saly
21-09-2005, 08:15 PM
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأسا من الماء وسأل
المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم. فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة
ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فربما تستدعون سيارة إسعاف لي لما سأصاب من دوار وتعب
الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد
ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين
الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل
العمل ولا تأخذها معك إلى البيت. لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها
وأنا لم أقوم بنقل هذا الموضوع إلا لحاجتنا الشديدة لهذا الشيء وخاصة في وقتنا الحاضر الذي كثرت في الهموم
والغموم وكثرت فيه متطلبات ومشاكل الحياة المختلفة ... وممها كان الأنسان يبقى أنسان
المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم. فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة
ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يوم فربما تستدعون سيارة إسعاف لي لما سأصاب من دوار وتعب
الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد
ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين
الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل
العمل ولا تأخذها معك إلى البيت. لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها
وأنا لم أقوم بنقل هذا الموضوع إلا لحاجتنا الشديدة لهذا الشيء وخاصة في وقتنا الحاضر الذي كثرت في الهموم
والغموم وكثرت فيه متطلبات ومشاكل الحياة المختلفة ... وممها كان الأنسان يبقى أنسان