aborawan
26-04-2004, 06:55 AM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
(( يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ))
(( يا آيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ))
(( يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ))
أما بعد : فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد وإن شر الأمور محدثاتها وإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
عباد الله : يقول الله تعالى في محكم التنزيل (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) إننا مخلوقين على هذه الدنيا لعبادة الله عز وجل وحده ونكفر بما يعبد من دونه لقوله تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية بأن العبادة إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال ظاهرها وباطنها فكل عمل نعمله إذا كانت النية به لله تعالى فإنها عبادة فلا تستغرب يا عبد الله ذلك فإن طعامك إن كنت تبتغي به التقوىِِ على طاعة فإنه عبادة ولا تستغرب عملك في الدنيا إن كنت قصدك منه ستر العورات والتيسير لعبادة الله
فإنه عبادة أيضا .
وأريد أن أذكركم عباد الله أنه هناك عبادة عظيمة قد إفترضها الله علينا من فوق سماواته السبع عندما عرج بالنبي _صلى الله عليه وسلم _ ألا وهي الصلاة فأول ما فترضت كانت خمسين صلاة وظل محمد _صلى الله عليه وسلم يراجع ربه حتى خفضت الي خسمة صلوات ولها من الأجر مثل الخمسين فأتساءل لو أنها بقيت على ما هي عليه فماذا يفعل مثل هؤلاء الذين يتهاونون بالصلاة إن هذه الصلاة ليست فقط أعمال وحركات إن هذه الصلاة لها معاني لو وفق لها العبد لكانت له عونا على الإستمرارية طاعته لربه وكانت له حجابا يقيه المعاصي والذنوب ياتي ويقف بين يدي ربه ويناجيه فإذا فرغ منها وجاء للذنب تذكر الذي كان يقف بين يديه في الصلاة وترك ذلك الذنب .
عباد الله عامة وياتارك الصلاة خاصة
أنت من تكاسلت عما خلقت من أجله ألا وهي الصلاة إن الله يقول لك صلي عبدي وأنت لسان حالك يقول لن أصلي أو تقبل على نفسك آيها العبد الذليل الضعيف أن تكون خصما لله والله إنه لن يكون هناك خصما لله إلا وقصمه الله وفي النار أذله وأخضعه . لقد جاءت الصلاة رحمة من الله بنا لكي نشكر الله على هدايته لنا للتوحيد الذي جعلنا من أهله ولم يجعلنا من تلك الملل الكافرة التي إن مات ميتها خلد في النار ونحمده على نعمه ونذكره ونسأله جنته ونعوذ به من ناره عباد الله لقد ورد في حق المتهاونين في الصلاة آيات وأحاديث كثيرة خطيرة تهدد وتتوعد من تغافل عن تلك العبادة وقد سمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمود الدين ومن تلك الأيات قول الله تعالى (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )) أتدرون يا عباد الله ما هو غي يقول ابن مسعود عن غي إنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم فهذا لمن ضيع الصلاة والعياذ بالله وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمن ترك صلاة الفجر ( ان الشيطان بال في أذنه )) يا من تهاونت في الصلاة إنه هناك سؤال من أصحاب الجنة لأصحاب النار كما ذكره الله تعالى في سورة المدثر يقول الله عز وجل (( كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين * في جنات يتساءلون * عن المجرمين * ما سلككم في سقر )) وقبل أن أقول لكم جواب أهل سقر أريد أن أعرفكم بسقر يقول الله تعالى
(( سأصليه سقر * وما أدرك ما سقر * لا تبقي ولاتذر * لواحة للبشر * عليها تسعة عشر ))
ويقول أهل التفسيرلاتبقي ولا تذر أي تأكل لحومهم وعروقهم وجلودهم ويقول ابن عباس ترجمان القرأن بقوله تعالى (( لواحة للبشر )) اي تحرق بشرة الإنسان . وبعد أن عرفتكم بسقر اذكر لكم ما أول سبب لدخول أهل سقر إلي سقر يقول تعالى مجيبا بألسنة الكفار بعد أن سألهم أهل الجنة عن سبب دخولهم سقر (( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين )) فهل من معتبر يا من تكاسلتم عن حق الله عليكم ألم تسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله )) هذا لمن ترك صلاة الفجر فقط وماذا عن الباقي يا عباد الله .وهناك الكثير الكثير فقد قال رسول الله صلى الله (( من ترك الصلاة عامدا متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ))و ما نقل من أقوال سلفنا الصالح في الصلاة فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لا حظ في الإسلام لأحد أضاع الصلاة )) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة وقال ابن حزم لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة نعم هذا هو رأي من عاش مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهم من نقلوا لنا الراي الصواب في كل المسائل وهذا هو رايهم فيكم يا تاركين الصلاة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من لم يحافظ على الصلاة لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبو جهل وأبي بن خلف ))
فلتنظر يا تارك الصلاة من هم رفقاقك يوم القيامة إنهم صناديد الكفر وبئس الرفيق
عباد الله يقول الله فيكم يا من تكرتم الصلاة انكم كذابين ألم تسمعوا قول الله تعالى (( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون * ويل يومئذ للمكذبين )) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى أحاديثه التي كان يحدث أصحابه إياها (( إنه أتاني الليلة اثنان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي إنطلق وإني أنطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا اخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر (( يتدحرج )) فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى قال أي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت سبحان ما هذا فأجيب النبي صلى الله عليه وسلم إنه من ينام عن الصلاة المكتوبة وأخاف عليك يا تارك الصلاة يوم القيامة من عدم القدرة على السجود لله في يوم انت بأمس الحاجة اليه حيث يقول الله تعالي (يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون *خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وكانوا يدعون الي السجود وهم سالمون ))
تذكر يا عبد الله إذا أنت وضعت تحت التراب وذهب عنك الأهل والمال وسوف تبقى مع عملك الي يوم القيامة فإن كان خيرا فإنه سوف يمثل اليك برجل صالح يبقى معك الي يوم القيامةويكون قبرك روضة من رياض الجنة وإذا كان عملك سيء فسوف يمثل لك برجل قبيح المنظر والهيئة يبقى معك الي يوم القيامة ويكون قبرك حفرة من حفر النار .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
منقووووول للفائدة
(( يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ))
(( يا آيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ))
(( يا آيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ))
أما بعد : فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد وإن شر الأمور محدثاتها وإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
عباد الله : يقول الله تعالى في محكم التنزيل (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) إننا مخلوقين على هذه الدنيا لعبادة الله عز وجل وحده ونكفر بما يعبد من دونه لقوله تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) وقد عرف شيخ الإسلام ابن تيمية بأن العبادة إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال ظاهرها وباطنها فكل عمل نعمله إذا كانت النية به لله تعالى فإنها عبادة فلا تستغرب يا عبد الله ذلك فإن طعامك إن كنت تبتغي به التقوىِِ على طاعة فإنه عبادة ولا تستغرب عملك في الدنيا إن كنت قصدك منه ستر العورات والتيسير لعبادة الله
فإنه عبادة أيضا .
وأريد أن أذكركم عباد الله أنه هناك عبادة عظيمة قد إفترضها الله علينا من فوق سماواته السبع عندما عرج بالنبي _صلى الله عليه وسلم _ ألا وهي الصلاة فأول ما فترضت كانت خمسين صلاة وظل محمد _صلى الله عليه وسلم يراجع ربه حتى خفضت الي خسمة صلوات ولها من الأجر مثل الخمسين فأتساءل لو أنها بقيت على ما هي عليه فماذا يفعل مثل هؤلاء الذين يتهاونون بالصلاة إن هذه الصلاة ليست فقط أعمال وحركات إن هذه الصلاة لها معاني لو وفق لها العبد لكانت له عونا على الإستمرارية طاعته لربه وكانت له حجابا يقيه المعاصي والذنوب ياتي ويقف بين يدي ربه ويناجيه فإذا فرغ منها وجاء للذنب تذكر الذي كان يقف بين يديه في الصلاة وترك ذلك الذنب .
عباد الله عامة وياتارك الصلاة خاصة
أنت من تكاسلت عما خلقت من أجله ألا وهي الصلاة إن الله يقول لك صلي عبدي وأنت لسان حالك يقول لن أصلي أو تقبل على نفسك آيها العبد الذليل الضعيف أن تكون خصما لله والله إنه لن يكون هناك خصما لله إلا وقصمه الله وفي النار أذله وأخضعه . لقد جاءت الصلاة رحمة من الله بنا لكي نشكر الله على هدايته لنا للتوحيد الذي جعلنا من أهله ولم يجعلنا من تلك الملل الكافرة التي إن مات ميتها خلد في النار ونحمده على نعمه ونذكره ونسأله جنته ونعوذ به من ناره عباد الله لقد ورد في حق المتهاونين في الصلاة آيات وأحاديث كثيرة خطيرة تهدد وتتوعد من تغافل عن تلك العبادة وقد سمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمود الدين ومن تلك الأيات قول الله تعالى (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )) أتدرون يا عباد الله ما هو غي يقول ابن مسعود عن غي إنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم فهذا لمن ضيع الصلاة والعياذ بالله وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمن ترك صلاة الفجر ( ان الشيطان بال في أذنه )) يا من تهاونت في الصلاة إنه هناك سؤال من أصحاب الجنة لأصحاب النار كما ذكره الله تعالى في سورة المدثر يقول الله عز وجل (( كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين * في جنات يتساءلون * عن المجرمين * ما سلككم في سقر )) وقبل أن أقول لكم جواب أهل سقر أريد أن أعرفكم بسقر يقول الله تعالى
(( سأصليه سقر * وما أدرك ما سقر * لا تبقي ولاتذر * لواحة للبشر * عليها تسعة عشر ))
ويقول أهل التفسيرلاتبقي ولا تذر أي تأكل لحومهم وعروقهم وجلودهم ويقول ابن عباس ترجمان القرأن بقوله تعالى (( لواحة للبشر )) اي تحرق بشرة الإنسان . وبعد أن عرفتكم بسقر اذكر لكم ما أول سبب لدخول أهل سقر إلي سقر يقول تعالى مجيبا بألسنة الكفار بعد أن سألهم أهل الجنة عن سبب دخولهم سقر (( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين )) فهل من معتبر يا من تكاسلتم عن حق الله عليكم ألم تسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله )) هذا لمن ترك صلاة الفجر فقط وماذا عن الباقي يا عباد الله .وهناك الكثير الكثير فقد قال رسول الله صلى الله (( من ترك الصلاة عامدا متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ))و ما نقل من أقوال سلفنا الصالح في الصلاة فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لا حظ في الإسلام لأحد أضاع الصلاة )) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة وقال ابن حزم لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة نعم هذا هو رأي من عاش مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهم من نقلوا لنا الراي الصواب في كل المسائل وهذا هو رايهم فيكم يا تاركين الصلاة ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من لم يحافظ على الصلاة لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبو جهل وأبي بن خلف ))
فلتنظر يا تارك الصلاة من هم رفقاقك يوم القيامة إنهم صناديد الكفر وبئس الرفيق
عباد الله يقول الله فيكم يا من تكرتم الصلاة انكم كذابين ألم تسمعوا قول الله تعالى (( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون * ويل يومئذ للمكذبين )) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى أحاديثه التي كان يحدث أصحابه إياها (( إنه أتاني الليلة اثنان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي إنطلق وإني أنطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا اخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر (( يتدحرج )) فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى قال أي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت سبحان ما هذا فأجيب النبي صلى الله عليه وسلم إنه من ينام عن الصلاة المكتوبة وأخاف عليك يا تارك الصلاة يوم القيامة من عدم القدرة على السجود لله في يوم انت بأمس الحاجة اليه حيث يقول الله تعالي (يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون *خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وكانوا يدعون الي السجود وهم سالمون ))
تذكر يا عبد الله إذا أنت وضعت تحت التراب وذهب عنك الأهل والمال وسوف تبقى مع عملك الي يوم القيامة فإن كان خيرا فإنه سوف يمثل اليك برجل صالح يبقى معك الي يوم القيامةويكون قبرك روضة من رياض الجنة وإذا كان عملك سيء فسوف يمثل لك برجل قبيح المنظر والهيئة يبقى معك الي يوم القيامة ويكون قبرك حفرة من حفر النار .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
منقووووول للفائدة