114
26-12-2005, 02:23 AM
هذا المقال كنت قد كتبته قبل مدة، وأرسلته لجريدة الشرق الأوسط لنشره، وأنا أقلب في دفاتري القديمة وجدته، وأحببت أن يشاركني فيه الأخوة المنتدين، وأن يدلو برأيهم فيه، فما زالت الأحداث ساخنة الى اليوم..
لا تقتلوهم في رمضان، بل في شعبان..
من / عمر حسن غلام الله - جدة - السعودية<O:p</O:p
أكثر من رئيس دولة إسلامية كبرى طلب من أمريكا الإسراع بإنهاء الحملة الجوية الأمريكية على أفغانستان، حتى لا تضطر لقتل الأطفال في رمضان (لكيلا يغضب المسلمون)، أي طلبوا منهم الإسراع بقتل المسلمين في شعبان، إنطلاقاً من قواعدهم في بلاد بعض هؤلاء، ونقول لهم لا تحملوا هم المسلمين، فإنهم لن يغضبوا في قتل إخوانهم في رمضان، إذ ما الفرق بين قتل المسلم في رجب أو شعبان أو رمضان.<O:p</O:p
ورئيس إحدى هذه الدول يملك ما لا يملكه بقية المسلمين- القنبلة النووية (والتي تسمى بالقنبلة النووية الإسلامية)- وخوفاً عليها يتحالف مع الصهاينة على جيرانه الأقربين المسلمين، ولا ندري لماذا اصلاً تعبوا في صنعها ليخافوا عليها، ومتى يحين وقت استخدامها يا ترى، ولماذا لا يلوحون بها مجرد تلويح، أو يهددون بها العدو (الحقيقي) مجرد تهديد ليرتدع حماة هذا العدو عن (تسمينه) بأموالنا -التي يصادرونها متى أرادوا، ويجمدونها متى شاءوا- وما علينا نحن إلا أن نذعن لما يفعلون، ونضع المزيد من الأموال في بنوكهم ليقتلوا بها المزيد من أطفال فلسطين والمزيد من أطفال أفغانستان وغيرهم، وغيرهم..
.... يتبع ...
لا تقتلوهم في رمضان، بل في شعبان..
من / عمر حسن غلام الله - جدة - السعودية<O:p</O:p
أكثر من رئيس دولة إسلامية كبرى طلب من أمريكا الإسراع بإنهاء الحملة الجوية الأمريكية على أفغانستان، حتى لا تضطر لقتل الأطفال في رمضان (لكيلا يغضب المسلمون)، أي طلبوا منهم الإسراع بقتل المسلمين في شعبان، إنطلاقاً من قواعدهم في بلاد بعض هؤلاء، ونقول لهم لا تحملوا هم المسلمين، فإنهم لن يغضبوا في قتل إخوانهم في رمضان، إذ ما الفرق بين قتل المسلم في رجب أو شعبان أو رمضان.<O:p</O:p
ورئيس إحدى هذه الدول يملك ما لا يملكه بقية المسلمين- القنبلة النووية (والتي تسمى بالقنبلة النووية الإسلامية)- وخوفاً عليها يتحالف مع الصهاينة على جيرانه الأقربين المسلمين، ولا ندري لماذا اصلاً تعبوا في صنعها ليخافوا عليها، ومتى يحين وقت استخدامها يا ترى، ولماذا لا يلوحون بها مجرد تلويح، أو يهددون بها العدو (الحقيقي) مجرد تهديد ليرتدع حماة هذا العدو عن (تسمينه) بأموالنا -التي يصادرونها متى أرادوا، ويجمدونها متى شاءوا- وما علينا نحن إلا أن نذعن لما يفعلون، ونضع المزيد من الأموال في بنوكهم ليقتلوا بها المزيد من أطفال فلسطين والمزيد من أطفال أفغانستان وغيرهم، وغيرهم..
.... يتبع ...