المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بداية حل جهااااااااااااااز المغتربيين



محمد محيسى
24-07-2005, 04:40 AM
شئون السودانيين العاملين بالخارج) أو ما يسميه الناس اختصارا بجهاز شئون المغتربين ؟؟ المغترب السوداني هو في الأصل مواطن لا يميزه عن رصيفه المواطن المقيم بالسودان إلا القدر الجغرافي الذي حكم على المغترب أن يكون في بلاد أخرى فاقدا ميزة الأرض والجمهور وربما الوجدان أيضاً .. وعندما يعود المغترب إلى أرضه السودان عابرا في عطلة أو نهائيا .. من المفترض أن تزول عنه فواصل الجغرافيا ويستعيد كامل مواطنته وسودانيته بلا أدنى جرح أو تعديل.. لكن الواقع أن المغترب السوداني يظل يحمل على جبينه وزر الإغتراب حيثما ذهب في السودان .. مطالبا بفاتورة اضافية عن كونه عاملا خارج البلاد وكأنما الهجرة وترك الأوطان نعيم يهرع اليه الانسان بكامل وجدانه وعواطفه .. وأكبر محبطات الشعور الوطني للمغترب أن يجد أنه حتى في أبسط الأشياء ..مثل ختم تأشيرة خروج أنه محكوم بقيود جهاز شئون المغتربين .. رغم أنه مواطن مثله والآخرين كان في وسعه أن يذهب من منزله رأسا الى المطار بلا حاجة لوساطة جهاز شئون المغتربين.. كأي مواطن آخر مقيم في السودان. الموظفون في الأرض سيقولون ..لكن كيف سنأخذ الزكاة والضرائب والرسوم الأخرى من المغترب إن لم نسجنه ونقيده بقيود جهاز شئون المغتربين ؟؟ .. والإجابة سهلة للغاية .. أولا على أية شريعة تؤخذ الضرائب من المغتربين الذين يعملون خارج السودان .. بأى قانون يحق للدولة أن تأخذ ضرائب عن عمل تم بالكامل خارج أراضيها؟؟ ثانيا .. وكيف تتحصل الحكومة الزكاة والضرائب والرسوم من مواطنيها بالداخل ؟؟ السودانيون المقيمون بالسودان الذين يسافرون عبر المطار أو غيره هل تأكدت الدولة من تسديدهم للزكاة والضرائب والرسوم الأخرى .. هل تسأل الحكومة المواطن -غير المغترب - عندما يعبر مطار الخرطوم عن الزكاة والضرائب والرسوم الأخرى؟؟ لماذا لا تحرم الحكومة من لم يسدد الزكاة والضرائب وهو مقيم في السودان في وطنه وبين أهله وبكامل سيطرة الدولة عليه وحقها القانوني والشرعي عليه من السفر الى الخارج.. بينما توصد الأبواب وتقيد عودة المغترب الى عمله .. وترهق نفسها ماليا واداريا بإنشاء جهاز كامل بموظفيه ومبانيه ومصروفات تسييره .. فقط للسيطرة واحكام القبضة على المغترب .. تلك العصفورة التي ما أن تحن لبلدها وتقترب منه حتى تجد الشراك منصوبة تكبلها فلا تستطيع الخروج من الشبكة الا بفدية .. زكاة ورسوم لا يسندها أى منطق. في تقديري أن الأخوة المغتربين السودانيين الذين يعملون في المهجر ويسلخون قدرا من عمرهم المحدود بالحرمان من عبق الوطن ودفئه..في حاجة ماسة لاستخدام الحكمة الهندسية الذهبية .. هل هناك من الأصل داع لانشاء جهاز شئون المغتربين ..؟؟ تعالوا نناقش بصورة عملية .. هل نحن بحاجة الى جهاز لتنظيم شئون العاملين بالخارج .. طالما أنهم من الأصل سودانيون يجب ألا تفرقهم عن إخوانهم بالداخل أى فوارق أخرى .. بل على النقيض الأوجب أن ينالوا ميزة عن خروجهم وتركهم مقاعد وفرص عمل في الداخل لغيرهم من إخوانهم السودانيين المقيمين في بلدهم ..

الزبير محمد عبدالفضيل
24-07-2005, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


والسلام علي من أتبع الهدي





















مقالات: حل جهاز شئون المغتربين ..!!
17-6-1426 هـ
الموضوع: النيلين
-عثمان ميرغنى
لدينا في الهندسة قاعدة عملية للبحث عن حل لأية مشكلة .. أن تبدأ النظر في الأسباب (التافهة) أولا .. ثم قبل تحديد اجابة قاطعة أن يسأل المرء نفسه .. هل كان من الأصل هناك حاجة لوجود هذه المشكلة ؟؟ على نهج هذه الحكمة أسأل بكل براءة .. هل كان من الأصل هناك مشكلة تستدعي انشاء (جهاز تنظيم

شئون السودانيين العاملين بالخارج) أو ما يسميه الناس اختصارا بجهاز شئون المغتربين ؟؟ المغترب السوداني هو في الأصل مواطن لا يميزه عن رصيفه المواطن المقيم بالسودان إلا القدر الجغرافي الذي حكم على المغترب أن يكون في بلاد أخرى فاقدا ميزة الأرض والجمهور وربما الوجدان أيضاً .. وعندما يعود المغترب إلى أرضه السودان عابرا في عطلة أو نهائيا .. من المفترض أن تزول عنه فواصل الجغرافيا ويستعيد كامل مواطنته وسودانيته بلا أدنى جرح أو تعديل.. لكن الواقع أن المغترب السوداني يظل يحمل على جبينه وزر الإغتراب حيثما ذهب في السودان .. مطالبا بفاتورة اضافية عن كونه عاملا خارج البلاد وكأنما الهجرة وترك الأوطان نعيم يهرع اليه الانسان بكامل وجدانه وعواطفه .. وأكبر محبطات الشعور الوطني للمغترب أن يجد أنه حتى في أبسط الأشياء ..مثل ختم تأشيرة خروج أنه محكوم بقيود جهاز شئون المغتربين .. رغم أنه مواطن مثله والآخرين كان في وسعه أن يذهب من منزله رأسا الى المطار بلا حاجة لوساطة جهاز شئون المغتربين.. كأي مواطن آخر مقيم في السودان. الموظفون في الأرض سيقولون ..لكن كيف سنأخذ الزكاة والضرائب والرسوم الأخرى من المغترب إن لم نسجنه ونقيده بقيود جهاز شئون المغتربين ؟؟ .. والإجابة سهلة للغاية .. أولا على أية شريعة تؤخذ الضرائب من المغتربين الذين يعملون خارج السودان .. بأى قانون يحق للدولة أن تأخذ ضرائب عن عمل تم بالكامل خارج أراضيها؟؟ ثانيا .. وكيف تتحصل الحكومة الزكاة والضرائب والرسوم من مواطنيها بالداخل ؟؟ السودانيون المقيمون بالسودان الذين يسافرون عبر المطار أو غيره هل تأكدت الدولة من تسديدهم للزكاة والضرائب والرسوم الأخرى .. هل تسأل الحكومة المواطن -غير المغترب - عندما يعبر مطار الخرطوم عن الزكاة والضرائب والرسوم الأخرى؟؟ لماذا لا تحرم الحكومة من لم يسدد الزكاة والضرائب وهو مقيم في السودان في وطنه وبين أهله وبكامل سيطرة الدولة عليه وحقها القانوني والشرعي عليه من السفر الى الخارج.. بينما توصد الأبواب وتقيد عودة المغترب الى عمله .. وترهق نفسها ماليا واداريا بإنشاء جهاز كامل بموظفيه ومبانيه ومصروفات تسييره .. فقط للسيطرة واحكام القبضة على المغترب .. تلك العصفورة التي ما أن تحن لبلدها وتقترب منه حتى تجد الشراك منصوبة تكبلها فلا تستطيع الخروج من الشبكة الا بفدية .. زكاة ورسوم لا يسندها أى منطق. في تقديري أن الأخوة المغتربين السودانيين الذين يعملون في المهجر ويسلخون قدرا من عمرهم المحدود بالحرمان من عبق الوطن ودفئه..في حاجة ماسة لاستخدام الحكمة الهندسية الذهبية .. هل هناك من الأصل داع لانشاء جهاز شئون المغتربين ..؟؟ تعالوا نناقش بصورة عملية .. هل نحن بحاجة الى جهاز لتنظيم شئون العاملين بالخارج .. طالما أنهم من الأصل سودانيون يجب ألا تفرقهم عن إخوانهم بالداخل أى فوارق أخرى .. بل على النقيض الأوجب أن ينالوا ميزة عن خروجهم وتركهم مقاعد وفرص عمل في الداخل لغيرهم من إخوانهم السودانيين المقيمين في بلدهم ..



منقووووووووول من موقع النيلين

·