HaSsOoN
29-03-2006, 11:10 PM
احبتى
>غناء البنات ارتبط عندنا بالتصوير والوصف الدقيق لاغوار حال المجتمع
>السودانى بكل متغيراته واختلاف طبقاته البيئية والثقافية ... وكان اغلب
>غناء الفتيات للرجل السودانى ووصف محاسنه وكيفية كسب رضاءه سواء من اجل
>( النقطة ) فى النظرة القريبة ... او من اجل الزواج منه فى النظرة
>البعيدة وبمختلف الطرق المشروعة وغير المشروعة .. !! ونديهتهن للشيوخ
>فى الاغانى للاتيان لهن بعريس ( بالضرا يااب شرا ان شاء الله راجل مره
>) ... ويقولن ان عمنا ( اب شرا ) ماهو الا الفكى الذى يقوم بتجهيز
>وعملية الزواج ( بالضرا ) ... وغالباً تلجأ الفتاة الى ( اب شرا ) بعد
>ان تصاب باليأس ويطول انتظارها للفارس المرتقب ولكنها لم تعلم ( ان زمن
>الفوارس غار ) ... وهى اصبحت تبحث عن الرجل كما تبحث امريكا عن (
>الزرقاوى ) ... وبعد رحلة بحث مضنية لجأت الى فكى آخر الا وهو ( الطيب
>) ( ابويا يالطيب اكتب لى حجيب ... يجيبو لى قريب ) وبالنداء الآلى (
>تعال بالعندك تعال ابوى بسندك تعال ) ... ولجأن الى الامهات فى (
>النديهة ) ... ( يمة اندهى لى اقرب فقيراً لى ... انشاء الله جناينى
>ازرع معاه البامبى )
>وهذا دليل حسن على ان فتياتنا اصبحن لا يهتمين بالوضع المادى او
>الاجتماعى للزوج ، المهم عريس والسلام ...
>وعندما عجز الفكى ( اب شرا ) عن اداء مهمته فى جلب الزوج لا بالضراء
>ولا بالمكشوف ... لجأن الى المجهود الفردى وقالت الفتاة لامها : ( يمة
>الزول انا براى بجيب الزول انا ) ... وخرجت فى سعى حثيث عن الزول
>واتخذت خططاً جديدة للبحث ولكنها فشلت ايضاً بسبب عدم التركيز ...
>وجاءت خائبة الرجاء لامها وقالت لها : ( لاقيتو فى العالى واشرت ليه
>بشالى ... لقيتو دة خالى شتت طوالى ) ... فردت عليها امها مرة اخرى : (
>جريتى ... جريتى وجعتى كرعيكى ... قطعتى دكتور شول والقسمة عند الله
>ماعند زول ) ...
>ومع هذا كله تبقى هناك فئة من المتمسكات بكبريائهن وواثقات من انفسهن
>... ديل البغنن ويقولن : ( خليهو اليفوت دة ماعندو حق الصعوط ... خليهو
>اليطير دة ماعندو حق السرير ) ... وايضاً ( انا مابدور المزارعية ...
>بدور الراكب العربية ... بدور البدفع دينارية ... بدور الامو دلالية )
>...
>احبتى تتنوع التوجهات وتختلف الاراء ويبقى المقصد واحد وتبقى امنية
>ونديهة واحدة فى دواخل كل فتاة وهى : ( انا نادهاك ياشيخ اب جودة ...
>جيب لى البكندش الاوضة ويجيب الدش دة موضة ) ...
>وجات واحدة مؤخراً وغنت ( انتو كان رقتو انا بوصف الشفتو ) .. !!!
>والله الشمار كاتلنى ونفسى اعرف بس هى شافت شنو ؟؟
>
>ختاماً ... تحياتى وتمنياتى لكل الفتيات بزواج سعيد ناشئ عن حب وتفاهم
>بعيداً عن الشيوخ والدجالين ( بيتهيأ لى انتن فتيات اليوم الصالحات
>وامهات الغد العظيمات وانتن واعيات ومثقفات وفهمكن اوسع من كدة
>بكتيييير ) ... واللا مش كدة عزيزاتى ..!!
>اتمنى ان نصلح هذا الوضع ونبقى نحن الرجال البنغنى ونجرى وراء البنت فى
>غنانا زى زمااااااان ... ( هديلك جن تلاتة ... اعرفوا زولتى ياتا ...
>البحلف بحياتا ... بهاجر ليها حافى وازور بيت الخياطة ) ...
> :) :) :)
mngool
>غناء البنات ارتبط عندنا بالتصوير والوصف الدقيق لاغوار حال المجتمع
>السودانى بكل متغيراته واختلاف طبقاته البيئية والثقافية ... وكان اغلب
>غناء الفتيات للرجل السودانى ووصف محاسنه وكيفية كسب رضاءه سواء من اجل
>( النقطة ) فى النظرة القريبة ... او من اجل الزواج منه فى النظرة
>البعيدة وبمختلف الطرق المشروعة وغير المشروعة .. !! ونديهتهن للشيوخ
>فى الاغانى للاتيان لهن بعريس ( بالضرا يااب شرا ان شاء الله راجل مره
>) ... ويقولن ان عمنا ( اب شرا ) ماهو الا الفكى الذى يقوم بتجهيز
>وعملية الزواج ( بالضرا ) ... وغالباً تلجأ الفتاة الى ( اب شرا ) بعد
>ان تصاب باليأس ويطول انتظارها للفارس المرتقب ولكنها لم تعلم ( ان زمن
>الفوارس غار ) ... وهى اصبحت تبحث عن الرجل كما تبحث امريكا عن (
>الزرقاوى ) ... وبعد رحلة بحث مضنية لجأت الى فكى آخر الا وهو ( الطيب
>) ( ابويا يالطيب اكتب لى حجيب ... يجيبو لى قريب ) وبالنداء الآلى (
>تعال بالعندك تعال ابوى بسندك تعال ) ... ولجأن الى الامهات فى (
>النديهة ) ... ( يمة اندهى لى اقرب فقيراً لى ... انشاء الله جناينى
>ازرع معاه البامبى )
>وهذا دليل حسن على ان فتياتنا اصبحن لا يهتمين بالوضع المادى او
>الاجتماعى للزوج ، المهم عريس والسلام ...
>وعندما عجز الفكى ( اب شرا ) عن اداء مهمته فى جلب الزوج لا بالضراء
>ولا بالمكشوف ... لجأن الى المجهود الفردى وقالت الفتاة لامها : ( يمة
>الزول انا براى بجيب الزول انا ) ... وخرجت فى سعى حثيث عن الزول
>واتخذت خططاً جديدة للبحث ولكنها فشلت ايضاً بسبب عدم التركيز ...
>وجاءت خائبة الرجاء لامها وقالت لها : ( لاقيتو فى العالى واشرت ليه
>بشالى ... لقيتو دة خالى شتت طوالى ) ... فردت عليها امها مرة اخرى : (
>جريتى ... جريتى وجعتى كرعيكى ... قطعتى دكتور شول والقسمة عند الله
>ماعند زول ) ...
>ومع هذا كله تبقى هناك فئة من المتمسكات بكبريائهن وواثقات من انفسهن
>... ديل البغنن ويقولن : ( خليهو اليفوت دة ماعندو حق الصعوط ... خليهو
>اليطير دة ماعندو حق السرير ) ... وايضاً ( انا مابدور المزارعية ...
>بدور الراكب العربية ... بدور البدفع دينارية ... بدور الامو دلالية )
>...
>احبتى تتنوع التوجهات وتختلف الاراء ويبقى المقصد واحد وتبقى امنية
>ونديهة واحدة فى دواخل كل فتاة وهى : ( انا نادهاك ياشيخ اب جودة ...
>جيب لى البكندش الاوضة ويجيب الدش دة موضة ) ...
>وجات واحدة مؤخراً وغنت ( انتو كان رقتو انا بوصف الشفتو ) .. !!!
>والله الشمار كاتلنى ونفسى اعرف بس هى شافت شنو ؟؟
>
>ختاماً ... تحياتى وتمنياتى لكل الفتيات بزواج سعيد ناشئ عن حب وتفاهم
>بعيداً عن الشيوخ والدجالين ( بيتهيأ لى انتن فتيات اليوم الصالحات
>وامهات الغد العظيمات وانتن واعيات ومثقفات وفهمكن اوسع من كدة
>بكتيييير ) ... واللا مش كدة عزيزاتى ..!!
>اتمنى ان نصلح هذا الوضع ونبقى نحن الرجال البنغنى ونجرى وراء البنت فى
>غنانا زى زمااااااان ... ( هديلك جن تلاتة ... اعرفوا زولتى ياتا ...
>البحلف بحياتا ... بهاجر ليها حافى وازور بيت الخياطة ) ...
> :) :) :)
mngool