اللمسة الساحرة
07-10-2005, 11:33 PM
السلام عليكم
هل جربت ذلك يوما ؟؟
ان تضع يدك على قلبك وتفكر في هذه القطعه العجيبه من جسمك تعمل على مدار الساعه دون توقف
انها تعمل يوميا , اثناء يقظتك ونومك ايضا ,
وتغير من سرعتها اوتوماتيكيا طبقا لإحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الايام والشهور والسنين حتى الدقيقه الاخيره من حياتك , دون ان تأخذ اجازه ولو للحظه واحده ....
هل فكرت يوما فيما لوكان امر تشغيل هذه القطعه وتنظيم عملها موكلا اليك - مثلا عن طريق عضله ما يمكن ضغطها باليد ...
مالذي يمكن ان يحدث ؟؟طبعا ببساطه ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات
فأنت ستتعب قبل ذلك , وتحتاج الى تغير النبض بإستمرار , ثم انك تحتاج ان تنام وقبل كل شيء انت تحتاج ان تكون متفرغا لهذا العمل لان اي غفله ستكلفك حياتك وبالتالي لن تسطيع ان تسعى في طلب رزق او دراسه او عمل
ان جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط , من عشرات الاجهزه الموجوده في جسم الانسان , والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر , فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن ادم وجهاز للتنفس والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم واجهزة اخرى واخرى كثيره والتي بدونها لم يكن يمكن لاي انسان البقاء حيا ....
فتأمل
ايها المسلم نعمة الله علينا حيث جعل هذه الاجهزه تعمل لوحدها دون تدخل منا وهذه من الايات والنعم التي هي في حسمنا فحسب قال تعالى : ( وفي انفسكم افلا تبصرون )
فكيف بنعم الله الظاهره علينا من ماكل ومشرب و امان ؟ وكيف بالنعم الاخرى التي لا نراها ؟ بل كيف بأعظم نعمه على الاطلاق وهي انعام الله علينا بالاسلام والهدايه ؟؟
والتي حرمها كثير من البشر مع انهم ماخلقوا بالهيئه المعجزه التي خلقوا عليها الا للقيام بهذه النعمه
ان المتأمل في نعم الله لايمكنه ان يخرج الا
بنتيجه واحده .
هي ان انعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظه من لحظات حياتنا وفي كل حركاتنا وسكناتنا
حقا ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) فهو سبحانه كما اخبر قد ( اسبغ عليكم نعمه ظاهره وباطنه )
أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم ان يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر ؟؟
(كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون )
( وهو الذي أنشأ لكم السمع والابصار والافئده قليلا ماتشكون )
( فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمه عليكم ان كنتم اياه تعبدون )
فالعجب كل العجب لمن يعلم ان كل ماعنده من النعم هو من الله ثم لا يستحي من الاستعانه بها على نانهاه لببه عنه !!
والشكر انما يكون بإمتثال اوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه
فشكر الجوارح يكون بإستعمالها في مايرضي الله وليس فيما يغضبه ...
فاعين _ لا تنظر الا ماحرم الله
والاذن _ لاتسمع ماحرم الله
واللسان _ لايقول مايغضب الله
ولنحرص ان نكون مع القليل الذين قال الله فيهم ( وقليل من عبادي الشكور )ولنأخذ بوصية ربنا عز وجل ( بل اعبد الله وكن من الشاكرين )
كما اخذ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقام الليل حتى تفطرت قدماه فلما سئل : اتفعل هذا وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : افلا اكون عبدا شكورا ؟؟
فكيف بنا نحن المقصرين الذين لايزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع اننا نعصيه بالليل والنهار؟
افلا نكون
عبادا شاكرين !!
للمصداقيه : الموضوع منقول من احدى المطويات .
مع تحياتي:
اللمســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الساحرة
هل جربت ذلك يوما ؟؟
ان تضع يدك على قلبك وتفكر في هذه القطعه العجيبه من جسمك تعمل على مدار الساعه دون توقف
انها تعمل يوميا , اثناء يقظتك ونومك ايضا ,
وتغير من سرعتها اوتوماتيكيا طبقا لإحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الايام والشهور والسنين حتى الدقيقه الاخيره من حياتك , دون ان تأخذ اجازه ولو للحظه واحده ....
هل فكرت يوما فيما لوكان امر تشغيل هذه القطعه وتنظيم عملها موكلا اليك - مثلا عن طريق عضله ما يمكن ضغطها باليد ...
مالذي يمكن ان يحدث ؟؟طبعا ببساطه ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات
فأنت ستتعب قبل ذلك , وتحتاج الى تغير النبض بإستمرار , ثم انك تحتاج ان تنام وقبل كل شيء انت تحتاج ان تكون متفرغا لهذا العمل لان اي غفله ستكلفك حياتك وبالتالي لن تسطيع ان تسعى في طلب رزق او دراسه او عمل
ان جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط , من عشرات الاجهزه الموجوده في جسم الانسان , والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر , فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن ادم وجهاز للتنفس والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم واجهزة اخرى واخرى كثيره والتي بدونها لم يكن يمكن لاي انسان البقاء حيا ....
فتأمل
ايها المسلم نعمة الله علينا حيث جعل هذه الاجهزه تعمل لوحدها دون تدخل منا وهذه من الايات والنعم التي هي في حسمنا فحسب قال تعالى : ( وفي انفسكم افلا تبصرون )
فكيف بنعم الله الظاهره علينا من ماكل ومشرب و امان ؟ وكيف بالنعم الاخرى التي لا نراها ؟ بل كيف بأعظم نعمه على الاطلاق وهي انعام الله علينا بالاسلام والهدايه ؟؟
والتي حرمها كثير من البشر مع انهم ماخلقوا بالهيئه المعجزه التي خلقوا عليها الا للقيام بهذه النعمه
ان المتأمل في نعم الله لايمكنه ان يخرج الا
بنتيجه واحده .
هي ان انعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظه من لحظات حياتنا وفي كل حركاتنا وسكناتنا
حقا ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) فهو سبحانه كما اخبر قد ( اسبغ عليكم نعمه ظاهره وباطنه )
أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم ان يطاع فلا يعصى وان يشكر فلا يكفر ؟؟
(كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون )
( وهو الذي أنشأ لكم السمع والابصار والافئده قليلا ماتشكون )
( فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمه عليكم ان كنتم اياه تعبدون )
فالعجب كل العجب لمن يعلم ان كل ماعنده من النعم هو من الله ثم لا يستحي من الاستعانه بها على نانهاه لببه عنه !!
والشكر انما يكون بإمتثال اوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه
فشكر الجوارح يكون بإستعمالها في مايرضي الله وليس فيما يغضبه ...
فاعين _ لا تنظر الا ماحرم الله
والاذن _ لاتسمع ماحرم الله
واللسان _ لايقول مايغضب الله
ولنحرص ان نكون مع القليل الذين قال الله فيهم ( وقليل من عبادي الشكور )ولنأخذ بوصية ربنا عز وجل ( بل اعبد الله وكن من الشاكرين )
كما اخذ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقام الليل حتى تفطرت قدماه فلما سئل : اتفعل هذا وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : افلا اكون عبدا شكورا ؟؟
فكيف بنا نحن المقصرين الذين لايزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع اننا نعصيه بالليل والنهار؟
افلا نكون
عبادا شاكرين !!
للمصداقيه : الموضوع منقول من احدى المطويات .
مع تحياتي:
اللمســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الساحرة