غفران
01-01-2006, 11:21 AM
هل شرع الله الزواج فقط لحفظ النفس من الوقوع في الخطأ؟ أم إنه لإرواء الفطرة الإنسانيه التي تحتاج إلي العاطفه والرفقه كما تحتاج إلي الجنس والرغبه؟
وهل الجنس هو الغايه من الزواج؟ أم انه وسيله لهدف اكبر؟
اسئله تدور في مخيلة الكثيرين ان الزواج له حِكم عديده.
الأول : هو ان الإنسان إجتماعي بطبعه ! لذلك لابد من الزواج لتكوين الأسره وهي النواة إلي المجتمع.
الثاني: ان الدافع الجنس في الإنسان هو الحافز علي البقاء والإستمرار وهو السبيل الوحيد لتحقيق الغايه الكبري التي خلق الله الإنسان من اجلها, وهي خلافة الله_ سبحانه وتعالي_ في الارض باءعمارها بالبشر ليستطيعوا تسخير الكون كله فيما ينفعهم ويحقق رضا الله.
الثالث: ان المتعه في الجنس عندما تكون في ظل رباط الزواج المقدس هي نعمه من اكبر النعم التي يجب ان نشكر الله عليها !فليس اجمل من ان تكون الأجساد معبرا لتسكن النفس الإنسانيه إلي النفس الاخري!وهي آيه من آيات الله يجدر التفكير بها.
فكما أمرنا الله بالتفكير في الآيه في الخلق والابداع في الكون والجسد البشري ..أمرنا بالتفكير في هذه العلاقه وما ينجم عنها من سكن روحي وموده نفسيه, قال تعالي:" ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه" صدق الله العظيم.
اما مسؤليات الزواج الجسيمه التي يخافها البعض ,فأود ان انبه الي انها سنة الحياة في العطاء والأخز !فالحياة تعطي بيد وتأخز باليد الاخري!فمقابل نعمة السكن العاطفي والإشباع الجسدي لابد ان تكون المسئوليه الناجمه عنهما كبيره ! وإلا لما إختلف الإنسان عن الحيوان بغايته من إشباع الغريزه الجنسيه.
وهل الجنس هو الغايه من الزواج؟ أم انه وسيله لهدف اكبر؟
اسئله تدور في مخيلة الكثيرين ان الزواج له حِكم عديده.
الأول : هو ان الإنسان إجتماعي بطبعه ! لذلك لابد من الزواج لتكوين الأسره وهي النواة إلي المجتمع.
الثاني: ان الدافع الجنس في الإنسان هو الحافز علي البقاء والإستمرار وهو السبيل الوحيد لتحقيق الغايه الكبري التي خلق الله الإنسان من اجلها, وهي خلافة الله_ سبحانه وتعالي_ في الارض باءعمارها بالبشر ليستطيعوا تسخير الكون كله فيما ينفعهم ويحقق رضا الله.
الثالث: ان المتعه في الجنس عندما تكون في ظل رباط الزواج المقدس هي نعمه من اكبر النعم التي يجب ان نشكر الله عليها !فليس اجمل من ان تكون الأجساد معبرا لتسكن النفس الإنسانيه إلي النفس الاخري!وهي آيه من آيات الله يجدر التفكير بها.
فكما أمرنا الله بالتفكير في الآيه في الخلق والابداع في الكون والجسد البشري ..أمرنا بالتفكير في هذه العلاقه وما ينجم عنها من سكن روحي وموده نفسيه, قال تعالي:" ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه" صدق الله العظيم.
اما مسؤليات الزواج الجسيمه التي يخافها البعض ,فأود ان انبه الي انها سنة الحياة في العطاء والأخز !فالحياة تعطي بيد وتأخز باليد الاخري!فمقابل نعمة السكن العاطفي والإشباع الجسدي لابد ان تكون المسئوليه الناجمه عنهما كبيره ! وإلا لما إختلف الإنسان عن الحيوان بغايته من إشباع الغريزه الجنسيه.