بابكر
27-03-2006, 12:50 PM
الحاسة السادسة :
--------------------------------------------------------------------------------
إذا سألنا أي شخص عن عدد الحواس التي يملكها لإجابنا خمسة هي حاسة البصر و السمع و الشم و اللمس و الذوق لكن بالاضافة لهذه الحواس لدينا حاسة سادسة أو الادراك الحسي الخارق و تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على قراءة
الأفكار و معرفة أحداث ستحدث أو حدثت قبل وقتها هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم
الباراسيكولوجي أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة .
وهذه الحاسة السادسة موجودة عند انسان و ليست خرافة موجودة في الطبقة الخارجية أمامية
للدماغ و في هذه المنطقة من الدماغ يستقر نظام انذار الذي يحذرنا في الوقت المناسب بأن
شيئا خطرا سوف نواجهه نحسه قبل حدوثه فنحاول حماية أنفسنا من ذلك الخطر .
و قد توصل العلماء عن الروح و عن الأماكن التي لها فضل بالأجابة حول الظواهر الخارقة إذا
تسائلنا هل انسان هو وحده يملك هذه القدرات دون سائر الخلق الروح هي تلك الطاقة التي
أودعها الله في عبده و استطاع العلماء بأبحاث علمية إثبات وجود هالة أثيرية نورانية تحيط
بجسم الانسان الحي و تغيب هذه الهالة عند الانسان عند الوفاة و الروح لها رحلات مستمرة
في اليقظة و صيغة التخاطر و استبصار و منها المنام في صيغة أحلام ,
فالحاسة السادسة موجودة لدى كل انسان و أنها مصدر أصلي لخواطر التفائل و التشاؤم التي
تنتاب الناس فالعقل يمتص بصورة أتوماتيكية الحقائق و المشاعر و موجدة هذه الحاسة ايضا
عند الناس البدائيين و الأطفال أقوى من غيرهم و عند الحيوانات أيضا اذا راقبنا عالم الحيوانات
الكلاب و القطط فغالبا نجدهم يعرفوا متى سيصل صاحبهم الى البيت فنجد القطة مثلا تعود
للمنزل في نفس وقت الذي يعود صاحبها مثلا و ايضا الحيوانات يحسون بالزلازل قبل وقوعها
و الخ ......... أخيرا هناك عدة عوامل تؤثر على الحاسة السادسة للانسان هي صفاء الذهن
وهدوء الأعصاب و المزاج الرايق فكلما كانت هذه العوامل جيدة تنشط الحاسة السادسة و
كلما كانت رديئة تقل نشاطها كما أن حاسة استبصار تكون عند المرأة أقوى فالمرأة تميل الى
استشارة البصارين و المتنبيئين أكثر مما يميل الرجل الى ذلك و هي قادرة على قراءة الافكار
من الرجال
--------------------------------------------------------------------------------
إذا سألنا أي شخص عن عدد الحواس التي يملكها لإجابنا خمسة هي حاسة البصر و السمع و الشم و اللمس و الذوق لكن بالاضافة لهذه الحواس لدينا حاسة سادسة أو الادراك الحسي الخارق و تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على قراءة
الأفكار و معرفة أحداث ستحدث أو حدثت قبل وقتها هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم
الباراسيكولوجي أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة .
وهذه الحاسة السادسة موجودة عند انسان و ليست خرافة موجودة في الطبقة الخارجية أمامية
للدماغ و في هذه المنطقة من الدماغ يستقر نظام انذار الذي يحذرنا في الوقت المناسب بأن
شيئا خطرا سوف نواجهه نحسه قبل حدوثه فنحاول حماية أنفسنا من ذلك الخطر .
و قد توصل العلماء عن الروح و عن الأماكن التي لها فضل بالأجابة حول الظواهر الخارقة إذا
تسائلنا هل انسان هو وحده يملك هذه القدرات دون سائر الخلق الروح هي تلك الطاقة التي
أودعها الله في عبده و استطاع العلماء بأبحاث علمية إثبات وجود هالة أثيرية نورانية تحيط
بجسم الانسان الحي و تغيب هذه الهالة عند الانسان عند الوفاة و الروح لها رحلات مستمرة
في اليقظة و صيغة التخاطر و استبصار و منها المنام في صيغة أحلام ,
فالحاسة السادسة موجودة لدى كل انسان و أنها مصدر أصلي لخواطر التفائل و التشاؤم التي
تنتاب الناس فالعقل يمتص بصورة أتوماتيكية الحقائق و المشاعر و موجدة هذه الحاسة ايضا
عند الناس البدائيين و الأطفال أقوى من غيرهم و عند الحيوانات أيضا اذا راقبنا عالم الحيوانات
الكلاب و القطط فغالبا نجدهم يعرفوا متى سيصل صاحبهم الى البيت فنجد القطة مثلا تعود
للمنزل في نفس وقت الذي يعود صاحبها مثلا و ايضا الحيوانات يحسون بالزلازل قبل وقوعها
و الخ ......... أخيرا هناك عدة عوامل تؤثر على الحاسة السادسة للانسان هي صفاء الذهن
وهدوء الأعصاب و المزاج الرايق فكلما كانت هذه العوامل جيدة تنشط الحاسة السادسة و
كلما كانت رديئة تقل نشاطها كما أن حاسة استبصار تكون عند المرأة أقوى فالمرأة تميل الى
استشارة البصارين و المتنبيئين أكثر مما يميل الرجل الى ذلك و هي قادرة على قراءة الافكار
من الرجال