sama7
23-04-2004, 09:12 PM
لا أكاد أسمع إلا صرير صامت في رأسي...
فكل الأحداث من حولي تكاد تكون معدومة
وموقوفة الى اجل مسمى .. الى ما لا نهاية ..
وحتى تلك الأصوات من جمحمتي ما هي إلا
سرد لتك الوقائع الميتة ...
صخب وضجيج كانت الأحداث دوما من حولي..
تمر الساعات بسرعة مرثونية مجنونة ..
وكنت دوما ما استحلفها ان تتريث وتمكنني من إلتقاط انفاسيي
لكن دون جدوة !!!
وفي المساء .. اعتلي صهوة فراشي لأتسابق مع أحلامي
دون الإلتفات الى عدّاد الساعات وعداد الأموات كنت انا ..
الان تمرد الوقت عليّ ..
توقف عن العدو مباقتا .. تماما دونما حراك..
والتقطت انفاسي إلى ان اختنقت وشهقت ..
فها هي الخلايا في الدواخل ما تزال في سباقات لاهثة
.. غير مدركة ان صفارات التوقف قد تحققت ..
وان الزمن اللاهث نفسه مات ودفن ونسي!!!
تبرجلت ساعاتي الدماغية .. فصارت الأحداث عندي تلافي ..
والنوم منافي ..:o :o :o
ولكن
برغم الصوت الصامت من حولي ..
ورغم رتابة الأوقات وتشابه أحداثها ..
برغم فتري من طول النظر الى عقارب الساعة
وهي تكابر وتعاند..
وتتغنج قبل ان تنبث بحركة امامية على استيحاء وتردد ..
رغم كل هذا ..
يأتي هو ليحيل الصمت الى ترانيم عذبة ..
محدثا في دواخلي ضجة مرتبة ..
وإرتجاج بحجم ما تحمله له الخلايا من عشق ..
يأتي ليضبط ساعاتي البيلوجية على ساعته لتنتظم ..
ليقطع هو أنفاسي ..
سماح
فكل الأحداث من حولي تكاد تكون معدومة
وموقوفة الى اجل مسمى .. الى ما لا نهاية ..
وحتى تلك الأصوات من جمحمتي ما هي إلا
سرد لتك الوقائع الميتة ...
صخب وضجيج كانت الأحداث دوما من حولي..
تمر الساعات بسرعة مرثونية مجنونة ..
وكنت دوما ما استحلفها ان تتريث وتمكنني من إلتقاط انفاسيي
لكن دون جدوة !!!
وفي المساء .. اعتلي صهوة فراشي لأتسابق مع أحلامي
دون الإلتفات الى عدّاد الساعات وعداد الأموات كنت انا ..
الان تمرد الوقت عليّ ..
توقف عن العدو مباقتا .. تماما دونما حراك..
والتقطت انفاسي إلى ان اختنقت وشهقت ..
فها هي الخلايا في الدواخل ما تزال في سباقات لاهثة
.. غير مدركة ان صفارات التوقف قد تحققت ..
وان الزمن اللاهث نفسه مات ودفن ونسي!!!
تبرجلت ساعاتي الدماغية .. فصارت الأحداث عندي تلافي ..
والنوم منافي ..:o :o :o
ولكن
برغم الصوت الصامت من حولي ..
ورغم رتابة الأوقات وتشابه أحداثها ..
برغم فتري من طول النظر الى عقارب الساعة
وهي تكابر وتعاند..
وتتغنج قبل ان تنبث بحركة امامية على استيحاء وتردد ..
رغم كل هذا ..
يأتي هو ليحيل الصمت الى ترانيم عذبة ..
محدثا في دواخلي ضجة مرتبة ..
وإرتجاج بحجم ما تحمله له الخلايا من عشق ..
يأتي ليضبط ساعاتي البيلوجية على ساعته لتنتظم ..
ليقطع هو أنفاسي ..
سماح