القناص فوزي
15-07-2005, 12:14 PM
صدقة واجبة علينا
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبابى فى الله قرأتم حديث النبى الذى يقول فيه(( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة، و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، و نهي عن المنكر صدقة، و يجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى))
وفى هذا الحديث اخوتى وجوب الصدقة على كل إنسان كل يوم تطلع فيه الشمس عن كل عضو من أعضائه، لأن قوله: "عَلَيهِ صَدَقَة" وعلى للوجوب، ووجه ذلك: أن كل إنسان يصبح سليماً يجب عليه أن يشكر الله عزّ وجل، سليماً في كفه، في ذراعه، في عضده، في ساقه، في فخذه، في كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله عزّ وجل فليشكرها.
والسلامى هو المفصل وقد بينت السنة ان كل انسان عنده 360 مفصل
لكن من نعمة الله أن هذه الصدقة عامة في كل القربات، فكل القربات صدقات، وهذا شيء ليس بصعب على الإنسان، مادام كل قربة صدقة فما أيسر أن يؤدي الإنسان ما يجب عليه
. وقول النبى صلى الله عليه وسلم ويجزىء من ذلك - أي بدلاً عنه، لأن (من) هنا بدليّة بمعنى بدل ذلك - ركعتان يركعهما من الضحى فإذا ركعتى ركعتين من الضحى صار الباقي نفلاً وتطوعاً. ويؤخذ من هذه الرواية: أنه ينبغي للإنسان أن يداوم على ركعتي الضحى، وجه ذلك: أنها تأتي بدلاً عن هذه الصدقات أي بدلاً عن ثلاثمائة وستين صدقة، وهذا القول هو الراجح: أنه تسن المداومة على ركعتي الضحى.
ووقتها: من ارتفاع الشمس قيد رمح في رأي العين، إلى قبيل الزوال يعني بعد طلوع الشمس بنحو ثلث ساعة إلى قبيل الزوال بعشر أوخمس دقائق، وآخر الوقت أفضل.
وأقلها ركعتان وأكثرها لاحد له، فصلِّى ما شئت فأنت على خير
ولنعلم ابناءنا هذه الصدقات الواجبة علينا لينشؤوا عليها والصلاة والسلام على معلم الناس الخير
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبابى فى الله قرأتم حديث النبى الذى يقول فيه(( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة، و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، و نهي عن المنكر صدقة، و يجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى))
وفى هذا الحديث اخوتى وجوب الصدقة على كل إنسان كل يوم تطلع فيه الشمس عن كل عضو من أعضائه، لأن قوله: "عَلَيهِ صَدَقَة" وعلى للوجوب، ووجه ذلك: أن كل إنسان يصبح سليماً يجب عليه أن يشكر الله عزّ وجل، سليماً في كفه، في ذراعه، في عضده، في ساقه، في فخذه، في كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله عزّ وجل فليشكرها.
والسلامى هو المفصل وقد بينت السنة ان كل انسان عنده 360 مفصل
لكن من نعمة الله أن هذه الصدقة عامة في كل القربات، فكل القربات صدقات، وهذا شيء ليس بصعب على الإنسان، مادام كل قربة صدقة فما أيسر أن يؤدي الإنسان ما يجب عليه
. وقول النبى صلى الله عليه وسلم ويجزىء من ذلك - أي بدلاً عنه، لأن (من) هنا بدليّة بمعنى بدل ذلك - ركعتان يركعهما من الضحى فإذا ركعتى ركعتين من الضحى صار الباقي نفلاً وتطوعاً. ويؤخذ من هذه الرواية: أنه ينبغي للإنسان أن يداوم على ركعتي الضحى، وجه ذلك: أنها تأتي بدلاً عن هذه الصدقات أي بدلاً عن ثلاثمائة وستين صدقة، وهذا القول هو الراجح: أنه تسن المداومة على ركعتي الضحى.
ووقتها: من ارتفاع الشمس قيد رمح في رأي العين، إلى قبيل الزوال يعني بعد طلوع الشمس بنحو ثلث ساعة إلى قبيل الزوال بعشر أوخمس دقائق، وآخر الوقت أفضل.
وأقلها ركعتان وأكثرها لاحد له، فصلِّى ما شئت فأنت على خير
ولنعلم ابناءنا هذه الصدقات الواجبة علينا لينشؤوا عليها والصلاة والسلام على معلم الناس الخير