غفران
13-02-2006, 08:08 AM
قال تعالي في (سورة القصص الايه 83)تلك الدار الاخره نجعلها للزين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبه للمتقين ) وقال تعالي في سورة لقمان الايه 18) { ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور } ومعني تصغر خدك للناس اي تميله وتعرض به عن الناس تكبرا عليهم , والمرح التبختر.
*تعريف الكبر*
- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال : لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال زرة من كبر .
فقال رجل :ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ان الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس (رواه مسلم ) (بطر الحق ) دفعه ورده علي قائله ( وغمط الناس ) احتقارهم - رواه مسلم وابو داواد .
- في عقوبة الكبر جاء عن حارثه بن وهب رضي الله عنه انه قال :سمعت رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) يقول (الا اخبركم باهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر (متفق عليه).
الكبر والغرور والعجب اسماء مترادفه لعلة مزمومه وداء خطير يصيب النفس البشريه وازا كان الكبر منهيا عنه لسائر البشر فالنهي عنه بالنسبه الي المسلم اولي واحري لما له من اثار ضاره علي الفرد والمجتمع
- الكبرياء لله وحده وان صفة الكبرياء هي صفة تعظيم لله سبحانه وتعالي فمن اسمائه جل وعلا الجبار المتكبر وهو تعالي القائل في الحديث القدسي الزي يرويه عن ابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهما قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم )قال الله عز وجل : العز ازاري والكبرياء ردائي فمن ينازعني عزبته (رواه مسلم
والكبر حجاب كثيف بين المرء وربه وبين المرء وعمله وهو اول معصيه وهي معصية ابليس عندما امره الله تعالي بالسجود تكريما لادم عليه السلام ولكن ابليس ابي واستكبر وكان من الكافرين وقال متكبرا { انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} سورة الاعراف الايه 12
ومع الكبر كانت معصية الامتناع عن الامتثال لامر الله عز وجل يقول تعالي { واز قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي واستكبر وكان من الكافرين } سورة البقره الايه 34) في زلك عظه وعبره وتحزير من الكبر .
* صفة مزمومة وافة خطيره*
ازن فالكبر افه مزمومه للبشر وافه خطيره تسري في القلب المغرور بما انعم الله عليه من نعمه الوافره فيتكبر المغرور علي الضعيف بقوته وعلي الفقير بماله وعلي القبيح بجماله . ومن الكبر من تكبر بعلمه وعبادته وتعاظم في نفسه بفضيلته وهزا لم ينفعه علمه ولم يخشع قلبه .وهناك بعض الناس ينظرون الي الاخرين باحتقار بسبب زنوبهم مخالفين بزلك هدي نبيهم المصطفي عليه الصلوات والتسليم فقد كان رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ينظر الي المشركين بنظره مشرقه برحمه ويدعو لهم بالهدايه ويبصرهم طريق الهدي ويعلمهم سبل الخير ويامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر بعد ان يظهر الرفق والحكمه واللين :
ومن علامات الغرور في النفس ان يعجب المرء بنفسه ويتبع هواه ويري نفسه دائما علي الصواب وغيره في ضلال فيدعوه زلك علي ان يغمطهم حقوقهم فالمتكبر المغرور انسان مطموس البصيره اعياه الغرور عن رؤية الحق لانه لايبصر الا من زاويه واحده وهي الزاويه التي يري فيها زاته ولا يري غيرها وصدق الله العظيم حيث قال {كزلك يطبع الله علي قلب كل متكبر جبار }سورة غافر الايه 35 )وقد جعل الله عقوبة المتكبر عظيمه جدا قال تعالي: ان الزين كزبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنه حتي يلج الجمل في سم الخياط )سورة الاعراف الايه 40
* كيف ندفع الكبر عن انفسنا *
بان يعرف الانسان اصله ونشاته وفقره وحاجته ويعرف نعم الله عليه ويتزكر مقامه بين يديه وعاقبة المتكبرين يوم القيامه ويتصور ان ليس له جلد علي العزاب الاليم الزي يعزب به المتكبرون
كما يجب علي المسلم ان يكثر من الاستغفار والصدقه والاحسان الي الضعفاء والفقراء والمساكين وان يرحم الصغير ويوقر الكبير ويمسح علي راس اليتيم وينظر الي من هو اقل منه مالا وصحه وقوه ويجالس العلماء ويزاحمهم بركبتيه وينظر الي من اعلي منه علما وعباده وتقوي وتواضعا .
ويتزكر من اهم الصفات التي يجب ان يتصف بها المسلم التواضع وقبول الاخر كما هو لا كما يريد هواه واهم من زلك قبول النصيحه والوقوف عند قول الحق فلا يجادل في غير علم ويتقبل الحق والصواب ولو من شخص اقل منه منزله ويجالس المساكين ويخالط الضعفاء ومن هو اقل منه مالا وعلما
اللهم انا نعوز بك من الكبر والغرور والعجب ومن جميع افات القلوب
امييييييييييييييييييييييييييييييين
*تعريف الكبر*
- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال : لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال زرة من كبر .
فقال رجل :ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ان الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس (رواه مسلم ) (بطر الحق ) دفعه ورده علي قائله ( وغمط الناس ) احتقارهم - رواه مسلم وابو داواد .
- في عقوبة الكبر جاء عن حارثه بن وهب رضي الله عنه انه قال :سمعت رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) يقول (الا اخبركم باهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر (متفق عليه).
الكبر والغرور والعجب اسماء مترادفه لعلة مزمومه وداء خطير يصيب النفس البشريه وازا كان الكبر منهيا عنه لسائر البشر فالنهي عنه بالنسبه الي المسلم اولي واحري لما له من اثار ضاره علي الفرد والمجتمع
- الكبرياء لله وحده وان صفة الكبرياء هي صفة تعظيم لله سبحانه وتعالي فمن اسمائه جل وعلا الجبار المتكبر وهو تعالي القائل في الحديث القدسي الزي يرويه عن ابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهما قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم )قال الله عز وجل : العز ازاري والكبرياء ردائي فمن ينازعني عزبته (رواه مسلم
والكبر حجاب كثيف بين المرء وربه وبين المرء وعمله وهو اول معصيه وهي معصية ابليس عندما امره الله تعالي بالسجود تكريما لادم عليه السلام ولكن ابليس ابي واستكبر وكان من الكافرين وقال متكبرا { انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} سورة الاعراف الايه 12
ومع الكبر كانت معصية الامتناع عن الامتثال لامر الله عز وجل يقول تعالي { واز قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي واستكبر وكان من الكافرين } سورة البقره الايه 34) في زلك عظه وعبره وتحزير من الكبر .
* صفة مزمومة وافة خطيره*
ازن فالكبر افه مزمومه للبشر وافه خطيره تسري في القلب المغرور بما انعم الله عليه من نعمه الوافره فيتكبر المغرور علي الضعيف بقوته وعلي الفقير بماله وعلي القبيح بجماله . ومن الكبر من تكبر بعلمه وعبادته وتعاظم في نفسه بفضيلته وهزا لم ينفعه علمه ولم يخشع قلبه .وهناك بعض الناس ينظرون الي الاخرين باحتقار بسبب زنوبهم مخالفين بزلك هدي نبيهم المصطفي عليه الصلوات والتسليم فقد كان رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ينظر الي المشركين بنظره مشرقه برحمه ويدعو لهم بالهدايه ويبصرهم طريق الهدي ويعلمهم سبل الخير ويامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر بعد ان يظهر الرفق والحكمه واللين :
ومن علامات الغرور في النفس ان يعجب المرء بنفسه ويتبع هواه ويري نفسه دائما علي الصواب وغيره في ضلال فيدعوه زلك علي ان يغمطهم حقوقهم فالمتكبر المغرور انسان مطموس البصيره اعياه الغرور عن رؤية الحق لانه لايبصر الا من زاويه واحده وهي الزاويه التي يري فيها زاته ولا يري غيرها وصدق الله العظيم حيث قال {كزلك يطبع الله علي قلب كل متكبر جبار }سورة غافر الايه 35 )وقد جعل الله عقوبة المتكبر عظيمه جدا قال تعالي: ان الزين كزبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنه حتي يلج الجمل في سم الخياط )سورة الاعراف الايه 40
* كيف ندفع الكبر عن انفسنا *
بان يعرف الانسان اصله ونشاته وفقره وحاجته ويعرف نعم الله عليه ويتزكر مقامه بين يديه وعاقبة المتكبرين يوم القيامه ويتصور ان ليس له جلد علي العزاب الاليم الزي يعزب به المتكبرون
كما يجب علي المسلم ان يكثر من الاستغفار والصدقه والاحسان الي الضعفاء والفقراء والمساكين وان يرحم الصغير ويوقر الكبير ويمسح علي راس اليتيم وينظر الي من هو اقل منه مالا وصحه وقوه ويجالس العلماء ويزاحمهم بركبتيه وينظر الي من اعلي منه علما وعباده وتقوي وتواضعا .
ويتزكر من اهم الصفات التي يجب ان يتصف بها المسلم التواضع وقبول الاخر كما هو لا كما يريد هواه واهم من زلك قبول النصيحه والوقوف عند قول الحق فلا يجادل في غير علم ويتقبل الحق والصواب ولو من شخص اقل منه منزله ويجالس المساكين ويخالط الضعفاء ومن هو اقل منه مالا وعلما
اللهم انا نعوز بك من الكبر والغرور والعجب ومن جميع افات القلوب
امييييييييييييييييييييييييييييييين