الزبير محمد عبدالفضيل
03-08-2005, 11:17 PM
هل أصبح المغتربون هدفاً .. مجرد تساؤلات ؟!
كان الاغتراب في بدايته وسيلة لتحقيق هدف محدد ولفترة زمنية محددة.. يحسب المغترب السوداني شهورها وايامها ليعود بعدها إلى أرض الوطن لينعم بالعيش بين أهله ومواطنيه.. ولكن الآن أصبح هدفاً في حد ذاته للنجاة من قسوة الحياة ومع كل المعاناة التي يعانيها المغتربون تظل الضرائب والتبرعات تمسك بالرقاب ولافكاك منها إلى جانب الرسوم والمساهمات المفروضة.. على سبيل المثال عند تجديد «الجواز» يضاف إلى الايصال المالي رقم «15» مبلغ «مائة ريال» ليصبح المجموع «215 ريالاً» دون الاشارة لأية معلومة تفيد بمبلغ «المائة ريال المضافة» وهنا تدور عدة أسئلة هل هناك خدمة في المقابل ؟؟
او لا تكفي الرسوم التي يدفعها المغترب لانجاز معاملات وبالعملة الصعبة .. إن الاحوال الراهنة لغالبية المغتربين تستدعي المراجعة الكاملة والشاملة للسياسات الضريبية نحوهم.. وكثير من المغتربين مجبرون على العمل في وظائف هي أقل بكثير من الدخل المفترض للمسمى الوظيفي بالجواز ويعجز الكثيرون عن التعديل المطلوب بسبب الاجراءات المعقدة التي تتسم بعدم الثقة في المغترب ولسان الحال يردد «هذا هو حال المغتربين»!!!
منقووووووووووووووووول من جريدة الراي العام
كان الاغتراب في بدايته وسيلة لتحقيق هدف محدد ولفترة زمنية محددة.. يحسب المغترب السوداني شهورها وايامها ليعود بعدها إلى أرض الوطن لينعم بالعيش بين أهله ومواطنيه.. ولكن الآن أصبح هدفاً في حد ذاته للنجاة من قسوة الحياة ومع كل المعاناة التي يعانيها المغتربون تظل الضرائب والتبرعات تمسك بالرقاب ولافكاك منها إلى جانب الرسوم والمساهمات المفروضة.. على سبيل المثال عند تجديد «الجواز» يضاف إلى الايصال المالي رقم «15» مبلغ «مائة ريال» ليصبح المجموع «215 ريالاً» دون الاشارة لأية معلومة تفيد بمبلغ «المائة ريال المضافة» وهنا تدور عدة أسئلة هل هناك خدمة في المقابل ؟؟
او لا تكفي الرسوم التي يدفعها المغترب لانجاز معاملات وبالعملة الصعبة .. إن الاحوال الراهنة لغالبية المغتربين تستدعي المراجعة الكاملة والشاملة للسياسات الضريبية نحوهم.. وكثير من المغتربين مجبرون على العمل في وظائف هي أقل بكثير من الدخل المفترض للمسمى الوظيفي بالجواز ويعجز الكثيرون عن التعديل المطلوب بسبب الاجراءات المعقدة التي تتسم بعدم الثقة في المغترب ولسان الحال يردد «هذا هو حال المغتربين»!!!
منقووووووووووووووووول من جريدة الراي العام