الحراااااااااااااااااااااامي

[ابراهيم]

حصل فيكم واحد جرب خلعة الحرامي؟

حدث في يوم ما بجزيرة الفيل حاضرة مدينتي مدني .... للذين لا يعرفونها هي تلك المنطقة التي تطل على النيل تحتويها السكينة المثالية إلا من شقشقة الطيور وخرير المياه على الجداول في جناينها رونقها وهدير أمواج النيل ... يملؤها جو شاعري قشيب إنني أتأود الآن حنيناً إلى تلك الغناء .. فالمنزل لم يكن بعيداً عن هذه الأجواء .. وحيث أننا نقطن بالقرب من الجناين لم يكن خطر زوار الليل بعيداً عنا وطبيعي ان يختاروا معاقلهم في هذه المنطقة حتى حرامية مدني روماناسيين .. كنا انا ووالدتي فقط بالبيت وكان الوالد في العمرة واخوتي مع حبوبتهم ينعمون بالطمأنينة وتركونا وحدنا في سكون مخيف .. وذات ليلة وبينما نحن في الحلمة السابعة عشر فإذا بزائر الليل يغشانا كان وقتها آذان الفجر قد حان فتجول هذا الزائر ولم يترك شبر من البيت الا زاره وسطى عليه فلملم كل نملكه .. ترك الدواليب خاوية على عروشها وربط كل ما حصل عليه مستخدماً ثياب الحاجة وخرج إلى الحيطة مستعداً للهرب وفي اثناء طلوعه الحيطة ظهر محمد سيد أمام مسجد المحس آنذاك يرحمه الله .. كان خارجاً ليأذن لصلاة الفجر فلمح الحرامي وهو على وشك ولحسن الحظ ان محمد سيد كان جارنا حيطة بالحيطة فكانت فكرة الهروب بالنسبة للحرامي اشبه بالمستحيلة والاطرف ان الحرامي لم يلمح عمنا محمد سيد حتى اقتحمه محمد سيد من عنقه قائلاً له قولته الشهير "اليلة قيامتك قامت" فتصارعا ورغم ان عمنا محمد سيد كان كبيراً في السن إلا انه ماشاء الله كان جامداً متماسكاً وتغلب على الزائر وصحينا انا ووالدتي ومن ثم والجيران على اثر الصراع بين عمنا محمد والحرامي .. فهتفت الحاجة مخلوعة الحرااااااااااااااااااااااااامي ..وانتقلت الخلعة بدورها الي وهتفنا معاً الحراااااااااااااااااااااامي..فصاح فينا عمنا محمد صائلاً "خلاص انتو من قبيل وين" .. فالحرامي الذي كنت اسمع عنه وكانو يخيفوني به هاهوذا امامي بشحمه ولحمه يا للهول فعمنا محمد سيد قيد الحرامي ورماه وسط الحوش مازلت اذكر كان الوقت شتاء .. متعوه ضرباً ورشاً بالماء البارد وهو يصيح اتركوني لن اسرق مرة اخرى وبعد ان اكتفوا سلموه للشرطة ..

هناك قصص أخرى حدثت لنا مع زوار الليل سأرويها لكم فيما بعد
يلا احكو لينا حصل جاكم حرامي؟ وشعوركم كان شنو:D

[عشوشه]

ابراهيم كيفك
والله الحرامى عندوا قصص
الا اننى الى وقت قريب لم اكن اتخيل ان الحرامى بشر مثلنا رسمت له فى خيالى صور عده ظنتته شخصيه اسطوريه من نسج الخيال
او وحش بشع المنظر وكريه الرائحه كم كنت فى طفولتى اتشمم الهواء واذا شممت رائحه غريبه ظننتها رائحه الحرامى فاخاف وتزداد ضربات قلبى ويجف حلقى خوفا منه
و ظننته شئ بين الانسان والحيوان طويل لزج الملمس لذا فى الليل اخاف ان انزل بقدمى من السرير خوفا من اطأ شيئاً لزجاً يكون من بقايا الحرامى.
الان زالت اوهامى بعد رايت الحرامى راى العين وكانت ليله ليلاء من ليالى حياتى
ونواصل

[الزبير محمد عبدالفضيل]

ذكريات حلوووووووووووه وخاصه ذكريات مدني الجميله


مشكور اخي ابراهيم علي هذه الذكريات الحلوه


ربي زدني علما

[ابراهيم]

مشكورين الاخت عشوشة واخونا السفر لتفاعلكم

لكن يا عشوشة صعبتيها والله

لقيتك خيالك واسع ... دة حرامي ولا بترول دة

احكي لينا يوم الليلة الليلاء دة كان كيف

شوقتينا للقصة


لكم تحياتي

[عشوشه]

برهوتا كيفك

طبعا انت عارف سعة خيالى كبيره تجى كم قيقا يعنى ما تعدش بالمصرى لكن دى صورة الحرامى كانت كده واكيد اى زول فى طفولتى بكون خاتى ليه صورة ابعد من الواقع بى ملاين السنين الضوئيه.

اتغيرت الصوره لما لقيت نفسى انا والحرامى وجهاً لوجه ودى كانت اليله الليلاء
ندخل فى الليله .

كنت نايمه فى البرنده ومعاى اولاد خالتى جاين من السفر يادوب وهم صغار اعمارهم من 12- 6 سنين وباقى الناس نايمن بره فى الحوش المهم جاتنى صحيه بى احساس انو فى زول بعاين لى فتحت عيونى لقيت شخص غريب قدامىوبعاين لى بى كل وقاحه لما نزلت بى نظرى لى ا يدوا شفت مسدس واشر لى لوا اتكلمتى ح افرغ المسدس اشر على الاطفال طبعاً انا بقيت ما حاسه بى اى عضوا ما اعضائى غير عيونى رقيى ناشف وضربات قلبى تصحى كل البلد
جربت احساس الشلل من الرعب وطوالى اتبادر لى زهنى انو ده الحرامى مع انو الصوره طارت بتاعت اللزاجه المهم الحرامى دخل الاوضه وفتح الدولاب وشال الدهب وقد يورينى انو شال شنو طبعا ما طلع منى صوت خوفا على الاود الصغار.
بعد ما شال العايزو عاين لى تانى واشر بالمسدس على الاطفال ونط بالحيطه
اللحظه هو نط فيها انا بقيت ما شايفه حاجه وغرقانه فى العرق
المهم واصلت نومتى او اغماءتى الى ان اصبح الصبح
وكل الناس عرفت انو جاء حرامى وبوليس وقص اتر وانسى موضوع وكل ناس الحله فى بيتنا عارفين طقوس الحرامى طبعاً
المهم عدت ايام واتمكنت الشرطه من القبض عليه وجابونى عشان اتعرف عليه
طبعاً صورتوا ما فارقت عيونى لحظه
طبعا عادت المسروقات وادخل الحرامى السجن بس كان بعاين لى بى نفس العين الوقحه حتى هو فى قسم الشرطه.
دى قصتى مع الحرامى

[عزيز عيسى]

برهوته،

أنا ما بتذكر انو جانا حرامي في البيت.. لكن الواحد فينا لما كان صغير بيتخيل ليه بالليل لما يدخل أي غرفة في البيت بيكون في حرامي متخبي جوه.. سمعت قصص كثيرة عن الحرامية.. مره زرت الخال في مدني حي بانت وحكي لي قصة مع الحرامية.. قال مرت عليهم فترات الحرامية كل يوم بيجوا ناطين في بيتهم مرور.. الحرامي بيكون جاي ناطي من بيت لي بيت لغاية ما يحصل بيتهم في الكورنة وينط في الشارع..
قال مره صحى بالليل ومشي يشرب موية من الثلاجة.. لما وصل البرندة لقى الحرامي جالس في الكرسي ويشرب في حاجة باردة من الثلاجة - بالله شوف الحرامية جريئين كيف في السودان وكمان مضيف نفسه - الظاهر عليه كان جاي من محل بعيد وجلس يريح شوية من التعب.. المهم الحرامي لما شاف خالي قام جاري وخالي جرى وراهو.. الخال قرب يحصله ولما وصل الحرامي جمب الحيطة اتناول ليه قالب طوب ورماه على خالي اصابه في صدره.. الخال وقع على الارض والحرامي هرب.. الحمد لله جات سليمة لكن اثر ضربة الطوبة كان مؤلمه لفترة طويلة.

طبعا بتكون سمعت بنكتة الحرامي اللى دخل بيت العزابة لقاهم نايمين بره في السراير.. دخل الغرف ولملم الهدوم ولما خرج ما لقى ولا عزابي في السراير.. قام الحرامي يكورك ألحقوني.. ألحقوني.

عشوشة،
انت يا فرده ماتقولي عندكم حرامية كوبويات عدييل المسدس ده لقاهو وين.. والكلام ده كان سنة كم؟.. لكن عارفه الحرامي ده لو ما قبضوا عليه ورجعوا ليكم الدهب كان تكوني لحدي الان راقده في سريرك عرقانه وريقك ناشف.. وبعدين الحرامي ده مش تفتيحة مفروض يمشي على الصاغة ويصرف الدهب على طول..هههههههه

عزيز

[الزمن المريح]

الرائع المبدع ابراهومة
قصتك عن الحرامى حلوة و قصة عشوشة غررررررررررررررريبة ،، و بالنسبة لقصة الاخ عزيز الحرامى لمان جا طالع لقى السرائر كلها فاضية ،، و قف فى نص الحوش و قعد يكورك هو بنفسه الحرامـــــــــــــــــــــــــــــــــى

نحن فى حى المدنين ام سويقو ما كان فى حرامى يتجراء و ياتى الى هناك المهم ،، فى ليالى الشتاء الباردة كان جيراننا عندهم عجلات (دراجات) فى حوش البيت ،، تلبلك و احد و راح ماخد ليك العجلتين ،، و بفوق الحيطة نزلهم و ساق واحدة و قاد الثانية ،، المهم لم ليك فيهو واحد من ناس الفريق و هو قائد العجلة فى اول ساعات الصباح ، و حاول التعرف عليه فلم يستطع ،، المهم ،، صاح باعلى صوته الحرامى و هو يجرى خلفه فالحرامى رمى العجلات و فتح فى اتجاه البحر ، (النيل) الناس صحت و فتحوا ليك فى نفس الاتجاه ، وصاحبك جارى و الجماعة و راهو ،،، نزل البحر ،، تلب تلب الجماعة نزلوا ليك معاهو فى الموية الباردة ديك و قبضوا ليك جوة الموية و هاك يا جرس و زغاريد ،،، و شربوه ليك برميل موية ،، ثم اخرجوه برة فى البرد و شلاليت و اخيرا اتته الرحمة من احد ابناء الحى ( ضابط) شرطة ليتولى امره و يقتاده الى القسم الاوسط ...

[خالد هاشم علي]

ههههههههههههههههههههههه
والله يابرهوته دايما بتجي ليك حاجات رهيبة... لكن بيني وبينك كده انت الكوركت ولا الحاجة؟؟؟
عشوشة ... والله مبالغة.. انا لو في محلك كان جاني شلل اطفال وتتنس ذاتو...ههههههههههه.
لكن برضو بيني وبينك كده انتي فكرتي في الاطفال ولا خفتي علي روحك دي...ههههههه.

الحرامي ... زائر الليل...
ناس كتير بيفتكروا الحرامي خواف وقلبه كبير وجبان... ياخي هو لو خواف وجبان بيخاطر جنس المخاطرة دي... يعني احتمال تكون نهايته في اليوم ده واحتمال يمشي السجن.. يعني كلها احتمالات زي الزفت ولو الحرامي ده فكر في اي واحد من الاحتمالات دي مابتجرا وينط ليهو في بيت زول... وفي مرات كتيرة بكون الحرامي من اسرة مروقة ومامحتاج للسرقة .. لكن المرضة وحب المجازفة والتهور يقوم ينط علي الناس وممكن يروح فيها... بعدين يااخوانا اذا انت عندك الجراة دي والثقة في نفسك للدرجة دي طيب ماتشوف ليك شغلة تنفعك ( ده بالنسبة للحرامي).

[ابراهيم]

والله يا عشوشة لكن قصتك غريبة .. وليلتك كانت ليلاء بالجد .. قلتي لي حتى في القسم كان بحمر ليك ههههههههههههه غايتو زي ما قال خالد انا لو كنت في محلك كان جاني شلل ارتعاش نسأل الله السلامة

[ابراهيم]

العزيز عزيز .. سلامات


كاتب الرسالة الأصلية azizeisa

قال مره صحى بالليل ومشي يشرب موية من الثلاجة.. لما وصل البرندة لقى الحرامي جالس في الكرسي ويشرب في حاجة باردة من الثلاجة - بالله شوف الحرامية جريئين كيف في السودان وكمان مضيف نفسه - الظاهر عليه كان جاي من محل بعيد وجلس يريح شوية من التعب.. المهم الحرامي لما شاف خالي قام جاري وخالي جرى وراهو.. الخال قرب يحصله ولما وصل الحرامي جمب الحيطة اتناول ليه قالب طوب ورماه على خالي اصابه في صدره.. الخال وقع على الارض والحرامي هرب.. الحمد لله جات سليمة لكن اثر ضربة الطوبة كان مؤلمه لفترة طويلة.


دة حرامي صعب البفلق بالطوب دة الله ستر ما طلع زي حرامي ناس عندو مسدس زي حرامي ناس عشوشة ...




طبعا بتكون سمعت بنكتة الحرامي اللى دخل بيت العزابة لقاهم نايمين بره في السراير.. دخل الغرف ولملم الهدوم ولما خرج ما لقى ولا عزابي في السراير.. قام الحرامي يكورك ألحقوني.. ألحقوني.


هههههههههههههههههه طيروها لي في راسو دي اول مرة اسمع بيها

[ابراهيم]

كاتب الرسالة الأصلية الزمن المريح
نحن فى حى المدنين ام سويقو ما كان فى حرامى يتجراء و ياتى الى هناك المهم ،، فى ليالى الشتاء الباردة كان جيراننا عندهم عجلات (دراجات) فى حوش البيت ،، تلبلك و احد و راح ماخد ليك العجلتين ،، و بفوق الحيطة نزلهم و ساق واحدة و قاد الثانية ،، المهم لم ليك فيهو واحد من ناس الفريق و هو قائد العجلة فى اول ساعات الصباح ، و حاول التعرف عليه فلم يستطع ،، المهم ،، صاح باعلى صوته الحرامى و هو يجرى خلفه فالحرامى رمى العجلات و فتح فى اتجاه البحر ، (النيل) الناس صحت و فتحوا ليك فى نفس الاتجاه ، وصاحبك جارى و الجماعة و راهو ،،، نزل البحر ،، تلب تلب الجماعة نزلوا ليك معاهو فى الموية الباردة ديك و قبضوا ليك جوة الموية و هاك يا جرس و زغاريد ،،، و شربوه ليك برميل موية ،، ثم اخرجوه برة فى البرد و شلاليت و اخيرا اتته الرحمة من احد ابناء الحى ( ضابط) شرطة ليتولى امره و يقتاده الى القسم الاوسط ...


الاخ العزيز جمال ... قصتك ذكرتني بحرامي سرق مني عجلتي الحرامي جانا في البيت مسكين وحالتو تحنن المهم قال عايز موية جبت ليه موية وشرب ووديتو الديوان طبعاً انا نهائي ما شكيت في امرو المهم خشيت على البيت جوة لمن طلعت لقيت صاحبنا ركب العجلة وشتت عجلة جديدة رالي ما اتهنيت بيها حتى:mad: قلبت عليه الدنيا كلها ما لقيتو.

تحياتي

[ابراهيم]

كاتب الرسالة الأصلية خالد هاشم علي
ههههههههههههههههههههههه
والله يابرهوته دايما بتجي ليك حاجات رهيبة... لكن بيني وبينك كده انت الكوركت ولا الحاجة؟؟؟

يشهد الله يا خالد دي الحاجة وانا بي قفاها طوالي
لكن هي البدت الجوطة


الحرامي ... زائر الليل...
ناس كتير بيفتكروا الحرامي خواف وقلبه كبير وجبان... ياخي هو لو خواف وجبان بيخاطر جنس المخاطرة دي... يعني احتمال تكون نهايته في اليوم ده واحتمال يمشي السجن.. يعني كلها احتمالات زي الزفت ولو الحرامي ده فكر في اي واحد من الاحتمالات دي مابتجرا وينط ليهو في بيت زول... وفي مرات كتيرة بكون الحرامي من اسرة مروقة ومامحتاج للسرقة .. لكن المرضة وحب المجازفة والتهور يقوم ينط علي الناس وممكن يروح فيها... بعدين يااخوانا اذا انت عندك الجراة دي والثقة في نفسك للدرجة دي طيب ماتشوف ليك شغلة تنفعك ( ده بالنسبة للحرامي).


لكن يا خالد هو لو ما خواف بجري ليه؟ ولو ما قلبو كبير بسرق ليه؟
هي احياناً السرقة زي ما قلت بتكون مرضى لكن لو اصلاً هو بحب المجازفة والتهور ما يمشى الجنوب يحارب او في سبل كتيرة للمجازفات .. غايتو الحرامي مخلوق غريب واحتمال يكون جامع الصفات دي كلها الجبن والخوف الشجاعة وقوة القلب رغم انها متناقضات ودة باب للنقاش نعرف الحرامي دة شنو ذاتو

تحياتي

[Jamal Elmahi]

أنا الحرامي

لقد مررت بكثير من قصص الحراميه ولكن أن أكون أنا الحرامي فمره واحده...فالرعب والخوف الذي عشته وانا الحرامي لن أنساه ما حييت...كنت حينها مغترباَ بالسعوديه ...سنه أولي غربه...وكنت من الذين يكنزون الذهب والريالات ويشترون بها التياب كهدايا للاهل والجيران والاحباب...كنت في ذلك اليوم عائداَ من السعوديه واحمل كماً هائلاَ من الاشواق للاهل ضاق به قلبي...خرجت من المطار التاسعه مساءاَ ...ولكي أصل أهلي بقرية الجنيد لابد أن اصل قبل العاشره مساءاَ موعد اخر بنطون...واشواقي ستكون بنطوني واعدّي عوماً أذا فاتني اخر بنطون...إستأجرت عربه من المطار للبيت غير مبالي بوصية امي بأن أبيت في الخرطوم وأتيهم في الصباح الباكر...لقد فاتني فعلاَ اخر بنطون...دفعت قيمة مشوار خاص لتعديتي ...المهم وصلت البيت بعد منتصف الليل والكل نيام...وحزّ في نفسي إيقاظهم وإزعاجهم في ذلك الوقت... فلم افعل ولكن باب الحوش مغلق فكيف الدخول؟؟
وبدون تفكير نطيط فوق الحيطه وقلته أفتح الباب من الداخل...وبينما أنا فوق الحيطه تذكرت أن أبي عنده مسدس ولاينام إلآ والمسدس تحت المخدّه...وافزعني أكثر كنت أرتدي قميصاً أسود كألبنطلون...فأيقنت أن هذا هو يومي وأن أبي قاتلي لامحاله...فلا يمكن أن أنسي أن أبي عنده مسدس ولا أنتبه لانني بقميص أسود إلآ وأنا فوق الحيطه!!!! فلا يمكن أن تكون هذه مجرد صدفه...إنه قدري والقدر بعمي البصر...وأفزعني وأحزنني أكثر حال أبي عندما يعرف بأنه قتل إبنه الاكبر وفلذة كبده بل حبيبه وصديقه وضراعه اليمين ...أمّا أمي محروقة الحشي سيتقطّع قلبها وتموت حسرةَ عليّ....فغرقت في احزاني وقلت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياَ منسيا...تنحنح أبي فوجدت نفسي مسمراً فوق الحيطه....وبلا شعور قفزت داخل الحوش بدلاَ من خارجه...فتحت باب الحوش بكل حذر وقلبي يكاد يخرج من صدري واحسست بطعم الدم في فمي عندما رأيت أبي علي سريره فمن عادته أن ينام في الحوش....مشيت نحو سرير أبي ينتابني جوف شديد منه وشوق اشدّ إليه....قلبي يمشي بإتجاه أبي وعقلي يمشي للوراء ....كان شوقي إلي أبي أكبر من خوفي من الموت...فوجدته نفسي باركاَ بجوار سريره وأنا أغالب نفسي من أن أحتضنه وأن أقبل جبينه...ولم أدري كم من الوقت مضي وأنا علي هذه الحال...قمت أتدبي فدخلت إحدي الغرف...ولم أذق ليلتها طعم النوم فالشوق يقتلني ولا تفصلني إلآ حيطه منهم....إستيقظ أبي لصلاة الفجر كعادته...فولّعت نور الغرفه لآلفت نظر أبي وانتظرته في وسطها...لم يصدق أبي عيناه وتعانقنا طويلاّ فأستيقظ كل من بالمنزل وكان ومن أجمل الصباحات في حياتي...فجلسنا نشرب الشاي ...جلست أمي بجانبي ويدها حول عنقي وأبي قبالتي وبفكاهة حكيت لهم ما حدث لي وأنا فوق الحيطه...وبنفس الفكاهه سألت أبي ما هو شعوره أذا شابني بمسدسه وقتلني قبل أن أسلم عليه؟؟؟وما أن أكملت هذه العباره حتي إنخرطت أمي في البكاء وأحنضنتني وقبلت كل وجهي وتبعها أخواتي في بكاء مر وسط دهشتي في إنقلاب الموقف الي هذه التراجيديا ونظرت لابي مستغيثاَ فوجدته دموعه علي خده وغادر الغرفه....وبدأت في تهدئة أمي التي كانت تبكي بحرقه شديده ...دخل أبي والمسدس في يده وصندوق الرصاص وحلف يميناَ بأن يرميه في البحر وأن لا يدخل بيتنا سلاح أبدَ وقد كان حتي توفي رحمه الله وطيّب ثراه....

جمال

[امير عبدالباقي]

ابراهيم
لك التحيه
والله الموضوع جميل جدا وانا طبعا عندي بعض الزكريات واحكي ليكم اطرفها
في يوم كان في حرامي ساكنو ناس فريق البيان وصاحبك المسكين كابي البيرق وقال احسن يدخل بجخانين حي المدنين وفريق الحلبه واول مادخل بي طاحونه الدي وخشه بدخله نادي الثوار القديم دخل في المعمعه وطبعا بدايه الدخله في ناس الحجوز وبعدهم بيوت الدرنيه واول ماوصل نص الفريق لقي جمال عامر وفيصل الحجزي مسكوهو ليك وبدو يسالو فيه جاي من وين وماشي وين المهم بدا يتلعثم في الكلام عرفوه حرامي وبدو معاهو بالكفوف وماشاءالله يديهم زي الطالوش وهنا بدات الافواج الساكاهو تظهر وطلعو ناس الفريق كلهم وجاء عادل عبده وضربوه ضرب وتعال شوف الكلام من الشباب ياجماعه ماتضربوه حرام عليكم والحرامي قال ليهم اسمعو كلام الزول ده ياجماعه رد واحد قال ليه نعمل ليه شنو قال ليهم كتفوهووارموه البحر الحرامي قال ليهم اضربو ماتسمعو كلامه وبدو في الضرب شلاليت وبنج لحد ماالحرامي قعد يكورك يابوليس يابوليس عليكم الله سلموني للشرطه جد حزنت عليه كتير هو كان مامجنون يدخل حي المدنين لكن يمشي وين؛ يجري علي العشير وب وين يطير يعني

[خالد عبدالماجد]

[ياشباب ياحلوين ,,
عندي ليكم قصة إضافة لقصص الحرامي التي أتحفتونا به , وهي لحرامي جاء لأحد جيرانا بمدني والقصة طبعاً أيام ماكنت بها .
المهم اليوم داك كنا راجعين من حفلة من مكان بعيد ووصلنا البيت يمكن حوالي الساعة الثانية الصبح وكان في أثنين من أخونا في الطريق خلفنا متأخرين شوية وبعد وصولهم مباشرة وهم في الحوش سمعنا صياح شديد من أحد المنازل المجاورة وتأكدنا بما لا يدع مجالاً للشك أن أحد زوار الليل اليوم بالحي وهممنا مجموعة الشباب بالمنزل لنجدة الحيران وكل حسب تخيله عن منبع الصوت وأظرف مافي الموضوع أنو أخوانا الإثنين ونحن نهم بالخروج كادو يكسروا الباب علينا لأنهم كانو بحاولوا الدخول لي جوة من الخلعة ولكن معهم حق (أتخيلو جايين من حفلة) على العموم خرجنا جميعاً يمكن بعد عشرة دقائق يكون الحرامي فيها عدى حارتين ودخلنا في برنامج ملاحقة مزعومة للحرامي هب فيها جميع أهل الحي حاملين العصى والطوب والسيخ وماطاب للعزل من الأرض والشئ الطريف الآخر إنو الجري كان علي طريقة تلفزة المباريات ايام زمان لأنو كان فيه عرض بطئ في اللفات والمنعطفات الخطرة وبعد النظر جيداً فيها يواصلوا مسيرة الركض والجماعة قالوا ساكين حرامي المهم بعد لفتين أو تلاتة علمت أنو مافي داعي للتعب في الفاضي وأحسن الواحد يرجع يكمل نومو بدل الجري وراء حرامي لو راكب خروف ماحانحصلوا [/

[rasheed]

مشكورين الأخوان الرائعين إبراهيم وعشوشه وعزيز والبقية ،،
من القصص الطريفة للحرامية ،،
في حي البان والتي يحدها غرباً شارع مدني الخرطوم بعدين السكة حديد بعدين التجارب أو البحوث الزراعية التي كانت ملاذ للحرامية وتاعبين ليك ناس الحي تعب شديد ومنجضنهم نجاض أبعاد وحديثاً السوق الشعبي الذي قام على أنقاض السلخانة وبعدها المقابر 0
كانت الطقوس عندنا أنو في عمود بتاع الكهرباء وفيه المفتاح الرئيس لعواميد النور اللي في الفريق يعني لمبات العواميد بتاعت الفريق كلها بتولع من المفتاح اللي في العمود ده ، وطبعاً لأنو في نص الفريق وقريب من الجزارة بتاعة عمنا اللمين الجزار وبتاعين الخضار والخالة تنبوشة والحاجة هدى ، يعني سوق الحي
فكانت الطقوس لما يقبضوا حرامي بربطوه في العمود ده والفريق كله بجي يكشف للحرامي وبتكون حالتو بالبلاء 00
أها عندنا واحدة في الفريق مرأة ضكرانة (الله يطراها بالخير) ما زي عشوشة الجبانة تقول ليك خفت على الشفع وأنت كنتي حاسه بحاجة ما قلت أنشليت تب ،، المهم جاءها الحرامي في البيت وخلعها ليك خلعة أبعااااااااااد ، بس ما سرق منها حاجة ،، لكن هي فضلت زعلانة وحارقها ليك أنو كييييييييييييف الحرامي يخلعها 0
بعد يومين من حادثة أختنا العزيزة الضكرانة دي اللي خلعها الحرامي جاء حرامي مسكين وقبضوه وربطوه في العمود فما كان من أختنا العزيزة الضكرانة وليها يومين زعلانه وتجي تعاين ليك للعمود ما فيه حرامي إلا لقت ليك الحرامي مربوط فمشت ليك على الحرامي المسكين وختت ليك ليه واحدة في وشو كده وشلوت وبعد داك بالشبشب وهاك يا نبذ وكل مره بعد تديهو ليك واحدة كده تقول ليه تخلعني أنا يا إبن الكلب أنا ما في زول خلعني قبل كده تخلعني ،، والله الليلة ما أخليك تخلعني أنا ،، وما كان في واحد من ناس الفريق قادر يمسك نفسوا من الضحك ويحجز المرأة دي والحرامي يقول ليها متين خلعتك ده ما أنا ،، متين خلعتك يا ختي ده ما أنا والناس تضحك ،، وبقت مشهورة جدة كلمة تخلعني أنا في الفريق ،، وصاحبك يرد ليك يا أختي ده ما أنا ، هاهاههاها ،، وإلى لقاء قريب والتحية ليكم كلكم ،، تخلعني أنا ،،، يا أختي ده ما أنا ،،،،،،

[rasheed]

مواصلاً لطرائف الحرامي ،،
وأنا في ثالثه عام (متوسط) هسع ما في طبعاً ،، وكان عندي أخوي العزيز وأبي وصديقي جمال ركس وإبن عمتي عوض فضل السيد ،، وكانا يعملان بنسيج ودمدني ، وكان في نهاية كل عام يتم صرف عدد أثنين طاقة قماش لكل موظف في النسيج (بدل لبس يعني) ،، وأخواني الأعزاء صرف ليهم الطاقتين أو الأربعة طاقات وطبعاً كنا نخيط منهم البناطلين للقشرة شي جيب بندقية وشي مايكل جاكسون وشي بقيي عند ود اللادو ولا عند ود القوس أوفيصل آزار يا حليلا من أيام ،، بتتذكروهم ،،
المهم كان الوقت ظهراً والوالدة - رحمها الله تعالى - عند الجيران كعادة نسوان الفريق وقت القهوة وكده ،، وأنا كنت شغال غسيل في ملابسي 0000 وطبعاً ممنوع نديها للفلاتية أو الود الشغال لازم تغسلها براك أو لحالك (نوع من التربية للإعتماد على النفس) نواصل 00 سمعت صوت على الباب فمشيت ولقيت واحد شاب كده في عمر 18 - 20 سنة ، وقام حكى وقال : عندي أخوي رايح ليه يومين وما لاقينوا ، وكان طلع حفلة وما جاء راجع ، وأنو سأل أولاد الفريق وقالوا ليه أمشي للرشيد ركس ده بمشي حفلات كتير (صياعة وجاهلية) يمكن يكون لاقاهو ولا كده ،
وأخوكم يا مصدق يا مؤمن حنيت لحالتو دي خاصة وأنو أخوه رايح ليه يومين وكده ، ودخلتوا البيت وقعدتوا ليك في البرندة وقلت ليه دقائق بس ، ومشيت المطبخ ((وكان عندنا دائما في التلاجة كركدي مبلول بنعملوا للضيفان لكن بنشربوا نحن)) والغريبة الضيف ما يجي إلا لما يكمل الكركدي المبلول التقول قاصدنا) نواصل 00 وأنا شايل كباية الكركدي وماشي لاقتني ليك الحاجة رحمها الله تعالى في زقاق البيت وقالت لي أنت يا ولد الطاقات بتاعت أخوانك ديل طلعتهم أنت في حيطة باب الشارع ،، عاينت ليها كده وشربت ليك الكركدي وقلتها يا حاجة أمممممممممممممممك أتسرقنا الواد العملت ليه الكركدي ده حرامي يمه سرق الطاقات ، وطبعاً شربت الكركدي لأنو شفت أنو الحرامي إبن الكلب ده عندو عجلة في خشم الباب وكنت سمين وتخين وأمين الحمد لله ولهسع ،، يعني ما بلحقوا ما بلحقوا ، عشان كده شربت الكركدي ، وعملت نائم والحاجة تضحك وتقول لي سجم خشمك ما في بنطلونات السنة دي ، ومن يومها كان عندي أخي العزيز عباس ركس في الأمارات وعرف بالحكاية وأتنشرت ليك الحكاية عالمياً ((الرشيد عمل الكركدي للحرامي)) والمحيرني أنو الوقت داك لا في أنترنت ولا حاجة 00 لكن عندي ود خالتي في روسيا أتصل علي مرة وقال لي ما عندك كركدي بارد هاهاهاهاهاهاهاهاهاا

[marwa]

هههههههه والله قصصكم كلها حلوه
رشيد بالغت لكن عليك الله كبايه كركدى معاك
اها انا بحكى ليكم قصه صحبتى سريع سريع كان اليوم داك امتحان الشهاده السودانيه وطبعا ذى ما عارفين السهر وكدا اها هى كان بتقرا فى كرسيها داك جاها الحرامى لمن اهلها صحوا لقوا ليك البيت نظيف والبت مربطه فى الكرسى

[سمسم]

ابرهيم يا ريت الحرامى كان خبتك كان قلبى استراح

عشان تبطل حوامه اليل انته والحجه

[ابراهيم]

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

والله يا سمسم ضحكتني

حوامة شنو ياخوى هو نحن صحينا من النوم مخلوعين ..

زي ما قال عمنا رشيد

تخلعني أنا ،،، يا أختي ده ما أنا ،،،،،،

[مزوني]

والله قصص روعه
واحنا الحمدلله ماجانا حرامي يمكن الا مره وحده في اول سنه لينا في السودان
والظريفه انو جا قبل رمضان بي يومين وسرق الفرشه اللي كنا مجهزينها للمويات
ومن ديك وعبك والحمدلله
وتسلم يا ابو خليل وربنا يديك الصحه والعافيه

[سمل الحلفاوى]

فووووووق من الارشيف حبنأ لاخ ابراهيم بوستك جميل

[ابراهيم]

اخوي الصياد مازن وينك يا راجل اشتقنالك
سمل الحبيب لك الحب والشوق اينما كنت

[سواااح]

ابراهيم ..

بوست يحمل كل معاني الجمال

شئ من ذكري ندلقها هنا .. من ايام خالية

فلنواصل نثر هذه الذكريات بكل ما فيها

من طرفة وحزن ..

دمـــــــــــــــــــــــت ،،

[ابراهيم]

ابراهيم ..



بوست يحمل كل معاني الجمال


شئ من ذكري ندلقها هنا .. من ايام خالية


فلنواصل نثر هذه الذكريات بكل ما فيها


من طرفة وحزن ..



دمـــــــــــــــــــــــت ،،



الصديق سواح
تحياتي واشواقي
وشكراً لباقة الحروف ..
بس ما قلت لي ...
ما حصل جاكم حرامي
واتصرفت كيف
منتظرك في اللفة

[سواااح]

الصديق سواح
تحياتي واشواقي
وشكراً لباقة الحروف ..
بس ما قلت لي ...
ما حصل جاكم حرامي
واتصرفت كيف
منتظرك في اللفة



المعلم تلش ..

والله يا معلم نهي ذكريات

يعني .. ما عارف اقول ليك شنو

وبعدين من الان منتظرني في اللفة

ياني الما جيتك تاني !!!

دمـــــــــــــت ،،

[ابراهيم]

والله صعبتها يا سواح ..
انت ملاوز مالك يا حبة
ليك الامان يا حبيب
ووقت ما تتذكر تعالل
ولغاية ما تجي انا منتظر ونستك