طير الورور
03-08-2005, 11:07 AM
وفاة الدكتور جون قرنق ديمبيور والتي حدثت بصورة سريعة جدا وتركت خلفها تساؤلات عديدة وعلامات استفهام كثيرة هل الوفاة طبيعية ام هناك جهة متورطة في مقتله ,, ؟؟ والكثير الكثير من الاسئلة التي لن اتطرق اليها في هذا المقال ....
ولكن دعونا نتحدث عن المكاسب التي حدثت بوفاة هذا الرجل في هذا التوقيت بالذات وبهذه الكيفية الغريبة
فكل المتابعين للشان السوداني وبالذات السودانيين وانا منهم كانوا متاكدين من مقتل قرنق ,, فكل المؤشرات السياسية في السودان كانت تؤكد ان قرنق سوف يتم اغتياله عاجلاً ام اجلاً ,, فالجماعات الاسلامية والاحزاب التي لم تشارك في صياغة الدستور واعني الشعبي وحزب الامة فقدت كل الاليات التي يمكن ان تعيدها الي الساحة السياسية بعد موقفها المرفوض من المجتمع السوداني برفض اتفاقية السلام ... اذن كي تعيد هذه الاحزاب سيرتها وحضورها في السياسة الداخلية يجب ان يكون هناك متغير كبير يعيد الامور الي المربع الاول ويسمح لقادة الحزبين الظهور بمظهر مقبول للشعب السوداني ... وبالتاكيد فان الطريق الوحيد هو اغتيال الدكتور جون قرنق وبالتالي اتهام الحكومة السودانية او بالاحرى ستكون الحكومة السودانية هي المتهم الاول في الاغتيال وبالتالي التشكيك في نوايا الحكومة ومقاصدها وان اتفاقية السلام كانت عبارة عن خدعة ذكية لتصفية رجل الجنوب الدكتور جون قرنق ... وتعود السياسة السودانية للمربع الاول ويظهر الحزبين بمظهر مشرف من عدم قبول اتفاقية السلام
ثانياً : الاطراف المتنازعة في الجنوب كانت ايضاَ يمكن ان تشرع في اغتيال الدكتور قرنق وذلك لتحقيق مكاسب خاصة بهم وتدعيم الموجة التي تدعوا لانفصال الجنوب عن الشمال ....
ثالثاُ : وهذا الاحتمال هو الاضعف الحكومة السودانية نفسها ولكن هذا الاحتمال غير منطقي بالذات في الوقت الراهن لان الحكومة في امس الحاجة لخدمات قرنق وتقريبه لوجهات النظر مع معارضيها
عليه فان وفاة جون قرنق في هذا الوقت وفي هذه الظروف وبهذه الكيفية قد ججنب البلاد خطر الحرب البورندية داخل الخرطوم ويمكننا ان نتصور الخرطوم وبالرغم من ان الوفاة حتي الان طبيعية ولكن تم اغتيال ما يفوق الستين مواطناً واصابة ما يزيد عن مائتين ....
تصوروا معي لو ان الدكتور جون قرنق تم اغتياله من اي جهة وردة فعل المواطن سوا الشمالي او الجنوبي والعالم الغربي والامم المتحدة والجميع
وفاة جون قرنق في رايى الشخصي قد جنبت البلاد كل هذه المشاكل ووحدت بين الجنوبيين والشماليين اكثر باعتبار ان الجميع قد فقد رجلا من صناع السلام في السودان
ولكن دعونا نتحدث عن المكاسب التي حدثت بوفاة هذا الرجل في هذا التوقيت بالذات وبهذه الكيفية الغريبة
فكل المتابعين للشان السوداني وبالذات السودانيين وانا منهم كانوا متاكدين من مقتل قرنق ,, فكل المؤشرات السياسية في السودان كانت تؤكد ان قرنق سوف يتم اغتياله عاجلاً ام اجلاً ,, فالجماعات الاسلامية والاحزاب التي لم تشارك في صياغة الدستور واعني الشعبي وحزب الامة فقدت كل الاليات التي يمكن ان تعيدها الي الساحة السياسية بعد موقفها المرفوض من المجتمع السوداني برفض اتفاقية السلام ... اذن كي تعيد هذه الاحزاب سيرتها وحضورها في السياسة الداخلية يجب ان يكون هناك متغير كبير يعيد الامور الي المربع الاول ويسمح لقادة الحزبين الظهور بمظهر مقبول للشعب السوداني ... وبالتاكيد فان الطريق الوحيد هو اغتيال الدكتور جون قرنق وبالتالي اتهام الحكومة السودانية او بالاحرى ستكون الحكومة السودانية هي المتهم الاول في الاغتيال وبالتالي التشكيك في نوايا الحكومة ومقاصدها وان اتفاقية السلام كانت عبارة عن خدعة ذكية لتصفية رجل الجنوب الدكتور جون قرنق ... وتعود السياسة السودانية للمربع الاول ويظهر الحزبين بمظهر مشرف من عدم قبول اتفاقية السلام
ثانياً : الاطراف المتنازعة في الجنوب كانت ايضاَ يمكن ان تشرع في اغتيال الدكتور قرنق وذلك لتحقيق مكاسب خاصة بهم وتدعيم الموجة التي تدعوا لانفصال الجنوب عن الشمال ....
ثالثاُ : وهذا الاحتمال هو الاضعف الحكومة السودانية نفسها ولكن هذا الاحتمال غير منطقي بالذات في الوقت الراهن لان الحكومة في امس الحاجة لخدمات قرنق وتقريبه لوجهات النظر مع معارضيها
عليه فان وفاة جون قرنق في هذا الوقت وفي هذه الظروف وبهذه الكيفية قد ججنب البلاد خطر الحرب البورندية داخل الخرطوم ويمكننا ان نتصور الخرطوم وبالرغم من ان الوفاة حتي الان طبيعية ولكن تم اغتيال ما يفوق الستين مواطناً واصابة ما يزيد عن مائتين ....
تصوروا معي لو ان الدكتور جون قرنق تم اغتياله من اي جهة وردة فعل المواطن سوا الشمالي او الجنوبي والعالم الغربي والامم المتحدة والجميع
وفاة جون قرنق في رايى الشخصي قد جنبت البلاد كل هذه المشاكل ووحدت بين الجنوبيين والشماليين اكثر باعتبار ان الجميع قد فقد رجلا من صناع السلام في السودان