ولاء صلاح عشريه
28-11-2005, 01:39 PM
- الحوار والإنصات واللعب فنيات تربويه مع أبنائنا :
فالحوار والإنصات الدائم مع إبنك وإن كان إبن السنتين يعلمه آداب تقبل الناس والإنصات لك ولغيرك كما يولد لديه الشجاعه وغرس الثقه في نفسه فالحوار الدائم يساعدكم على زرع المفاهيم التربويه التي تريدوا ان يتحلى بها ابنائكم ،كما أنه يعلمه طرق أخرى في التفكير الإيجابي، كما ان الإنصات للإبن يشعره باأهميته وينمي لديه القدرات العقليه ، وتدركوا بالإنصات كيف يفكر إبنكم وفيم يفكر..
اللعب مع الطفل منهج تربوي علاجي :
فقد يعتمدوا المعالجيين النفسيين العلاج باللعب ..وذلك لأهمية اللعب مع الأبناء ,, أقضي مع إبنك وقتاً كافيا للعب ، فاللعب مع الإبن يفجر طاقاته وينمي لديه القدرات ويجعله يتعلم منك التحكم في قدراته الإنفعاليه والعقليه كما أنه يجعله يستخدم جسده بطريقه صحيحه..
- السلوكيات التي تضايق الوالدين من الإبن:
قد يتفاجآء الوالدين احياناً بسلوكيات سلبيه صدرت من الإبن ولكن ليس من المفترض ان نرد على كل سلوك وكل خطأ .. يوجد تصرفات التجاهل معها يكون علاج لها حتى تتم عملية إطفاء السلوك .. لإن الإستجابه لبعض السلوكيات تعزز ذلك السلوك عند الإبن ويكرر ذلك السلوك لإنه يحتاج لتلك الإستجابه مثل ( البكاء والصراخ بصوت عالي حتي تحمله الأم ، او حتى يحصل على غرض معين فتلبية الإستجابه عند ذلك السلوك يعزز عند الطفل هذا السلوك ويكون ذلك بمثابة السلاح الذي يهدد به والديه ) لذلك نعمد إلى التجاهل لبعض تصرفات الطفل ..
- لاتنظري إلى الوقت الذي تقضيه مع أبنائك :
ذلك الوقت معهم، فالتربيه مجالسه وليست حراسه بوجودك فقط في البيت ، قد تقضي الأم العامله مع أبنائها اربع او ست ساعات مع أبنائها ولكن يكون الوقت مثمر وناجح تربوياًَ أفضل من الأم ربة البيت التي تقضي معهم يوماً كاملاً والوقت يمر وكله فتور ولم تضيف شئ لعقول وقدرات أبنائها ..
- لاتزرعي المخاوف في نفس طفلك وتهدديه ( باالحبس في الغرفه المظلمه ) او تركه لوحده:
.. ( أو فلان سوف يأخذه عنده ) فتلك الجمل لا تولد أثراً في وقتها ولكن يظهر الأثر السلبي في مراحل نموه وفي مراهقته ورشده ، لإنه يبقى عنده في اللاوعي إما أثر عليه في نومه وأحلامه , وإما انفجرت آثار ذلك في المراحل القادمه , وهذا مايشاهد في مرض ( الفوبيا) التي تزدحم بهم العيادات النفسيه ,, (فإن إسلامنا الكريم نهى عن الترويع )
- كم مره قلت لإبنك (أحبك )؟؟ وكم مره ضمته أحضانكم ؟؟
.. فقد بدأت رسالة إسلامنا ( بحضن ) دافئ لرسولنا الكريم ،، بدأ إسلامنا وقبل أنيناموا
لا تشترطوا الحب مع سلوكيات ابنائكم – لاتقولوا له أحبك إذا فعلت كذا .. ( انت فعلت سلوك خاطئ إذن لا أحبك ) إذا اردتم ان تكسبوا أبنائكم تقبلوهم بكل مافيهم من سلبيات وإيجابيات يشعر بأهميته وأنه ليس مهدد بترك أجمل مشاعر في وجوده وهو حبكما له ..
وعين السخط تبدي المساويا
نسأل الله لكم أبناءً مصلحين نافعين لأمتهمi
فالحوار والإنصات الدائم مع إبنك وإن كان إبن السنتين يعلمه آداب تقبل الناس والإنصات لك ولغيرك كما يولد لديه الشجاعه وغرس الثقه في نفسه فالحوار الدائم يساعدكم على زرع المفاهيم التربويه التي تريدوا ان يتحلى بها ابنائكم ،كما أنه يعلمه طرق أخرى في التفكير الإيجابي، كما ان الإنصات للإبن يشعره باأهميته وينمي لديه القدرات العقليه ، وتدركوا بالإنصات كيف يفكر إبنكم وفيم يفكر..
اللعب مع الطفل منهج تربوي علاجي :
فقد يعتمدوا المعالجيين النفسيين العلاج باللعب ..وذلك لأهمية اللعب مع الأبناء ,, أقضي مع إبنك وقتاً كافيا للعب ، فاللعب مع الإبن يفجر طاقاته وينمي لديه القدرات ويجعله يتعلم منك التحكم في قدراته الإنفعاليه والعقليه كما أنه يجعله يستخدم جسده بطريقه صحيحه..
- السلوكيات التي تضايق الوالدين من الإبن:
قد يتفاجآء الوالدين احياناً بسلوكيات سلبيه صدرت من الإبن ولكن ليس من المفترض ان نرد على كل سلوك وكل خطأ .. يوجد تصرفات التجاهل معها يكون علاج لها حتى تتم عملية إطفاء السلوك .. لإن الإستجابه لبعض السلوكيات تعزز ذلك السلوك عند الإبن ويكرر ذلك السلوك لإنه يحتاج لتلك الإستجابه مثل ( البكاء والصراخ بصوت عالي حتي تحمله الأم ، او حتى يحصل على غرض معين فتلبية الإستجابه عند ذلك السلوك يعزز عند الطفل هذا السلوك ويكون ذلك بمثابة السلاح الذي يهدد به والديه ) لذلك نعمد إلى التجاهل لبعض تصرفات الطفل ..
- لاتنظري إلى الوقت الذي تقضيه مع أبنائك :
ذلك الوقت معهم، فالتربيه مجالسه وليست حراسه بوجودك فقط في البيت ، قد تقضي الأم العامله مع أبنائها اربع او ست ساعات مع أبنائها ولكن يكون الوقت مثمر وناجح تربوياًَ أفضل من الأم ربة البيت التي تقضي معهم يوماً كاملاً والوقت يمر وكله فتور ولم تضيف شئ لعقول وقدرات أبنائها ..
- لاتزرعي المخاوف في نفس طفلك وتهدديه ( باالحبس في الغرفه المظلمه ) او تركه لوحده:
.. ( أو فلان سوف يأخذه عنده ) فتلك الجمل لا تولد أثراً في وقتها ولكن يظهر الأثر السلبي في مراحل نموه وفي مراهقته ورشده ، لإنه يبقى عنده في اللاوعي إما أثر عليه في نومه وأحلامه , وإما انفجرت آثار ذلك في المراحل القادمه , وهذا مايشاهد في مرض ( الفوبيا) التي تزدحم بهم العيادات النفسيه ,, (فإن إسلامنا الكريم نهى عن الترويع )
- كم مره قلت لإبنك (أحبك )؟؟ وكم مره ضمته أحضانكم ؟؟
.. فقد بدأت رسالة إسلامنا ( بحضن ) دافئ لرسولنا الكريم ،، بدأ إسلامنا وقبل أنيناموا
لا تشترطوا الحب مع سلوكيات ابنائكم – لاتقولوا له أحبك إذا فعلت كذا .. ( انت فعلت سلوك خاطئ إذن لا أحبك ) إذا اردتم ان تكسبوا أبنائكم تقبلوهم بكل مافيهم من سلبيات وإيجابيات يشعر بأهميته وأنه ليس مهدد بترك أجمل مشاعر في وجوده وهو حبكما له ..
وعين السخط تبدي المساويا
نسأل الله لكم أبناءً مصلحين نافعين لأمتهمi