zoolfrda
12-03-2006, 02:28 AM
وهاأنذا أعود , أعود لدوامة الخروج من الذات واليها ،
اعود ليتآكل صدأ الأمل ،
خضت بحور الاحلام بشغف ، تنقلت بين كل زهراتها ، شربت عذوبتها الوقتية ، تجرعت آهاتها المحرقة ،
خضتها بحثا وهربا من غربتي ، لعلي أجد فيها بلسما ، لعلي أجد فيها ابتسامة ، ضحكة تستطيع أن تعيد الحياة لشفاهي وغيمة تمطر واقعا لقلبي ، خضتها بكل صدق المشاعر ، بكل أحاسيس الأمل ،
خضتها أحلاما أكبر من واقعي وأصغر ،خضتها فتناسيت الواقع وغفلت عنه ، لعلي لاأفيق أو طمعا في مزيد من النوم ، فاستعذبت الوقت ،
خضتها خيالا اكبر من واقعيتي ، ونجوما لاتسطع في صدق معاناتي ، علّمتُ وتعلمت الكثير وكنت أظن نفسي جاهلا بالقليل ،
تعلمت ألا حياة للأحلام إلا من عمق الواقع، وان كل حلم خارج إطار الواقع مؤلم السقوط بداخله،
تعلمت أن المستحيل قدر ولايستطيع الحلم مجابهة القدر
تعلمت أن البسمة في غير واقع (( آه في واقع )) والعبرة في الحلم ربما تكون بسمة في واقع تحرق شفاه الأمل وترسم للغد فجرا مظلما لا تبدده إلا شمس تأبى أن تغيب.
تعلمت أن للحياة أكثر من باب للدخول، ولكن ليس هناك إلا باب واحد للخروج، باب تخرج معه بصمت، باب تخرج معه مطرق الرأس تنتظر القبول أو الرفض، باب احرص أن تخرج منه نظيفا سليما من كل شوائب الأحلام وأدران الواقع،
أكتب الآن بواقع، وربما اكتب بعقل أكثر، بعد أن احتسى القلب واقعية الأحلام بمرارتها،
اكتب لأعلن أن الأحلام دنيا جميلة ورائعة نبتسم فيها كثيرا لنبكى أكثر، ندندن بها لنتناسى الواقع،
اكتب لأعلن أن الأحلام حياة أخرى جميلة، وستكون أجمل بكثير لو أنها امتزجت بواقع، أو لو أنها انبثقت من قلب الواقع وعمقه لتعلن الواقع،
أكتب بفلسفة غريب، بغربة غريب، اكتب لأحلام غريب بقلم الواقع الغريب، بقلم غريب يتسكع في أفواه المدينة ويطرق أبواب الألم باحثا عن الأمل، وتثور براكين الأمل في داخله بألم خوفا من الألم،
غريب يحتسي الحلم بقطارة الواقع، وبين حلاوة الحلم ومرارة الواقع، يدرك أن للأحلام وقفة أجمل وان عليه الصعود إلى عمق الواقع ليكتمل الأجمل، ولتتوقف لغة الكلام وتتحجر الأحرف قبل أن تبتل بينابيع البوح،
كم داعبنا الأحلام، وكم تألمنا وكم آلمنا، كم أطلقنا من الآهات وكم سمعنا منها،
كم كان الواقع مؤلما بقدر مافي الأحلام من عذوبة،
عذرا أحلامي فقد آن الأوان لأفيق،
آن الأوان لأصرخ (( كفى )) ويكفي فلقد استكفيت حتى فاض بي الاكتفاء، لقد تعبت ألما وتعلقا، تعبت وحق لي التعب، تعبت وآن لي أن استيقظ، تعبت وان لي العودة إلى التعب، لعلي أستطيع أن اصنع منه الراحة الحقيقية التي أرجو، وان لم استطع فحسبي أني قادر على الانتهاء من اتعاب الغير معي، فلكم أتعبت آهاتي بعض المسامع ولكم رددتها بعض القلوب معي بألم،
فآن لي أن أعلن العودة لعلي ارتاح وأريح من أتعبت،
ومازال صدى تلك المدامع يتردد في وجداني، ومازال سيل تلك المشاعر ينهمر ليحرق ماتبقي لي من إحساس
عذرا فقد آن الأوان، آن الأوان لاقف هناك بعيدا على مرافيء العبرة الأصدق، لأعلن في صمت، في قوة، في إرادة تجنبتها، وعزيمة افتقدتها منذ زمن، وإصرار عجز القلب عن تنفيذه،
لأعلن عبر ورقة غريب التي داعبت أحلامي ومداد قلم غريب سال مشاعرا صادقة لم تكن تعرف الكذب ،
لأعلن بالقلب قبل العقل وبالعقل الممتزج بقلب الواقع وعمقه عن:
((الرجوع للواقع، لقلب الألم، لعلي استخلص من هناك بعض شظايا الأمل الأسير ))
لكم واقع أحلامي، ولي أحلام واقع،
اعود ليتآكل صدأ الأمل ،
خضت بحور الاحلام بشغف ، تنقلت بين كل زهراتها ، شربت عذوبتها الوقتية ، تجرعت آهاتها المحرقة ،
خضتها بحثا وهربا من غربتي ، لعلي أجد فيها بلسما ، لعلي أجد فيها ابتسامة ، ضحكة تستطيع أن تعيد الحياة لشفاهي وغيمة تمطر واقعا لقلبي ، خضتها بكل صدق المشاعر ، بكل أحاسيس الأمل ،
خضتها أحلاما أكبر من واقعي وأصغر ،خضتها فتناسيت الواقع وغفلت عنه ، لعلي لاأفيق أو طمعا في مزيد من النوم ، فاستعذبت الوقت ،
خضتها خيالا اكبر من واقعيتي ، ونجوما لاتسطع في صدق معاناتي ، علّمتُ وتعلمت الكثير وكنت أظن نفسي جاهلا بالقليل ،
تعلمت ألا حياة للأحلام إلا من عمق الواقع، وان كل حلم خارج إطار الواقع مؤلم السقوط بداخله،
تعلمت أن المستحيل قدر ولايستطيع الحلم مجابهة القدر
تعلمت أن البسمة في غير واقع (( آه في واقع )) والعبرة في الحلم ربما تكون بسمة في واقع تحرق شفاه الأمل وترسم للغد فجرا مظلما لا تبدده إلا شمس تأبى أن تغيب.
تعلمت أن للحياة أكثر من باب للدخول، ولكن ليس هناك إلا باب واحد للخروج، باب تخرج معه بصمت، باب تخرج معه مطرق الرأس تنتظر القبول أو الرفض، باب احرص أن تخرج منه نظيفا سليما من كل شوائب الأحلام وأدران الواقع،
أكتب الآن بواقع، وربما اكتب بعقل أكثر، بعد أن احتسى القلب واقعية الأحلام بمرارتها،
اكتب لأعلن أن الأحلام دنيا جميلة ورائعة نبتسم فيها كثيرا لنبكى أكثر، ندندن بها لنتناسى الواقع،
اكتب لأعلن أن الأحلام حياة أخرى جميلة، وستكون أجمل بكثير لو أنها امتزجت بواقع، أو لو أنها انبثقت من قلب الواقع وعمقه لتعلن الواقع،
أكتب بفلسفة غريب، بغربة غريب، اكتب لأحلام غريب بقلم الواقع الغريب، بقلم غريب يتسكع في أفواه المدينة ويطرق أبواب الألم باحثا عن الأمل، وتثور براكين الأمل في داخله بألم خوفا من الألم،
غريب يحتسي الحلم بقطارة الواقع، وبين حلاوة الحلم ومرارة الواقع، يدرك أن للأحلام وقفة أجمل وان عليه الصعود إلى عمق الواقع ليكتمل الأجمل، ولتتوقف لغة الكلام وتتحجر الأحرف قبل أن تبتل بينابيع البوح،
كم داعبنا الأحلام، وكم تألمنا وكم آلمنا، كم أطلقنا من الآهات وكم سمعنا منها،
كم كان الواقع مؤلما بقدر مافي الأحلام من عذوبة،
عذرا أحلامي فقد آن الأوان لأفيق،
آن الأوان لأصرخ (( كفى )) ويكفي فلقد استكفيت حتى فاض بي الاكتفاء، لقد تعبت ألما وتعلقا، تعبت وحق لي التعب، تعبت وآن لي أن استيقظ، تعبت وان لي العودة إلى التعب، لعلي أستطيع أن اصنع منه الراحة الحقيقية التي أرجو، وان لم استطع فحسبي أني قادر على الانتهاء من اتعاب الغير معي، فلكم أتعبت آهاتي بعض المسامع ولكم رددتها بعض القلوب معي بألم،
فآن لي أن أعلن العودة لعلي ارتاح وأريح من أتعبت،
ومازال صدى تلك المدامع يتردد في وجداني، ومازال سيل تلك المشاعر ينهمر ليحرق ماتبقي لي من إحساس
عذرا فقد آن الأوان، آن الأوان لاقف هناك بعيدا على مرافيء العبرة الأصدق، لأعلن في صمت، في قوة، في إرادة تجنبتها، وعزيمة افتقدتها منذ زمن، وإصرار عجز القلب عن تنفيذه،
لأعلن عبر ورقة غريب التي داعبت أحلامي ومداد قلم غريب سال مشاعرا صادقة لم تكن تعرف الكذب ،
لأعلن بالقلب قبل العقل وبالعقل الممتزج بقلب الواقع وعمقه عن:
((الرجوع للواقع، لقلب الألم، لعلي استخلص من هناك بعض شظايا الأمل الأسير ))
لكم واقع أحلامي، ولي أحلام واقع،