dream
08-04-2006, 05:56 AM
موضوع ....... منقول غريب
هل يمكن للجن أن يدمر حياة عائلة و يخرب منزلها؟ يبدو هذا السؤال غريبا أو على الأقل لا إجابة له باعتبار أن عالم الجن غير عالمنا وما نسمعه عنه يدخل في باب الأمور الخارقة والغريبة. لكن يبدو ان منطقة "سيدي بوزيد" بالوسط التونسي لها رأي آخر حول هذه المسألة فقد دمر الجنّ فعلا حياة عائلة بأكملها وخرّب منزلها وأجبرها على السكن في الهواء الطلق.. كيف ذلك؟
الحكاية نشرتها صحيفة "الشروق" التونسية مؤخرا وعلقت في بداية ريبورتاجها قائلة: "لا يمكن إلقاء القبض عليه ليس لأنه قادر على التخفي على أعوان الأمن، بل لأنه لا يُرى...نعم إنه لا مادي..." الحادثة جدّت وقائعها بمنطقة "القصيرة" من معتمدية "سوق الجيد" بولاية سيدي بوزيد بالوسط التونسي.
والقصة كما يرويها الناس هناك تتلخص في تعمّد مجموعة من "الجن" الاعتداء على عائلة بأكملها. و تورد الصحيفة رواية أحد أفراد العائلة المتضررة و المتكونة من 11 شخصا.
يقول: " منذ تسعة أشهر أي منذ شهر جوان الماضي فوجئت عائلته برشق بالحجارة من أحجام مختلفة على المنزل مما تسبب في أضرار مادية فادحة بالشبابيك والأبواب وإنه بحث عن مصدر الحجارة لكنه لم يجد أحدا...". وأضاف إن الأمر تطور بعد ذلك من رمي الحجر إلى إشعال النيران، إذ أصبحت الحرائق تنشب من حين لآخر في مختلف زوايا المنزل وككل مرّة يبحثون عن المتسبب لكن عبثا يفعلون.
وحسب رواية المتحدث بإسم هذه العائلة فإن أخته البالغة من العمر 17 سنة أصيبت فجأة بنوبات أدت إلى تغير سلوكها. وقال إن "جنيا" يتحدث عن لسانها فأصبح صوتها خشنا وغريبا "لأنه لبسها إعجابا بها".
و تورد الصحيفة أن الفتاة المتضررة التي لبسها الجن تحدثت ولم تنف الموضوع بل قالت إن "الجني" كان في كل مرة يتعمد إصابتها بحروق بمناطق مختلفة من جسدها وخاصة في مستوى ساقها اليمنى. وحسب الصحيفة فإن مندوبها قد عاين الحروق بساق الفتاة. ويضيف شقيقها قائلا إنه في آخر الأمر بلغ عبث الجن حد حرق الأثاث وتكسير الأواني وإشعال النار في زريبة الأغنام وإشعال الحطب.
وقال أيضا إن عددا كبيرا من الناس وأعوان الحرس الوطني والحماية المدنية شاهدوا ذلك بأعينهم. وتضيف الصحيفة إنه قد تمت دعوة عرّاف من مدينة أخرى للنظر في أسرار الموضوع ودعوة "الجن" للكف عن إيذائهم وقد تحدث إليه مندوب الصحيفة فأكد له إن الأضرار أحدثها الجن.
وقال كذلك إنهم مقيمون بالمكان مؤقتا ولم يقبلوا سماع الكلام السيئ وسب الجلالة من قبل بعض أفراد العائلة فأرادوا تأديبهم، ووعد العراف بأنه سينهي مأساة هذه العائلة.
و تورد الصحيفة شهادة أحد الجيران الذي قال: "لم أر منذ خلقت إلى اليوم ما رأته عيني.. كنت أرى النيران تشتعل فجأة دون مبرر بين أكياس القمح والدقيق ورأيت حريقا بزريبة الأغنام دون وجود أي سبب لذلك ورأيت الحجارة تنهال على كل المكان دون وجود أي شخص".
وأضاف: "كنا نأتي بالعشرات لنتفرج على الحجارة وهي تنهال على المنزل والنيران وهي تشتعل بالأثاث وكنا نستمع إلى تهشيم الأواني المنزلية.. والحجارة تتراوح من جهة الحجم بين الكبير جدا والذي يستعمل عادة للبناء والمتوسط الذي يعادل قبضة اليد".
وتختم الصحيفة بكلام صاحب المنزل الذي قال إنه لم ير طيلة حياته ما رآه و انه خلال الأمطار التي تهاطلت بقوة خلال الأيام الماضية لم تجد عائلته مكانا يأويها فالنيران كانت تشتعل بالجدران وكانت الحجارة تأتيهم من كل مكان.
هل يمكن للجن أن يدمر حياة عائلة و يخرب منزلها؟ يبدو هذا السؤال غريبا أو على الأقل لا إجابة له باعتبار أن عالم الجن غير عالمنا وما نسمعه عنه يدخل في باب الأمور الخارقة والغريبة. لكن يبدو ان منطقة "سيدي بوزيد" بالوسط التونسي لها رأي آخر حول هذه المسألة فقد دمر الجنّ فعلا حياة عائلة بأكملها وخرّب منزلها وأجبرها على السكن في الهواء الطلق.. كيف ذلك؟
الحكاية نشرتها صحيفة "الشروق" التونسية مؤخرا وعلقت في بداية ريبورتاجها قائلة: "لا يمكن إلقاء القبض عليه ليس لأنه قادر على التخفي على أعوان الأمن، بل لأنه لا يُرى...نعم إنه لا مادي..." الحادثة جدّت وقائعها بمنطقة "القصيرة" من معتمدية "سوق الجيد" بولاية سيدي بوزيد بالوسط التونسي.
والقصة كما يرويها الناس هناك تتلخص في تعمّد مجموعة من "الجن" الاعتداء على عائلة بأكملها. و تورد الصحيفة رواية أحد أفراد العائلة المتضررة و المتكونة من 11 شخصا.
يقول: " منذ تسعة أشهر أي منذ شهر جوان الماضي فوجئت عائلته برشق بالحجارة من أحجام مختلفة على المنزل مما تسبب في أضرار مادية فادحة بالشبابيك والأبواب وإنه بحث عن مصدر الحجارة لكنه لم يجد أحدا...". وأضاف إن الأمر تطور بعد ذلك من رمي الحجر إلى إشعال النيران، إذ أصبحت الحرائق تنشب من حين لآخر في مختلف زوايا المنزل وككل مرّة يبحثون عن المتسبب لكن عبثا يفعلون.
وحسب رواية المتحدث بإسم هذه العائلة فإن أخته البالغة من العمر 17 سنة أصيبت فجأة بنوبات أدت إلى تغير سلوكها. وقال إن "جنيا" يتحدث عن لسانها فأصبح صوتها خشنا وغريبا "لأنه لبسها إعجابا بها".
و تورد الصحيفة أن الفتاة المتضررة التي لبسها الجن تحدثت ولم تنف الموضوع بل قالت إن "الجني" كان في كل مرة يتعمد إصابتها بحروق بمناطق مختلفة من جسدها وخاصة في مستوى ساقها اليمنى. وحسب الصحيفة فإن مندوبها قد عاين الحروق بساق الفتاة. ويضيف شقيقها قائلا إنه في آخر الأمر بلغ عبث الجن حد حرق الأثاث وتكسير الأواني وإشعال النار في زريبة الأغنام وإشعال الحطب.
وقال أيضا إن عددا كبيرا من الناس وأعوان الحرس الوطني والحماية المدنية شاهدوا ذلك بأعينهم. وتضيف الصحيفة إنه قد تمت دعوة عرّاف من مدينة أخرى للنظر في أسرار الموضوع ودعوة "الجن" للكف عن إيذائهم وقد تحدث إليه مندوب الصحيفة فأكد له إن الأضرار أحدثها الجن.
وقال كذلك إنهم مقيمون بالمكان مؤقتا ولم يقبلوا سماع الكلام السيئ وسب الجلالة من قبل بعض أفراد العائلة فأرادوا تأديبهم، ووعد العراف بأنه سينهي مأساة هذه العائلة.
و تورد الصحيفة شهادة أحد الجيران الذي قال: "لم أر منذ خلقت إلى اليوم ما رأته عيني.. كنت أرى النيران تشتعل فجأة دون مبرر بين أكياس القمح والدقيق ورأيت حريقا بزريبة الأغنام دون وجود أي سبب لذلك ورأيت الحجارة تنهال على كل المكان دون وجود أي شخص".
وأضاف: "كنا نأتي بالعشرات لنتفرج على الحجارة وهي تنهال على المنزل والنيران وهي تشتعل بالأثاث وكنا نستمع إلى تهشيم الأواني المنزلية.. والحجارة تتراوح من جهة الحجم بين الكبير جدا والذي يستعمل عادة للبناء والمتوسط الذي يعادل قبضة اليد".
وتختم الصحيفة بكلام صاحب المنزل الذي قال إنه لم ير طيلة حياته ما رآه و انه خلال الأمطار التي تهاطلت بقوة خلال الأيام الماضية لم تجد عائلته مكانا يأويها فالنيران كانت تشتعل بالجدران وكانت الحجارة تأتيهم من كل مكان.