ودأبكرش
01-10-2005, 06:46 AM
حتــــى نرتقى , نعم نريد أن نرتقي فعلاً , ولكن هذه المرة الرُقيُّ سيكون بجسدك وروحك ونفسك , ليس فقط بقلمك , تزكية خالصة وتطهير خالص من الأدران والفساد والعصيان :
ترتقي عن المعازف إلى عذب القرآن وكلامهِ الطيب
ترتقي عن الدخان والمفاسد بالسواك الذي هو { مطهرة للفم ومرضاةٌ للرب }
ترتقي عن نزغات الشيطان فترد على الشاتم وتقول { إني صائم }
ترتقي عن قول الزور , وعن الكذب , فلا تجرح بذلك صيامك .
ترتقي بغض البصر عن مناظر السوء إلى نفس بشرية طاهرة من أوساخ البشر من تبرج وسفور .
تحفظ نفسك بالصلاة أثناء الليل عن اللهو والتلفاز ومضيعة الوقت هباءً منثورا .
ترتقي بالصدقات أول رمضان والزكوات آخر رمضان لتطهر نفسك وتزكيها .
ترتقي بإيمانٍ ناصع البياض مليء بالرجاء والخوف من الله والسعي خلف رضاه وترك ما يغضبهُ جل في علاه .
نريد أن نرتقي هنا فعلاً ونرقى بأهلنا وزوجاتنا وإخواننا وأخواتنا إلى هذه المراتب الرائعة التي هي سفينة النجاة من الطوفان والهلاك , لا يغرق من ركب فيها .
ولا يركب أحد هذه السفينة إلا بشرط واحداً فقط :
فعل ما أمر بهِ رب العباد , وترك ما نهى عنه .
لقد أسرفنا في حياتنا بالمعاصي , وأسرفنا فوق الإسراف إسرافا , ولكن الآن الفرصة مواتية جداً وذهبية , ثلاثون يوماً تُغلق فيها أبواب جهنم وتُفَتَّح فيها أبواب الجِنان , فيُقال يا باغي الخير أقبل .
الله سبحانه وتعالى خلق الأشهر , وفضَّل بعضها على بعض , والله يختار مايشاء سبحانه وتعالى , وقد فضَّل رمضان عن باقي الشهور , وأودع فيها نفحات من رحمتهِ عظيمة جداً , وفيه الحسنة عظيمة والسيئة عظيمة .
فأنا وأنت كمسلمين , إن لم يكن رمضان شهر عبادة لنا وجهاد للنفس , نجاهد بهِ أنفسنا عن المعاصي فعندي لك سؤال :
بالله يا هذا متى ستجاهد نفسك عن المعاصي وستقترب من الله !!!
نريد أن نرتقي فعلاً , وهذا شهر الإرتقاء بالنفس , فهل من مرتقين بالطاعات وبالكف عن السيئات !!
ترتقي عن المعازف إلى عذب القرآن وكلامهِ الطيب
ترتقي عن الدخان والمفاسد بالسواك الذي هو { مطهرة للفم ومرضاةٌ للرب }
ترتقي عن نزغات الشيطان فترد على الشاتم وتقول { إني صائم }
ترتقي عن قول الزور , وعن الكذب , فلا تجرح بذلك صيامك .
ترتقي بغض البصر عن مناظر السوء إلى نفس بشرية طاهرة من أوساخ البشر من تبرج وسفور .
تحفظ نفسك بالصلاة أثناء الليل عن اللهو والتلفاز ومضيعة الوقت هباءً منثورا .
ترتقي بالصدقات أول رمضان والزكوات آخر رمضان لتطهر نفسك وتزكيها .
ترتقي بإيمانٍ ناصع البياض مليء بالرجاء والخوف من الله والسعي خلف رضاه وترك ما يغضبهُ جل في علاه .
نريد أن نرتقي هنا فعلاً ونرقى بأهلنا وزوجاتنا وإخواننا وأخواتنا إلى هذه المراتب الرائعة التي هي سفينة النجاة من الطوفان والهلاك , لا يغرق من ركب فيها .
ولا يركب أحد هذه السفينة إلا بشرط واحداً فقط :
فعل ما أمر بهِ رب العباد , وترك ما نهى عنه .
لقد أسرفنا في حياتنا بالمعاصي , وأسرفنا فوق الإسراف إسرافا , ولكن الآن الفرصة مواتية جداً وذهبية , ثلاثون يوماً تُغلق فيها أبواب جهنم وتُفَتَّح فيها أبواب الجِنان , فيُقال يا باغي الخير أقبل .
الله سبحانه وتعالى خلق الأشهر , وفضَّل بعضها على بعض , والله يختار مايشاء سبحانه وتعالى , وقد فضَّل رمضان عن باقي الشهور , وأودع فيها نفحات من رحمتهِ عظيمة جداً , وفيه الحسنة عظيمة والسيئة عظيمة .
فأنا وأنت كمسلمين , إن لم يكن رمضان شهر عبادة لنا وجهاد للنفس , نجاهد بهِ أنفسنا عن المعاصي فعندي لك سؤال :
بالله يا هذا متى ستجاهد نفسك عن المعاصي وستقترب من الله !!!
نريد أن نرتقي فعلاً , وهذا شهر الإرتقاء بالنفس , فهل من مرتقين بالطاعات وبالكف عن السيئات !!