al zeer
19-12-2005, 12:11 AM
لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر
كيف تستطيع المحافظة على هدوئك في ظل ما يحيطك من ضغط وقلق ؟
كتاب مفيد وهادف يشرح ببساطة وسهولة كيفية التحكم بزمام الأمور
لجعل الحياة أكثر هدوءاً وأكثر بساطة وأماناً ،
وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض ملخص الكتاب
بشكل مفهوم وميسر وشيق ، وأن يساعدني على رفعة هذا الموقع الإنساني
وألتمس منكم العذر أخوتي على تقصيري لان الكمال لله وحده عز وجل .
المقدمة
إذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ،
أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة ،
وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،
فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا
إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك تعلم :
بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور الصغيرة
ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ،
لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..
التصالح مع العيوب:
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ،
بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ،
لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة الوصول إلى الكما ل
تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ،
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ،
حتى يتملكك القلق ،
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر
فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي
فيزداد شعورك سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ،
وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:
وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيء بداية
ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ،
فكل سيارة وكل آلة وكل شيء
سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك ..
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكر كل الأناس الطيبين الذين مروا بحياتك ،
وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :
وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ،
لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق
ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ، فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ،
وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي .....لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .
أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح
والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا مقابل .
كن رحيما بالآخرين ، بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ،
محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ،
فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم:
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ،
والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ،
لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..
وأخيرا وليس أخرا ، اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً.
وتقبلوا مودتي
كيف تستطيع المحافظة على هدوئك في ظل ما يحيطك من ضغط وقلق ؟
كتاب مفيد وهادف يشرح ببساطة وسهولة كيفية التحكم بزمام الأمور
لجعل الحياة أكثر هدوءاً وأكثر بساطة وأماناً ،
وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض ملخص الكتاب
بشكل مفهوم وميسر وشيق ، وأن يساعدني على رفعة هذا الموقع الإنساني
وألتمس منكم العذر أخوتي على تقصيري لان الكمال لله وحده عز وجل .
المقدمة
إذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ،
أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً في عادات سيئة ،
وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،
فما هو الحل إذن:
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا
إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك تعلم :
بأن لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور الصغيرة
ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ،
لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك دون أن تشعر ..
التصالح مع العيوب:
كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ،
بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ،
لان الكمال المطلق لله عز وجل ، ولان محاولة الوصول إلى الكما ل
تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ،
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً.
لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ،
حتى يتملكك القلق ،
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجرائها في الصباح الباكر
فبدلا ً من تشعر بالارتياح ، تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي
فيزداد شعورك سوءاً، لذا أقتل انغماسك في التفكير ،
وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً:
وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيء بداية
ولكل شيء نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ،
فكل سيارة وكل آلة وكل شيء
سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك ..
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق:
لتتذكر كل الأناس الطيبين الذين مروا بحياتك ،
وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه .
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة :
وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ،
لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق
ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر ، فتمتع بمزيد من الصبر ودرب نفسك عليه ،
وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر:
ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط .
اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي:
في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي .....لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .
أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك:
ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح
والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بلا مقابل .
كن رحيما بالآخرين ، بأن تضع نفسك مكانهم وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ،
محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ،
فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً).
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم:
فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ،
والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ،
لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..
وأخيرا وليس أخرا ، اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً.
وتقبلوا مودتي