غفران
17-02-2006, 12:25 AM
فهذا حديث إلي فتاة الإسلام اقول لها :
لا تتسرعي.....قفي.........لا تُجيبي
لأنك قد تقولين.......
أسمي......
وهويتي........
وقبيلتي........
وقد تقولين أنا متزوجه أو ...
لأ أختي.
انا لاأريد أسمك, بل نفسك.
أنا لاأريد هويتك.بل أريد هدايتك .
أريدك خاطبة للحسنات مفارقه للسيئات.
اعتقد أنك الآن عرفت ان الإجابة علي ........منْ أنتِ؟
يجب ان تكون بتمعن فكر وخلجات قلب وآهات لسان وتقدم جوارح. لمن شاءتْ منكنْ ان تتقدم أو تتاخر.
أيتها الغالية...أختي
إن أردنا ان نعرف الإجابه علي من ْ أنتِ؟) فثمة محطه يجب ان تقفي فيها وقفةً باختيارك وقناعتك .
لتجلسي بها جلسة العمر_ جلسة المصارحة_ جلسة رفيقها معك عقلك , وقلبك , ولسانك, وجوارحك.
جلسة يسمع من حناياها آهات وإستغفار .ويُري بها تلكما العينان وهما تقطران تلك القطرات المحبوبه, عندها يمكن ان تضعي بطاقة الإجابة مباشرة علي هذا السؤال..منْ أنتِ؟.
نعم ان الطريق إلي معرفة (منْ أنتِ) هو كشف حساب تستلميه اليوم فتعدلي فيه المسار,قبل ان يسلم لك في يوم لا تستطيعين التعديل فيه ابدا,بل هو شهادة عبور إما إلي الجنه وإما الي النار,وكأني قد اخرجت كشف حسابك وجلست مع نفسك في غرفتك الخاصه بك.
ونظرة علي ذلك الكشف بتأمل وحزن وفرح ..حزن بما صرف من أوقات غير طاعات,وفرح بما أودع من حسنات لتبقي هي الباقيات الصالحات , وصدق الله إذا يقول:{إن سعيكم لشتي,}{الليل:4} فكشف الحساب يختلف من بين فتاة واخري اختلافا, كما بين :
السماء والارض,الجنه والنار,النور والظلام,الهداية والغواية,البر والعقوق.
وفي نظرة متأملة في كشوف حساب كثير من الفتيات نجد فتاتين:
إحداهما:قلبها يحب الله,ولذلك اصبح مليئا بالإخلاص لخالقها ومولاها ,تراقب الله في كل صغيره وكبيره لا يهمها إلا رضا الله, ولا تنظر لمدح الناس وذمهم ,المهم الله لأنها علمت (أن الإخلاص هو اسرع طريق الجنان) فجعلت حياتها ومماتها لله رب العالمين.
والأخري: علي العكس من ذلك لا إخلاص ولا خشية بل رياء وسمعة, المهم ان يرضي الناس حتي لو سخط الله. وغدا توفي النفوس وما كسبت..
فمن ْأنتِ من هؤلاء؟
وفي نظره اخري لكشوف الحساب نجد فتاة...... صلاتها قُرة عينها وكنزها الوضاء وراحتها واطمئنانها وطبيبها من الهموم والأحزان........تسرع اليها وهي فرحة ومسروره بما تقدم قبلهاركعات من السنن الرواتب وقراءة للقران, وبعدها تدخل صلاتها بكل خشوع وتلذذ لأنها تعلم ان الله ينظر إليها فوقفت.......والكعبه أمامها, والجنه عن يمينها , والنار عن شمالها, وملك الموت خلفها.
ما أجملها من صلاة! وما أجمله من شعور يملأ قلب تلك الفتاة بالإيمان والخشية:وصدق الله إذ يقول :{وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين}{البقره:45}.
أما الأخري: تكاسل وتفريط فلا سنن ولا قرآن, وصلاة بلا راحه ولا اطمئنان , وقد تقطع الصله بينها وبين خالقها فحرمة الراحه والاطمئنان.وابتعدت عن الجنان ورضيت بسقر من الآن:{ ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين}{المدثر:}.
وغدا توفي النفوس ما كسبت.
فمنْ أنتِ؟
وفي كشف الحساب تجد مسلمتين........
إحداهما :إذا نزلت بها المصائب والأحزان علمت أنها من الله ,وتيقنت ان مقدرها هو الله ,وقالت بقلبها (لما اصابنا لم يكن ليخطئنا,وما أخطائنا لم يكن ليصيبنا). فتجدها عند كل هم وحزن وسقم ومرض وفقد عزيز أو حبيب صابره محتسبه,لسان حالها:الحمدلله وانا لله وانا اليه راجعون) فكسبت من حب الله الإيمان واليقين {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}{البقرة:157}.
وأخري: إذا نزلت بها المصائب والأحزان تسخطت وشكت, وعلي ربها إعترضت, ولم تعلم أنها مقدره من رب العالمين لكي ترجع الي صراط الله المستقيم.
وغدا توفي النفوس ما كسبت.
فمن أنتِ من هؤلاء؟
لا تتسرعي.....قفي.........لا تُجيبي
لأنك قد تقولين.......
أسمي......
وهويتي........
وقبيلتي........
وقد تقولين أنا متزوجه أو ...
لأ أختي.
انا لاأريد أسمك, بل نفسك.
أنا لاأريد هويتك.بل أريد هدايتك .
أريدك خاطبة للحسنات مفارقه للسيئات.
اعتقد أنك الآن عرفت ان الإجابة علي ........منْ أنتِ؟
يجب ان تكون بتمعن فكر وخلجات قلب وآهات لسان وتقدم جوارح. لمن شاءتْ منكنْ ان تتقدم أو تتاخر.
أيتها الغالية...أختي
إن أردنا ان نعرف الإجابه علي من ْ أنتِ؟) فثمة محطه يجب ان تقفي فيها وقفةً باختيارك وقناعتك .
لتجلسي بها جلسة العمر_ جلسة المصارحة_ جلسة رفيقها معك عقلك , وقلبك , ولسانك, وجوارحك.
جلسة يسمع من حناياها آهات وإستغفار .ويُري بها تلكما العينان وهما تقطران تلك القطرات المحبوبه, عندها يمكن ان تضعي بطاقة الإجابة مباشرة علي هذا السؤال..منْ أنتِ؟.
نعم ان الطريق إلي معرفة (منْ أنتِ) هو كشف حساب تستلميه اليوم فتعدلي فيه المسار,قبل ان يسلم لك في يوم لا تستطيعين التعديل فيه ابدا,بل هو شهادة عبور إما إلي الجنه وإما الي النار,وكأني قد اخرجت كشف حسابك وجلست مع نفسك في غرفتك الخاصه بك.
ونظرة علي ذلك الكشف بتأمل وحزن وفرح ..حزن بما صرف من أوقات غير طاعات,وفرح بما أودع من حسنات لتبقي هي الباقيات الصالحات , وصدق الله إذا يقول:{إن سعيكم لشتي,}{الليل:4} فكشف الحساب يختلف من بين فتاة واخري اختلافا, كما بين :
السماء والارض,الجنه والنار,النور والظلام,الهداية والغواية,البر والعقوق.
وفي نظرة متأملة في كشوف حساب كثير من الفتيات نجد فتاتين:
إحداهما:قلبها يحب الله,ولذلك اصبح مليئا بالإخلاص لخالقها ومولاها ,تراقب الله في كل صغيره وكبيره لا يهمها إلا رضا الله, ولا تنظر لمدح الناس وذمهم ,المهم الله لأنها علمت (أن الإخلاص هو اسرع طريق الجنان) فجعلت حياتها ومماتها لله رب العالمين.
والأخري: علي العكس من ذلك لا إخلاص ولا خشية بل رياء وسمعة, المهم ان يرضي الناس حتي لو سخط الله. وغدا توفي النفوس وما كسبت..
فمن ْأنتِ من هؤلاء؟
وفي نظره اخري لكشوف الحساب نجد فتاة...... صلاتها قُرة عينها وكنزها الوضاء وراحتها واطمئنانها وطبيبها من الهموم والأحزان........تسرع اليها وهي فرحة ومسروره بما تقدم قبلهاركعات من السنن الرواتب وقراءة للقران, وبعدها تدخل صلاتها بكل خشوع وتلذذ لأنها تعلم ان الله ينظر إليها فوقفت.......والكعبه أمامها, والجنه عن يمينها , والنار عن شمالها, وملك الموت خلفها.
ما أجملها من صلاة! وما أجمله من شعور يملأ قلب تلك الفتاة بالإيمان والخشية:وصدق الله إذ يقول :{وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين}{البقره:45}.
أما الأخري: تكاسل وتفريط فلا سنن ولا قرآن, وصلاة بلا راحه ولا اطمئنان , وقد تقطع الصله بينها وبين خالقها فحرمة الراحه والاطمئنان.وابتعدت عن الجنان ورضيت بسقر من الآن:{ ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين}{المدثر:}.
وغدا توفي النفوس ما كسبت.
فمنْ أنتِ؟
وفي كشف الحساب تجد مسلمتين........
إحداهما :إذا نزلت بها المصائب والأحزان علمت أنها من الله ,وتيقنت ان مقدرها هو الله ,وقالت بقلبها (لما اصابنا لم يكن ليخطئنا,وما أخطائنا لم يكن ليصيبنا). فتجدها عند كل هم وحزن وسقم ومرض وفقد عزيز أو حبيب صابره محتسبه,لسان حالها:الحمدلله وانا لله وانا اليه راجعون) فكسبت من حب الله الإيمان واليقين {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}{البقرة:157}.
وأخري: إذا نزلت بها المصائب والأحزان تسخطت وشكت, وعلي ربها إعترضت, ولم تعلم أنها مقدره من رب العالمين لكي ترجع الي صراط الله المستقيم.
وغدا توفي النفوس ما كسبت.
فمن أنتِ من هؤلاء؟