حسن على
26-11-2005, 05:45 AM
لَيْسَ يُمْكِنكَ الرُجُوعْ
لا ليسَ تَنْفَعُكَ الدُمُـوعْ
لا ليسَ يُمْكِنُكَ الرُجُوعْ
فالدربُ ما عـادَ الذي تمـلاهُ أنـوارُ الشُمُــوعْ
والقلـبُ ليسَ كما تركـتَهُ لـيِّناً بينَ الضـُلُـوعْ
الآنَ أصـبحَ جَلمـداً جـدرانُـهُ مــثلَ الدُرُوعْ
جَنَبَـاتُهُ ضـاقتْ فمـا عـادتْ بهِ تلكَ الرُبُـوعْ
ما عادَ يعرِفُ ما الهوى ما عاد يعرِفُ ما الخُنُوعْ
وجفاكَ لا مـا عُـدْتَ تَفْـتِنُهُ إلى حَــدِّ الولُوعْ
ما عادَ يستهـويِهِ حُسْـنُكَ لا ولا عِطْرٌ يَضُـوعْ
لا هَمْسُـكَ الملتَاعُ لا اللَمَـساتُ بالكفِّ الضَرُوعْ
كـلَّا و لا أنْفَاسُـكَ الحَـرَّى وآهـاتُ الخُضُوعْ
فالقلـبُ يا خِـلِّي سلاكَ وعافَ أصلَكَ والفُـرُوعْ
ورمـاكَ يومَ رمَـيْتَهُ وقـلاكَ واقـتَلَعَ الجـُذُوعْ
وأتَـيْتَ تطلُـبُهُ بقلـبٍ نـادِمٍ أسِـفٍ جَــزُوعْ
وأتَـيْتَ تسـألُهُ بدمـعٍ ذارِفٍ كَـذِبٍ خَــدُوعْ
وبعهـدِ حُبٍّ كان أنْ يسعى إلى رَأْبِ الصـُدُوعْ
لكـنَّهُ يا خِـلُّ مـاتَ الحُـبُّ فيهِ فكُـنْ قَنُـوعْ
والحُـبُّ إنْ ما مـاتَ لا تُحْـيِيْهِ يا خِلُّ الدُمُوعْ
.
روحي ليه مشتهيه ودمدني
لا ليسَ تَنْفَعُكَ الدُمُـوعْ
لا ليسَ يُمْكِنُكَ الرُجُوعْ
فالدربُ ما عـادَ الذي تمـلاهُ أنـوارُ الشُمُــوعْ
والقلـبُ ليسَ كما تركـتَهُ لـيِّناً بينَ الضـُلُـوعْ
الآنَ أصـبحَ جَلمـداً جـدرانُـهُ مــثلَ الدُرُوعْ
جَنَبَـاتُهُ ضـاقتْ فمـا عـادتْ بهِ تلكَ الرُبُـوعْ
ما عادَ يعرِفُ ما الهوى ما عاد يعرِفُ ما الخُنُوعْ
وجفاكَ لا مـا عُـدْتَ تَفْـتِنُهُ إلى حَــدِّ الولُوعْ
ما عادَ يستهـويِهِ حُسْـنُكَ لا ولا عِطْرٌ يَضُـوعْ
لا هَمْسُـكَ الملتَاعُ لا اللَمَـساتُ بالكفِّ الضَرُوعْ
كـلَّا و لا أنْفَاسُـكَ الحَـرَّى وآهـاتُ الخُضُوعْ
فالقلـبُ يا خِـلِّي سلاكَ وعافَ أصلَكَ والفُـرُوعْ
ورمـاكَ يومَ رمَـيْتَهُ وقـلاكَ واقـتَلَعَ الجـُذُوعْ
وأتَـيْتَ تطلُـبُهُ بقلـبٍ نـادِمٍ أسِـفٍ جَــزُوعْ
وأتَـيْتَ تسـألُهُ بدمـعٍ ذارِفٍ كَـذِبٍ خَــدُوعْ
وبعهـدِ حُبٍّ كان أنْ يسعى إلى رَأْبِ الصـُدُوعْ
لكـنَّهُ يا خِـلُّ مـاتَ الحُـبُّ فيهِ فكُـنْ قَنُـوعْ
والحُـبُّ إنْ ما مـاتَ لا تُحْـيِيْهِ يا خِلُّ الدُمُوعْ
.
روحي ليه مشتهيه ودمدني