ياسر فقيري
07-02-2006, 11:34 AM
هذه القصيدة الرائعة وصلتني على البريد الإلكتروني من أحد الأعزاء جداً .. وقد أعجتني خاصة وأنها تنتصر للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. لشاعر مصري لم يستطع أن يخبيء أنفعاله .. نتمنى أن يكتب الله له بكل حرف من حروفها حسنة ويحط عنه سيئة ويغفر له لدفاعه عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
////***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///
يارسول الله عذراً .............. قالت الدانمارك كفراً
قد أساؤا حين زادوا .. في رصيد الكفر ُفجراً
حاكها الأوباش ليلاً .. واستحلوا القدح جهراً
حاولوا النيل ولكن .. قد جنوا ذلاً وخسراً
كيف للنملة ترجو .. أن تطال النجم قدراً
هل يعيب الطهر قذف ٌ .. ممن استرضع خمراً
دولة نصفها شاذ ٌ .. ولقيط ٌ جاء عهراً
آه ٍ لو عرفوك حقاً .. لاستهاموا فيك دهراً
سيرة المختار نورٌ .. كيف لو يدرون سطراً
لو دروا من أنت يوماً .. لاستزادوا منك غمراً
قطرة ٌمنك فيوض ٌ . تستحق العمر شكراً
يارسول الله نحري .. دون نحرك .. أنت أحرى
أنت في الأضلاع حي ٌ .. لم تمت والناس تترى
حبك الوردي يسري .. في حنايا النفس نهراً
أنت لم تحتج دفاعي . أنت فوق الناس ذكراً
سيد للمرســــــــلينا .. رحمة جاءت وبشرى
قدوة للعـــــــــالمينا .. لو خبت لم نجن خيراً
يارسول الله عذراً .. قومنا للصمت أسرى
ندد المغوار منهم .. وسواد الناس سكرى
أي شيءٍ قد دهاهم .. مالهم يحنون ظهراً
لم يعد للصمت معنىً .. قد رأيت الصمت وزرا
ملت الأسياف غمداً .. ترتجي الآساد ثأراً
إن حيينا بهوان .. كان جوف الأرض خيراً
يؤلم الأحرار سب ٌ .. لرسول الله ظُهراً
ويزيد الجرح أنّا .. نسكب الآلام شعراً
فمتى نقذف ناراً .. تدحر الأوغاد دحراً
ياجموع الكفر مهلاً .. إن بعد العسر يسراً
الشاعر محمد محمود أحمد من مصر
////***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///***///
يارسول الله عذراً .............. قالت الدانمارك كفراً
قد أساؤا حين زادوا .. في رصيد الكفر ُفجراً
حاكها الأوباش ليلاً .. واستحلوا القدح جهراً
حاولوا النيل ولكن .. قد جنوا ذلاً وخسراً
كيف للنملة ترجو .. أن تطال النجم قدراً
هل يعيب الطهر قذف ٌ .. ممن استرضع خمراً
دولة نصفها شاذ ٌ .. ولقيط ٌ جاء عهراً
آه ٍ لو عرفوك حقاً .. لاستهاموا فيك دهراً
سيرة المختار نورٌ .. كيف لو يدرون سطراً
لو دروا من أنت يوماً .. لاستزادوا منك غمراً
قطرة ٌمنك فيوض ٌ . تستحق العمر شكراً
يارسول الله نحري .. دون نحرك .. أنت أحرى
أنت في الأضلاع حي ٌ .. لم تمت والناس تترى
حبك الوردي يسري .. في حنايا النفس نهراً
أنت لم تحتج دفاعي . أنت فوق الناس ذكراً
سيد للمرســــــــلينا .. رحمة جاءت وبشرى
قدوة للعـــــــــالمينا .. لو خبت لم نجن خيراً
يارسول الله عذراً .. قومنا للصمت أسرى
ندد المغوار منهم .. وسواد الناس سكرى
أي شيءٍ قد دهاهم .. مالهم يحنون ظهراً
لم يعد للصمت معنىً .. قد رأيت الصمت وزرا
ملت الأسياف غمداً .. ترتجي الآساد ثأراً
إن حيينا بهوان .. كان جوف الأرض خيراً
يؤلم الأحرار سب ٌ .. لرسول الله ظُهراً
ويزيد الجرح أنّا .. نسكب الآلام شعراً
فمتى نقذف ناراً .. تدحر الأوغاد دحراً
ياجموع الكفر مهلاً .. إن بعد العسر يسراً
الشاعر محمد محمود أحمد من مصر