مشاهدة النسخة كاملة : ناقوس للخطر ..بنات سودانيات في قاهرة المعز ( مراسلكم الامين من القاهرة )
الامين
29-01-2006, 01:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
... مازلت أحاول جاهدا أن اعكس لكم الوضع الراهن للسودانيين المقيمين في القاهرة ولدي الان تقرير خطير اريد ان اطلعه على الناس ...
لقد مررت بالكثير من الفتيات السودانيات من ابناء الوطن هنا في قاهرة المعز ... ممن هم في زهرة وريعان الشباب ... في أماكن قل مايمكن ان توصف بها بالاماكن ذات الرايات الحمراء ومما زاد عجبي واستياء وغضبي ان الفتيات من السودان وبعدد غير قليل . يمارسن كل أنواع المجون والخلاعة في مراقص وملاهي ليلية تحمل اسم السودانيين والافريقيين .. كلهن لاتحدهن حدود واقع الادب أو احترام الذات او المعتقد .. فكل مايسعين اليه هو المتعة المدفوعة الاجر وحتى دخلت الفتاة السودانية في القاهرة الى قائمة الفتيات الحمراء والتي تحولت اخيرا الى كاتلوج يستطيع السائح الغربي والاوربي ان يمتع نفسه بالاختيار وباسعار متفاوتة .. فمقابل ماة دولار او نيف .. يدفعها السائح لقاء قضا ليلة سعيدة مع فتاة ( وللاسف سودانية .. وبت عرب ) في شقتها في أحد أحياء القاهرة الراقية جدا ...
لم تكن هذه ظاهرة شاذة فقد أصبحت اعداد هولاء تزيد يوميا ومازالت الشبكة تتسع لتصبح ناد لجمع الفتيات المنحرفات والضائعات واللواتي هربن من السودان لا أدري كيف ؟ ولكن حضرن الى هنا يمنين أنفسهن بحريات أكبر .. فبدأت بذلك سمعة السودانيين تنزلق الى الحضيض ...
أخوتي ..
من هولاء ... وماذا يحدث بحق السماء ....
ومن المسؤل ... وأين الرقابة الاسرية
وهل باتت حرياتنا تتطغى على معتقدنا قبل مانتعارف عليه من تقليد وأدب وعفة وطهارة الفتاة السودانية
وأين الستر ...
واذا بليتم فاستتروا
اعوذ بالله من غضب الله ....
وربنا يجيب العواقب سليمة
الزبير محمد عبدالفضيل
29-01-2006, 11:32 PM
عزيزي الاخ الامين اولا مشكور علي غيرتك علي بنات بلدك . وفعلا مطلوب رقابه علي كل منافذ البلاد البحريه والجويه
والبريه حتي تكون القبضه بيد المسؤولين . ونتسال وين أدارات الجواز في البحر والمطار وين الرقابه
علي المرافقين
ونقول يا مدير الجوازات وين التحقيق في الاطفال والبنات والشباب الذين يغادروا البلاد بدون محرم وبدون
مرافق
وشكرا لك اخي علي طرح الموضوع وفعلا موضو مهم جدا جدا جدا
خالد هاشم علي
30-01-2006, 08:04 AM
لا حول ولا قوة الا بالله...
والله دي مصيبة ياجماعة .. والحكاية دي مش في القاهرة وبس لكن حتي عندنا هنا في جدة كل يوم الاعداد بتزيد يوم بعد يوم.. ومافي رقابة ولا يحزنون.
بالمناسبة انا مرة قابلت واحدة من اياهم وسألتها ( انتوا كيف بتطلعوا بره البلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) وياريتني لو ماسالتها..
قالت لي بنجي في معظم الحالات مع البعثات العسكرية!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالله شوفوا المصيبة دي ... يعني كل بعثة عسكرية سواء كانت للشرطة ولا الجيش ولا الامن ولا ولا... بيكون فيها كم (ضابط) سمعته زي الزفت ويجيب معاهو واحدة من اياهم.
الطريقة التانية انها تجي مع مرافق لا يمت ليها بصلة لكن برضه عن طريق ( ضابط) زي الزفت برضه تقدر تطلع كل مايثبت ان الشخص المرافق لها هو زوجها او اخوها او والدها والعياذ بالله.
الادهي والامر ياأخوة انها مرات فعلا بتدخل البلد مع زوجها او اخوها او والدها وهو يعلم تماما مايحدث وماتفعله مرافقته.!!!!!!!!!!!!!
حمانا الله حمانا الله حمانا الله.
والله الحكاية تشيب الراس وبالمناسبة انا قابلتني كم حالة وكان المرافق لها اخوها ... وطبعا ماقدرت اتمالك نفسي وطوالي مشيت علي السفارة ( القنصلية ) وطرحت الموضوع ده ليهم حيث يوجد قسم في كل سفارة لمتابعة الظواهر السالبة... لكن والله ماعملوا اي حاجة وكل مرة الواحد يمشي المطار او الميناء تشوف كمية من نوعية البنات إياهم داخلة للبلد.
فالحل شنو يانااااااااااااااااااااااااااااااااااااس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
shashi
30-01-2006, 08:22 AM
حسبنا الله ونعم والوكيل
والله دي حاجات تخلي الحليم حيران نرجو ان يدخل هذا البوست كم من اصحاب النخوة من المتنفذين من حكومتنا ومن المسئولين في السفارات .. هل هم ما يدرون بالحاصل يدرون وكل شيئ ومن اصغر مسئول الى اكبر مسئول يرى ويسمع مثل هذا الحالات ولا يحرك ساكناً .. حتى سمعنا في الرياض في حي غبيرا يقال والله اعلم وصل الحديث الى امام احد المساجد ونصح الناس بحكم نسائهم والسيطرة عليهم لان الريحة طلعت وفاحت ..
حدث في حرتنا قبل اربعة اشهر من الآن امرأة يقال انها سودانية تسكن في شقة فاضية لحالها يهاجمها اربعة رجال وتصرخ وتصيح نصف الليل هب الناس لطلب الشرطة ونجدتها رفضت رفض بات ان تتدخل الشرطة في الموضوع اصر احد الاخوة من طلب الشرطة وعندما وصل الوضع لهذه الدرجة ولت هاربة .. اللهم احم نسائنا وبناتنا وبنات المسلمين .. اللهم حسن خلقهم وابعد عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن
waheeb
30-01-2006, 08:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك اخي الامين علي طرحك لهذه الظاهره السالبه التي لا تشبه قيم واخلاقيلت السودانيين..
فعلا في الاونه الاخيره انتشرت هذه الظاهره ليس علي مستوى السودانيين فقط ولكن علي مستوى جميع الاجناس ولكن انتشارها في مجتمع السودان شئ خطير ولنكن اكثر واقعيه ونبحث عن اسباب هذه الظاهره وسبل محاربتها لانها في الاول والاخر واقعه فوق راس كل السودانيين ( في هذه الحاله الشر بعم)
اذا قلنا ان الضائقه الاقتصاديه سبب ومبرر لهذه الحالات فهذا كذب لان الانسان السوي يجب ان لا يدع الظروف الصعبه تغير حياته لان الله سبحانه وتعالى قادر ان يجعل له مخرجا( ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
الامر شائك وحله يتطلب تكاتف كل المجتمع بدءاً بالاسره ..
اولي الامر سواء كان اقارب او حاكم خارج السودان اوداخل السودان..
التشديد علي مرافقه محرم مع اي امراه..
الموضو لا ينتهي هنا ولكن ارجو ان يساهم الجميع في تشخيص المشكله وايجاد الحلول لها حتي يعافي المجتمع السوداني وكل المجتمعات من هذا الداء العضال..
الامين
30-01-2006, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالفعل هذه القضية تعتبر قضية ملحة وهذا الامر لايجب السكوت عنه .. فنحن حقا لم نعتد على مثل هذه الظواهر وان لم نسعى جادين للحؤول دون انتشارها ستهدد مجتمعنا وتقاليدنا وتصبح الطامة الكبرى .. وهذا مااخشاه ...
لقد اصبحت قضية المشاكل الاقتصادية والفقر عالميا ليست بالسبب الرئيسي لاحتراف البغاء عند الفتيات انما يرجع السبب لمجموعة عوامل نفسية واجتماعية وتأثر بالمؤثرات الخارجية التي أصبحت تفترس كل منزل هادئ فتحوله الى منزل محاط بالمتفجرات ...
ونحن في السودان أعتقد شخصيا ومن رأيي اننا اصبحنا نواجه مداً جديدا من الظواهر السالبة التي ترجع الى النسيج الاجتماعي للاسرة ودورها في المجتمع . أقصد ان دور الاسرة اصبح من السلبية بمكان حتى فتح الباب لمصراعيه لدخول الفيروسات للمنزل السوداني الصغير .. فنحن اذا أردنا ان ننظر الى هذه المعضلة وجب علينا ان نرجع الى دور التربية السليمة والبيئة المعافية ودور المدرسة ودور الشارع ودور الاجهزة الرقابية داخل الاسرة بدءأ بالاب ومرورا بالمعلم في المدرسة وحتى أهل ورجال الدين ودورهم اذا تكاملت هذه الادوار بصدق ووضعت منهج الاسلام الصحيح غير ( المتعصب ) فلابد اذا اننا نستطيح حينها ان نواجه المرض بصرامة ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل
( أتمنى ان يشارك كل من له نخوة وشهامة في مثل هذه القضية واتمنى ان نصل الى درجة من الصراحة حتى نعكسها قدر استطاعتنا للاعلام ليبحث فيها حتى تنتشر )
وهذا منكر .. فلنغيره ياشباب ....
sambaaa
30-01-2006, 01:28 PM
الصورة سوداء جداً اكتر مما تتخيلوا يا شباب ... والبلاء اعظم .. ربنا يستر الحال بعد ده ... والوضع داخل السودان أسوأ بمليون مرة عن خارجه ..
لكن يا شباب قبل ما نوقع باللائمة على المسؤولين ... يجب علينا اولاً ان ندقق النظر في بيوتنا ... فللأسف .. لايوجد
رقيب او حسيب
البنت تطلع ذي ما دايرة .. في اي وقت .. ولأي مكان .. ولا احد يسألها .. الاب ضائع .. والاخ اكثر ضياعاً .. والام لا تقوى
على شيء
هذا هو الحال .. داخل البيوت .. فماذا تنتظر من البنت ؟؟
ضااااااااااعت الغيرة ... وانتفت الرجولة .. اقول هذه الكلمات بمرارة شديدة جداً والله يا اخوان ..
هذه هي نتيجة المناداة بالحريات ... والديموقراطية ... وحرية التعبير .. كلها شعارات زائفة ... اثرت سلباً على كائن ضعيف
ورقيق جداً ... الفتاة ...فهناك القنوات الفضائية بكل انواعها داخل معظم بيوتنا .. وهناك ... وهناك ...
الآن اصبحت البنت حرة طليقة ... تدرس في مكان يبعد مئات الكيلومترات عن مسكنها .. حيث لا رقيب ولا حسيب ..
ماذا تنتظر منها ..؟؟؟ فهناك الحفلات والرحلات ... والمهرجانات ..
يجب ان يعيد كل رب اسرة النظر في تربية اولاده ... اولاد وبنات ..
لابد ان ترجع الغيرة لكل اخ .. وكل اب .. وقبل ذلك كله ... يجب ان تحترم البنت بيتها .. وان تصون عرضها وعرض اهلها .
كما يجب ان ينتبه المسؤولين بأن لا يستجيبوا للمناداة بالحريات والعلمانية في ظل مجتمع متحرر كمجتمعنا في السودان .. الذي كان
سابقاً مجتمعاً محافظاً ... يضرب به المثل في كافة المجتمعات العربية وغيرها ..
وعلى كل منا ان يمسك بالخشب جيداً
ملحوظة هامة جداً :
* لا اقصد التعميم في كل ما ورد في تعليقي هذا .
anmar
04-02-2006, 07:13 AM
ينصر دينك ..........
يا شباب قبل ما نوقع باللائمة على المسؤولين ... يجب علينا اولاً ان ندقق النظر في بيوتنا
-----------------------------------------------------
http://wadmadani.com/vb/showthread.php?t=8872
قصه ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في
التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت
ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع
..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها
إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة
زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً.
أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً
بالهداية.، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه
همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
.
.
.
.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي
بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى
صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من
يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه
الصغيرين مودعاً...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب.
تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما
حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
mustafa
11-07-2009, 08:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
... مازلت أحاول جاهدا أن اعكس لكم الوضع الراهن للسودانيين المقيمين في القاهرة ولدي الان تقرير خطير اريد ان اطلعه على الناس ...
لقد مررت بالكثير من الفتيات السودانيات من ابناء الوطن هنا في قاهرة المعز ... ممن هم في زهرة وريعان الشباب ... في أماكن قل مايمكن ان توصف بها بالاماكن ذات الرايات الحمراء ومما زاد عجبي واستياء وغضبي ان الفتيات من السودان وبعدد غير قليل . يمارسن كل أنواع المجون والخلاعة في مراقص وملاهي ليلية تحمل اسم السودانيين والافريقيين .. كلهن لاتحدهن حدود واقع الادب أو احترام الذات او المعتقد .. فكل مايسعين اليه هو المتعة المدفوعة الاجر وحتى دخلت الفتاة السودانية في القاهرة الى قائمة الفتيات الحمراء والتي تحولت اخيرا الى كاتلوج يستطيع السائح الغربي والاوربي ان يمتع نفسه بالاختيار وباسعار متفاوتة .. فمقابل ماة دولار او نيف .. يدفعها السائح لقاء قضا ليلة سعيدة مع فتاة ( وللاسف سودانية .. وبت عرب ) في شقتها في أحد أحياء القاهرة الراقية جدا ...
لم تكن هذه ظاهرة شاذة فقد أصبحت اعداد هولاء تزيد يوميا ومازالت الشبكة تتسع لتصبح ناد لجمع الفتيات المنحرفات والضائعات واللواتي هربن من السودان لا أدري كيف ؟ ولكن حضرن الى هنا يمنين أنفسهن بحريات أكبر .. فبدأت بذلك سمعة السودانيين تنزلق الى الحضيض ...
أخوتي ..
من هولاء ... وماذا يحدث بحق السماء ....
ومن المسؤل ... وأين الرقابة الاسرية
وهل باتت حرياتنا تتطغى على معتقدنا قبل مانتعارف عليه من تقليد وأدب وعفة وطهارة الفتاة السودانية
وأين الستر ...
واذا بليتم فاستتروا
اعوذ بالله من غضب الله ....
وربنا يجيب العواقب سليمة
السودان قطر شاسع مترامى الاطراف وتلك الفتيات مؤكد انهن غير سودانيات ولكن يحملن الجنسية السودانية لاغير
صالح ابوشوارب
11-07-2009, 09:04 PM
30-01-2006, 12:10 am
2006
2006
2006
ابوطاقية
12-07-2009, 10:06 PM
للاسف دة الواقع والكلام دة ما في مصر او السعودية
الكلام دة هنا داخل السودان اكثر من خارج السودان بكل اشكالو
احنا ما عايزين كلام واحنا كل واحد فينا بتكلم والحاجة دي ما عجباهو
انا ما عارف ديل اخوات منو احنا اذا ما اعترفنا بالواقع دة ما حانقدر نعالج المشكلة دي
لان الكلام دة حاصل واجهو نفسكم او نواجه انفسنا كلنا لانو دي حقيقة
احنا بنحاول نستبعدا وكدة ما حاتتعالج
(ديل سودانيات يامصطفي 100ال100)
أبو جودي
12-07-2009, 10:35 PM
والله الموضوع هام جداً ،،، وأوضح بأنه ليس بجديد كما ذكر ،،، فهو من فترة طويلة ،،،، بالنسبة للقوانين مهما سنيت من قوانين فالمتضرر الأساسي من سن القوانين هو الشخص العادي ،،، أو المرأة العادية التي لا تشبه هذه الظواهر السيئة ،،،، فللأسف عندما تسن القوانين ،،، أول من تجد تأشيرة للخروج هي الشخصية المنحرفة ،،، فلها طرق عديدة وكثيرة لا تخفى على الجميع وتأتي لها وهي جالسة في مكانها ،،، عليه وحسب رأي بأن علاج المشكلة يتم في تربية أجيالنا القادمة والحالية على المثل والمبادئ الطيبة والسليمة التي تربى عليها غالبية الشعب السوداني وعلى القيم الإسلامية فبذلك يخرج جيل له قيم وتقاليد وتربية سليمة وتكون بذلك الظواهر السالبة بسيطة ،،، وعلى حسب اعتقادي بأنه الطريق الأنسب لمعالجة مثل هذه الظواهر... ونسأل الله العافية والسلامة لكل أهلنا وأخواتنا في السودان ،،، وأن نعود كما كنا وأحسن أن شاء الله الكريم،،،،
omerahmed5
13-07-2009, 01:50 AM
الاخ الامين احيييييييك علي شجاعتك وطرح للموضوع واعتقد كل السودانيين العاملين بالخارج علي بينه من ما ذكرت - الحل هو رب البيت يعتبر المسئول الاول ثم السلطات القانونية ثم المجتمع
ولك تقديري
moh_alnour
13-07-2009, 03:55 PM
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت و ضاقت عليك نفسك بما حملت
فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل و ضاقت السبل و أنتهت الأمال و تقطعت الحبال
نادي ... يا الله
اللهم يالله يا حي يا قيوم أحفظنا في مالنا و عرضنا وديننا و أنفسنا و أهلينا
عبدالرحيم سعيد
13-07-2009, 08:38 PM
استر عليهن فالله ستير 0ولايجب فضحهن في الشبكة لكل الملاء اخي الكريم وابلغ جهات الامن في القاهرة هي كفيلة علي الردع فهم مسلمون ولهم غيرتهم علي المسلمات0وجزاك الله خيرا لغيرتك علي بلدك واهلك
بت الشبارقه
13-07-2009, 08:43 PM
اذا ابتليتم فاستتروا
الموضوع ده ليه 3سنين الداعي شنو تقلعو وتجيبو
يعني من جمالوا خالص
ابوالنور
13-07-2009, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
... مازلت أحاول جاهدا أن اعكس لكم الوضع الراهن للسودانيين المقيمين في القاهرة ولدي الان تقرير خطير اريد ان اطلعه على الناس ...
لقد مررت بالكثير من الفتيات السودانيات من ابناء الوطن هنا في قاهرة المعز ... ممن هم في زهرة وريعان الشباب ... في أماكن قل مايمكن ان توصف بها بالاماكن ذات الرايات الحمراء ومما زاد عجبي واستياء وغضبي ان الفتيات من السودان وبعدد غير قليل . يمارسن كل أنواع المجون والخلاعة في مراقص وملاهي ليلية تحمل اسم السودانيين والافريقيين .. كلهن لاتحدهن حدود واقع الادب أو احترام الذات او المعتقد .. فكل مايسعين اليه هو المتعة المدفوعة الاجر وحتى دخلت الفتاة السودانية في القاهرة الى قائمة الفتيات الحمراء والتي تحولت اخيرا الى كاتلوج يستطيع السائح الغربي والاوربي ان يمتع نفسه بالاختيار وباسعار متفاوتة .. فمقابل ماة دولار او نيف .. يدفعها السائح لقاء قضا ليلة سعيدة مع فتاة ( وللاسف سودانية .. وبت عرب ) في شقتها في أحد أحياء القاهرة الراقية جدا ...
لم تكن هذه ظاهرة شاذة فقد أصبحت اعداد هولاء تزيد يوميا ومازالت الشبكة تتسع لتصبح ناد لجمع الفتيات المنحرفات والضائعات واللواتي هربن من السودان لا أدري كيف ؟ ولكن حضرن الى هنا يمنين أنفسهن بحريات أكبر .. فبدأت بذلك سمعة السودانيين تنزلق الى الحضيض ...
أخوتي ..
من هولاء ... وماذا يحدث بحق السماء ....
ومن المسؤل ... وأين الرقابة الاسرية
وهل باتت حرياتنا تتطغى على معتقدنا قبل مانتعارف عليه من تقليد وأدب وعفة وطهارة الفتاة السودانية
وأين الستر ...
واذا بليتم فاستتروا
اعوذ بالله من غضب الله ....
وربنا يجيب العواقب سليمة
ياربي انا وين
عاصم محمد
16-12-2009, 02:06 AM
أعزائي السلام عليكم
الموضوع طبعاً حساس جداً وأكيد إنها مسألة تتعدى على أهم ما يملك الإنسان ألا وهو الشرف .. ولكن في الواقع أن الشرف لا يتجزأ ومثل هذه المسائل وبهذا الحد تبدأ من مستصغر الشرر وأردت أن أوج النقاش نحو تجذير الأمر بدلاً من مناقشته مناقشة فوقية حتى نحكم على أساس أكثر علمية وأكثر منطقاً جدلياً
تستعر مثل هذه الظواهر بسبب نوع العلاقات الأسريةوالذي أخذ في الآونة الأخيرة يحذو نحو إتجاه ينتابه كثير من التفكك فلم يعد رجل البيت هو الآمر والناهي
لقد كان في السودان زمان الأب صاحب كلمة مسموعة ومهاب جداً من أفراد الأسرة وحتى بعض الأمهات كن مهابات بدرجة كبيرة
ويلي الأب حسب مجتمعنا الرجولي والذي نفخر به رأي وسلطة الإبن الأكبر أو الأخ (الولد الكبير) في البيت حيث أن له كلمة على أخواته البنات وحتى أخوانه الأصغر سناً فهو يمتلك الحق في توجيههم
ولكن أتى وقت أصبح فيه هنالك شيء من الخلط ما بين التحضر والحريات الشخصية وتلكم الصلاحيات الأسرية والسلطات الأبوية والأخوية التي تحكم مسار الأسر
فالكثير صار يرفض أن يتحم الأب أو الأخ الأكبر في تصرفات الأصغر منه أو بالأخص في تصرفات أخواته من البنات إدعاءً بأن هذا نوع من التخلف وهذه قفزة غير محسوبة بشكل جيد، حيث أنه كيف نصل إليها ونحن في القريب جداً وحتى الآن في كثير من الأسر المحافظة بمعنى الكلمة ما زال الأب صاحب كلمة محترمة حتى تجاه أبنائه الذكور المتزوجين والمستقليت بحايتهم
فأنا أعتقد هذا جانب (أؤكد على حالةأو صفة جانب هذه) حيث أن هنالك جوانب أخرى
وحتى أقطع الطريق أمام من سيعزوون الأمر للحالة الإقتصادية، أقول أنها إحدى الجوانب أيضاً ولكن دورها يأتي ضمن إطار تغير في المثل والأخلاقيات حيث أننا في السودان تعودنا إحترام كلمة الكبير والإسترشاد برايه مهما كان فقيراً وغير مؤثر فينا مادياً أو مالياً
ولكن الآن هنالك إنحراف عن تلكم المثل والأخلاقيات وصار الربط بين من يملك القدرة المالية ومن يتخذ القرار (يعني بالواضح من يملك قوته يملك قراره) وإذا عجز الأب أو الأخ عن توفير الإحتياجات المادية لأولئك البنات فلن يكون له عليهن سلطان.
وأرجو أن أكون قد فوت الفرصة لمن سيعزوون الأمر للجانب الإقتصادي بقصد أن يوظفونه كمبرر
ولكن إذا لم يوظف كمبرر فلا مانع من وضعه في الإعتبار وتكون له حلول لمن أراد أن يكون إيجابياً ومتوازناً
وتلك الحلول من الممكن أن تقود إليها مجموعة تساؤلات بصوت مرتفع، فلنسأل جميعاً أنفسنا ما يلي:
1- هل من السهولة والبساطة بمكان أن يبيع الإنسان شرفه من أجل لقمة العيش ؟
2- هل الإنسان المربى على خلق ومبادئ يتخلى عن مبادئه عندما تضيق به الأحوال؟
3- هل المبادئ والأخلاق والشرف فقط من حق أولئك الأثرياء؟
وعلى شاكلة ونمط هذه الأسئلة الكثير الذي يمكن أن يضيفه كل متبصر
وأعتقد أن الموضوع يحتاج لكثير من الدراسة والتحليل ويحتاج أن يدرج ضمن اجندة مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني وتطور منهجية لحله من المنهجيات الإجتماعية الموجودة أصلاً (دا إذا كان عندنا مؤسسات مجتمع مدني أصلاً ومفعلة بحيث تتعهد بمثل هذا العمل الإنساني) فالموضوع لا يقل عن التشريد بسبب الحروب والمجاعات والفيضانات وغيرها وهذا من المنظور المادي إذا رأي الناس هو الأساس في القضية
وللقضية بقية وأرجو المداولة من الجميع لأنني بصدد عمل الكثير ليس لهذا الظاهرة بالتحديد ولكن لشبيهات وقريبات وبنات عمها التي لا تقل عنها أهمية
ولكم مني خالص التقدير و وافر الإحترام
أخوكم
عاصم فقيري
جدة - المملكة العربية السعودية
النويري
16-12-2009, 05:13 AM
يعني الكلام دا من 2006 لحد هسة يكون الوضع كيف اللهم لا تمحنى لا تبلينا
اللمسة الساحرة
17-12-2009, 11:40 AM
السلام عليكم
حقيقة الموضوع خطير وفي السودان الموضوع اكبر
انا بعد مااتخرجت اشتغلت طبيبة في مركز المايقوما للاطفال مجهولي الابوين في السجانة @الارقاام حتوضح ليكم حجم الكارثة :
عدد الاطفال في الفترة التي عملت فيها كان 388طفل اعمارهم مابين يوم وسنة
عدد الاطفال الذين عثر عليهم احياء واحضروا الى المركز في شهر سبتمبر 5اطفال يوميا
ومقابل كل طفل يعثر عليه حي هنالك 10 اطفال يعثر عليهم اموات اكلتهم الكلاب او تم قتلهم من قبل الجناة
دة بس عشااان تعرفوا حجم المشكلة في ولاية الخرطوم فقط
MASS77
21-12-2009, 02:11 PM
بعد مراجعة حروفك تمنيت ان امعن النظر فيمن يقولون ان السودان لا زال بخير
وتمنيت اطابق ما بين لبني الصحفية التي دافع عنها البعض في المنتدي وبين كتابات البعض
عن حرية المراة علي النغمه الغربيه هذه هي الفتاة السودانيه شئتم ام ابيتم بعد التحرر
من قيود النظام العام وسياط الجلادين ولا اريد ان ابصم كشاهد عيان عن سلوك الفتاة السودانيه
بمصر ولكن اريد ان اقول ان هنالك من السودانيات ما يفعلن اكثر من العار نفسه
تمنيت ان يكتب البعض عن الملاذات حتي في داخل الخرطوم ما يحدث وما وصلت اليه مهيره 2009واليعلم من كان اننا لانعري بناتنا في المواقع ولا عبر الشبكه ولكننا نريد الاصلاح من المغتربين بصون بناتهم اللاتي يرسلوهن للدراسه بالجامعات فيدرن اوكار الخراب نريد من المجتمع ان يحمي بناته
من الهروب الي الجحيم نريد من الدوله ان تحميهن من انفسهن
هل يعقل قرابة انصاف التاشيرات في السفارة المصريه لشابات في سن معينة بغرض الدراسه في
مصر ومن هي مصر ؟ اخوتي دعونا من الشعارات الزائفه لسيداو ولاتحادات المراة ودعونا من التمدن الذي اعمانا ازدياد اطفال الشوارع بالحمل السفاح وزيادة الفساد للفتيات حتي بعد الزواج وصداقات غير مشروعه وزواج عرفي وحتي افلام الجنس وحتي فضائحنا المحموله جوا من دبي وغيرهاباتت علي اكتافنا في مصر الفتاة السودانيه يتم عرض صورتها وجسدها للزبون والسودانيه تبحث الشقق عن من يبتاع جسمها متاكد سيخرج علينا بعض منع طامسي الحقائق ليسبو الوضع الاقتصادي وغيره ولكن تبقي حقيقة ماثله ستفاجئهم يوما وهي ان السودان لم يزل بخير
شكرا لك اخي علي حروف كتبتها للاصلاح كانت حبيسه اليمه في اجوافنا شكرا علي التذكير لقلوب تملكها البنطال والجسد العاري
حسن عربي
21-12-2009, 03:54 PM
السودان قطر شاسع مترامى الاطراف وتلك الفتيات مؤكد انهن غير سودانيات ولكن يحملن الجنسية السودانية لاغير
ده عيب السودانين الواحد بدل يحل مشكلته طوالي يرمي المشكلة في دول الجوار حرام عليك كدي امشي القاهرة بنفسك وشوف البحصل شنو بنات عرب عارف يعني بنات عرب من بحري والخرطوم وامدرمان والعباسية ده عيبنا بنرمي مشاكلنا في غيرنا غلط كلامك والله ده فرامله قديمه شوف غيره ، ده خلي اسأل قبل فترة جاءت طائرة محملة بحسناوات من دبي وتم استقبالها في مطار الخرطوم . قف
نحن امام مشكلة كبيرة لابد من تظافر الجهود .
ادخل كدي اليوتوب واكتب بنات من السودان وشوف بعينك اظنك بتعرف تفرق كويس
مودتي
عربي
حمدالنيل دفع الله
21-12-2009, 11:44 PM
في عهد الانقاذ توقع اكثر مما تتوقع
Its All in ingaz Government
ام نوران
22-12-2009, 08:50 AM
والله مشاكل
الله يستر علي بنات المسلمين
كثر الزني والفجور
MASS77
22-12-2009, 08:57 AM
انا ما كوز لكن الانقاذ تعمل شنو تخش البيوت تربي ولا ترسل معاهم بوليس احرسهن
عليكم الله خلو الشماعات والانقاذ الانقاذ والذنب ذنب الاسر والمجتمع عامه وليس الانقاذ
ولو قلت الوضع الاقتصادي ده ماشه مصر عشان تحسنو بي شنو اشغلوها في مجلس الشعب ولا يعملوهن نسخ من جواهر اغنن ما كل شي نحملو لي غير جهتو حقو نعاين لي موضوع بعيد عن الحزبيه لاني ما عارف لي حزب بقدم السودان ده طلعتنا بره الموضوع بس البنات الهناك محتاجات انك تمشي القاهره عشان تجي تكتب اكتر من الانكتب دي حرية المرأةفي القرنيه المافي
حمدالنيل دفع الله
23-12-2009, 02:08 AM
انا ما كوز لكن الانقاذ تعمل شنو تخش البيوت تربي ولا ترسل معاهم بوليس احرسهن
عليكم الله خلو الشماعات والانقاذ الانقاذ والذنب ذنب الاسر والمجتمع عامه وليس الانقاذ
ولو قلت الوضع الاقتصادي ده ماشه مصر عشان تحسنو بي شنو اشغلوها في مجلس الشعب ولا يعملوهن نسخ من جواهر اغنن ما كل شي نحملو لي غير جهتو حقو نعاين لي موضوع بعيد عن الحزبيه لاني ما عارف لي حزب بقدم السودان ده طلعتنا بره الموضوع بس البنات الهناك محتاجات انك تمشي القاهره عشان تجي تكتب اكتر من الانكتب دي حرية المرأةفي القرنيه المافي
ياخوي منو القال ليك انا كتبت من منطلق حزبي كما تقول ، كل فرد من افراد هذا البلد يسال عنه ولي الامر يوم القيامة، انظر الي قول عمر بن الخطاب: لو ان بغلة عثرت بالعراق اخشي الله ان يسالني لما لم تعبد لها الطريق ياعمر، كل ماتري عينيك هي من افرازات النظام الجاسم علي السلطة، انظر الي الناس اذا كنت في السودان كيف تعاني الامرين، في السوق العربي الكاسيات العاريات ملئ الابصار، ملابس نعوذ بالله من خزي الشيطان ، من سمح للتجار او غيرهم بدخول مثل هذه الاصناف، اليس ولي امرنا، وبداية الغيث قطرة ، كلامي لا يعجب لكنها الحقيقة
ابو امل
31-12-2009, 01:18 PM
يقول الله تعالى
(ومن يعمل مثقال ذره خيرا يره*ومن يعمل مثقال ذره شرا يره)
صدق الله العظيم
MASS77
01-01-2010, 01:02 PM
الاخ العزيزلن انسي قول عمر بن عبد العزيز ولكن ايضا لن انسي (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته) الاب راعي والام والاخ والاخت كلهم راعي
اما عن الكاسيات العاريات في السوق العربي من اين ياتين هل من بيوتهن ام من بيوت جيرانهن اخي انا في داخل الخرطومولازيدك علما
ان حرية المراة اتت من النساء وليس الانقاذ من احزاب تقليدية قبل الانقاذيين وما تشاهدهن في العربي تجد من يتمايلونمعهمويصحبونهن الي السوق والجامعات هم اولياء امورهم راضين بهذا العري اذهب الي حفلات المناسبات تجد ان كل اسرة فيالحفل تتباهي بلبس بناتها وهو العري
الاهل هم المسؤلون في المقام الاول عن الانحراف وفي نفس هذا المنتدي دافع البعض عن صحفية لمجردان الكيزان شافو انها لابسه عريانه
اخي الاتتفق ان نفس هذا السوق العربي المكتظ بالعريانات يوجد فيه ايضا بنات لابسات محتشم من اين اتين بهذا اللبس المحتشم
وعندما قصدت ان لا نقحم الدولة في ماحدث حتي نناقش الموضوعمن الجانب المهم الجانب الاسري في المقام الاول
القضية قضية انحراف اخي ومن المسؤل عن الانحراف في المقام الاولة الاسرة التي اضاعت بنتها بصورة او باخري ام الدولة
الموضوع اخي ليس موضوع حكومة انما مشكلة اجتماعية تربوية اسرية قبل ان تكون حكومية اتمني ان تكون فهمتني في مقصدي
شكرا للرد علي حروفي وكل سنة وانت طيب يارب
ودمت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir