غفران
28-12-2005, 06:17 AM
لكي يكون الإنسان إنساناً كاملاً لابد أن يكون عبداً لله سبحانه وتعالي, لأن الكمال الحقيقي الذي ينشده الإنسان لنفسه هو افتقاره لله سبحانه وتعالي , وحقيقة ظهور الافتقار تكمن في حقيقة العبوديه والتذلل لله جل جلاله. وذلك لانه متي كان الإنسان عبداً لله سبحانه وتعالي كان كاملاً لأنه عندها يتحلي بأخلاق الله كما جاء ت بها الرواية:<< تخلقوا بأخلاق الله >> وفعل الله هو الكمال, فيكون المتخلق بها كاملاً وهو المراد وجوده ومن خلقه. قال تعالي:< وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون>> صدق الله العظيم.
فعليه لابد أن يسلك المربي بولده مسلك التأدب والتعليم وذلك باتباع المنهج القويم الذي جاء عن الله وان يحبب في نفسية الطفل حب الله وحب رسوله وحب كل أمر أمر به الإسلام.
فقد روي:< أن النبي صلي الله عليه وسلم علي غلام دون البلوغ وبش له وتبسم فرحاً بالنبي.فقال أتحبني يا فتي؟
فقال: إي والله يارسول الله
فقال له: مثل عينيك؟
فقال. أكثر
فقال النبي: مثل أبيك؟
فقال: أكثر
فقال: مثل أمك؟
فقال: أكثر
فقال: مثل نفسك؟
فقال: أكثر والله يارسول الله.
فقال: مثل ربك؟
فقال: الله الله الله يارسول الله ليس هذا لك ولا لأحد , فاءنما أحببتك لحب الله, فالتفت النبي إلي من كان معه وقال: هكذا كونوا حبوا الله لإحسانه إليكم وانعامه عليكم واحبوني لحب الله>>.
ولا يصل الفرد إلي هذا المقام إلا بالتعلم والعلم الإلهي , فقد قال الله تعالي:<< أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوارص يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون>>.
فاءن الانسان هو ميت وإن كان متحركاً ! اذ الحياة المرادة ليس بالمصطلح عليها عندنا! فالحياة الحقيقيه التي يجب ان ينشدها هي بالإيمان بالله سبحانه وتعالي ,والإيمان هو العلم والاعتقاد بوجود خالق له وبصفاته وتخلق بأخلاقه فمتي صار عالماً كان حياً ومتي كان حياً كان له نور يمشي به مع الناس , ولذلك يقال: ( الناس موتي وأهل العلم أحياء) ولا كون له نور إلا اذا اتحد العلم بوجوده حيث يصح أن يصدر منه نوراً, ولا يتحد العلم بالعالم إلا إذا كان جزءاً منه فصار به عقلاً فعال, ومتي كان عقلاً فعلاً كان عبقرياً .
وبذلك يصح ان يكون الولد حياً بحياة لا يموت بها بالبدن , صح عندها أن يطلب الله أن يرزقه ولداً ويقول كما علمنا الله عن لسان المؤمنين.
قال تعالي:<< والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماماً>> , وقال :<< وزكريا إذ نادي ربه لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين>>.
صدق الله العظيم
فعليه لابد أن يسلك المربي بولده مسلك التأدب والتعليم وذلك باتباع المنهج القويم الذي جاء عن الله وان يحبب في نفسية الطفل حب الله وحب رسوله وحب كل أمر أمر به الإسلام.
فقد روي:< أن النبي صلي الله عليه وسلم علي غلام دون البلوغ وبش له وتبسم فرحاً بالنبي.فقال أتحبني يا فتي؟
فقال: إي والله يارسول الله
فقال له: مثل عينيك؟
فقال. أكثر
فقال النبي: مثل أبيك؟
فقال: أكثر
فقال: مثل أمك؟
فقال: أكثر
فقال: مثل نفسك؟
فقال: أكثر والله يارسول الله.
فقال: مثل ربك؟
فقال: الله الله الله يارسول الله ليس هذا لك ولا لأحد , فاءنما أحببتك لحب الله, فالتفت النبي إلي من كان معه وقال: هكذا كونوا حبوا الله لإحسانه إليكم وانعامه عليكم واحبوني لحب الله>>.
ولا يصل الفرد إلي هذا المقام إلا بالتعلم والعلم الإلهي , فقد قال الله تعالي:<< أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوارص يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون>>.
فاءن الانسان هو ميت وإن كان متحركاً ! اذ الحياة المرادة ليس بالمصطلح عليها عندنا! فالحياة الحقيقيه التي يجب ان ينشدها هي بالإيمان بالله سبحانه وتعالي ,والإيمان هو العلم والاعتقاد بوجود خالق له وبصفاته وتخلق بأخلاقه فمتي صار عالماً كان حياً ومتي كان حياً كان له نور يمشي به مع الناس , ولذلك يقال: ( الناس موتي وأهل العلم أحياء) ولا كون له نور إلا اذا اتحد العلم بوجوده حيث يصح أن يصدر منه نوراً, ولا يتحد العلم بالعالم إلا إذا كان جزءاً منه فصار به عقلاً فعال, ومتي كان عقلاً فعلاً كان عبقرياً .
وبذلك يصح ان يكون الولد حياً بحياة لا يموت بها بالبدن , صح عندها أن يطلب الله أن يرزقه ولداً ويقول كما علمنا الله عن لسان المؤمنين.
قال تعالي:<< والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماماً>> , وقال :<< وزكريا إذ نادي ربه لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين>>.
صدق الله العظيم