غفران
07-01-2006, 12:31 AM
هي زوجه شابه وأم طفل رضيع ..والزوج رجل مشغول يلهث بجديه وراء لقمة العيش لتأمين أسرتهما الصغيره,والمشكلة هي كيف يعيش ويزدهر حبهما وسط كثرة المشاكل وعدم وجود وقت كاف يقضيه الزوجان الشابان معا.
فالزوجه الشابه معيده في احدي الجامعات وفي نفس الوقت تعد رسالة الماجستير وساعات النهار تقضيها في العمل وعند العودة للمنزل تقسم وقتها بين ابنها الرضيع والأعباء المنزليه..وفي وقت متأخر من النهار يعود الزوج من عمله فيتناولان الطعام في عجله حتي يتفرغ كل منهما للمشاركة في أعبائهما من رعاية الطفل إلي شراء الحاجات من السوق.
وبعد ان ينام الصغير يشعر الزوجان بأن الساعات قد مرت دون ان يتبادلا حوارا شخصيا وان التعب زحف عليهما.
فبدأ كل منهما يفكر في كيفية الإستعداد للغد ويتكرر نفس البرنامج يوميا تقريبا.
والمشكلة تمتد ايضا لبعض ربات البيوت المتفرغات ,فتشكو زوجة طبيب جراح متفرقة لأسرتها وأولادها الثلاثه من ان الفتور بدء يتسرب الي حياتها الزوجيه,بسبب إنشغالها هي وزوجها طوال الوقت فهي تستيقظ في وقت مبكر لأعداد الإفطار لأطفالها وللزوج الذي يفضل اجراء العمليات الجراحيه في الصباح الباكر وبعد العودة من توصيل الأبناء من المدرسة تستغرق في تنظيف البيت حتي يعود الزوج ومعه الأبناء وفي الساعة الرابعة حيث يتناول افراد الأسرة طعام الغداء.
الزوج يستريح لوقت قصير ليزهب لعمله والزوجه تساعد الأولاد في المزاكرة وفي المساء وبعد نوم الأطفال يقضي الزوجان السهرة امام التلفزيون في صمت واحساس شديد بالإرهاق.
ويقول خبراء النفس ان الزوجه والزوج اللذين يشعران بأنهما لا يقضيان وقتا كافيا في صحبة احدهما للآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج بالقيام بالأعمال المشتركه لصالح أسرتهما فاءحساس الزوجه ان الزوج يشاركها في بعض الأعباء ا لاسريه يشعرها بأنه يتعاطف معها.
وعلي الزوجين عدم السماح لشعور الإحباط بسبب احتمال حدوث فتور للعلاقه بالتسرب الي النفس لانه سيترتب عليه إحساس بالغضب ولتبرير هذا الغضب ستحمل الزوجه نفسها أو وظيفتها أو ابنائها أو شريكها في الحياة اللوم لما وصلت اليه علاقتهما وهذا لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدا.
فالزوجه الواعية عليها إدراك ان المشكلة موقف مشترك بينهما وبين زوجها وان عليها مناقشة الامر بصدق مع الزوج فهي حتما ستصل لحل مرضي من خلال المناقشة الهادئه وستكتشف ان الوقت الذي يقضيه الزوج في العمل المتصل والساعات التي تقضيها في خدمة أسرتها ماهي الا تعبيرا عن الحب كليهما للآخر.
ومع مرور الوقت ستدرك ان الحب مثل اي علاقه انسانيه يطرأ عليها التغيرات والتطورات, لأنها وزوجها يستطيعان الاحتفاظ بحرارة الحب ليس بالكلمات المعسوله وإنما بالنوايا الطيبه, ولكن هذا لا يعني ان تهمل الزوجه في حقوق زوجها بل عليها ان تقدم لمسة حنان له وان تعد له عشاء شاعريا في إحدي الامسيات والخروج معه في نزهة لمكان محبب إليهما.
وهناك نصائح عامه يقدمها الخبراء منها:
_عدم وضع أهداف غير واقعيه امام العلاقه الزوجيه والإصرار علي تحقيقها لان ذلك قد يؤدي الي تبديد الطاقه..وعدم الاستمرار لليأس لضيق الوقت وكثرة المشاغل ورفض الزوجه قبول اي التزامات جديده في مجال العمل لو ترتب عي ذلك مكسب مادي لان المكسب يكون في كثير من الاحوال اكثر اهميه.
_ عدم السماح لفكرة الرومانسيه بالسيطرة علي الافكار بل إدراك ان مناقشة مستقبل الاولاد ووضع ميزانية للاسرة اهم من الغزل في عيون المحبوبه_عدم الاستسلام للمشكلة مع إدراك ان الطفل الرضيع سيكبر والاولاد سيدخلون المدرسه والظروف دائمة تسير نحو الافضل وبالامل يكون الغد افضل من اليوم.
اعزائي ارجو مشاركتم في هذا الموضوع وتزكروامشاركاتكم مهمه بالنسبه لي
فالزوجه الشابه معيده في احدي الجامعات وفي نفس الوقت تعد رسالة الماجستير وساعات النهار تقضيها في العمل وعند العودة للمنزل تقسم وقتها بين ابنها الرضيع والأعباء المنزليه..وفي وقت متأخر من النهار يعود الزوج من عمله فيتناولان الطعام في عجله حتي يتفرغ كل منهما للمشاركة في أعبائهما من رعاية الطفل إلي شراء الحاجات من السوق.
وبعد ان ينام الصغير يشعر الزوجان بأن الساعات قد مرت دون ان يتبادلا حوارا شخصيا وان التعب زحف عليهما.
فبدأ كل منهما يفكر في كيفية الإستعداد للغد ويتكرر نفس البرنامج يوميا تقريبا.
والمشكلة تمتد ايضا لبعض ربات البيوت المتفرغات ,فتشكو زوجة طبيب جراح متفرقة لأسرتها وأولادها الثلاثه من ان الفتور بدء يتسرب الي حياتها الزوجيه,بسبب إنشغالها هي وزوجها طوال الوقت فهي تستيقظ في وقت مبكر لأعداد الإفطار لأطفالها وللزوج الذي يفضل اجراء العمليات الجراحيه في الصباح الباكر وبعد العودة من توصيل الأبناء من المدرسة تستغرق في تنظيف البيت حتي يعود الزوج ومعه الأبناء وفي الساعة الرابعة حيث يتناول افراد الأسرة طعام الغداء.
الزوج يستريح لوقت قصير ليزهب لعمله والزوجه تساعد الأولاد في المزاكرة وفي المساء وبعد نوم الأطفال يقضي الزوجان السهرة امام التلفزيون في صمت واحساس شديد بالإرهاق.
ويقول خبراء النفس ان الزوجه والزوج اللذين يشعران بأنهما لا يقضيان وقتا كافيا في صحبة احدهما للآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج بالقيام بالأعمال المشتركه لصالح أسرتهما فاءحساس الزوجه ان الزوج يشاركها في بعض الأعباء ا لاسريه يشعرها بأنه يتعاطف معها.
وعلي الزوجين عدم السماح لشعور الإحباط بسبب احتمال حدوث فتور للعلاقه بالتسرب الي النفس لانه سيترتب عليه إحساس بالغضب ولتبرير هذا الغضب ستحمل الزوجه نفسها أو وظيفتها أو ابنائها أو شريكها في الحياة اللوم لما وصلت اليه علاقتهما وهذا لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدا.
فالزوجه الواعية عليها إدراك ان المشكلة موقف مشترك بينهما وبين زوجها وان عليها مناقشة الامر بصدق مع الزوج فهي حتما ستصل لحل مرضي من خلال المناقشة الهادئه وستكتشف ان الوقت الذي يقضيه الزوج في العمل المتصل والساعات التي تقضيها في خدمة أسرتها ماهي الا تعبيرا عن الحب كليهما للآخر.
ومع مرور الوقت ستدرك ان الحب مثل اي علاقه انسانيه يطرأ عليها التغيرات والتطورات, لأنها وزوجها يستطيعان الاحتفاظ بحرارة الحب ليس بالكلمات المعسوله وإنما بالنوايا الطيبه, ولكن هذا لا يعني ان تهمل الزوجه في حقوق زوجها بل عليها ان تقدم لمسة حنان له وان تعد له عشاء شاعريا في إحدي الامسيات والخروج معه في نزهة لمكان محبب إليهما.
وهناك نصائح عامه يقدمها الخبراء منها:
_عدم وضع أهداف غير واقعيه امام العلاقه الزوجيه والإصرار علي تحقيقها لان ذلك قد يؤدي الي تبديد الطاقه..وعدم الاستمرار لليأس لضيق الوقت وكثرة المشاغل ورفض الزوجه قبول اي التزامات جديده في مجال العمل لو ترتب عي ذلك مكسب مادي لان المكسب يكون في كثير من الاحوال اكثر اهميه.
_ عدم السماح لفكرة الرومانسيه بالسيطرة علي الافكار بل إدراك ان مناقشة مستقبل الاولاد ووضع ميزانية للاسرة اهم من الغزل في عيون المحبوبه_عدم الاستسلام للمشكلة مع إدراك ان الطفل الرضيع سيكبر والاولاد سيدخلون المدرسه والظروف دائمة تسير نحو الافضل وبالامل يكون الغد افضل من اليوم.
اعزائي ارجو مشاركتم في هذا الموضوع وتزكروامشاركاتكم مهمه بالنسبه لي