................. .

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الزيك ; 19-08-2006 الساعة 09:25 PM
  14.  
  15. #8
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    الزاهي .. ناصر الباشا ..

    لـ"صابحة" دروب سماح نحو "الذات الشقي" .. ولـ"بت ضوينا" ما لها من تفاصيل قد

    تترك معها الباب موارباً لمتسولي ودها .. ولبائعة ودي هذه .. أن تحتويني الآن بين

    جنبيها صريعا .. تحنطني شذى الهزيمة .. وتغسلني ألف مرة لتزيل عني وفائي وكل

    اللقاءات القديمة .. هكذا عزيزي يُعَفّر القلب في ثرى عطفها .. لتبيعنا ودها بذاك السعر

    اللئيم .. أرفع كفي الآن ملوحاً بأني خارجاً عن قلبها، داخلاً نحو جرحي وعصيٌ على كل

    النساء ..

    لك الود أجمله عزيزي ناصر ولك البهاء والنضار والألق ..

    عاطر تحياتي ،،،

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  16.  
  17. #9
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    السادر في بهائه .. لواء ...

    للنص طعم خاص وأن تبحر فيه ما شاء المعنى وضوح .. أنيق هذا التشريح الذي صار به النص يأتلق ..

    مدهش تحليقك المطلق على نواصيه ورائعة تلك الدغدغة على مفاصله .. قرأتك مرتين وثلاث وفي كل

    مرة أشعر بالتنميل في جسد "النص" وبالخدر في خاطر فاطمة .. راقتني هذه البراحات البهية التي فتحتها

    في كل الأيقونات .. تماماً لواء .. أتى إحساسك وفقاً لتوقع ما جاش به الخاطر .. أي فتىً أنت يا

    صاحبي تلامس فيّ ما أرمى إليه برفق جميل .. شكراً هميماً لك يا سيدي وأنت تزين هذا المكان بحضورك

    الحفي .. لك مني عميم الود والندى ولك مني السلام ...

    ماطر تحياتي .. وكن بحوزتك كل الجمال ،،،

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  18.  
  19. #10
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    الرحيب .. أبو الزيك ..

    أنا الآن أذن في جسد وكلي أستمع .. للذي سطرته هنا .. والذي خصك بهذا الجمال أنك

    لحذق المفردة وخبير بأغوار اللغة .. وها أنت تطرق برفق على أبواب بلاغة خفيت علينا

    وتمسح بلطف على المفردة فتمدها بوميض مريح .. ثم تعزف مقاطعها بأنامل حريفة وأنا لا

    زلت أنصت .. عزيزي لك مني و"فاطمة" قيام جلوس لحضرة هذا الذي دلقته نحو

    "النص" .. كما وأنه لك الشكر والود وهميم الاحترام وأنت تضع علامة توقف عند

    "للذكرى حنين" وهنا أقول أن هذا هو ترياق النص لما ألم به من داء في بعض المواضع ..

    هكذا يا سيدي تضفي بهائك على المفردة ومن ثم تعلمني الانتباه ..

    لك أبو الزيك مني كمين هكتار إلفة ومساحة شوق ..

    تحياتي .. وكن كما أتمنى لك من عافية ،،،

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  20.  
  21. #11
    فخر المنتديات
    Array الصورة الرمزية zoolfrda
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    أينما تواجدتم
    المشاركات
    3,519

    <param name="BACKGROUNDCOLOR" value="#000000"><embed src="http://www.sudaneseonline.com/SudaneseMusic/music/HafizRahaman/4.mp3" align="baseline" border="0" width="275" height="40" type="audio/x-pn-realaudio-plugin" console="Clip1" controls="ControlPanel" autostart="true">
    <br>

  22.  
  23. #12
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    الجميل .. سواح ..


    ربما الدمع لن يجدي

    كما ان الاسف لن يعيد الامنيات الضائعة

    لكن هل لي بتساؤل ؟؟

    ام ابدا بالتفاؤل ؟؟

    يبدو ان الغلبة ستكون للتساؤل

    لماذا ام بصيغة اوضح .. اليس هناك من احزان نحن من نضع خطوط نزيفها ؟؟

    نعم يا عزيزي فعندما نقدس في غير موضع تقديس نكون قد وضعنا على حزننا خطاً

    للنزيف .. وحين نُدِخل الود للقلوب من باب صدودها نكون قد وضعنا على حزننا خطاً

    للنزيف .. حين نضع مشاعرنا في كف من أحببنا فتهمل ويلفحها الهجير نكون قد

    وضعنا على حزننا خطاً للنزيف ..


    اليس هناك من الام نكون نحن بعض شهيقها ؟؟

    وأيضاً هنا يا سيدي الإجابة نعم .. فحين تدوس على أنين القلب عاشقة أعطيناها

    الإيثار نكون نحن بعض شهيق آلامنا .. حين نرتق الوصل بباهت الضحكات والحبيبة

    تغزل من جراحنا إيزارها .. نكون نحن بعض شهيق آلامنا .. وحين ... وحين ..

    وحين يا سواح .. وهذا الذي أكتب يكون أيضاً بعض شهيق آلامنا ..


    اليس هناك من تعاسة كنا نحن ضمن رعودها ؟؟

    والإجابة هنا نعم .. لأننا لم نحدد لأقدامنا قبل الخطو موضعها ..

    امطار الحزن لا تمطر اسفاً دون غيوم .. دون هموم

    لا زالت السماء حبلى بالسحب يا صديقي ولا زلنا في انتظار المفاجآت

    اما التفاؤل ..

    فلنمد النظر قدر ما يحتمل البصر

    ونجعل طريقنا اليه مفروشاً بالامل الجميل

    اشكرك عزيزي علي هذا الود الجميل ..

    فلنحلق يا عزيزي أقصى مدارات المتاح ..

    فلنحلق أقصى ما يمكنه التهويم الجناح ..

    فلنحلق ضد الرياح ..

    وليكن يا سواح التفاؤل رسن السنين ليس للقلوب النقية ظهر مجن ..


    مشذى تحياتي .. وكن بخير بخير أبداً ...

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  24.  
  25. #13
    عضو مجتهد
    Array الصورة الرمزية معتز تروتسكى
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    134

    خالص التحايا
    صديقى واستاذى الزميل العزيز..
    سوباوي

    عندما تحتوى العبارة انشوده طفلتين حزنتا صامتتين ؛ فانهمر المطر واهتز سلطان التورط فى مقايس المسافه والبقاء ؛ حتى اذا كانت ارتقاءات(القلب ونفير المشاعر) مثلما هى كائنه؛ طلبنا من نداءات الشوق التى فى متوننا ان تعلن عودتها الى مقاعدها حافية...

    يديك العافية ياصاحب..
    التحايا النواضر...

    الأدب ثورة...وإذا يكن الأديب متمرداً على وضع معين...
    وضع إجتماعى أو سياسي فالأفضل له أن يصمت...
    وكل حق يقابلة واجب ولا إنسانية بدون حرية...
    والإنسان كامل الأهلية وسيد قراره في جميع مجالات الحياة...

    * الحقيقة فوق العقيدة .. والعدل قبل الإحسان...
  26.  
  27. #14
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    السامقة .. أميمة عشرية ..

    معذرة لحضوري المتأخر .. وبرغم المشاغل ولجت هنا لأقول لك إضغطي يا سيدتي ..

    وعليك الرفق .. فإنها فوهة وجد دفاق .. وإني احتمل .. فهنا تحتشد كل التفاصيل لتمنحنا

    الضياء .. وبالمقابل نمنح الحب النقاء .. فمصباحه يضيء من عاطفة طرية .. أجل صديقتي

    أميمة عشرية .. فهذه هي التي يممت القلب تجاهها لكنها آثرت أن تكون مماس الاحتراق في

    حدودي هي التي جلت لأجلها جولتين وغازلت بها الصباح كي يؤسس الكفاح في مغاور

    النفوس .. أخيراً أقول في الغابة لا يسال المطر عن نواياه ..

    معطر تحياتي .. وكوني بخير أبداً

    التعديل الأخير تم بواسطة سوباوي ; 13-09-2006 الساعة 11:38 PM
    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  28.  
  29. #15
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    الجميل .. الزول الفردة ..

    آسف جداً يا عزيزي على تأخيري .. ولكن

    شاكراً لك يا صاحب لهذا الذي أهديتني .. بالداخل أدوات كثيرة قد أعياها الرهق .. فترياقك

    هذا صادف مواجعه .. وهنا أقول أني سأكون بثبات تلك الفارسة التي داست على أنين القلب

    فأعطته النزيف .. يا عزيزي لا زال بدواخلنا أغوار بكرية لم تثبر بعد .. وهذا وعد التي

    ستأتي حاملة البيض من راياتها لكسب فتح جديد ..

    عاطر تحياتي يا زول يا فردة وكن بالجوار ما أمكن ،،،

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...
  30.  
  31. #16
    عضو فضي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,395

    الرحيب .. معتز تروتسكي ..

    يا عزيزي .. ما بين المسافة والمسافة نتعرى بخلع الكثير من أقوالنا فنسير لنكتشف أننا لم

    نلتحف غير السراب .. وعند مشارف الذات نقيم صلاتنا الولهى إليها وأرتل أوارد الحنين

    فهل من مجيب .. أهو .. أألمشتهى .. أ ألمنتهاه ..هل هنا نصعد ونتسلق الجنة إلى إنفتاق

    النور .. في حفنة .. من صفاء الود … لذا فلنستدعي القلوب نفير مشاعر ..

    منمق تحياتي وكن هانئ الدهر ما أمكن،،،

    مع إرفاق ديباجة اعتذار لتأخيري ،،،

    وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid