قلبين في حقيبة سفر (محاولة قصة)
عندما يجالس المرء نفسه وحيدا تسوقه الذاكرة إلي مشاهد وذكريات قديمة .. ولكنها عالقة بالعقل الباطن والذاكرة الخلفية ..
وهكذا كان حال حال الطريفي ...
كان يجالس نفسه على تلك المحطة وهو ممسكاً بتلك القصاصة الصغيرة من الورق التي أخرجها من بين أوراق أخرى تسكن جيوبه بحثاً عن رقم معين عانده الحظف في العثور عليه لإجراء مكالمة تمني لو أنها لا تكتمل حتى يعود للبيت مواصلاً تلك الساعة التي بدأها في النوم منذ يومين ...
منذ يومين لم ينم ..! رغم أنه كان يضع رأسه على الوسادة باكراً إلا أن فشله الذريع في اجبار خواطره وذكرياته على الإستلقاء معه في نفس السرير كان هو المالك الحقيقي كان هو المالك الحقيقي لكل ما فيه حوجة للنوم.
-------------------------> نواصل