sandra
21-09-2005, 05:03 AM
ذكروا أنه كان في بدء الإسلام - وبعضهم يزيد على حديث بعض- رجل شاب يقال له بشر، وكان يختلف إلى رسول الله (ص) وكان من بني أسد بن عبد العزي، وكان طريقه إذا عدا إلى رسول الله (ص) أخذ على جهينة، وإذا فتاة من جهينة يقال لها هند، نظرت له فعشقته، وكان لها من الحسن والجمال حظ عظيم، وكان للفتاة زوج يقال له سعيد بن سعيد، وكانت الفتاة تقعد كل غداة لبشر حتى يجتاز بها لتنظر إليه، فلما أخذها حبه كتبت إليه:
تمر ببابي ليس تعلم ما الذي ......... أعالج من شوق غليك ومن جهد
تمر رخيَ البال من روعة الهوى........ وانت على الدَرع عندي مما بدا عندي
فديتك فانظر نحو بابي نظرة........ فإنك أحظى الناس كلهم عندي
فوالله لو قصَرت عنا فلم تكن........ تمر بنا أصبحت لا شك في لحدي
فأجابها الفتى بقوله:
عليك بتقوى الله والصبر إنه........ نهانا عن إتيان النساء التعبد
وصبراً لا يراه الله لا تقربي الذي........ نهى الله عنه والنبيٌ محمد
فوالله لا آتي حليلة مسلم........ إلى أن أدلى في القبور وافقد
أحاذر أن أصلي جحيماً وأن أكن........ صريعاً لنار حرٌها يتوقد
فلا تطمعي في ان أزورك طائعاً........ وانت لغيري في الحياة تعود
فأرسلت إليه الفتاة:
أمرت بتقوى الله والصبر والتقى........ فكيف ومالي من سبيل إلى الصبر
وهل تستطيع الصبر حرَى حزينة........ معذبة بالحب موفورة الطهر
وما همنا أدعوك ياحب للذي........ تظن ولكن للحديث وللشعر
ولست فدتك النفس أبغيك محرماً........ ولا ذاك من شأني ولا ذاك من أمري
وما حاجتي إلا الحديث ومجلس........ يسكن دمعاً قد يسيل على النحر
فأجابها بشر:
تبع الزيارة أن أزورك طائعاً........ أخشى الفساد إذا فعلت وتفسدي
أخشى دنواً منك غير محللٍ........ فأكون قد خالفت دين محمد
وأخاف أن يهواك قلبي سارقاً........ فيكون حتفي بالذي كتبت يدي
والصبر خير عزيمة فاستعصمي........ وإلى إلهك ذي المعارج فاقصدي
وإذا أتتـــك وســاوس وتفكـــر........ وتذكر فلكل ذلك فاطردي
وعليك يَس فإن قراءتها........ ينفي الهموم وذاك نفسك عودي
فكتبت إليه:
لعمرك ما يَس تغني عن الهوى........ وقربك من يس أشهى إلى قلبي
فدع ذكر يس فلست بمانعي........ فإني في غمر الحياة وفي كربي
تحرجت عن إبياتنا وحديثنا........ فقتلي إن فكرت من أعظم الذنب
وإتياننا أدنى إلى الصبر لغة........ وأحسن من قتل المحب بلا عتب
فلما قرأ بشر هذه الأبيات غضب غضبا شديداً وحلف لا يمر بباب هند ولا يقرأ لها كتاباً، فلما امتنع من ذلك كتبت إليه:
سألت ربي وقد أصبحت في شجى........ أن تبتلي بهوى من لا يباليكا
حتى تذوق الذي قد ذقت من نصب........ وتطلب الوصل ممن لا يوافيكا
رماك ربي بحمَاة مقلقلة........ وبامتناع طبيب لا يداويكا
وأن تظل بصحراة على عطش........ تطالب الماء ممن ليس يسقيكا
فلما لج بشر وترك الممر ببابها، أرسلت إليه بوصيفة لها، فأنشدت هذه الأبيات فقال للوصيفة: الأمر كيت، فلما جاءت الوصيفة إليها أخبرتها بقول بشر، فكتبت إليه الفتاة:
كفَر يمينك إن الذنب مغفور........ واعلم بأنك إن كفَرت مأجور
لا تطردن رسولي وأوينَ له........ واعلم بأن قليل الذنب مغفور
أدعو بأسمك في كربي وفي تعبي........ وأنت لا، وقرير العين مسرور
فلما لج بشر وترك الممر ببالها، اشتد ذلك عليها ومرضت مرضاً شديداً، فبعث زوجها إلى الأطباء، فقالت: لا تبعث إليَ طبيباً، فإني عرفت دوائي، ظهر لي جني في مغتسلي فقال لي تحولي عن هذه الدار فليس لك في جوارنا خيرة، فقال زوجها: ما أهون هذا، فقالت: إني رأيت في منامي أن أسكن ببطحاء تراب، فقال اسكني بنا حيث شئت. فاتخذت داراً على طريق بشر، فجعلت تنظر إليه كل غداة إذا غدا إلى النبي (ص) حتى برئت من مرضها، وعادت إلى حسنها، وكانت مع هند في الدار عجوز، فأفشت إليها أمرها وشكت ما ابتليت به، وأخبرتها أنها خائفة إن علم بشر بمكانها ترك المرور به، فقالت لها العجوز: لا تخافي فإني أعلم لك أمر الفتى كله، وإن شئت أقعتدك معه ولا يشعر بمكانك. قالت: فليت ذلك قد كان.
فقعدت العجوز على باب الدار، فلما أقبل بشر، قالت له العجوز: يا فتى، هل لك أن تكتب لي كتاباً إلى ابن عم لي؟ قال بشر: نعم، فقعد بشر يكتب والعجوز تملي عليه، وهند تسمع كلامهما، فلما فرغ بشر، قالت له العجوز: يا فتى، إني لأظنك مسحوراً، قال بشر: وما علمك بالتلة؟ قالت: لي بذلك علم، فمن الذي تتهم؟ قال لها: إني كنت أمرُ على جهينة، وإن قوماً منهم كانوا يرسلون إليَ ويدعونني إلى انفسهم، ولست أفهم ان يكونوا قد فعلوا لي شيئاً. فقالت له العجوز: انصرف عني اليوم حتى أنظر في أمرك، فلما انصرف، دخلت العجوز على هند فقالت: هل سمعت ما قال لي؟ قالت: نعم، قالت: فأبشري فإني أراه فتىً حدثاً لا عهد له بالنساء، ومتى أتى زينتك وطيبتك وأدخلتك عليه فتغلب شهوته وهواه دينه، فانظري أي يوم يخرج زوجك إلى شغله فأخبريني، فسألت هند زوجهها فأخبرها أنه خارج يوم كذا وكذا، فأخبرت العجوز، فواعدت العجوز بشراً معياداً تنظر له في نجمه، فلما كان ذلك الوقت، جاء بشر إلى العجوز، فقالت: إني شاكية لست أقدر على أن أضرب إلا في البيت، وهو أستر عليك، فدخل معها البيت، وجاءت هند خلفها، فدخلت البيت على بشر، فلما دخلت، خرجت العجوز وأغلقت الباب عليهما، وتأخر زوج هند من الخروج في ذلك اليوم، فجاء حتى دخل داره، فوجد مع امرأته رجلاً في البيت، فطلق امرأته، ولبث الفتى فذهب به إلى رسول الله (ص) فقال: يا نبي الله، سل هذا الرجل بأي حق دخل داري وجامع زوجتي، فبكى بشر، وقال: والله، يا رسول الله، ما كذبتك مذ، صدقتك، وما كفرت بالله مذ آمنت بك، ولا زنيت مذ شهدت أن لا إله إلا الله، فقص على النبي (ص)، فقال: الحمدلله الذي جعل في أمتي نظير يوسف الصديق(ع) ثم قال لهند: استغفري لذنبك، وادبَ العجوز، وقال لها أنت رأس الخطيئة.
فرجع بشير إلى منزله وهند إلى منزلها، فهاج ببشر حب هند، فصبر حتى إذا قضت عدتها، بعث إليها يخطبها، فقالت: لا والله لا تتزوجني وقد فضحتني عند رسول الله (ص)، ثم مرض بشر من حبها، وعاد إليها الرسول فقال إنه لما به وإن لم تفعلي ليموتن، فقالت: أماته الله فطال ما أمرضني، قال: فزاد مرض بشر، واشتد مرضه، وبلغ أصحاب النبي(ص) خبره، فأقبلوا إليه يعودونه، فقال بعضهم: أنا أرجو أن يعذب الله هنداً، فأنشأ بشر يقول:
إلهي إني قد بليت بحبها........ وأصبحت ياذا العرش في شغل الشعل
أكابد نفساً قد تولى بها الهوى........ وقد مل إخواني وقد ملَني أهلي
وقد أيقنت نفسي باني هالك........ بهند وإني قد وهبت لها قتلي
وإني وإن كانت إليَ مسيئة........ يشق عليَ ان تعذب من اجلي
قال: وشهق شهقة فمات (رحمه الله) وأقامت عليه أخته مأتماً، فقالت أخته تندبه، وجاءت هند إلى مأتمه وهي تقول:
وابشراه من لوعة الهوى قد تولى
وابشراه ذا الحاجات لا تقضى
وابشراه جماله ما تملاَ
وابشراه لكتابه ما أقرا
وابشراه بين أصحابه ما يرى
وابشراه للضيف ما قرى
وابشراه معجلاً إلى العزبا
قال: فلما سمعت ذلك هند صرخت ووقعت ميتة، فدفنت مع بشر.
فلما مضى لهما أيام جاءت العجوز إلى النبي (ص) فقالت: يا رسول الله أنا رأس الخطيئة، أنا التي كنت سبب الأمر، وقد خشيت أن لا يكون لي توبة، فقال (ص) استغفري لذنبك، وتوبي فإن الله عز وجلَ يقبل توبة النصوح.
تمر ببابي ليس تعلم ما الذي ......... أعالج من شوق غليك ومن جهد
تمر رخيَ البال من روعة الهوى........ وانت على الدَرع عندي مما بدا عندي
فديتك فانظر نحو بابي نظرة........ فإنك أحظى الناس كلهم عندي
فوالله لو قصَرت عنا فلم تكن........ تمر بنا أصبحت لا شك في لحدي
فأجابها الفتى بقوله:
عليك بتقوى الله والصبر إنه........ نهانا عن إتيان النساء التعبد
وصبراً لا يراه الله لا تقربي الذي........ نهى الله عنه والنبيٌ محمد
فوالله لا آتي حليلة مسلم........ إلى أن أدلى في القبور وافقد
أحاذر أن أصلي جحيماً وأن أكن........ صريعاً لنار حرٌها يتوقد
فلا تطمعي في ان أزورك طائعاً........ وانت لغيري في الحياة تعود
فأرسلت إليه الفتاة:
أمرت بتقوى الله والصبر والتقى........ فكيف ومالي من سبيل إلى الصبر
وهل تستطيع الصبر حرَى حزينة........ معذبة بالحب موفورة الطهر
وما همنا أدعوك ياحب للذي........ تظن ولكن للحديث وللشعر
ولست فدتك النفس أبغيك محرماً........ ولا ذاك من شأني ولا ذاك من أمري
وما حاجتي إلا الحديث ومجلس........ يسكن دمعاً قد يسيل على النحر
فأجابها بشر:
تبع الزيارة أن أزورك طائعاً........ أخشى الفساد إذا فعلت وتفسدي
أخشى دنواً منك غير محللٍ........ فأكون قد خالفت دين محمد
وأخاف أن يهواك قلبي سارقاً........ فيكون حتفي بالذي كتبت يدي
والصبر خير عزيمة فاستعصمي........ وإلى إلهك ذي المعارج فاقصدي
وإذا أتتـــك وســاوس وتفكـــر........ وتذكر فلكل ذلك فاطردي
وعليك يَس فإن قراءتها........ ينفي الهموم وذاك نفسك عودي
فكتبت إليه:
لعمرك ما يَس تغني عن الهوى........ وقربك من يس أشهى إلى قلبي
فدع ذكر يس فلست بمانعي........ فإني في غمر الحياة وفي كربي
تحرجت عن إبياتنا وحديثنا........ فقتلي إن فكرت من أعظم الذنب
وإتياننا أدنى إلى الصبر لغة........ وأحسن من قتل المحب بلا عتب
فلما قرأ بشر هذه الأبيات غضب غضبا شديداً وحلف لا يمر بباب هند ولا يقرأ لها كتاباً، فلما امتنع من ذلك كتبت إليه:
سألت ربي وقد أصبحت في شجى........ أن تبتلي بهوى من لا يباليكا
حتى تذوق الذي قد ذقت من نصب........ وتطلب الوصل ممن لا يوافيكا
رماك ربي بحمَاة مقلقلة........ وبامتناع طبيب لا يداويكا
وأن تظل بصحراة على عطش........ تطالب الماء ممن ليس يسقيكا
فلما لج بشر وترك الممر ببابها، أرسلت إليه بوصيفة لها، فأنشدت هذه الأبيات فقال للوصيفة: الأمر كيت، فلما جاءت الوصيفة إليها أخبرتها بقول بشر، فكتبت إليه الفتاة:
كفَر يمينك إن الذنب مغفور........ واعلم بأنك إن كفَرت مأجور
لا تطردن رسولي وأوينَ له........ واعلم بأن قليل الذنب مغفور
أدعو بأسمك في كربي وفي تعبي........ وأنت لا، وقرير العين مسرور
فلما لج بشر وترك الممر ببالها، اشتد ذلك عليها ومرضت مرضاً شديداً، فبعث زوجها إلى الأطباء، فقالت: لا تبعث إليَ طبيباً، فإني عرفت دوائي، ظهر لي جني في مغتسلي فقال لي تحولي عن هذه الدار فليس لك في جوارنا خيرة، فقال زوجها: ما أهون هذا، فقالت: إني رأيت في منامي أن أسكن ببطحاء تراب، فقال اسكني بنا حيث شئت. فاتخذت داراً على طريق بشر، فجعلت تنظر إليه كل غداة إذا غدا إلى النبي (ص) حتى برئت من مرضها، وعادت إلى حسنها، وكانت مع هند في الدار عجوز، فأفشت إليها أمرها وشكت ما ابتليت به، وأخبرتها أنها خائفة إن علم بشر بمكانها ترك المرور به، فقالت لها العجوز: لا تخافي فإني أعلم لك أمر الفتى كله، وإن شئت أقعتدك معه ولا يشعر بمكانك. قالت: فليت ذلك قد كان.
فقعدت العجوز على باب الدار، فلما أقبل بشر، قالت له العجوز: يا فتى، هل لك أن تكتب لي كتاباً إلى ابن عم لي؟ قال بشر: نعم، فقعد بشر يكتب والعجوز تملي عليه، وهند تسمع كلامهما، فلما فرغ بشر، قالت له العجوز: يا فتى، إني لأظنك مسحوراً، قال بشر: وما علمك بالتلة؟ قالت: لي بذلك علم، فمن الذي تتهم؟ قال لها: إني كنت أمرُ على جهينة، وإن قوماً منهم كانوا يرسلون إليَ ويدعونني إلى انفسهم، ولست أفهم ان يكونوا قد فعلوا لي شيئاً. فقالت له العجوز: انصرف عني اليوم حتى أنظر في أمرك، فلما انصرف، دخلت العجوز على هند فقالت: هل سمعت ما قال لي؟ قالت: نعم، قالت: فأبشري فإني أراه فتىً حدثاً لا عهد له بالنساء، ومتى أتى زينتك وطيبتك وأدخلتك عليه فتغلب شهوته وهواه دينه، فانظري أي يوم يخرج زوجك إلى شغله فأخبريني، فسألت هند زوجهها فأخبرها أنه خارج يوم كذا وكذا، فأخبرت العجوز، فواعدت العجوز بشراً معياداً تنظر له في نجمه، فلما كان ذلك الوقت، جاء بشر إلى العجوز، فقالت: إني شاكية لست أقدر على أن أضرب إلا في البيت، وهو أستر عليك، فدخل معها البيت، وجاءت هند خلفها، فدخلت البيت على بشر، فلما دخلت، خرجت العجوز وأغلقت الباب عليهما، وتأخر زوج هند من الخروج في ذلك اليوم، فجاء حتى دخل داره، فوجد مع امرأته رجلاً في البيت، فطلق امرأته، ولبث الفتى فذهب به إلى رسول الله (ص) فقال: يا نبي الله، سل هذا الرجل بأي حق دخل داري وجامع زوجتي، فبكى بشر، وقال: والله، يا رسول الله، ما كذبتك مذ، صدقتك، وما كفرت بالله مذ آمنت بك، ولا زنيت مذ شهدت أن لا إله إلا الله، فقص على النبي (ص)، فقال: الحمدلله الذي جعل في أمتي نظير يوسف الصديق(ع) ثم قال لهند: استغفري لذنبك، وادبَ العجوز، وقال لها أنت رأس الخطيئة.
فرجع بشير إلى منزله وهند إلى منزلها، فهاج ببشر حب هند، فصبر حتى إذا قضت عدتها، بعث إليها يخطبها، فقالت: لا والله لا تتزوجني وقد فضحتني عند رسول الله (ص)، ثم مرض بشر من حبها، وعاد إليها الرسول فقال إنه لما به وإن لم تفعلي ليموتن، فقالت: أماته الله فطال ما أمرضني، قال: فزاد مرض بشر، واشتد مرضه، وبلغ أصحاب النبي(ص) خبره، فأقبلوا إليه يعودونه، فقال بعضهم: أنا أرجو أن يعذب الله هنداً، فأنشأ بشر يقول:
إلهي إني قد بليت بحبها........ وأصبحت ياذا العرش في شغل الشعل
أكابد نفساً قد تولى بها الهوى........ وقد مل إخواني وقد ملَني أهلي
وقد أيقنت نفسي باني هالك........ بهند وإني قد وهبت لها قتلي
وإني وإن كانت إليَ مسيئة........ يشق عليَ ان تعذب من اجلي
قال: وشهق شهقة فمات (رحمه الله) وأقامت عليه أخته مأتماً، فقالت أخته تندبه، وجاءت هند إلى مأتمه وهي تقول:
وابشراه من لوعة الهوى قد تولى
وابشراه ذا الحاجات لا تقضى
وابشراه جماله ما تملاَ
وابشراه لكتابه ما أقرا
وابشراه بين أصحابه ما يرى
وابشراه للضيف ما قرى
وابشراه معجلاً إلى العزبا
قال: فلما سمعت ذلك هند صرخت ووقعت ميتة، فدفنت مع بشر.
فلما مضى لهما أيام جاءت العجوز إلى النبي (ص) فقالت: يا رسول الله أنا رأس الخطيئة، أنا التي كنت سبب الأمر، وقد خشيت أن لا يكون لي توبة، فقال (ص) استغفري لذنبك، وتوبي فإن الله عز وجلَ يقبل توبة النصوح.