اميمه عشريه
13-12-2005, 03:16 AM
مخاض لوجع ثان,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,!
ثنائية الابيض والاسود هذه تربكني تجلعني اقفز من انتباهي احطم في ذاتي بعض من ذواتي السالبه وانتظر قدوم الموجبه فلا تأتي ولا امتعض !! ويح قلبي ماذا فعلت بنفسي !!؟ لا شيء يمكنه ان يكتسي لون الفوز بانتزاع ابتسامه خجلي تشق دمعه متحجره ابت ان تسقط او ان تتدحرج بمحض ارادتها وتحفر اخدود لها فالملح الآن يقوم بمهمه جليله اذ يودي دوره على اكمل وجه فيرفع من ضغط الانتحاب ويفجر فيني قيم التشاؤم السائده في عالمنا وفي عوالم اخري لم نرتدها بعد ....!ولا يكتفي بتفجيرها بل ذهب ابعد من ذلك في استزراعها ..!!
ثنائيه الآحاد والتضداد ترهق تفكيري بكيفيه تفتيتها فخانات الاعداد تتسع لاكثر من الثنائيات الجوفاء تلك .. حينما يشيخ العمر في يديك وتسقط من وجهك سنوات العمر الجميل وانت تطالع سراب الفرح هناك يتقافز امامك ويمد لسانه في وجهك .. يا غبي انا لم ابُعث اليك ... بُعثت لجميعهم الاك انت...!وحينما يتضح لك بعد تسربل الاهات وعربدتها في تيارات دمك الملتهب وخروجها كبركان حارق بعث كرسول عقاب لأمة عاتيه اسمها اوراق العمر النضره ماذا تقول .. ؟ لا تقول اي شئ .. ركز انت على الاحساس ودع القول فما قيل وما سيقال كثير وموجع .. ابتعد واحاول عبثا ان انفلت قليلا من جاذبيه اسمها الالم ..والكتابه عنه.. فاجدني لم افعل سوى انني اخترت فلك اخر من افلاك الوجع .. فمن اين لي بشئ اخر يسيطر على احاسيسي ويستعبد قلمي .. وانا اري عمري طفل نصف وجهه حيره ونصفه الاخر لعبه مسلوبه من يد القدر .. من اين لي بشئ اخر غير الوجع وهو ضيفي وهو نزيلي وهو سكني وهو كلي وهو بعضي وهو طفل ينمو في رحم متعب الارجاء منهك الشرايين !! من اين لي بشئ اخر غير الوجع .اجتاز عبره واسد وراؤه المداخل فلا يجتازني واوصد مساماتي لاحتفظ باخر كريات تحمل سعاده مشوهه لا يمكن الاحتفاظ بها كما لا يمكن اجهاضها ...
كل الارصفه وكل من جبلوا على الانتظار فيها باتو يحفظون كل من مر من هنا الا انا اصابتني بلاهة النسيان ونعمته فلا اذكر من الارصفه الا قرميد احمر وتذاكر ملقاه هنا وهناك ولا اذكر من اوجه الغادين الا جلود متساقطه تحمل اوجاع بتقاسيم مختلفه وعلامات صلاحيه منتهيه لسعاده محفوظه في الفورمالين منذ تم اختراعه .!! فيا للوجع ..
أن اتوجع افضل كثيرا من ان لا اصنع شيئا في الحياه هذه فلسفه ابتكرتها لتساعدني على تقبل هذا الوضع وتجلعني اسايره بشكل لا يدمي القلب الا قليلا .. فدعوني وحدي اتوجع واقفلوا الباب خلفكم ... فلا زلت في مرحله المخاض لوجع ثاني لانطلاقه وجع كبير الي الحياه .. ليلحق باخوته ..ارجوكم لا احد يحمل لي اي نوع من الازهار ولا التبريكات .. فهناك اوجاع كثيره لم اطرحها بعد ......
ثنائية الابيض والاسود هذه تربكني تجلعني اقفز من انتباهي احطم في ذاتي بعض من ذواتي السالبه وانتظر قدوم الموجبه فلا تأتي ولا امتعض !! ويح قلبي ماذا فعلت بنفسي !!؟ لا شيء يمكنه ان يكتسي لون الفوز بانتزاع ابتسامه خجلي تشق دمعه متحجره ابت ان تسقط او ان تتدحرج بمحض ارادتها وتحفر اخدود لها فالملح الآن يقوم بمهمه جليله اذ يودي دوره على اكمل وجه فيرفع من ضغط الانتحاب ويفجر فيني قيم التشاؤم السائده في عالمنا وفي عوالم اخري لم نرتدها بعد ....!ولا يكتفي بتفجيرها بل ذهب ابعد من ذلك في استزراعها ..!!
ثنائيه الآحاد والتضداد ترهق تفكيري بكيفيه تفتيتها فخانات الاعداد تتسع لاكثر من الثنائيات الجوفاء تلك .. حينما يشيخ العمر في يديك وتسقط من وجهك سنوات العمر الجميل وانت تطالع سراب الفرح هناك يتقافز امامك ويمد لسانه في وجهك .. يا غبي انا لم ابُعث اليك ... بُعثت لجميعهم الاك انت...!وحينما يتضح لك بعد تسربل الاهات وعربدتها في تيارات دمك الملتهب وخروجها كبركان حارق بعث كرسول عقاب لأمة عاتيه اسمها اوراق العمر النضره ماذا تقول .. ؟ لا تقول اي شئ .. ركز انت على الاحساس ودع القول فما قيل وما سيقال كثير وموجع .. ابتعد واحاول عبثا ان انفلت قليلا من جاذبيه اسمها الالم ..والكتابه عنه.. فاجدني لم افعل سوى انني اخترت فلك اخر من افلاك الوجع .. فمن اين لي بشئ اخر يسيطر على احاسيسي ويستعبد قلمي .. وانا اري عمري طفل نصف وجهه حيره ونصفه الاخر لعبه مسلوبه من يد القدر .. من اين لي بشئ اخر غير الوجع وهو ضيفي وهو نزيلي وهو سكني وهو كلي وهو بعضي وهو طفل ينمو في رحم متعب الارجاء منهك الشرايين !! من اين لي بشئ اخر غير الوجع .اجتاز عبره واسد وراؤه المداخل فلا يجتازني واوصد مساماتي لاحتفظ باخر كريات تحمل سعاده مشوهه لا يمكن الاحتفاظ بها كما لا يمكن اجهاضها ...
كل الارصفه وكل من جبلوا على الانتظار فيها باتو يحفظون كل من مر من هنا الا انا اصابتني بلاهة النسيان ونعمته فلا اذكر من الارصفه الا قرميد احمر وتذاكر ملقاه هنا وهناك ولا اذكر من اوجه الغادين الا جلود متساقطه تحمل اوجاع بتقاسيم مختلفه وعلامات صلاحيه منتهيه لسعاده محفوظه في الفورمالين منذ تم اختراعه .!! فيا للوجع ..
أن اتوجع افضل كثيرا من ان لا اصنع شيئا في الحياه هذه فلسفه ابتكرتها لتساعدني على تقبل هذا الوضع وتجلعني اسايره بشكل لا يدمي القلب الا قليلا .. فدعوني وحدي اتوجع واقفلوا الباب خلفكم ... فلا زلت في مرحله المخاض لوجع ثاني لانطلاقه وجع كبير الي الحياه .. ليلحق باخوته ..ارجوكم لا احد يحمل لي اي نوع من الازهار ولا التبريكات .. فهناك اوجاع كثيره لم اطرحها بعد ......