شبندر
21-11-2005, 11:48 PM
ما حدث مؤخرا كان أمرا غير متوقع في حق هذه المؤسسة والتي ينظر الجميع لها على أنها رافد رئيسي من روافد السلام المرتقب بإذن الله ولكن ما حدث مؤخرا بشأن مركز الدراسات عن بعد التابع للجامعة جعل ذوي الشأن يعيدون النظر كرات عديدة متسائلين عن مدى الالتزام الأخلاقي والأكاديمي بهذه المؤسسة ! وهل أنّ الأمر كان مجرد عقبات عارضة تسببت فيما حدث ام أن هنالك أيادي خفية داخل المؤسسة الجامعية أو خارجها تسعى لإفساد سمعة الجامعة الأكاديمية وتسويق رأي سالب عنها وعن مدي إيفائها بالتزاماتها.
ونحن إذ نوجه هذه الرسالة إلي مدير جامعة جوبا مخصوصة إلي مركز الدراسات عن بعد بالجامعة، وأيضا لعلم الرأي العام المهتم بقضايا وإشكاليات التعليم، فإننا نميط اليوم اللثام عن قضية خطيرة متعلقة بمركز الدراسات عن بعد بجامعة جوبا، وحتى يستدرك المسئولون والقائمون على الأمر مدي الآثار السالبة التي تخلفها مثل هذه الأخطاء على مسيرة بل وسمعة التعليم في بلادنا الحبيبة عامة والجامعة على وجه أخص.
الموضوع يتعلق برمته بما حدث بمركز الامتحانات التابع لمركز الدراسات عن بعد بجامعة جوبا والكائن بسفارة السودان بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، هذا المركز والذي هو قائم بعلم كافة الأطراف الممثلة في مركز الدراسات عن بعد بجامعة جوبا والسفارة السودانية وهذا حسب إفادات مندوب الجامعة بالرياض . وقد سبق أن أدي الطلاب المنتسبون للمركز امتحاناتهم العام الماضي بهذا المركز وبحضور مدير مركز الدراسات د/ تاج الدين السنوسي والذي ذهب هذا العام للإشراف على الامتحانات بمركز آخر بدولة قطر.
أما موضوع القضية هو ما حدث ولا زالت فصوله تتوالى حتى خط هذه الرسالة بشأن مركز الامتحانات بالمملكة العربية السعودية والمقام داخل أحد قاعات السفارة السودانية بالسعودية وهذا المركز تم التأمين عليه من قبل كافة الأطراف ذات الصلة والممثلة في جامعة جوبا وسفارة السودان بالمملكة وجهات أخرى حسب إفادة المندوب الرسمي لجامعة جوبا الموجود بمدينة الرياض بالمملكة ، كما أن عددا من الطلاب المسجلين لدى المركز في التخصصات المختلفة كانوا قد أدوا الامتحانات العام المنصرم بهذا المركز وتحت إشراف وحضور د/ تاج الدين السنوسي مدير المركز والذي حضر في بادرة أولي لافتتاح وبداية تأسيس المركز بل وتم تعيين مشرف في وقت لاحق مندوبا رسميا للجامعة والمنسق لمركز الدراسات عن بعد بالمملكة العربية السعودية وقد استبشر الدارسين المسجلين بالمركز خيرا بذلك نظرا لما يقدمه المركز من تيسير لأمر الجلوس للامتحانات بأماكن غربتهم على أن يوفوا بكافة الالتزامات لقاء تسهيل هذه الخدمة المقدرة ، وقد قام الدارسين بالوفاء بكافة ما عليهم من التزامات رغم احتمالهم لكثير من الأخطاء بخصوص المقررات والمراجع حيث درجت الجامعة ودون إشراف ومراجعة على إخراج كثير من المقررات والمراجع من حيث سوء التصوير بل وفقدان لأجزاء كثيرة من الكتاب أو المرجع المقرر المرسل للطالب رغم انه يدفع كامل تكاليف التصوير، وقد سبق التنويه من جانب الطلاب الدارسين لمثل تلك الأخطاء غير المسئولة .
تمت المتابعة من جانب مندوب الجامعة بالمملكة حتى تم إرسال تذاكر الطائرة للأستاذ المندوب عن المركز للإشراف ومراقبة الامتحانات، وقد وصل لاحقا الجدول الرسمي للامتحانات واطلع كافة الطلاب المسجلين بمختلف تخصصاتهم على جداول الامتحانات وأضحوا جميعا جاهزين لأداء الامتحانات والتي كان من المقرر حسب البرنامج الرسمي الموضوع من إدارة الجامعة يوم 14/11/ 2005 علما بان الإخوة في السفارة السودانية منذ العام الماضي لم يألوا جهدا في سبيل المساعدة في إعداد مقر الامتحان إضافة لإجراء المكاتبات اللازمة والداعمة لتيسير حضور الأستاذ المشرف قبل وقت كاف وعلما بأن مراكز الامتحانات الأخرى سواء بالداخل أو الخارج قد باشرت أداء مهمتها وجلس الجميع للامتحانات في نفس التاريخ المحدد.
المفاجأة الكبرى التي تلقاها المسجلين بالمملكة والذين تجمعوا من مختلف المناطق البعيدة والقريبة لمركز الامتحان بالرياض، بل أن من بينهم سيدات تركن أطفالهن وحضرن واستأجرن شقق بغرض أداء الامتحانات وكثير من الدراسيين اضطر لفقد وظيفته سعيا للحصول على عطلة لأداء الامتحان ، ونحن نقول أن الآخرين ليسوا مجبرين على مساعدة هؤلاء الضعفاء إذا كان هؤلاء الضعفاء لم يجدوا تلك المساعدة من بني جلدتهم والله المستعان، تلك المفاجأة كانت عدم حضور الأستاذ الدكتور المشرف والمندوب من قبل الجامعة بحجة انه لم يتحصل على تأشيرة للحضور للسعودية ، علما بأن مدير مركز الدراسات عن بعد على علم لصيق بكافة الإجراءات والمعلومات حول هذا الأمر .
هكذا وببساطة تم التبرير الذي ترك الطلاب في حيرة لا يعلم مداها إلا الله بين نيران الانتظار للمجهول وتحمل أعباء ذلك الانتظار هذه الأعباء المخيفة والتي يحسب لها هؤلاء بالدانق والسحتوت وهو الأمر الذي صار إليه الناس كافة أخيرا في أمكنة الغربة اللئيمة! كيف يتحملونها ودونهم ميزانيات محدودة لغرض تغطية اخص ضرورياتهم والتي لا تحتمل أي تلاعب خارج شباكها.
الأسئلة المحيرة :
1 - لماذا وحتى هذه اللحظة لم تأخذ الجامعة اى قرار يحدد مصير هؤلاء المنتظرون ظلما بغير مؤاساة؟
2 - لماذا يلتزم القائمون على أمر مركز الدراسات عن بعد بالجامعة الصمت حتى هذه اللحظة تاركا الأمر لاجتهادات فطيرة وضعيفة من جانب الأستاذ المشرف لدى السفارة السعودية الذي كان من المفترض حضوره قبل وقت كاف مثلما ذهب كل رصفاؤه الباقين وتوافروا بالمراكز المسئولين عنها ام أن في الأمر خيارات؟ وكيف تم ذهاب أولئك وتخلف هذا؟
3 - لماذا لم توضع الاحتياطات أصلا لمنع حدوث مثل هذا الخطأ حتى ولو كان ذلك بإخطار الطلاب قبل وقت كاف بعدم قيام الامتحانات أو تأجيلها حتى يتدبر المساكين أمرهم؟
4 - لماذا يظل المسئولين الممثلين في السكرتير الأكاديمي والمشرف على الامتحانات يتهربون من مسؤوليتهم تجاه هذا الأمر عند محاولات المندوب بالرياض الاتصال بهم لإيجاد علاج للأمر؟
5- ما هي نظرة الجامعة والحال أنها مؤسسة تعليمية يفترض الوعي لديها للطلاب الدارسين بها في بلاد الغربة هل هي نظرة أخلاقية أكاديمية أم أنهم في نظرها تجار شنطة أيضا كنظر مؤسسات أخرى لها مايبرر نظرها؟
6 - من الذي سيعوض من فقد عمله منساقا وراء سراب الامتحانات التي تبخرت أدراج الرياح وحالهم كحال :
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا يوم ريح عاصف لحفاة اجمعوه
وحال من بعثر ما لديه من مال لا يدرى أقريب يستطيع جمعه أم بعيد
وما ذنب الحرائر اللائي أتين من مناطق شتى تاركات أطفالهن سعيا للاستزادة من العلم ليحبطن بمثل تلك النتيجة غير الكريمة في حقهن وحساب الزمن لديهن؟
7 - يعلم القائمون على أمر المركز قيامه على التعامل مع الدارسين في بلاد الغربة وبالتالي فان المركز على علم بطبيعة المسألة من كل جوانبها ومن ثم فان مجال توافر أي مبرر لما حدث ضيق جدا، خاصة وأن عصر الاتصال هذا وتوافر كافة الوسائط للتواصل جعلا مبررات عدم التواصل عسيرا فماذا في جعبة المسئولين عن المركز من مبررات تطيل عمر المأساة؟
8 -حتى هذه اللحظة لماذا لم يكلف أي مسئول بالجامعة أو المركز نفسه من الناحية الأدبية والأخلاقية الاعتذار وطمأنة خلق الله المساكين المعسكرين بمدينة الرياض وكأن الأمر يعني جهة ما من قبيل الجن؟
ونحن إذ نوجه هذه الرسالة إلي مدير جامعة جوبا مخصوصة إلي مركز الدراسات عن بعد بالجامعة، وأيضا لعلم الرأي العام المهتم بقضايا وإشكاليات التعليم، فإننا نميط اليوم اللثام عن قضية خطيرة متعلقة بمركز الدراسات عن بعد بجامعة جوبا، وحتى يستدرك المسئولون والقائمون على الأمر مدي الآثار السالبة التي تخلفها مثل هذه الأخطاء على مسيرة بل وسمعة التعليم في بلادنا الحبيبة عامة والجامعة على وجه أخص.
الموضوع يتعلق برمته بما حدث بمركز الامتحانات التابع لمركز الدراسات عن بعد بجامعة جوبا والكائن بسفارة السودان بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، هذا المركز والذي هو قائم بعلم كافة الأطراف الممثلة في مركز الدراسات عن بعد بجامعة جوبا والسفارة السودانية وهذا حسب إفادات مندوب الجامعة بالرياض . وقد سبق أن أدي الطلاب المنتسبون للمركز امتحاناتهم العام الماضي بهذا المركز وبحضور مدير مركز الدراسات د/ تاج الدين السنوسي والذي ذهب هذا العام للإشراف على الامتحانات بمركز آخر بدولة قطر.
أما موضوع القضية هو ما حدث ولا زالت فصوله تتوالى حتى خط هذه الرسالة بشأن مركز الامتحانات بالمملكة العربية السعودية والمقام داخل أحد قاعات السفارة السودانية بالسعودية وهذا المركز تم التأمين عليه من قبل كافة الأطراف ذات الصلة والممثلة في جامعة جوبا وسفارة السودان بالمملكة وجهات أخرى حسب إفادة المندوب الرسمي لجامعة جوبا الموجود بمدينة الرياض بالمملكة ، كما أن عددا من الطلاب المسجلين لدى المركز في التخصصات المختلفة كانوا قد أدوا الامتحانات العام المنصرم بهذا المركز وتحت إشراف وحضور د/ تاج الدين السنوسي مدير المركز والذي حضر في بادرة أولي لافتتاح وبداية تأسيس المركز بل وتم تعيين مشرف في وقت لاحق مندوبا رسميا للجامعة والمنسق لمركز الدراسات عن بعد بالمملكة العربية السعودية وقد استبشر الدارسين المسجلين بالمركز خيرا بذلك نظرا لما يقدمه المركز من تيسير لأمر الجلوس للامتحانات بأماكن غربتهم على أن يوفوا بكافة الالتزامات لقاء تسهيل هذه الخدمة المقدرة ، وقد قام الدارسين بالوفاء بكافة ما عليهم من التزامات رغم احتمالهم لكثير من الأخطاء بخصوص المقررات والمراجع حيث درجت الجامعة ودون إشراف ومراجعة على إخراج كثير من المقررات والمراجع من حيث سوء التصوير بل وفقدان لأجزاء كثيرة من الكتاب أو المرجع المقرر المرسل للطالب رغم انه يدفع كامل تكاليف التصوير، وقد سبق التنويه من جانب الطلاب الدارسين لمثل تلك الأخطاء غير المسئولة .
تمت المتابعة من جانب مندوب الجامعة بالمملكة حتى تم إرسال تذاكر الطائرة للأستاذ المندوب عن المركز للإشراف ومراقبة الامتحانات، وقد وصل لاحقا الجدول الرسمي للامتحانات واطلع كافة الطلاب المسجلين بمختلف تخصصاتهم على جداول الامتحانات وأضحوا جميعا جاهزين لأداء الامتحانات والتي كان من المقرر حسب البرنامج الرسمي الموضوع من إدارة الجامعة يوم 14/11/ 2005 علما بان الإخوة في السفارة السودانية منذ العام الماضي لم يألوا جهدا في سبيل المساعدة في إعداد مقر الامتحان إضافة لإجراء المكاتبات اللازمة والداعمة لتيسير حضور الأستاذ المشرف قبل وقت كاف وعلما بأن مراكز الامتحانات الأخرى سواء بالداخل أو الخارج قد باشرت أداء مهمتها وجلس الجميع للامتحانات في نفس التاريخ المحدد.
المفاجأة الكبرى التي تلقاها المسجلين بالمملكة والذين تجمعوا من مختلف المناطق البعيدة والقريبة لمركز الامتحان بالرياض، بل أن من بينهم سيدات تركن أطفالهن وحضرن واستأجرن شقق بغرض أداء الامتحانات وكثير من الدراسيين اضطر لفقد وظيفته سعيا للحصول على عطلة لأداء الامتحان ، ونحن نقول أن الآخرين ليسوا مجبرين على مساعدة هؤلاء الضعفاء إذا كان هؤلاء الضعفاء لم يجدوا تلك المساعدة من بني جلدتهم والله المستعان، تلك المفاجأة كانت عدم حضور الأستاذ الدكتور المشرف والمندوب من قبل الجامعة بحجة انه لم يتحصل على تأشيرة للحضور للسعودية ، علما بأن مدير مركز الدراسات عن بعد على علم لصيق بكافة الإجراءات والمعلومات حول هذا الأمر .
هكذا وببساطة تم التبرير الذي ترك الطلاب في حيرة لا يعلم مداها إلا الله بين نيران الانتظار للمجهول وتحمل أعباء ذلك الانتظار هذه الأعباء المخيفة والتي يحسب لها هؤلاء بالدانق والسحتوت وهو الأمر الذي صار إليه الناس كافة أخيرا في أمكنة الغربة اللئيمة! كيف يتحملونها ودونهم ميزانيات محدودة لغرض تغطية اخص ضرورياتهم والتي لا تحتمل أي تلاعب خارج شباكها.
الأسئلة المحيرة :
1 - لماذا وحتى هذه اللحظة لم تأخذ الجامعة اى قرار يحدد مصير هؤلاء المنتظرون ظلما بغير مؤاساة؟
2 - لماذا يلتزم القائمون على أمر مركز الدراسات عن بعد بالجامعة الصمت حتى هذه اللحظة تاركا الأمر لاجتهادات فطيرة وضعيفة من جانب الأستاذ المشرف لدى السفارة السعودية الذي كان من المفترض حضوره قبل وقت كاف مثلما ذهب كل رصفاؤه الباقين وتوافروا بالمراكز المسئولين عنها ام أن في الأمر خيارات؟ وكيف تم ذهاب أولئك وتخلف هذا؟
3 - لماذا لم توضع الاحتياطات أصلا لمنع حدوث مثل هذا الخطأ حتى ولو كان ذلك بإخطار الطلاب قبل وقت كاف بعدم قيام الامتحانات أو تأجيلها حتى يتدبر المساكين أمرهم؟
4 - لماذا يظل المسئولين الممثلين في السكرتير الأكاديمي والمشرف على الامتحانات يتهربون من مسؤوليتهم تجاه هذا الأمر عند محاولات المندوب بالرياض الاتصال بهم لإيجاد علاج للأمر؟
5- ما هي نظرة الجامعة والحال أنها مؤسسة تعليمية يفترض الوعي لديها للطلاب الدارسين بها في بلاد الغربة هل هي نظرة أخلاقية أكاديمية أم أنهم في نظرها تجار شنطة أيضا كنظر مؤسسات أخرى لها مايبرر نظرها؟
6 - من الذي سيعوض من فقد عمله منساقا وراء سراب الامتحانات التي تبخرت أدراج الرياح وحالهم كحال :
ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا يوم ريح عاصف لحفاة اجمعوه
وحال من بعثر ما لديه من مال لا يدرى أقريب يستطيع جمعه أم بعيد
وما ذنب الحرائر اللائي أتين من مناطق شتى تاركات أطفالهن سعيا للاستزادة من العلم ليحبطن بمثل تلك النتيجة غير الكريمة في حقهن وحساب الزمن لديهن؟
7 - يعلم القائمون على أمر المركز قيامه على التعامل مع الدارسين في بلاد الغربة وبالتالي فان المركز على علم بطبيعة المسألة من كل جوانبها ومن ثم فان مجال توافر أي مبرر لما حدث ضيق جدا، خاصة وأن عصر الاتصال هذا وتوافر كافة الوسائط للتواصل جعلا مبررات عدم التواصل عسيرا فماذا في جعبة المسئولين عن المركز من مبررات تطيل عمر المأساة؟
8 -حتى هذه اللحظة لماذا لم يكلف أي مسئول بالجامعة أو المركز نفسه من الناحية الأدبية والأخلاقية الاعتذار وطمأنة خلق الله المساكين المعسكرين بمدينة الرياض وكأن الأمر يعني جهة ما من قبيل الجن؟