غفران
23-01-2006, 08:51 AM
الطلاق لغوياً مأخوذ عن الطلاق هو الإرسال والترك, وفي الشرع يعني حل رابطة الزواج وانهاء العلاقة الزوجية,في الاسلام اجراء مرفوض ألا في حالات الضروره, وذلك لأن في الطلاق كفر لنعمة الله ,لأن الزواج نعمة وكفران النعمة حرام , واي انسان يسعي في إفساد علاقة زوجين فهو خارج عن خلق الاسلام ولا ينتسب له.
والمطلقات هن اكثر فئات المجتمع ألماً, لانهن في نظره هن المسؤولات عن فشل العلاقة الزوجية,ولم يوصلن لبر الأمان ,هذا من جهة ولأنهن غالبا ما ينظر لهن بنظرة المخلوق الجنسي لأنها في العادة تكون مدانه بالانحراف ونادرا ما تثبت براءتها والرجل يعتبرها فريسة سهلة لأنها مجربه وواقعة تحت ضغط نفسي واجتماعي يقلل من مقاومتها,و لأنها تحتاج الي الحنان الذي حرمت منه,ولا تقع حماية رجل أو اسرة من جهة اخري .
جميع الاديان لها رأي واضح وصريح في قضية الزواج والطلاق , ولكن ما يحدث من مشاكل هي من فعل الانسان والشريعة بريئه منها,من هنا يجب ان لا نزج الدين في المشكلة لأن الدين بين حقوق وواجبات كلا من الطرفين الزوج والزوجه.
والأسرة هي أول و أهم وأقدم مؤسسة إجتماعية نشأت في البشريه ومنها تنطلق الصحه النفسيه الجيدة في الحياة.
وقد يتم اللجوء احيانا الي الطلاق في الحاله التي يصبح فيها العيش مستحيلا لأن الطلاق لفظ غريب عن المجتمع الواعي المثقف المسلم,ولا يلجأ الإسلام له الا بعد مراحل طويله.
الأسباب المؤديه للطلاق
ليس هناك أسباب محددة للطلاق,ولكن لكل هذه الأسباب التالية مجتمعه او متفصله تصلح للطلاق:
1| من اكثر الأسباب المؤديه للطلاق ,ويعتبرها الكثير من الناس الاساس في الطلاق , وهو سوء الإختيار من كلا الطرفين, إذ يقول النبي (ص) تنكح المرأة لأربع:لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها,فاطفر بذات الدين تربت يداك" ايضا تقول الحكمه في هذا الموضوع :إذا إمتلاءت كف اللئيم من الغني تمايل كبرا وقال انا..أنا, ولكن كريم الأصل كالقصن كلما تحمل اثمارا تمايل وانحني.
2|عدم التكافؤ بين الزوجين
3|عدم معرفة كلا منهما للآخر جيدا قبل الزواج
4|عدم إشباع احداهما للآخر
5|القسوة والعنف من قبل الزوج أو اهله علي الزوجه
6|تدخل اهل الزوج او الزوجه في حياة الزوجين
7|عدم تحمل المسئوليه لكلا الطرفين
9|إنعدام التفاهم بين الزوجين
10| إقبال الشاب او الشابه علي الزواج دون مناقشة تفاصيل الحياة المشتركه لأن المقبل علي الزواج لآ يتصور ابدا المشاكل التي ستواجهه
11| انعدام المودة والرحمة والإحترام المتبادل بين الزوجين,إذ يجب ان لا تكون علاقة المودة والاحترام المتبادل من جانب واحد فكما علي الزوجه ان تطيع وتحترم وتتحمل زوجها وعلي الزوج ايضا ان يحترم ويتحمل زوجته.
12| عدم احترام الزوج لحقوق الزوجه
13| العجز الجنسي للزوج
14| صغر سن الزوجين
15| المشاكل الاقتصاديه
16|الاضطرابات الاجتماعيه التي يعاني منها المجتمع مثل الانحراف والإدمان
17| مشاكل واسباب الطلاق هي جزء من عدم التكافؤ اللانساني بين الرجل والمرأة ,فمنذ الطفوله علينا ان لا نربي البنت علي انها زوجة وام فقط بل نربيها علي انها انسانه اولا وامرأة لها دورها الفاعل في المجتمع ثانيا.
هذا بالاضافه الي دورها السامي اذا كانت زوجه او ام.
وقد اوضحت سابقا ان الاسلام يلجا الي الطلاق بعد مراحل طويلة, وهنا نشير الي المراحل المتبعه من قبل الزوج اذا كانت الزوجه مخطئه قبل طلب الطلاق:
المرحلة الاولي:
مرحلة الوعظ والدعوة بالكلمة الطيبه و الحسنه وبالحكمه
المرحله الثانيه:
اضربوهن ضربا غير مبرح, الي ان يكون ضربا خفيفا يوضح لها بانه غير راضي عنها فقط وان لا يتعداه لأكثر من هذا
المرحلة الثالثه:
أهجروهن في المضاجع ويقصد به ان لا يتعدي السرير ويترك منزله
المرحلة الرابعه:
ابعثوا حكما من اهله وحكما من أهلها لكي يصلحوا فيما بينهم , واذا فشلت كل هذه السبل تاتي بعدها مرحلة الطلاق, واذا كان الرجل هو المخطئ في العلاقه الزوجيه فيجب ان يربت له اهل الدين او اهل الخير او اهل الزوجه او احد الاهل بان الظلم مرتعه وضيم او ذكر ان نفعت الذكري)
وكذلك يجب تقوميه واصلاحه عن طريق الدعوة والحكمه والموعظه الحسنه وغيرها من الطرق يحل للزوجه ان تطلب الطلاق منه.
وفي الختام يعد الطلاق ازمه في المجتمع .
تبدو هذه الازمه قانونيه في لحظه, وقد تبدو اقتصاديه في لحظه اخري, ولكنها في الواقع ازمه اجتماعيه , لان نظرة المجتمع الي المطلقات في الاساس ولكوننا نعيش في مجتمع ننظر فيه الي غيرنا اكثر مما ننظر الي انفسنا, وننظر فيه الي عيوب الغير اكثر مما ننظر الي عيوبنا.
والمطلقات هن اكثر فئات المجتمع ألماً, لانهن في نظره هن المسؤولات عن فشل العلاقة الزوجية,ولم يوصلن لبر الأمان ,هذا من جهة ولأنهن غالبا ما ينظر لهن بنظرة المخلوق الجنسي لأنها في العادة تكون مدانه بالانحراف ونادرا ما تثبت براءتها والرجل يعتبرها فريسة سهلة لأنها مجربه وواقعة تحت ضغط نفسي واجتماعي يقلل من مقاومتها,و لأنها تحتاج الي الحنان الذي حرمت منه,ولا تقع حماية رجل أو اسرة من جهة اخري .
جميع الاديان لها رأي واضح وصريح في قضية الزواج والطلاق , ولكن ما يحدث من مشاكل هي من فعل الانسان والشريعة بريئه منها,من هنا يجب ان لا نزج الدين في المشكلة لأن الدين بين حقوق وواجبات كلا من الطرفين الزوج والزوجه.
والأسرة هي أول و أهم وأقدم مؤسسة إجتماعية نشأت في البشريه ومنها تنطلق الصحه النفسيه الجيدة في الحياة.
وقد يتم اللجوء احيانا الي الطلاق في الحاله التي يصبح فيها العيش مستحيلا لأن الطلاق لفظ غريب عن المجتمع الواعي المثقف المسلم,ولا يلجأ الإسلام له الا بعد مراحل طويله.
الأسباب المؤديه للطلاق
ليس هناك أسباب محددة للطلاق,ولكن لكل هذه الأسباب التالية مجتمعه او متفصله تصلح للطلاق:
1| من اكثر الأسباب المؤديه للطلاق ,ويعتبرها الكثير من الناس الاساس في الطلاق , وهو سوء الإختيار من كلا الطرفين, إذ يقول النبي (ص) تنكح المرأة لأربع:لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها,فاطفر بذات الدين تربت يداك" ايضا تقول الحكمه في هذا الموضوع :إذا إمتلاءت كف اللئيم من الغني تمايل كبرا وقال انا..أنا, ولكن كريم الأصل كالقصن كلما تحمل اثمارا تمايل وانحني.
2|عدم التكافؤ بين الزوجين
3|عدم معرفة كلا منهما للآخر جيدا قبل الزواج
4|عدم إشباع احداهما للآخر
5|القسوة والعنف من قبل الزوج أو اهله علي الزوجه
6|تدخل اهل الزوج او الزوجه في حياة الزوجين
7|عدم تحمل المسئوليه لكلا الطرفين
9|إنعدام التفاهم بين الزوجين
10| إقبال الشاب او الشابه علي الزواج دون مناقشة تفاصيل الحياة المشتركه لأن المقبل علي الزواج لآ يتصور ابدا المشاكل التي ستواجهه
11| انعدام المودة والرحمة والإحترام المتبادل بين الزوجين,إذ يجب ان لا تكون علاقة المودة والاحترام المتبادل من جانب واحد فكما علي الزوجه ان تطيع وتحترم وتتحمل زوجها وعلي الزوج ايضا ان يحترم ويتحمل زوجته.
12| عدم احترام الزوج لحقوق الزوجه
13| العجز الجنسي للزوج
14| صغر سن الزوجين
15| المشاكل الاقتصاديه
16|الاضطرابات الاجتماعيه التي يعاني منها المجتمع مثل الانحراف والإدمان
17| مشاكل واسباب الطلاق هي جزء من عدم التكافؤ اللانساني بين الرجل والمرأة ,فمنذ الطفوله علينا ان لا نربي البنت علي انها زوجة وام فقط بل نربيها علي انها انسانه اولا وامرأة لها دورها الفاعل في المجتمع ثانيا.
هذا بالاضافه الي دورها السامي اذا كانت زوجه او ام.
وقد اوضحت سابقا ان الاسلام يلجا الي الطلاق بعد مراحل طويلة, وهنا نشير الي المراحل المتبعه من قبل الزوج اذا كانت الزوجه مخطئه قبل طلب الطلاق:
المرحلة الاولي:
مرحلة الوعظ والدعوة بالكلمة الطيبه و الحسنه وبالحكمه
المرحله الثانيه:
اضربوهن ضربا غير مبرح, الي ان يكون ضربا خفيفا يوضح لها بانه غير راضي عنها فقط وان لا يتعداه لأكثر من هذا
المرحلة الثالثه:
أهجروهن في المضاجع ويقصد به ان لا يتعدي السرير ويترك منزله
المرحلة الرابعه:
ابعثوا حكما من اهله وحكما من أهلها لكي يصلحوا فيما بينهم , واذا فشلت كل هذه السبل تاتي بعدها مرحلة الطلاق, واذا كان الرجل هو المخطئ في العلاقه الزوجيه فيجب ان يربت له اهل الدين او اهل الخير او اهل الزوجه او احد الاهل بان الظلم مرتعه وضيم او ذكر ان نفعت الذكري)
وكذلك يجب تقوميه واصلاحه عن طريق الدعوة والحكمه والموعظه الحسنه وغيرها من الطرق يحل للزوجه ان تطلب الطلاق منه.
وفي الختام يعد الطلاق ازمه في المجتمع .
تبدو هذه الازمه قانونيه في لحظه, وقد تبدو اقتصاديه في لحظه اخري, ولكنها في الواقع ازمه اجتماعيه , لان نظرة المجتمع الي المطلقات في الاساس ولكوننا نعيش في مجتمع ننظر فيه الي غيرنا اكثر مما ننظر الي انفسنا, وننظر فيه الي عيوب الغير اكثر مما ننظر الي عيوبنا.