marwa
16-07-2005, 07:51 PM
برج الفاتح.. إضافة جمالية وسياحية للعاصمة (1-2)
الفندق على هيئة سفينة ويشرف على كنز طبيعي نادر!
تحقيق: التاج عثمان كاميرا: إبراهيم حامد
** كثيرون من سكان العاصمة يشاهدون ويمرون يومياً بمجمع برج الفاتح بشارع النيل والذي يشيد الآن بموقع حديقة الحيوان «سابقاً» ولاشك أنهم يطلقون صيحات الدهشة والإعجاب من تصميم الفندق غير المألوف والجريء.. لكنني عندما تجولت داخله وصعدت الى سطحه في الطابق رقم «21» والذي يمثل أعلى نقطة في السودان، أطلقت العشرات من تلك الصيحات.. التحقيق التالي يتجول بك داخل أعلى، وأفخم وأكبر مبنى في البلاد «فندق الفاتح».
إذا قدر لك التجول داخل مجمع برج الفاتح بالخرطوم ستصاب بالدهشة والذهول من جمال وروعة التصميم، وفخامة الفندق الذي شارف على الإنتهاء واتضحت معظم معالمه، فأصبح يشبه سفينة عملاقة تبحر في الفضاء متجهة شرقاً، وكأنها تقصد مقرن النيلين.. وإذا تفحصت كل طابق لوحده، فيبدو إليك في شكل قارب «مركب» بينما هناك هيئة شراع كبير تمثله واجهات المبنى من الخارج.
عرض على رئيس فريق المهندسين المشرف على تنفيذ البرج د. مهندس «صديق حسين أبو» المجسم النهائى للفندق من خلال جهاز الحاسوب.. حقيقة المبنى في شكله النهائي غاية في الروعة والجمال.. ويتميز بالجرأة في التصميم، فتصميمه المعماري رائع، رائع وغير مألوف، خاصة الواجهات الزجاجية الملونة والتي تتيح لرواد الفندق رؤية أجمل منظر طبيعي في العالم، منظر التقاء النيلين الأزرق والأبيض، وتعانقهما في المقرن.. بجانب منظر جزيرة توتي وبساتينها الخضراء.. وهذه من أهم مميزات موقع البرج أو المجمع.. فهو يطل من الناحية الشمالية على النيل الأزرق، ومن الجنوبية على شارع الجامعة، وغرباً يطل على قاعة الصداقة، ومن الناحية الشرقية يطل على فندق السودان.. كما يمتاز بوجوده في أحد أهم الطرق في الخرطوم وهو طريق النيل، الذي يوجد عليه القصر الرئاسي «القصرالجمهوري» ومعظم الفنادق الكبرى والوزارات.
«19» طابقاً
المهندس الليبي «محمد عبدالرحمن غولة» المدير العام للمشروع، قال لي من داخل مكتبه بالمشروع: يتكون المجمع من عدة وحدات وهي:-
* فندق خمس نجوم، يتكون من «19» طابقاً فوق الأرض، بإرتفاع «80» متراً، وبه حوالي «241» غرفة وجناحاً، وثلاثة مطاعم في الطوابق العلوية «السطح» حيث يمكن لعملاء الفندق من خلال الواجهات الزجاجية التمتع بمشهد التقاء النيلين، وهذه احدى الامتيازات الأساسية للموقع، وأيضاً هناك مطعمان بالطوابق السفلية.
* مركز تسوق: يحتوي على «40» محلاً تجارياً، بمساحة إجمالية «2800» متر مربع.. كما يحتوي على صالات تسوق بمساحة 750 متراً مربعاً.
* مركز مؤتمرات يضم قاعات محاضرات واجتماعات تتسع لألف شخص، ومكاتب مصاحبة.
* مركز تجاري إداري، يحتوي على «50» مكتباً للإيجار، بمساحات مختلفة.
* مركز رياضي، يحتوي على ملعبين للتنس، وملعبين للاسكواش، وحوض سباحة مغلق، وصالة ألعاب قوى.
* مركز صحي بقسمين منفصلين احداهما للرجال، والآخر للنساء، يحتوي كل قسم على حمامات «ساونا»، وحمام بخاري، وحمام تركي، وغرف علاج طبيعي.
* موقف سيارات دائري، من «3» طوابق، يتسع لـ «300» سيارة، وموقف سيارات آخر خاص بسيارات كبار الزوار تحت الأرض، يتسع لـ «60» سيارة.. وموقف سيارات ثالث خارجي لمركز المؤتمرات يتسع لـ «50» سيارة.. بجانب وجود عدد من الحدائق.
ويضيف المدير العام «محمد غولة»: من هنا نجد أن مشروع برج الفاتح العظيم يحتوي على وحدات تساعد على توفير كل المتطلبات اللازمة للحياة العصرية، وتعمل هذه الوحدات معاً للتمكن من الاستفادة القصوى من المشروع.. ومن مميزات التصميم أنه تم ربط كل مكونات المجمع بمنظومة ممرات تحت الأرض، وبطرق خارجية، ومصاعد تعمل على تسهيل حركة التنقل من وإلى مختلف وحدات ومراكز المجمع.. كما أن الواجهات الزجاجية الفخمة للفندق تتيح الاستفادة القصوى من المناظر الطبيعية الجميلة المحيطة بالموقع خاصة المقرن، فالمشروع مشروع استثماري تطويري، ويسهم في تطوير وتنمية السودان، كما يعمل على تطوير القطاع السياحي من خلال توافر العناصر الأساسية من سكن سياحي فندقي، ومجمعات تجارية وأسواق، وقاعات مؤتمرات ومحاضرات، ومراكز رياضية وصحية.. كما أن المشروع يضيف لمسة جمالية للمنطقة، وذلك من خلال التصميم المعماري المميز الذي يعطي المشروع طابعاً فريداً.
علو شاهق!!
المهندس الإنشائى للمشروع «شمس محمد شمس» أخذني في جولة شاملة داخل الفندق، وبرفقتنا الزميل المصور «إبراهيم حامد»، طلبت من المهندس شمس الصعود الى سطح المبنى، وذلك يعني أننا سنغادر الأرض لنرتفع الى «85» متراً منها، ونجتاز «21» طابقاً، حيث ان الفندق يحتوي على «19» طابقاً، بجانب طابقين آخرين، أعلاهما السطح الذي خصص ليكون مطعماً يتيح الرؤية لمنظر التقاء النيلين الأزرق والأبيض عند المقرن.
صعدنا بالسلالم من الطابق الأرضي حتى الطابق الثامن، ومنه استقلينا مصعداً كبيراً يعمل بثلاثة موتورات ضخمة، يسع لحوالي «10» أشخاص، ويستخدم أيضاً لنقل المعدات الصغيرة للطوابق العليا.. توقف بنا عند الطابق الثامن عشر، ومن هناك صعدنا لسطح المبنى بالسلالم مرة أخرى، وقتها قال لي المهندس «شمس»: «أنت الآن تقف في أعلى نقطة في الخرطوم.. إذ لا توجد عمارة بالعاصمة بهذا الارتفاع». أما الزميل المصور «إبرهيم» فقد رفض مواصلة الصعود معنا الى السطح، وفضل انتظارنا في الطابق الثامن عشر متعذراً بأن العلو الشاهق يصيبه بالدوار!!.
ونحن على سطح الفندق وجدت نفسي أمام منظر طبيعي جميل، وخلاب، ونادر.. منظر المقرن حيث يلتقي النيلان الأزرق والأبيض ومنظر جزيرة توتي بخضرتها وبساتينها.. قبل صعودي الى أعلى نقطة في العاصمة، قال لي أحد المهندسين الأتراك العاملين بالمشروع: «الفندق يشرف على كنز طبيعي..!!».. يقصد نقطة التقاء النيلين.. ورغم أن المقرن من المشاهد المألوفة لدينا جميعاً، إلا أن رؤيته من هذا العلو الشاهق يختلف كثيراً من رؤيته وأنت على الأرض.
خوازيق وأعمدة
بينما كنت أمتع نظري بذلك المنظر الطبيعي الساحر من أعلى نقطة بالخرطوم، سألت المهندس «شمس» عن طبيعة الأساسات التي يستند عليها الفندق العملاق، بارتفاعه الشاهق وطوابقه الـ «21»؟
- قال: الفندق قائم على «خوازيق» تمتد لعمق «20» متراً تحت سطح الأرض وتصل حتى طبقة الصخور الثابتة..
* ماذا تقصد بـ «الخوازيق»؟!
- عبارة عن أعمدة خرصانية مهمتها تحويل حمولة المبنى الى الأرض الصخرية الثابتة.. ومن تكنولوجيا البناء المستخدمة في تشييد الفندق أن المبنى كله معزول بعازل مائى لحمايته من الرطوبة حتى لا يحدث له تآكل، وذلك إمعاناً في سلامة المبنى، ذلك أن مستوى الماء في المنطقة «6-8» أمتار من سطح الأرض.
ويضيف: الفندق يستند على أعمدة خرصانية عملاقة أكبرها وأكثرها ضخامة العمود الذي يحمل بهو الفندق «الاستقبال الخارجي» إذ يبلغ قطره «240 سم»..
وكل الأعمدة مغطاة بمادة عازلة للحريق.. أما الهيكل الخارجي فهو من الألمونيوم، والحديد والزجاج، وسيكون اللون النهائى للفندق من الخارج اللون الرمادي، أما المدخل الرئيسي للفندق فيقع على شارع النيل، ومنه يوجد طريق منحني طائر يقود مباشرة الى الاستقبال.. وهناك مدخل خاص بالمعاقين من راكبي العجلات الخاصة بهم، يقودهم للفندق وللمركز التجاري.
الفندق على هيئة سفينة ويشرف على كنز طبيعي نادر!
تحقيق: التاج عثمان كاميرا: إبراهيم حامد
** كثيرون من سكان العاصمة يشاهدون ويمرون يومياً بمجمع برج الفاتح بشارع النيل والذي يشيد الآن بموقع حديقة الحيوان «سابقاً» ولاشك أنهم يطلقون صيحات الدهشة والإعجاب من تصميم الفندق غير المألوف والجريء.. لكنني عندما تجولت داخله وصعدت الى سطحه في الطابق رقم «21» والذي يمثل أعلى نقطة في السودان، أطلقت العشرات من تلك الصيحات.. التحقيق التالي يتجول بك داخل أعلى، وأفخم وأكبر مبنى في البلاد «فندق الفاتح».
إذا قدر لك التجول داخل مجمع برج الفاتح بالخرطوم ستصاب بالدهشة والذهول من جمال وروعة التصميم، وفخامة الفندق الذي شارف على الإنتهاء واتضحت معظم معالمه، فأصبح يشبه سفينة عملاقة تبحر في الفضاء متجهة شرقاً، وكأنها تقصد مقرن النيلين.. وإذا تفحصت كل طابق لوحده، فيبدو إليك في شكل قارب «مركب» بينما هناك هيئة شراع كبير تمثله واجهات المبنى من الخارج.
عرض على رئيس فريق المهندسين المشرف على تنفيذ البرج د. مهندس «صديق حسين أبو» المجسم النهائى للفندق من خلال جهاز الحاسوب.. حقيقة المبنى في شكله النهائي غاية في الروعة والجمال.. ويتميز بالجرأة في التصميم، فتصميمه المعماري رائع، رائع وغير مألوف، خاصة الواجهات الزجاجية الملونة والتي تتيح لرواد الفندق رؤية أجمل منظر طبيعي في العالم، منظر التقاء النيلين الأزرق والأبيض، وتعانقهما في المقرن.. بجانب منظر جزيرة توتي وبساتينها الخضراء.. وهذه من أهم مميزات موقع البرج أو المجمع.. فهو يطل من الناحية الشمالية على النيل الأزرق، ومن الجنوبية على شارع الجامعة، وغرباً يطل على قاعة الصداقة، ومن الناحية الشرقية يطل على فندق السودان.. كما يمتاز بوجوده في أحد أهم الطرق في الخرطوم وهو طريق النيل، الذي يوجد عليه القصر الرئاسي «القصرالجمهوري» ومعظم الفنادق الكبرى والوزارات.
«19» طابقاً
المهندس الليبي «محمد عبدالرحمن غولة» المدير العام للمشروع، قال لي من داخل مكتبه بالمشروع: يتكون المجمع من عدة وحدات وهي:-
* فندق خمس نجوم، يتكون من «19» طابقاً فوق الأرض، بإرتفاع «80» متراً، وبه حوالي «241» غرفة وجناحاً، وثلاثة مطاعم في الطوابق العلوية «السطح» حيث يمكن لعملاء الفندق من خلال الواجهات الزجاجية التمتع بمشهد التقاء النيلين، وهذه احدى الامتيازات الأساسية للموقع، وأيضاً هناك مطعمان بالطوابق السفلية.
* مركز تسوق: يحتوي على «40» محلاً تجارياً، بمساحة إجمالية «2800» متر مربع.. كما يحتوي على صالات تسوق بمساحة 750 متراً مربعاً.
* مركز مؤتمرات يضم قاعات محاضرات واجتماعات تتسع لألف شخص، ومكاتب مصاحبة.
* مركز تجاري إداري، يحتوي على «50» مكتباً للإيجار، بمساحات مختلفة.
* مركز رياضي، يحتوي على ملعبين للتنس، وملعبين للاسكواش، وحوض سباحة مغلق، وصالة ألعاب قوى.
* مركز صحي بقسمين منفصلين احداهما للرجال، والآخر للنساء، يحتوي كل قسم على حمامات «ساونا»، وحمام بخاري، وحمام تركي، وغرف علاج طبيعي.
* موقف سيارات دائري، من «3» طوابق، يتسع لـ «300» سيارة، وموقف سيارات آخر خاص بسيارات كبار الزوار تحت الأرض، يتسع لـ «60» سيارة.. وموقف سيارات ثالث خارجي لمركز المؤتمرات يتسع لـ «50» سيارة.. بجانب وجود عدد من الحدائق.
ويضيف المدير العام «محمد غولة»: من هنا نجد أن مشروع برج الفاتح العظيم يحتوي على وحدات تساعد على توفير كل المتطلبات اللازمة للحياة العصرية، وتعمل هذه الوحدات معاً للتمكن من الاستفادة القصوى من المشروع.. ومن مميزات التصميم أنه تم ربط كل مكونات المجمع بمنظومة ممرات تحت الأرض، وبطرق خارجية، ومصاعد تعمل على تسهيل حركة التنقل من وإلى مختلف وحدات ومراكز المجمع.. كما أن الواجهات الزجاجية الفخمة للفندق تتيح الاستفادة القصوى من المناظر الطبيعية الجميلة المحيطة بالموقع خاصة المقرن، فالمشروع مشروع استثماري تطويري، ويسهم في تطوير وتنمية السودان، كما يعمل على تطوير القطاع السياحي من خلال توافر العناصر الأساسية من سكن سياحي فندقي، ومجمعات تجارية وأسواق، وقاعات مؤتمرات ومحاضرات، ومراكز رياضية وصحية.. كما أن المشروع يضيف لمسة جمالية للمنطقة، وذلك من خلال التصميم المعماري المميز الذي يعطي المشروع طابعاً فريداً.
علو شاهق!!
المهندس الإنشائى للمشروع «شمس محمد شمس» أخذني في جولة شاملة داخل الفندق، وبرفقتنا الزميل المصور «إبراهيم حامد»، طلبت من المهندس شمس الصعود الى سطح المبنى، وذلك يعني أننا سنغادر الأرض لنرتفع الى «85» متراً منها، ونجتاز «21» طابقاً، حيث ان الفندق يحتوي على «19» طابقاً، بجانب طابقين آخرين، أعلاهما السطح الذي خصص ليكون مطعماً يتيح الرؤية لمنظر التقاء النيلين الأزرق والأبيض عند المقرن.
صعدنا بالسلالم من الطابق الأرضي حتى الطابق الثامن، ومنه استقلينا مصعداً كبيراً يعمل بثلاثة موتورات ضخمة، يسع لحوالي «10» أشخاص، ويستخدم أيضاً لنقل المعدات الصغيرة للطوابق العليا.. توقف بنا عند الطابق الثامن عشر، ومن هناك صعدنا لسطح المبنى بالسلالم مرة أخرى، وقتها قال لي المهندس «شمس»: «أنت الآن تقف في أعلى نقطة في الخرطوم.. إذ لا توجد عمارة بالعاصمة بهذا الارتفاع». أما الزميل المصور «إبرهيم» فقد رفض مواصلة الصعود معنا الى السطح، وفضل انتظارنا في الطابق الثامن عشر متعذراً بأن العلو الشاهق يصيبه بالدوار!!.
ونحن على سطح الفندق وجدت نفسي أمام منظر طبيعي جميل، وخلاب، ونادر.. منظر المقرن حيث يلتقي النيلان الأزرق والأبيض ومنظر جزيرة توتي بخضرتها وبساتينها.. قبل صعودي الى أعلى نقطة في العاصمة، قال لي أحد المهندسين الأتراك العاملين بالمشروع: «الفندق يشرف على كنز طبيعي..!!».. يقصد نقطة التقاء النيلين.. ورغم أن المقرن من المشاهد المألوفة لدينا جميعاً، إلا أن رؤيته من هذا العلو الشاهق يختلف كثيراً من رؤيته وأنت على الأرض.
خوازيق وأعمدة
بينما كنت أمتع نظري بذلك المنظر الطبيعي الساحر من أعلى نقطة بالخرطوم، سألت المهندس «شمس» عن طبيعة الأساسات التي يستند عليها الفندق العملاق، بارتفاعه الشاهق وطوابقه الـ «21»؟
- قال: الفندق قائم على «خوازيق» تمتد لعمق «20» متراً تحت سطح الأرض وتصل حتى طبقة الصخور الثابتة..
* ماذا تقصد بـ «الخوازيق»؟!
- عبارة عن أعمدة خرصانية مهمتها تحويل حمولة المبنى الى الأرض الصخرية الثابتة.. ومن تكنولوجيا البناء المستخدمة في تشييد الفندق أن المبنى كله معزول بعازل مائى لحمايته من الرطوبة حتى لا يحدث له تآكل، وذلك إمعاناً في سلامة المبنى، ذلك أن مستوى الماء في المنطقة «6-8» أمتار من سطح الأرض.
ويضيف: الفندق يستند على أعمدة خرصانية عملاقة أكبرها وأكثرها ضخامة العمود الذي يحمل بهو الفندق «الاستقبال الخارجي» إذ يبلغ قطره «240 سم»..
وكل الأعمدة مغطاة بمادة عازلة للحريق.. أما الهيكل الخارجي فهو من الألمونيوم، والحديد والزجاج، وسيكون اللون النهائى للفندق من الخارج اللون الرمادي، أما المدخل الرئيسي للفندق فيقع على شارع النيل، ومنه يوجد طريق منحني طائر يقود مباشرة الى الاستقبال.. وهناك مدخل خاص بالمعاقين من راكبي العجلات الخاصة بهم، يقودهم للفندق وللمركز التجاري.