ابراهيم
04-06-2004, 12:22 PM
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم تسليماً كثيرا ....أما بعد
إن القصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس، ومن هنا جاءت القصة كثيراً في القرآن، وأخبر تبارك وتعالى عن شأن كتابه فقال:{نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن } {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى } وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : { واقصص القصص لعلهم يتفكرون } ولهذا فقد سلك النبي هذا المنهج واستخدم هذا الأسلوب . وهي تعني في المقام الأول فلسفة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهي أسلوب تربوي قيّم معترف به في الأوساط التربوية، لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة.
لذلك اتبع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأسلوب التربوي مع أصحابه، فكان يقص عليهم بعض قصص السابقين حيث يبدأ بقوله: "لقد كان في من قبلكم..." ثم يقص على مسامعهم القصة وما انتهت إليه لا بغرض التسلية، ولكن بهدف التربية، حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يأخذون من كل قصة العظة والعبرة، كما يخرجون منها بدرس تربوي سلوكي مستفاد ينفعه وينفع من بعدهم في الدارين: في دار الدنيا والآخرة.
وهذه القصص بما تحمله من أفكار وقيم تغرس في نفوس ناشئتنا العقيدة الصحيحة، وتعرفهم سيرة أجدادهم وآبائهم المسلمين، ليتمثلوا بالقدوة الصالحة..
ولقد حفظت لنا السنة النبوية والتاريخ الإسلامي العديد من المواقف التي يحكي فيها النبي قصة من القصص، فمن ذلك: قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار، وقصة الذي قتل مائة نفس، وقصة الأعمى والأبرص والأقرع، وقصة أصحاب الأخدود... وغيرها كثير, وحكى لنا التاريخ قصص عديدة عن الوفا بالوعد , والأمانة , وحب الخير , وغيرها كثير .
ومن هذ المنبر الحر سوف أقوم - مستعيناً بالله - بوضع القصص التي تُحاكي الواقع وتمس الجرح مساً خفيفاً , فيها من الحِكم والفوائد الموجودة في تراثنا الإسلامي الذي أغفلناه وتركناه وراء ظهورنا.
قال صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمرِ النعم ...
إن القصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس، ومن هنا جاءت القصة كثيراً في القرآن، وأخبر تبارك وتعالى عن شأن كتابه فقال:{نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن } {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى } وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : { واقصص القصص لعلهم يتفكرون } ولهذا فقد سلك النبي هذا المنهج واستخدم هذا الأسلوب . وهي تعني في المقام الأول فلسفة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهي أسلوب تربوي قيّم معترف به في الأوساط التربوية، لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة.
لذلك اتبع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأسلوب التربوي مع أصحابه، فكان يقص عليهم بعض قصص السابقين حيث يبدأ بقوله: "لقد كان في من قبلكم..." ثم يقص على مسامعهم القصة وما انتهت إليه لا بغرض التسلية، ولكن بهدف التربية، حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يأخذون من كل قصة العظة والعبرة، كما يخرجون منها بدرس تربوي سلوكي مستفاد ينفعه وينفع من بعدهم في الدارين: في دار الدنيا والآخرة.
وهذه القصص بما تحمله من أفكار وقيم تغرس في نفوس ناشئتنا العقيدة الصحيحة، وتعرفهم سيرة أجدادهم وآبائهم المسلمين، ليتمثلوا بالقدوة الصالحة..
ولقد حفظت لنا السنة النبوية والتاريخ الإسلامي العديد من المواقف التي يحكي فيها النبي قصة من القصص، فمن ذلك: قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار، وقصة الذي قتل مائة نفس، وقصة الأعمى والأبرص والأقرع، وقصة أصحاب الأخدود... وغيرها كثير, وحكى لنا التاريخ قصص عديدة عن الوفا بالوعد , والأمانة , وحب الخير , وغيرها كثير .
ومن هذ المنبر الحر سوف أقوم - مستعيناً بالله - بوضع القصص التي تُحاكي الواقع وتمس الجرح مساً خفيفاً , فيها من الحِكم والفوائد الموجودة في تراثنا الإسلامي الذي أغفلناه وتركناه وراء ظهورنا.
قال صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمرِ النعم ...