اللمسة الساحرة
30-07-2005, 08:53 AM
الحديث يطول عن المغتربين في السودان والقصص كثيرة عن الذين شربوا المقالب والذين وقعوا في شباك النصب والاحتيال كما ان الحديث يطول عن سيارات الافراج المؤقت واشكالها وموديلاتها فمنها الحديث آخر موديل2005 ومنها القديم الذي لا يقوى على الحفر والمطبات وقد يحتاج لكثير من اسعافات الميكانيكية اثناء الطريق من سواكن الى الخرطوم وقد علق احدهم على سيارة احد المغتربين فقال لصاحبها(بالله هسع لو بعت العربيه دي قبل ما تجي وتميت عليها واشتريت توب للمدام مش كان احسن).
الحقيقة اصناف المغتربين في السودان اثناء الاجازة هي كثيرة والدليل على ذلك ما نشاهده في السودان وان كنا نحن نحسب منهم كما يثبت وجود تلك الاصناف اختلاف أراء العائدين منهم اذا ما سئلوا عن حال السودان. وتجد في المجلس الواحد اذا اجتمع اثنان من العائدين حديثا من السودان تختلف اجاباتهم فمنهم من يقول لك ان السودان بخير ويسير الى الافضل والآخر يقول لك ان الوضع لا يطمئن وان البلاد تسير الى الأسوأ.ويحتار المستمع ولا يدري من يصدق خاصة ان كان المستمع قد غاب عن السودان سنوات طوال.
واذا سالنا اي مغترب عائد من السودان كيف قضى اجازته وأين؟ لعرفنا القاعدة التي ينطلق منها للاجابة على السؤال التقليدي (السودان كيف؟)
وانا لا اعتقد ان اجابة شخص سافر بالطائرة الى الخرطوم واستقبل في المطار بسيارة خاصة ليصل بها الى بيته او شقته المجهزة بكل شئ وفيها من يقوم بخدمته فهو لا يذهب لسوق الخضار او السوق المركزي وكل الاشياء تجهز له ولا يخرج الا نادرا واذا خرج لا يخرج الا ليلا حتى لا تؤثر اشعة الشمس على بشرته لا اظن ان اجابة هذا الشخص تتوافق مع اجابة شخص آخر قدم للسودان عن طريق ميناء سواكن بسيارة افراج مؤقت او تصدير(والتصدير أسوأ)وشاهد الفوضى في الميناء ثم سلك الطريق من سواكن الى الخرطوم وعانى كل المعاناة من نقاط التفتيش ونقاط المرور التي لا تحصى ولا تعد والويل لك ان كنت تقود سيارة نقل ثقيل او خفيف وخاصة اذا كانت السيارة تحمل لوحات حمراء ان المعاناة التي يعانيها اصحاب هذه السيارات وسيارات الافراج المؤقت من رجال المرور لا يعلم بها الا الله واذا فكر احد هؤلاء في شراء قطعة ارض او بيت كان الله في عونه من السماسرة والمحتالين والمزورين وهذا دليل آخر على الفوضى.
اما الاصناف الاخرى من المغتربين فهناك :
- صنف ياتي للسلام على الوالدين أو احدهما وضمنا بقية الأهل وهذا مسالم.
- صنف يأتي لقضاء الاجازة مع العيال وام العيال في بيت او شقة مستاجرة ولا يفكر في شراء ارض او بيت وهذا متمتع.
- صنف تقيم اسرته في الاقاليم ويبحث عن ارض او بيت بالعاصمة وهذا مساسق.
- صنف ترك اسرته في بلاد المهجر وجاء لادخال ابنه او ابنته الجامعه ويريد ان يضمن لهم اقامة آمنه وهادئة وهذا معذب.
- صنف جاء من اجل الاستمتاع بكل شئ فهذا مراهق.
- صنف جاء لحل مشاكل بين اهله واصلاح ذات البين فهو مختار.
- صنف جاء للمشاركة في مناسبة سعبدة فهو مجامل.
- صنف جاء للعزاء في عزبز فهو مجبر.
- صنف كلف لايصال سيارة او امانة للسودان على ان تدفع له التكاليف فهو مستأجر.
- صنف جاء للسودان بعد غياب سنوات طوال فهو مندهش.
- صنف يشرف على بناء بيته بنفسه فهو مبتلى.
- صنف تم تسفيره لانه متخلف عمرة او حج فهو مبعد.
- صنف قرر العودة النهائية ولم يستقر له حال فذاك متردد.
- صنف جاء لاكمال نصف دينه فهو متورط.
- صنف جاء لاكمال مشروع استثماري بدأه العام الماضي فهو ملحوس.
- صنف جاء لقضاء الاجازة مع خطيبته في الكازينوهات والفنادق وقاعة الصداقة ومركز عفراء فذاك مغشوش.
- صنف جاء لاستغلال علاقته باحد الوزراء او المسؤلين للحصول على مشروع استثماري فذاك يكون في ثلاث حالات متملق في اول الاجازة وموهوم في وسطها ومتأسف في نهايتها.
الاخوة الافاضل اذا سألتم كل هؤلاء عن حال السودان فماذا تتوقعون الاجابة؟ اترك الرد لكم ولى تعليق لاحق باذن الله.
الحقيقة اصناف المغتربين في السودان اثناء الاجازة هي كثيرة والدليل على ذلك ما نشاهده في السودان وان كنا نحن نحسب منهم كما يثبت وجود تلك الاصناف اختلاف أراء العائدين منهم اذا ما سئلوا عن حال السودان. وتجد في المجلس الواحد اذا اجتمع اثنان من العائدين حديثا من السودان تختلف اجاباتهم فمنهم من يقول لك ان السودان بخير ويسير الى الافضل والآخر يقول لك ان الوضع لا يطمئن وان البلاد تسير الى الأسوأ.ويحتار المستمع ولا يدري من يصدق خاصة ان كان المستمع قد غاب عن السودان سنوات طوال.
واذا سالنا اي مغترب عائد من السودان كيف قضى اجازته وأين؟ لعرفنا القاعدة التي ينطلق منها للاجابة على السؤال التقليدي (السودان كيف؟)
وانا لا اعتقد ان اجابة شخص سافر بالطائرة الى الخرطوم واستقبل في المطار بسيارة خاصة ليصل بها الى بيته او شقته المجهزة بكل شئ وفيها من يقوم بخدمته فهو لا يذهب لسوق الخضار او السوق المركزي وكل الاشياء تجهز له ولا يخرج الا نادرا واذا خرج لا يخرج الا ليلا حتى لا تؤثر اشعة الشمس على بشرته لا اظن ان اجابة هذا الشخص تتوافق مع اجابة شخص آخر قدم للسودان عن طريق ميناء سواكن بسيارة افراج مؤقت او تصدير(والتصدير أسوأ)وشاهد الفوضى في الميناء ثم سلك الطريق من سواكن الى الخرطوم وعانى كل المعاناة من نقاط التفتيش ونقاط المرور التي لا تحصى ولا تعد والويل لك ان كنت تقود سيارة نقل ثقيل او خفيف وخاصة اذا كانت السيارة تحمل لوحات حمراء ان المعاناة التي يعانيها اصحاب هذه السيارات وسيارات الافراج المؤقت من رجال المرور لا يعلم بها الا الله واذا فكر احد هؤلاء في شراء قطعة ارض او بيت كان الله في عونه من السماسرة والمحتالين والمزورين وهذا دليل آخر على الفوضى.
اما الاصناف الاخرى من المغتربين فهناك :
- صنف ياتي للسلام على الوالدين أو احدهما وضمنا بقية الأهل وهذا مسالم.
- صنف يأتي لقضاء الاجازة مع العيال وام العيال في بيت او شقة مستاجرة ولا يفكر في شراء ارض او بيت وهذا متمتع.
- صنف تقيم اسرته في الاقاليم ويبحث عن ارض او بيت بالعاصمة وهذا مساسق.
- صنف ترك اسرته في بلاد المهجر وجاء لادخال ابنه او ابنته الجامعه ويريد ان يضمن لهم اقامة آمنه وهادئة وهذا معذب.
- صنف جاء من اجل الاستمتاع بكل شئ فهذا مراهق.
- صنف جاء لحل مشاكل بين اهله واصلاح ذات البين فهو مختار.
- صنف جاء للمشاركة في مناسبة سعبدة فهو مجامل.
- صنف جاء للعزاء في عزبز فهو مجبر.
- صنف كلف لايصال سيارة او امانة للسودان على ان تدفع له التكاليف فهو مستأجر.
- صنف جاء للسودان بعد غياب سنوات طوال فهو مندهش.
- صنف يشرف على بناء بيته بنفسه فهو مبتلى.
- صنف تم تسفيره لانه متخلف عمرة او حج فهو مبعد.
- صنف قرر العودة النهائية ولم يستقر له حال فذاك متردد.
- صنف جاء لاكمال نصف دينه فهو متورط.
- صنف جاء لاكمال مشروع استثماري بدأه العام الماضي فهو ملحوس.
- صنف جاء لقضاء الاجازة مع خطيبته في الكازينوهات والفنادق وقاعة الصداقة ومركز عفراء فذاك مغشوش.
- صنف جاء لاستغلال علاقته باحد الوزراء او المسؤلين للحصول على مشروع استثماري فذاك يكون في ثلاث حالات متملق في اول الاجازة وموهوم في وسطها ومتأسف في نهايتها.
الاخوة الافاضل اذا سألتم كل هؤلاء عن حال السودان فماذا تتوقعون الاجابة؟ اترك الرد لكم ولى تعليق لاحق باذن الله.